أضف إلى المفضلة
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين محافظة: إعداد منهاج يمزج التربية المهنية ومهارات الحياة لـ3 صفوف بلدية برقش تنفذ حملة بيئية في مناطقها السياحية الفنان محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان تقديم آذان المغرب 4 دقائق بالمساجد .. و"الافتاء" للصائمين: اقضوا الخميس الملكة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة اكبر تهديد للنظام العالمي انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة - صور الكنائس تقتصر الاحتفالات بالفصح على الصلوات نتنياهو: لا يمكن قبول إنهاء الحرب والانسحاب من غزة
بحث
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024


القصة المرضيه

بقلم : د.محمود احمد ذويب
19-08-2015 12:13 PM
تعلمنا و نحن طلاب أن القصه المرضيه هي 50% من العلاج ، فالمريض عندما يذهب للطبيب لا يشكو من مرض بل من الاعراض ، و الاعراض المرضيه عادة تكون مشتركة بين أكثر من مرض!
المريض الذي يذهب للطبيب يشكو من آلام في البطن و غازات مثلاً ، قد يكون مرضة قرحة في المعدة أو الاثني عشر ، أو من تلبكات معوية ، أو أرتداد مريئي ، أو سرطان في البنكرياس ( زولنغر أليسون ديسيز ) ، أو ... أو ... و قرحة الاثنى عشر ،
مثلاً تأتي الآمها في الساعه الثانيه فجراً .. وعندما لا تشير الفحوصات المخبريه و صور الاشعه قديمها و حديثها و ربما التنظير الفموي أو الشرجي ، الى مرض محدد ، بلجأ الاطباء الى تعليق السبب على الشيطان، و الشيطان يلبسه البشر كل أخطائهم و خطاياهم و بلاويهم ، و الشيطان هنا في علم الامراض هو IBS أو القولون التشنجي و عصبه العاشر أو المبهم أو الحائر .

هذه المقدمه الطبيه ليست مقصودة بحد ذاتها ، وانما للتأكيد أن الاطباء العرب في العصر الحديث لم يعودوا يستمعوا للقصة المرضية للمريض و لا يعطون المريض فرصة للكلام ، ولا يسألونه عن موعد الأَلم و ساعته ، لانهم أصبح شعارهم أقلب المريض وهات الذي بعده!

هذا حال الساسه العرب ، و الكتاب العرب ، قبيحهم و جيدهم أن وجد ، لانه لا أحد يستمع الى القصه المرضيه للأمه العربيه و الشعوب العربيه ، و الدول العربيه، متى بدأت القصة المرضيه هل هي عام 1967م ، أم 1948 أم 1917 أم عام 1897 أم عام 2011م ، لا أحد يريد أن يصدق نظرية المؤامره ، وأن اليهود هم المرض ، وأن اسرائيل هي الشيطان وهي. IBS

الشعوب العربيه، دولها و حكومتها و قادتها ، ليسوا محصنين ضد هذا المرض ولا غيره، لأن ساسة هذه الدول و كتابها على الاعم و الاغلب جاءوا من نفس المزبله اليهوديه و سيذهبون اليها .
و بمجرد أن يتوتر أو يلتهب العصب المبهم ، تشتد آلام هذه الامه و شعوبها ، أيها الساده استمعوا للقصة المرضيه جيداً !

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012