|
|
|
هل ضاعت " طاسة " التعليم ؟
بقلم : د.سالم عبد المجيد الحياري 15-08-2015 12:04 PM سَلامٌ مِن صَبا بَرَدى أَرَقُّ وَدَمعٌ لا يُكَفكَفُ يا دِمَشقُ في درس اللغة العربية وفي الصف الأول الإعدادي (السابع حالياً) في مدرسة السلط الثانوية للبنين، طلب منا معلم العربي إعراب بيت الشعر السابق، بعد أن سألنا من هو الشاعر؟ أهو حافظ إبراهيم أم أحمد شوقي؟، وليعرب اثنان منا صدر 'البيت' وآخران عجزه، ليضع العلامة المناسبة للأربعة، ليقوم أربعة طلاب آخرين بإعراب جملة ما أو بيت شعر من قصيدة ثانية. في الثالث الابتدائي وفي مدرسة طارق بن زياد في السلط، التي كنا نعرف من هو المسمى باسمه المدرسة، كان معلم الحساب يجبرنا على حفظ جداول ( الضرب)، حتى تأتي نهاية السنة وقد أتممنا حفظها من جدول 'واحد في واحد ' حتى جدول ' اثني عشر'، وعرفنا أن 12' ضرب' 12 = 144 . يأتي فلم خالد بن الوليد ( الممثل حسين صدقي على ما أذكر)، فيحملنا معلم التاريخ من السلط إلى سينما 'رغدان' في وسط عمان في رحلة ' تاريخية ' لنشاهد الفلم مقابل دفع ' شلن'، بعد أن' أشبعنا ' شرحاً في حصص التاريخ المتتالية عن خالد بن الوليد وبطولاته وانتصاره على الروم في معركة اليرموك. في الأول الابتدائي في مدرسة البنين في مأدبا كنت أخاطب والدي رحمه الله، وكان مديراً للمدرسة، بكلمة 'أستاذ' كأي طالب آخر، ويرفض بإصرار ' رفع التكليف ' معه خلال الدوام. كانت الوزارة للتربية قبل التعليم بعد أن كان اسمها وزارة المعارف، ولذلك تخرّج من هذه المدارس الحكومية من أصبحوا القادة في العلم والمعرفة والريادة والعسكرية . منذ عشرات السنين يتلقى الأردنيون الصدمة تلو الصدمة، وكثر صدمهم وكثرت صدماتهم في العقد والنصف الأخير وفي كافة المناحي الاقتصادية والاجتماعية والمالية، وخاصة منذ أن ابتلِي الأردن والأرادنة في برنامج سمي بـ 'برنامج التحول الاقتصادي والاجتماعي'، وضَعَه صاحبه ليصبح منهاجاً لتدمير كل ما هو أردني، وهو بحق ' مدرسة ' تدميرية للمجتمع الأردني أصبح لها روادها وأتباعها ليتحول إلى بلد بدون هوية، وكان جزء من برنامجه التخريبي ليُكمل ما بدأه صاحب النووي عندما كان وزيراً للتربية والتعليم لثمانِ سنوات عجاف لتدمير التعليم ليتسنى له خصخصته وبيعه للأجنبي، ولولا اختباؤه المؤقت من الحراك الوطني لكان الآن في عداد ما تم بيعه من الأراضي الأميرية والكهرباء والبوتاس والمطار والفوسفات والميناء والاسمنت والاتصالات والكثير الكثير من موجودات الوطن، فلعنة الله على الفاسدات والفاسدين ومن تبعهم إلى يوم الدين. إن من نذر الشر والشؤم للأرادنة وعشائرهم وأبنائهم هو تمسك النظام بمن خرب البلاد وآذى العباد وإعادته إلى الأضواء ليكمل تخريب البلاد الأردنية، ليس خفية كما كان بالأربع سنوات الماضية، وإنما علناً ومناكفة للأردنيين إرضاءً لعلاقة شخصية !!!!!!! آخر هذه الصدمات هي نتائج امتحان الثانوية العامة ( التوجيهي )، مع عدم نجاح أي أحد في أكثر من ثلاثمائة مدرسة حكومية !!!! والصادم أكثر أن أكثرها في مناطق المحافظات المسكونة أغلبيتها بالعشائر الأردنية وبالأرادنة، الذين أفقِروا على مدى عشرات السنين، ليبقوا يلهثون وراء الحد الأدنى من متطلبات العيش المُذل لهم ولأبنائهم، 'وليسبحوا' بحمد من أقنعوهم من البرامكة و الموالي والمستوردين بدون 'ضرائب' أو التزامات نحو الوطن الأردني. والصادم أكثر هو تصريحات وزير 'التربية' و' التعليم' قبل فترة بوجود أكثر من مائة ألف طالب في الصفوف الابتدائية الثلاثة الأولى لا يعرفون الأحرف الهجائية !!!!! . بعد هذه النتائج المخزية لعملية التربية والتعليم وانعكاسها المباشر على ما تبقى من الطبقة الوسطى والطبقة الفقيرة وما دونها، وأكثرها في القُرى والريف والبادية ومدن المحافظات، أصبح ما كان يُشاع حقيقة وهو التوجه غير المرئي للدولة العميقة على تجهيل أبناء الأردنيين وخاصة في العقد الأخير، لتبقى الطبقة المعوزة اجتماعياً ليُفرَض عليها ما كانت ترفضه بالماضي من حلول سياسية على حساب تاريخها وترابها وجغرافيتها، والشواهد على هذا التوجه: إهمال أبنية المدارس في كثير من مناطق الأردن لفترات تصل الخمسين سنة، وإنقاص الكادر التعليمي لمناطق الأطراف وعدم تأهيل المعلمين و/ أو عدم رفع رواتبهم وتحسين مستوى معيشتهم، بل وإهانة بعضهم في مواقف معينة، أضف إلى ذلك سطحية المناهج في السنوات التعليمية الأولى وتوجيهها فقط لتأليه الحاكم، مع إلغاء تاريخ الأردن وجيشه وأبطاله ( مثال: إلغاء الدرس عن الشهيد البطل الطيار الحربي فراس العجلوني الذي قصف العدو الإسرائيلي في فلسطين المحتلة 48 ) وتبديل اسم احدى المدارس في صويلح التي تحمل اسم الشهيد وصفي التل بإسم آخر، والتغيير المتكرر للمنهاج الدراسي وتأخير توزيع الكُتب المدرسية في بداية كل عام دراسي وغلاء القرطاسية المتصاعد سنوياً، وإغراق المدارس الحكومية بما يُسمى بأبناء اللاجئين من كل الدول العربية، ليصبح الأردن كما تريد الصهيونية مستودعاً سكانياً وكما يَرِد في أدبياتها، وليفقد الاردن هويته الوطنية، وإدارة عملية التعليم والتعليم العالي بتعيين بعض الوزراء الذين لا يعرفون من الأردن إلا الامتيازات التي يحصلون عليها، بشرط تطبيق ما يُطلب منهم من تخريب للتعليم والتربية مدعومين من ' العالمات الأندلسيات '، وإيذاء أبناء الأردنيين بتقليص مقاعدهم الجامعية مع إعطاء الأفضلية لأبناء الأغراب والتغريبيين بحجج واهية لا يقبلها المنطق والعقل. كل هذا وذاك ما هي إلا شواهد حية على عملية التخريب المُمنهج للمسيرة التعليمية والتربوية التي بناها الآباء والأجداد على مدى مائة عام، وإلغاء للجهود الجبارة التي قام بها تربويون عرب من لبنان وفلسطين ومصر وسوريا دعماً للأرنيين في بناء قلعتهم التعليمية التي بدأ أعداء الأردن والأردنيين بهدمها . مقابل كل هذه الشواهد التخريبية للتعليم وتربية الأجيال الأردنية في المدارس الحكومية، أنشأ البعض، ومن صاحبات وأصحاب النفوذ الغير محدود، المدارس الخاصة لهم ذات الرسوم الخيالية والتي تستورد كل ما تحتاجه دون دفع أي ضرائب أو جمارك أو مكوس، ولا ندري كيف تجتمع الإمارة والتجارة، مما شجع أصحاب المدارس الخاصة عامة على التغول على الأسرة الأردنية برفع الرسوم. نتج عن كل ذلك أن أبناء الأرادنة، وخاصة في المحافظات، أصبحوا في مدارس غير مؤهلة لا للتربية ولا للتعليم، ولا يستطيعون الاقتراب من المدارس الخاصة ولا التفكير بمدارس صاحبات النفوذ، ولم يستفيدوا من المبادرات الكاذبة التي قامت باطلاً باسم المدرسة وهي فقط بالواقع لأخذ ' الخاوات ' الروتينية من جهات رسمية وشبه رسمية، واستزاف ما أمكن من المنح والمساعدات من دول الخليج العربي أو الدول الأجنبية، بالإضافة إلى الضغط على بعض المؤسسات والشركات الخاصة والعامة لدفع المعلوم. إن الحلول لمعضلة التعليم في الأردن تكمن أولاً وقبل كل شيء كفُّ يد من ليس لهم او لهن أي صفة رسمية بالتعليم، وترك التمسك بالعقدة النرجسية والإعجاب بالذات وعقدة حُب الظهور، وإخلاء الطريق لأصحاب الاختصاص وعدم الإصرار للتنطح بكل ميادين العلم والمعرفة، فمن الصعب أن يجمع الشخص نفسه بكل شيء بإلادعاء بالمعرفة بحقوق الطفل والمعلوماتية والاتصالات والجُغرافيا وحقوق المرأة والسياسة وقانون الأحوال الشخصية والإشراف على المهرجانات وتأهيل المعلمين والسنكترون وطرح المبادرات التي لا تُغني ولا تُسمن من جوع وفقط لهدر المال العام على الرغبات الشخصية إلى التحدث بالمؤتمرات الاقتصادية والسياسية والتعليم ومراكز البحث العلمي ومعالجة وتأهيل الجرحى العسكريين و...و...و.!!!! فقد انقضى عهد علماء الأندلس عندما كان الشخص نفسه فلكياً وطبيباً وفيلسوفاً وجراحاً وتاجراً وحلاقاً. من الحلول المهمة الاهتمام باللغة العربية وعدم النُصح بها من قبل من يتخاطبون بالإنجليزية فيما بينهم وفي بيوتهم، وفقط يعرفن عن العربية تسميتها بلغة الضاد !!!!! وأردنة الثقافة الوطنية وذكر أبطال الأردن- وهم كثر- من سياسيين وإداريين وعسكريين ومفكرين وتربويين وشيوخ العشائر الوطنيين ممن قارعوا السيطرة الإنجليزية على الأردن ووقفوا في وجه عملائهم ووكلائهم الذين كانوا ينطقون بالعربية و/ أو يدينون بالإسلام ولكن ....... من الحلول المهمة أيضاً عدم تسليم ناصية التعليم بكل مراحله لمن لا يعرف الأردن والأردنيين وعاداتهم وتقاليدهم وما يؤلمهم أو يفرحهم ويُسقَط عليهم بعد استيراده وتجنيسه، وينتمي للأشخاص ولا ينتمي للوطن تاريخاً ووفاءاً وتراباً فيلوث العلم والتعليم والأجيال . ومن الحلول الرئيسة عدم خلط الحابل بالنابل، بحيث تبقى المدارس الحكومية لأهل الدار، مع تحسين مستوى التعليم من منهاج وطني ومعلمين أكفاء وأبنية ملائمة وتسجيل أبناء غير الأردنيين بالمدارس الخاصة كما هو معمول به في أكثر البلاد العربية، وللاجئين منهم بمدارس خاصة بهم تموَّل من المساعدات الدولية المتدفقة على الأردن . ومن المعروف أنه إذا أردت أن تقضي على أي شعب ليصبح عدو نفسه فجهِّله بتخريب تعليمه، وسلِّم إدارة تعليمه للجاهلين منه أو لكارهيه
التعليقات
1) تعليق بواسطة :
15-08-2015 12:39 PM
 سلمت استاذنا البارع وسلم بوحكم نعم سيدي انة التفكيك الممهنج للدوله اﻻردنية بكافة مقوماتها ابتدا بالتعليم وهو سائر بكل كفاءة واقتدار حسب المخطط ونحن في غينا تائهون ﻻاعلم متى نتوحد ونجعل الوطن همنا وشغلنا
2) تعليق بواسطة :
15-08-2015 01:32 PM
تحية فخر واعتزاز بابن الوطن الأصيل
3) تعليق بواسطة :
15-08-2015 01:34 PM
استاذ سالم تحية عربية اردنية لشخصكم الكريم وبعد الا ترى معي ان جميع الحلول التي اقترحتها(وهي حلول وطنية بامتياز) تتعارض مع جميع سياسات المتحكمين بمراكز القرار في البلد وبالتالي من سينفذ مثل هذه الحلول التي ستحول دون تنفيذ مخططاتهم التي تستهدف الاردن وطنا وشعبا وارضا وهوية وما اعادة تلميع او انتاج بطل الخصخصة وبيع مؤسسات الدولة التي بناها الاردنيون بعرقهم الا دليل على ان هذه المحاولات والمخططات لن تتوقف ما دام هؤلاء الافاقين ممن ذكرت في مقالك يتحكمون في مناهجنا وسيساتنا التعليمية واقتصادنا
4) تعليق بواسطة :
15-08-2015 01:42 PM
لتدريب وتأهيل المعلمين في تلك المؤسسة مقابل ملايين طبعا علما أن لدى الوزارة
5) تعليق بواسطة :
15-08-2015 06:03 PM
شكرا لك يا دكتور على تشريحك لهذه الحالة الأردنية الشاذة.فالمتنفذون والمتنفذات يتصدرون الاجتماعات التنظيرية واطلاق الشعارات الرنانة دون مضمون أو نتائج عملية يجنيها المواطنون بل حصيلتها فوائد مالية تصب في جيوبهم على حساب أبناء الشعب. أذكر في خمسينات وستينات القرن الماضي أن المدارس الحكومية كانت هي الرائدة في حقل التعليم. وكان الطالب الفاشل يفصل من المدرسة ويقال له اذهب إلى مدرسة خاصة كي تقبلك كطالب لكونك دون المستوى المطلوب في المدارس الحكومية.والآن أصبحت المدارس الخاصة تجارة رابحة يملكها الأثرياء.
6) تعليق بواسطة :
15-08-2015 07:05 PM
نعتذر
7) تعليق بواسطة :
15-08-2015 07:06 PM
كل محتويات برنامج التحول الاقتصادي والاجتماعي....وهذا صحيح 100%.
8) تعليق بواسطة :
15-08-2015 08:01 PM
شكراً دكتور سالم على التحليل المختصر الشامل لمعظم عيوب التربية والتعليم ومن ورائها لغرض تجهيل أبناء الوطن الأردنين وتجويعهم وذلك لغرضين رئيسين الأول ملىء جيوبهم / جيوبهن باموال الخزينة وكما أورد الأخ طايل بتعليقة وما تمّ خلال فترة انتداب ابو النووي كوزير للتربية والتعليم وثانياً لفرض الأمر الواقع على الأردنين تنفيذاً لمطالب اسيادهن واسيادهم الصهيونين والامريكان مخالفين الدستور وضاربين عرض الحائط به.
9) تعليق بواسطة :
15-08-2015 11:04 PM
كل الشكر للدكتور سالم عبد المجيد الحياري والذوات المعلقين الكرام نقف احتراما وأكبار لما جاء بقلمه الحر الوطني الشريف،،، سيدي جملة التحول الاقتصادي (والاجتماعي) تكررت عشرات وربما مئات المرات وكانت تمر على اسماع الاردنيين مرور الكرام وهي تنطوي على مفردات تملئ مجلدات ومنها ماذكرت كل التقدير ؟؟؟
10) تعليق بواسطة :
16-08-2015 10:04 AM
للإخوة المهتمين ،ولإلقاء بعض من الضوء على الشخصية الجدلية "باسم عوض الله" انقل لكم رابط المقالة المنشورة على موقع عمون
11) تعليق بواسطة :
16-08-2015 02:22 PM
هي رقم حساب برنامج التحول الاقتصادي, يالله بحبشوا وراه:
12) تعليق بواسطة :
16-08-2015 11:36 PM
منقتطفات :مشروع تدمير الاردن : الخصخصة وما تلاها الاربعاء , 11 تموز , 2012 ،كتب مواطن اردني كان الاردن دولة فقيرة ولكنها تملك مؤسساتها التي تدر عليها دخلا يكفيها ويسدد جزءا كبيرا من ميزانيتها ويسهم برواتب موظفيها وتدار ببساطة من ادارات محليه رغم بعض البيروقراطية وحين انزل مشروع الخصخصة بدات حمله دعائية شرسه ضد الادارات الوطنيه رغم ان بعض هذه الادارات استفادت لاحقا من مشروع الخصخصة وكانت شريكه في اقتطاع ارباح الفساد وهذا ما ساعد في تسريع الوتيرة وانتهجت سياسة الولد
13) تعليق بواسطة :
16-08-2015 11:41 PM
هيكله او انخفاض الارباح او نقل العمليات وحجج كثيره .... تلك الشركات المملوكه لدول اجنبية والتي تهدف الربح سيطرت على مفاصل الحياه واهم مكوناتها المدنية وشرايين الحياه بالذات الماء والكهربا والاتصالات والنقل كما تم بيع مصانع الاسمده والكيماويات وللعارفين بهذه المصانع فانه يعلم انه يمكن تحويلها في غضون ساعات الى مصانع اسلحه ومتفجرات وبيعت مصانع الاسمنت واختلط اصحاب الاموال بالسياسين اللذين هم سماسرة فمررت قوانين تعمق من ارباحها والغت قوانين تقيد يديها وسمح لهم الاستفراد بالموظفين والغت المحاسبة
14) تعليق بواسطة :
16-08-2015 11:42 PM
عليها بل واصبح التشريع في يديها فكانت تفرض عللى الحكومه فرضا ما تريده ... وعدل قانون العمل و انفردنا بقانون ضريبه دخل لا تعمل به دولة اخرى في العالم وضعه اصحاب الشركات ومساهميها اللذين اصبح معظمهم سياسيون وقانون ضريبة مبيعات اعفى الامراء والاشراف والشركات والاغنياء وقانون جمارك اعفى السابق ذكرهم او خفف عنهم ....ولم يعد للدوله من مورد سوى ان ترفع الاسعار... واقتطعت محافظة العقبة فاصبحت كانها مستعمرة داخل الاردن وبيع الميناء بذاته وليس تشغيله وهو سبق انفردت به الاردن في لعالم...وذهبت هيبةالدوله
15) تعليق بواسطة :
16-08-2015 11:42 PM
وقفزت الديون لارقام فلكية وانتشرت البطاله وزارد الفقر ولم يجد الناس علاجا واصبح الشعب يستجدي دواءه بمكرمه وظهر العنف المجتمعي والمشاجرات والعشائرية القبليه ورأينا انواع الجرائم بجديدها وقديمها و الانتحار والياس وانخفض مستوى التعليم ....وهكذا تدهور الوضع برمته ........... حسبي الله ونعم الوكيل
16) تعليق بواسطة :
17-08-2015 09:57 AM
الهامل اللذي يبيع املاك ابيه ليصرف على ملذاته ويسدد ديونه حتى يجد نفسه قد صرف كل شيء وديونه تلامس حدود السماء ،. تم بيع الاتصالات والبوتاس والفوسفات والسكك والطيران والمطارات والميناء والأماكن السياحية الطبيعية والدينية والعلاجية والاراضي والقيادات والمياه والكهرباء والنقل وكان يراد لها ان تطبق على المستشفيات والجامعات وحتى المدارس وكان السياسيون سماسره البيع يقبضون في جيوبهم وكانهم اصحاب الملك ليسهلوا عمليات البيع وباسعار مخزية بخسه ... وتم طرد اعداد ضخمه من الاردنيين من وظائفهم بحجج اعاده
17) تعليق بواسطة :
17-08-2015 02:54 PM
ادعو من هذا المنبر كل ذي اختصاص ان يتطوع باعطاء دروس في المدارس الحكوميه النائيه بدون مقابل لرفع مستواها العلمي والثقافي كرد على تهميش تلك المدارس واذكر في التينات من القرن الماضي كان ابناء القرى هم الاذكى والمتفوقين حتى انعكست منذ عقود واصبحوا ينتظرون المكارم والمحسودين عليها وستصبح الجامعات الرسميه كذلك
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
الرد على تعليق