أضف إلى المفضلة
الأحد , 02 حزيران/يونيو 2024
الأحد , 02 حزيران/يونيو 2024


إسراء الشمري..لا زالت تنتظر فرصتها بعد طول انتظار

13-08-2011 06:23 PM
كل الاردن -

تقدمت المواطنة الأردنية إسراء الشمري بشكوى إلى موقع "كل الأردن" تشكو فيها سوء حالها وأوضاعها التي تسوء يوماً بعد يوم، فهي منذ تخرجها من الجامعة وهي تنتظر حصولها على فرصة عمل، تالياً نص الشكوى المقدمة من إسراء الشمري:
اردنية عربية انا.. من وطن عشقته وترعرعت على ترابه الطهور.. اعتز وافتخر ان اكون معانية اردنية هاشمية حبها وانتماؤها للوطن لن يتزحزح فهو ثابت في جذوره واصالته لكل الهاشميين الاحرار والى قائدنا ومليكنا ابي الحسين المفدى فهذا الحب والولاء حملته في قلبي وانا في ريعان الطفولة. لان اهلي وربعي وعزوتي زرعوا فينا كل هذا وحينما ادركنا معنى الحياة وجدنا هذا الحب والولاء والانتماء للوطن وللهاشميين هو الصدق الحقيقي النابع منذ القدم لهم وللوطن, وكبرت معنا هي الحياة وبعمرنا وكبر الحلم معنا وواكبنا العلم والمعرفة في وطننا الذي اعطانا فرصة حق التعليم لنكن الاجيال المقبلة في مسيرة الحياة لنخدم ونقدم للوطن ونواكب مسيرة العطاء يدا بيد مع مليكنا المعظم. هكذا نحن نريد وهكذا تعلمنا من قائد المسيرة ونحن على العهد ماضون.. ولكن اعذرني يا وطني لانه في القلب والوجدان (صرخة) مدوية اطلقها من جنوب الاردن ومن جبالها ورمالها وبواديها لينفجر صداها على مسمع كل الوطن ولربما تطرق مكاتبكم وقراراتكم وتواقيعكم من خلال وجودكم ومواقعكم ومسؤوليتكم المعهودة. لكم من اجل خدمة الوطن وشبابه واجياله ولعل وعسى.. الحلم الذي حملناه في قلوبنا ووطننا قد تبخر وتحطم. وشهادتنا الجامعية يأكلها الصدأ واهتراها الغبار. الواسطة والمحسوبية اضاعت حقنا للحصول على التعيين والعمل. ابواب الرئاسة ومكاتب المسؤولين اغلقت في وجوهنا. تصل الى الشيخوخة من العمر ودورك لم يأت في الخدمة المدنية. الحياة اصبحت قاسية ليست في لقمة العيش فقط بل في المسؤولين والواسطة والمحسوبية. المسؤول الذي لا يرى الا نفسه حينما يجلس وراء الطاولة يعطيك من المبررات لعدم التعيين ويعين على مزاجه ومعارفه ومحسوبياته رغم النداءات والمساعدات المتكررة من المسؤولين للنظر والعطف والمساعدة من اجل التعيين لكن لا حياة لمن تنادي لان المسؤول كبرياؤه عال فكيف يخاطبه احد بذلك? وضاع الامل بين الحلم والحقيقة في وطني على طاولة مكتب رئيس جامعة الحسين بن طلال طيب الله ثراه جامعة اغلى الرجال. الذي كان يرأس في عهدها السابق رئاسة الجامعة حينما كانت ابواب مكتبه مغلقة لا تعرف الوصول اليها. وعذرا لانني لم اكن امتلك هذه الصرخة التي كادت ان تتفجر بداخلي طول الانتظار ولكنه القلب والدم وانا الانسان الذي نفد صبره من مرارة الانتظار ولم يعد يا وطني منك الامل والرجاء ولم يتبق سوى الامل الوحيد الذي لا ينتهي وهو الامل في الله عز وجل وحده وهو الذي يرزق ويعطي عباده المظلومين وينصفهم في الدنيا والاخرة واملي بالله كبير يا سيدي بان تصل هذه الصرخة اليكم مولاي واكون قد حققت حلمي وعادت البسمة لي ولعائلتي الذين عانوا الكثير من الصبر والانتظار والحرمان.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012