تؤكد مصادر تربوية أن الأزمة المالية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين واحتمال تأخير العام الدراسي في مدارسها إضافة إلى عدم انتهاء وزارة التربية والتعليم لتجهيزات انطلاق العام الدراسي الجديد خلف قرار لجنة التخطيط يوم أمس القاضي بتمديد العطلة الصيفية مدة أسبوع تقريبا.

وعلى الرغم من أن تبرير الوزارة للقرار جاء في سياق وضعها لتقويم جديد لبدء العام الدراسي وانتهاءه، فإن المصادر أكدت أن الوزارة لم تتسلم حتى حينه عدد من الكتب المدرسية من المطابع التي أحيل إليها عطاء طباعة هذه الكتب.

وتضيف المصادر انه وبالاضافة إلى ذلك فإن الوزارة لم تنهي الاستعداد لتنفيذ قرارها بدمج المدارس التي يقل عدد طلبتها عن ثلاثين طالبا حيث يتوجب الانتهاء من عملية الدمج و توفير وسائط النقل للطلاب قبل بدء العام الدراسي.

أما بالنسبة لأزمة الانروا فإن هناك رغبة بانتظار بانطلاق العام الدراسي بالتزامن ما بين مدارس الوكالة والمدارس الحكومية وهو مالم يكن ممكننا في ضوء تأخر السيولة اللازمة لاستمرار عمل الوكالة فجاء قرار التأجيل 'لعل وعسى' ان تتجاوز الوكالة أزمتها في ظل بوادر لانفراج هذه الأزمة.