وزارة العمل في سبات عميق. العامل الوافد او الاجنبي بالاضافة الى الغير مسجلين يكلف الدولة الاف الدنانير من مواد مدعومة و بنية تحتية و مياه و طاقة. مبسوطين على ال 550 دينار الذي يستوفونهم من التصاريح و الاقامة . هذا هو نموذج لتجارة الفاسدة عملة صعبة تخرج من البلد بالبلاين شهريا , استهلاك البنية التحتية, استغلال موارد البلد من مياة و طاقة, استغلال المواد المدعومة, بطالة قاتلة بين ابناء البلد, المصيبة بالتغير الثقافي المجتمعي, فهاهو المصري يتضمن مزارع في الاغوار و يصبح معلم على اهل البلد. مصيبة.
المصيبة بقطاع الزراعة و المقاولات فالاول عبارة جرح عميق ينزف تصاريح غيرصحيحة و الثاني كروش لايهمها شوى الرصيد البنكي وليذهب ابناء البلد و البلد الى الجحيم ثم هناك من يسمونهم بعمال وطن. ياناس المعادلة بسيطة العامل الوافد يكلف الخزينة عشرة اضعاف راتب العال الاردني عندما نضاعف راتبة . وزارة العمل عقيمة ضعيفة غير واعية لما يحدث مجتمعيا و ثقافيا. نحتاج الى وزير واعي قوي يعرف عملة كما يحدث في وزارة التربية. و الله يحمي هذا الوطن.
يا ناس , عام 1989 اخذت عطاء في قبرص . العمل يتطلب فنين من نوع خاص جدا و احتجنا الى 8 فنين رفضو القبارصة اعطائنا التصاريح برغم ان العطاء حكومي و بعد جهد ثلالثة اشهر اتفقني على اثنين فقط و ندرب الباقي من القبارصة. اليوم 5 من التسعة اشخاص الذين دربناهم يعملون منذ ذلك التاريخ في شركات المانية و اخرى اسبانية الى هذا التاريخ. هذا هو عمل وزارة العمل........
تحيه لمنظمة العمل االدوليه التي تجري دراسات للاردنيين . ومنظماتنا نائمه . الحمدلله الذي يسر لنا من يجري دراسات بدلا عنا . والحمدلله على الاهتمام بنا من قبل الغير .
الله اعلم كم دفعنا لهم اجرة لهذه الدراسه .
ياجماعه لماذا هذه الدراسات لو سألتوا ديوان الخدمه المدنيه عن عدد طلبات العمل المتراكمه منذ 10 سنوات ستجدون الجواب بثواني وبدون غلبه واصحاب هذه الارقام كلهم عاطلين عن العمل .
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .