الحاكم بأمرة , والذي يعتبر نفسة وكيل الله تعالى على أرضة لا تنطبق على دكتاتور عربي واحد , بل تنطبق على جميعهم , والادهى أحالة المواطنين للقضاء أحيانا لامور تعتبر تافهة , ولكن لا يحال ولن يحال أي دكتاتور ولا حكومة ولا عضو بها لمخالفتهم ما يجب أن يكون أهم من القانون وهو الدستور , فجميع دساتير الانظمة العربية تدعي أن الشعب هو مصدر السلطات , ولكن لو تجرأء مواطن او مجموعة على طرح تغيير الدكتاتور أو تغيير النظام الدكتاتوري يحال لمحاكم عسكرية تحت مسمى تهديد أمن النظام , ولكن السؤال طالما الدستور ..يتبع
ينص أن الشعب مصدر السلطات , وطالما جميع دكتاتوريي العرب يدعون أنهم يتمتعون بنسبة تأييد شعبي لماذا يحاكم المواطن لو طلب تغيير النظام ؟؟؟ لماذا لا يكون هناك نص دستوري بوجود نسبة معينة من مواطني البلد الواجب جمعها لطرح تغيير النظام او الدكتاتور الحالي , مثلا أن يتم جمع نسبة 20 بالمئة من عدد السكان لطرح أستفتاء شعبي لاجراء أنتخابات رئاسية جديدة أو نفس النسبة للاستفتاء على بقاء الملك المطلق أو تحويل النظام الى ملكي دستوري أو برلماني او رئاسي ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
حين يتدفق قلمك بحروف دامية تستمد مدادها من شرايينك وشرايين المسحوقين والمعدمين والمقهورين ، الذين يتكاثرون تكاثر الجراد في أيام الصيف اللافحة في مجتمعاتنا العربية ، أيها الذي لم يعد بساما أو باسما أو مبتسما بعد بهتت إبتسامتك من كل ما تشاهد حولك من مآس طاحنة ومواجع مؤلمة ، أيها العروبي من أخمص قدميك حتى أعلى هامتك ، التي لا زلت تكافح حتى تبقى عالية مرفوعة بالكرامة ومكافحة الفساد والمفسدين وقادتهم وأتباعهم ومريديهم وقيانهم وخصيانهم ، إمتدادا لكرامة الوطن والشعب والأمة ، فإن الحروف تتفجر قنابل على
على صفحات الورق ، لتعري هذه الفئات العلقية المتطفلة ، التي تقتات على دماء الشعوب وتستبيح ما أنتجته بعرقها وجهدها وسهرها ، لتنفقه على بذخها وقصورها ومحضيتها ولياليها الماجنة ، إن أكبر ما يصيب الإنسان بالقهر والتفجر وقوف العاهرين متدثرين بثياب الورع والتقوى والصلاح والتنظير بالمباديء والقيم والأخلاق ، في حين يخفون تحت هذه الثياب الأنيقة ، كل صنوف العهر والفسوق والإنحراف الأخلاقي والسلوكي ، دون وازع من ضمير ، أو رادع من قيم ، أو ضابط من مباديء واعراف عاشت وتربت عليها الأجيال الشريفة في ذلك الزمن
الزمن الجميل ، حتى ارتقع منسوب العهر والمنافقين والمستلقين والمتلونين ، أخي بسام عندما لا يصبح الحكام مجرد موظفين يقومون بأداء من يطلب منهم من مهام وواجبات للسادة ، مستعينين بأتباع ومريدين باعوا آخرتهم بدنياهم مقابل فتات يرمى لهم ، كما يرمى لكلاب سيدات المجتمعات المخملية والذين يؤدون مهام مختلفة يصل بعضها إلى المخادع ،
أخي بسام حين تتفشى قيم الديمقراطية الحقيقية غير تلك التي تفصل في مصانع السادة وتلبس للشعوب على أنها ما يناسبها وإيهامهم بأن الديمقراطية لا تجرع مرة واحدة وكأنها دواء لمرض
عضال ، تصبح الشعوب حرة وتمتلك زمام أمرها ويصبح كل فرد منها حلقة من حلقات نمائها وازهارها ، ولنا في الشعب الياباني وقيادته أسوة حسنة ، إذ استطاعت بعد خمس وعشرين سنة من دمارها وتدميرها بقنبلتين ذريتين من قوى الشر الإستكبار ، من أقوى الدول الإقتصادية والثقافية والإجتماعية ، إنها إرادة الشعوب والتحامها بإرادة القادة المخلصين الوطنيين الذين لا ترون شيئا يعلو الوطن وإنسانه ،، ولم يقبلوا بحشوه بالشعوب المختلفة ليصبح مثل حاويات القمامة
إنها إرادة الشعوب والتحامها بإرادة القادة المخلصين الوطنيين الذين لا ترون شيئا يعلو الوطن وإنسانه ، ولم يقبلوا بحشوه بالشعوب المختلفة ليصبح مثل حاويات القمامة ، تحت شعارات براقة كالإنسانية والقومية وحقوق الإنسان وأمن الشعوب ، تخفي في حقيقتها صورحديثة من إساليب السلب والنهب والإثراء للنخب العميلة ، على حساب الشعوب وأقواتها ومستقبل أجيالها .
تحية للأخ العزيز بسام الذي أقسم بأنه الفنان الذي يزرع البسمة على شفتي القارئ رغم غضبه وساديته في تعذيب
ضمائر من أساءوا لأوطانهم من مسؤولين فاسدين هذا إذا تبقى لهم النذر اليسير مما يسمى ضمير.
نعم أخي الكبير بسام ..يحق لك أن تغضب
وتعري هؤلاء الذين أوصلونا للدرك الأسفل من المهانة والإذلال، والله أني وغيري من الشرفاء من أبناء أمتي
نتمنى أننا لم نخلق في هذا الزمن
الذي اتعدمت فيه الضمائر عندما نرى ما حدث لحرائرنا وأطفالنا اللاجئين
على الحدود الأوروبية .
ما سماه البعض خريفا سيبقى ربيعا
ربيعا مهما كانت التضحيات حتى تتحرر إرادة الأمة وننتهي من الطغاة الذين أوصلونا إلى مسمى أذل أمة أخرجت للناس
بدل من أخيرها.
تفائل أخي بسام فلكل ليل نهاية والفجرآت بإذن الله فلربما يكون الخير قادم على يد رضيع من هؤلاء أبناء المعذبين إذ لاخير فينا نحن أبناء هذا الجيل
جيل الهزائم والتشرذم.
وإن غدا لناظره قريب.
للاسف الشديد الاجابه المباشره على هذا السؤال الكبير (عنوان المقال ) لا . في نهايه الحكم العثماني للعالم العربي بشكل عام وبلاد الشام والعراق بشكل خاص ظهرت الحركات والتيارات الفكريه التي تنادي ببعث القوميه العربيه على غرار ما كان يحدث في اوروبا والمانيا على وجه الخصوص وتزامن ذلك مع دخولنا تحت مظله الاستعمار للعالم العربي وبدات تتشكل تجمعات واحزاب قوميه عربيه تتقاطع احيانا مع الشيوعيين والاشتراكيين ولنختصر الحديث فقد تحررت هذه الدول بايدي عسكريين ينتمون لهذه الاحزاب القوميه وبدانا عهدا جديدا-يتبع
بدات هذه الاحزاب بالحكم تحت شعارات عريضه هي بعث القوميه العربيه وتشكلت جبهات وطنيه من خليط من الاحزاب الشيوعيه واليساريه والاشتراكيه ساهمت صوريا بالحكم وظهرت شعارات الديموقراطيه والاشتراكيه والعداله والمساواه.. الخ . وبعدذلك بدأت الدائره تضيق واصبح الحكم في يد القوميين وضاقت الدائره اكثر فانقسم البعث الى بعثين واحد في العراق والاخر في سوريا (ولن اتطرق هنا لبقيه دعاه القوميه العربيه في مصر واليمن وليبيا والجزائر ) واصبح نظامي البعث في سوريا والعراق خطان متوازيان لا يلتقيان وبعد ذلك - يتبع
اخذت الدائره تضمحل فكل حزب اختصر الحكم حصرا في طائفه معينه وانتقلنا بعد ذلك الى حكم محافظه الزعيم ثم عاصمه محافظه الزعيم الى قريه الزعيم وقبيله الزعيم واصبح الحكم في النهايه بيد عائله الزعيم لا بل الاقربون من العائله وبذلك وصلنا الى حكم الفرد الديكتاتور والزعيم الملهم الذي لا ياتيه الباطل من اي اتجاه. وبدات عمليه الانهيار لهاتين الدولتين للاسف الشديد فقد انهار العراق في وقت قياسي وتبخر جيشه في ساعات وها هي سوريا على الطريق .ما اود قوله هنا باننا نكرر انفسنا في كل حقبه تاريخيه يتبع
وبعد ذلك حكم العباسيين وحتى بعد خضوعنا تحت الحكم العثماني ايضا حكم بعض الزعماء او الامراء او الباشوات في مناطقهم بنفس المبدأ .
مختصر الحديث والله لوطبقت عندنا ارقى قوانين الديموقراطيات في العالم وبمنتهى الشفافيه عندها سننتخب ديكتاتور جديد نمضي معه ومع حزبه واحفاده اجيالا قادمه . يا سيدي الخلل في جيناتنا نحن من ندعي باننا عرب وللاسف نحن لسنا شعبا عربيا واحدا نحن مجاميع من بقايا امم وشعوب مرت على هذه البقعه الجغرافيه نهوى العبوديه والذل وسنبقى على هذه الحال الى ان يشاء الله .
استاذنا الكبير الاستاذ بسام باسلوبك الرائع كالعاده استفز الموضوع ذاكرتي واثار حنقي مما الت اليه امورنا واوضاعنا في هذا العالم العربي القبيح المتردي وهذا الزمن السيء والذي اصبح فيه العربي لاجئا يطرق ويستجدي ابواب دول العالم ولا يفوتني ان اشكر الاخوه الاشقاءالشعب الايسلندي على عرضهم الكريم باستضافه اللاجئيين السوريين على حدود القطب المتجمد الشمالي فابت انسانيتهم الا ان تتحدى بعض العواصم المدعوه زورا بالعربيه التي رفضت استقبالهم حيث ضاق بهم العالم العربي البائس بما رحب .الا بئس العرب وسحقالعالمهم.
كاتبنا البليغ وشيخ الكتاب ألف تحيه أردنيه أردنيه رغماً عن أنف من يحاولون التطاول على هويتنا أقول بأن من ليس له كبير يشتري كبير فالإنسان بطبعه وفطرته بحاجه للكبير بعقله وليس المقصود عمراً وكبير القلب وكبير الحكمه وكبير بعد النظر وكبير القامه والهيبه فعندها تجد كبير القوم خادمهم وليس العكس وهذا فقط عند من يبنون مستقبل لأجيال واعده محترمه مثل كبير البيت فإذا عربد سيكون معظم أبنائه معربدين اما إذا كان حكيما تقيا ويخاف الله فستكون بيئته نظيفه تماماً وسيكون أبنائه من خيرت الأبناء وسط الأقرباء والجيران
قد زارني مـرضٌ في غير موعــدهِ *** على سريـر مـن الآلام أرقدنـــي
من أجله صرت أهذي نائماَ يقظـا *** إن قمت من ركعة الإغماء أسجدني
كأننـي قاتـل منـه لـه ولــدا *** فهاج في نفسه غيظـا ليقتلنــي
حتى ذلفت ُ على أزهار موقعنــا *** أعلل النفس بالأزهـار تسعدنــي
فعندمـا زرت بستانا بـه عبــق *** ظننته قطعتــا جاءت من اليمـن
قطفت من نثركم وردا فانعشنــي *** وجاء من شعركم شدواً فأطربنــي
كما فهمت من أبياتك الشعريه الرائعه ودوماً بأن المرض قد أصابك ولهذا ابتعدت ولكن خسا المرض يا شاعرنا وعافاك ربي وعافا كل الأحباب وجعله من نصيب الذين ببالي يارب العالمين,
حمداً لله على سلامتك وعسا ما عليك شر لأن من هم مثلك جواهر ثمينه وموهبه ربانيه لا تتسلق جدران الإنحدار للهاويه الفكريه وتُزيّن أردننا وموقعنا المحترم فيا ريت توصف المرض بطريقه ساخره لتشعره بأنه دخيل ثقيل الدم ووجع أبرد من برودة الحاكم بأمره .وعشت.
ماذا أقـول لأختـي إذ تطالبنـي *** وحقهـا جاء في الأديان والسنـن ِ
ماذا أقـول لأخـتٍ بعد دعوتهــا *** ودعـوة الأخت منجـاة من الحَـزَن ِ
ماذاأقول إذا ما القلب آلمني *** والقلب في الصدر سلطان على البدنِ
وأنه مضغــة في الجسم نابضــةً *** لا تستقـر على حـال مع الزمــنِ
فالقلب والجسم محكوم وحاكمــه *** إذا تراءت لنا في أعين الفَطِـن ِ
يتبع
والجسم كالشعب في تكوين هيكلهِ *** والقلب قائده في اليُسر والمحنِ
فقـوة الجسـم مرهـون بمضغتــه *** إذا تولتـه بين السر والعلــنِ
فإن علاهـا صــلاحٌ طـاب مسكنهــا *** وطاب منها سرور العيش والسكن ِ
وإن علاهـا فسـاد سـاء مسكنهــا *** وزاد منها فساد الجوف والوهن ِ
وللمشاعـر جـزء مـن بطانتـهــا *** والخوف من آفة الأزمان والفتن
إن نام جسـم فإن القلـب حارسـه *** ونومة القلب تردي الجسم في الكفن
تصحيح في تعليق 17 البيت 5
قطعة بدل قطعتا مع الشكر
الرائعة فاتنة اي سر،اي شعرٍ،اي لغة جميلة في لغتك.اشكرك على اللقب وان كان فضفافا على جسدي،واعترف صادقا انني لا زلت احبو في الكتابة علماانني امضي جُل وقتي في القراءة ،العبادة،التأمل.دعائي الموصول ربي زدني علما وعلمني ما لم اعلم ودلني عليك او دلني من يدلني عليك.بقلب محب ادعو الله ان يشفي شاعر الصحراء ومارد الشعر الاردني "ابو المهند" واقسم انني كلما قرات لشاعرنا الكبير ازداد اعجابا به واحتراما لفكره.للشاعر الاصيل ولفاتنة الطيبة اطيب التحايا واعطرها
أرجو تعديل صدر البيت الثاني ليصبح
وقوة الجسم تأتي بعد مضغته
مع احترامي