أضف إلى المفضلة
الأحد , 02 حزيران/يونيو 2024
الأحد , 02 حزيران/يونيو 2024


رسالة الى الرسالة
01-02-2012 10:43 AM
كل الاردن -

    alt                                                                                 
 ثامردميثان المجالي
الأمير الحسن للملك في عيده الخمسين: ' الهاشميون لا يعرفون الفجوة بين الاجيال وانما العقد والتكامل فيما بينها  .... !
                          
صاحب السمو الملكي الامير الحسن بن طلال المعظم حفظه الله ...
اسمح لي ياسيدي ان انفض الغبار عن القلم العتيق ومداده المعتق بالولاء والانتماء... ما كان منه موروثا وما كان مكتسب...هذا البوح الذي تعودنا ان نخاطب الهاشميين به و ومن الخلجات التي درجنا عليها لتجد عندهم التقدير والاعتبار لانها كانت ترى بعين المحب المصدق...لابعين الحجاب الجدد الذين تطاولت حجابتهم لتتجاوز الابواب والمكاتب والقاعات ولتطوي الحقيقة والرؤى...حتى لا ترى الا بعيونهم الخائنة للعيش والملح...  ان رسالتك المزدوجة ياسمو الامير الى جلالة الملك وكما فهمتها كأردني يحب الوطن ويعشق كل تفاصيله ...  حلوها ومرها... ماهي الا فزعة من هاشمي اصيل يعلم ويرى ما آل اليه حال البلاد والعباد على ايدي حثالة الطارئين الذين استباحوا كرامة ابناء هذا الشعب... هذا الشعب الذي ابرم عقد الحكم مع الهاشميين بعنوان اهم من كل العناوين... الا وهو الكرامة والشرف والذود عن الحمى...وتعلم ياسمو الامير... ان ليس من طبع الاردنيين نقض عهودهم ...وانت جزء من هذا الشعب المكلوم والمكتوي بنار الليبراليين الجدد ...هذه الطغمة التي داست على كل المحرمات الدستورية والشرعية والاخلاقية...بتحويل الوطن الذي بنيناه معا بالدم والفداء والالتفاف الصادق حول القادة الهاشميين وبذلنا دونه الغالي والنفيس... ليأتي في غفلة من الزمن البائس... شذاذ آفاق تجار محترفون بتدمير الاوطان وتنفير الشعوب ...وتشويه قواعد ادارة الدول الاخلاقية...نعم سمو الامير... لقد طال التدمير كل عناصر قوة الدولة ...وتعدى ذلك لتشويه واقصاء كل فئات الانتماء الوطني والولاء الصحي الناصح الجريء الحريص على عقد الآباء والاجداد...الاباء والاجداد  الذين  تعرفهم ياسمو الامير خير المعرفة ...وشاركوكم مواجهة الخطوب والتهديدات دون ارتجاف او انثناء او نكوص ... ليبقى هذا الحمى عزيزا... كريما... حرا...ابيا عصيا على العاديات ما ظهر منها وما بطن...نعم سيدي سمو الامير شريك الهم الاردني...نقدر صرختك الخجلى وانت الاعرف ...ولكن ما ذا تقول للاحرار الاردنيون...ماذا تقول ياسيدي للصحراء الاردنية النقية خط الدفاع التاريخي المعطر بدماء الاردنيين منذ فجر التاريخ..  ماذا تقول للغور المعطاء نافذة  بوابة الفتح غربا ليفقدوه الاتجاه و البوصله فيمسي اتجاه الفتح شرقا... ماذا تقول ياسيدي لشيحان الحر الذي تعلم وقبر جدك جعفر المعروض للمزاد عاجلا او آجلا......ماذا تقول ياسيدي لجلعاد والبلقاء الابية... وحوران وسهول شمال الوفاء والذي كسر قواعد الاتجاهات ليبقى الشمال  يمينا اردنيا  في يمين الهاشميين... ماذاتقول يا سيدي لشراة الجنوب واسدها الهصور الذي احالوه فئرا لمختبر عطائاتهم وتحويلاتهم الاقتصادية الكاذبة...ماذا تقول ياسيدي لثغرنا الناصع ورم العذية التي ادعوا بتحويل رمالها ذهبا لتتحول سمادا عضويا تركيبا مستخلصا من رائحتهم الحقيقية النتنة التي اخفوها بحزم من التشريعات و القوانين المؤقتة كغطاء شرعي لخوض هذه الملحمة الإفسادية  الدنيئة...  رائحته تزكم الانوف  نتاج مخلفات مزارع مواشيهم  المحتكرة الموبوئة والمحقونة سما ناقعا في شرايين ابناء هذى الوطن... يؤلمنا ياسيدي ان كل هذه المواقع الاردنية اصبحت اسماء لقاعات فنادق الخمسة نجوم في عمان ولاستقبال كل مؤتمرات العهر السياسي...ومحافل التدمير الاقتصادي...عمان التي ابتليت رغما عن انفها وكرامتها بإرضاع كل مجهول نسب ليشب عن الطوق عاقا للبن الام المرضعة وأبنائها الشرعيين تحت غطاء الانسانية الكاذب والاستثمار  المشبوه الذي حصدنا نتائجه مديونية... وفقر... وبطالة... واقصاء... واتهام بالاقليمية والتعصب... والتخلف......كل هذه المسميات ياسيدي صاحب السمو... اصبحت هي السلاح الموجه لنحر كل اردني غيور على عرضه الوطني ولتكون الحربة النافذة للاطاحة به  ...والامثلة تجاوزت عدد من علق على مشانق جمال باشا السفاح وسامي باشا الفاروقي ... والمؤلم اكثر والاخطر ياسمو الامير ان كل ذلك اجتاح الاردنيين تحت سمع النظام... وتجاوز الامر الى  الصاقه به .
سمو الامير...                                                      
موالون وبين ظهرانينا خائنون...للوطن خائنون... للقدس خائنون.. موالون وبين ظهرانينا  فاسدون و  مفسدون ... موالون وبين ظهرانينا طارئون ومقامرون... بكل مستقبلنا يغامرون يدرون ما يفعلون... يؤلمنا انهم يعلمون ما يفعلون...سيدي لكم المحبة الاردنية المعهودة التي لم ولن تخبو.


 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
01-02-2012 10:19 AM

بلا ذكرى وبدون لحن حزين ,سوى حداء سامر عشائرهم, طوى النسيان مئويه شهداء سجن معان . ففي صيف عام 1910 اعدمت السلطات التركيه 22 شهيداً من عشائر الشراة في الجنوب (النعيمات والعمارين والمراعيه واللياثنه ) وقد وجهت للشهداء تهمه مقاومه الوجود التركي .

نقل من شهد الواقعه انهم اوثقوا بالحبال وبينما كان رجال الحاميه التركيه يعمرون بنادقهم كان الرجال يشدون من أزر بعضهم بقولهم الصمّاد الصمّاد.

لم يكن للابطال أيه حسابات تتعلق بالقوى الدوليه . وكانت افكارهم تتعلق بالكرامه والوطن الأردني .

2) تعليق بواسطة :
01-02-2012 10:38 AM

*-والله اني راجعت نفسي اكثر من مرة ان اعلق او لا..لما؟؟ لأنها ليست مقالة انما رسالة ومن غير الأدب ان اعلق على رسالة شخصية بين اثنين..لكن ارتأيت ان اعلق ولكن باقتضاب بسيط حتى لا اتعب احداً..القضية تتعلق بالرسائل ولطالما ان الرسائل التي تكون بين مواطن ومسؤول يغلب عليها طابع الشاعرية البعيد جداً عن الواقع فمثلا نحن نعرف ان من خربوا البلاد وعاثو فيها الفساد ما هم الا من ارهاصات النظام الحاكم بوصفهم من خياراتهم وليس من خيارات الشعب ..ببساطة..فكيف ننادي النظام تشكيا وتظلما وكأنهم جزء من الضحايا ؟؟!! الوقوف على اطلال نظام ما هو الا من ارهاصات الإستعمار والتاريخ المرتبط بشخصيات عاثت في وطني الفساد ما هم الا من ارهاصات هذا النظام ..اذا نحن نعاني من ارهاصات التاريخ المزيف والحاضر السئ ..وعدنا لنطلب النجدة من الجلاد ... لقد علقت على رسالة ولي العهد السابق للملك الحالي في زاوية اتجاهات وفيها باقي رايي ..

3) تعليق بواسطة :
01-02-2012 11:11 AM

أخي ثامر الأردني المخلص لوطنه و المحب لاهله و لترابه،كلماتك و ما جاء بها من معانا"و أفكارا"تنم عن مشاعر الاردنيين الأوفياء القابضين على همومهم وهموم وطنهم الذي لم يعد كذلك ،لقد لخصت و اعطيت الخلاصة في الفقرة الاخيرة من رسالتك الى سمو الأمير المحب للأردن و أهله،و اعتقد بأن الأردني العدوان "تعليق #2" قد اعطى الاجابة عن سؤال كل اردني و الحل الأكيد يأتي من هناك

4) تعليق بواسطة :
01-02-2012 11:48 AM

اقتباس(-والله اني راجعت نفسي اكثر من مرة ان اعلق او لا..لما؟؟ لأنها ليست مقالة انما رسالة ومن غير الأدب ان اعلق على رسالة شخصية بين اثنين).
اشكرك على الالتزام.

5) تعليق بواسطة :
01-02-2012 12:57 PM

اوجعتني ايه القابض على الجمر... اوجعتني في كلاماتك الصادقه.... لله درك ايه النظيف فانت من عبق الماضي شهامة ونخوه.. يا رائحة المشير وابن عم الشهيد... طيبا عندما كان همك الوطن في المتابعة والتفتيش..... وطيبا بعد ذلك.... كل عبق الماضي نشمها شباب العائلة فيك .. وكل صفات الماضي نراها فيك...... باب مكتبك تعود ان يكون مفتوحا لغاية الان رغم تغير المبنى والباب والزرفيل ولكن يأن على الشهامه والصدق.... لا زلت اذكر قصة تلك الفتاه التي وعدتها بنقل داخل الدائره وخشيت ان تحال على التقاعد عندها قلت لها((( انا ثامر المجالي بالدائره والبيت جو المكتب وخارج المكتب في الوظيفه والتقاعد)) الاصاله لا تتغير فيك ايه النشمي... سلم لسانك وقلمك ابن العم

6) تعليق بواسطة :
01-02-2012 01:03 PM

بغض النضر عن كل الأراء ,فلا يمكن أن يخطيء ضمير الشعوب , المحافظ ثامر دميثان
عمل بكل شرف للدفاع عن الوطن ولهذا يحضى بالأحترام والتقدير .

ما نرغبه ان تسمح الضروف ان يتحدث ثامر بك اعلامياَ "بلا حدود" فالكثيرين يريدون الأستماع .

7) تعليق بواسطة :
01-02-2012 02:13 PM

اشهد بان الكاتب من الرجال الرجال

8) تعليق بواسطة :
01-02-2012 04:19 PM

للكاتب المحترم سؤال واحد فقط نفسي بالاجابه اين كان راس النظام في كل ما حدث للبلد طيلة 12 عشر عام نفسي اجد الاجابه الا يستحق الشعب الاردني توضيح قبل ان نطالب بالاعتذار

9) تعليق بواسطة :
01-02-2012 04:52 PM

The polite loyal nature of Jordanians is presented in this article,,is it appreciated or taken for granted ,,I am not sure

10) تعليق بواسطة :
01-02-2012 05:16 PM

انا مع العدوان اما يامجالي فقد اجتهدت واخطأت

11) تعليق بواسطة :
01-02-2012 06:32 PM

وفي الاجتهاد وان اخطأت حسنة...خيرا من انثر سيئات.
احترم رأيك وآمل ان لايفسد للود قضية.

12) تعليق بواسطة :
01-02-2012 09:04 PM

اقترح على سمو الامير حسن ان يقوم وبشكل دوري وباستمرار بتدريس مبادئ وتاريخ واساسيات العقد الاجتماعي الاردني الهاشمي الذي وقعه اجدادانا والامير عبدالله بن الحسين عند قدومه الى بلاد الشام لمساندة الجيش العربي السوري في معركته ضد الجيش السوري ولكنه آثر البقاء في الاردن واقنع العشائر الاردنية باقامة الامارة الاردنية في ذلك الوقت .. فهم لم يدخلوا الاردن لا محتلين ولا فاتحين ولا غاصبين بل لم يدخلوها الا بموافقة اهلها واشتراطهم بان تكون الامارة للهاشميين والسلطة للشعب وليس كما نرى الان فنحن نطالب ان تعود السلطة لنا نحن الشعب

13) تعليق بواسطة :
01-02-2012 09:13 PM

شكرا للاستاذ ثامر المجالي على هذه الرساله الرقيقه والصادقه واتمنى ان من يتفق معك او يختلف ان لاينسى وهو يكتب تعليقه انك من عائله لها تاريخ في النضال ومقاومة الضلم فجدك زعيم هية الكرك التي ثارت على المستعمر عام 1910 وسبقة ثورة العرب الكبرى ب6سنوات وجدتك اول معتقله سياسيه في العصر الحديث ومن داخل السجن ولدة لنا حابس بطل معارك القدس وباب الواد وعمك هو اول هزاع هو اول قربان قدم فداءا للوطن ولو احببت ان استرسل في تاريخ الحديث عن هذه العائله العريقه احتاج الى مجلدات ...لكل ما ذكر سابقا اردة ان اقول بانك انت ولا احد غيرك يستطيع ان يكتب هذه الرساله لانه لايمكن لاحد ان ينعتك بالنفاق والوصوليه ياحفيد توفيق زميل عبدالله الموسس في مجلس المبعوثان .. وفقك الله

14) تعليق بواسطة :
01-02-2012 09:56 PM

ابن العم راكان...
شعور صادق عرف عن ربعك الكرام الشركاء في الغنم والغرم...وهذا ما كان عليه الاوائل الذين نفتقدهم لولا بصيص نور يضيئه امثال ابن العم الاصيل .
لك الشكر الموصول ياحفيد رجال الهية.

15) تعليق بواسطة :
02-02-2012 03:55 AM

اذا قدر للامير ان يقرأ رسالتك والتي من الواضح انها اخذت جهدا كبيرا من مخزون فكرك بانتقاء الكلمات والمعاني لتي تحاكي المشاعر لشرح ماتعاني ونحن معك كشعب .
لكن سيدي هل تجزم من خلال موقعه وخبرته السياسيه ودوره وليا للعهد اكثر من نصف قرن وثقافته ودراساته الواسعة ان الامور كانت غائبة عنه ؟؟ ياسيدي ان نفض الغبار عن القلمك العتيق ومدادة المعتق .. الشعب المسكين المهمش والفقير سيلمس جوهر المعني والمضمون اما سمو الامير لن اتوقع بأن شعرة من بدنه ستهتز .
فاركب قطار الحراك الشعبي المطالب بالاصلاح إرادة الشعب هى وحدها القادره على رد الاعتبار لنا وللاجيال القادمه والتي قد ياتي عليها يوما تكتب عنك ما كتبته عن مآثر اجدادك .

16) تعليق بواسطة :
02-02-2012 08:36 AM

الاخ عمر الاردن...
(1)ومن قال لك اخي الكريم اننا بعيدين عن الحراك المشتت و الذين يسعون ايظا لتشتيته... املا في احباطه وافشاله من خلال زرع البعض او تشويه البعض او اغراء البعض الآخر...على الحراك ان يوحد الهدف والمسار ويرص الصفوف وصولا لتحقيق النتائج المرجوة منه. ...خوفي مشروع مما اراه.
(2)لا خير فينا ان لم نقلها...ولا خير فيهم ان لم يسمعوها.
لك التحيةوالشكر.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012