أضف إلى المفضلة
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
مجلة أمريكية : واشنطن تدرك الهزيمة المحققة لكييف لكنها تصر على ضخ الأسلحة لها اليمنيون يواصلون هجماتهم على السفن التي تتجه الى الكيان الصهيوني دعما لغزة احتجاجات الجامعات الأميركية تتوسع دعما لغزة وانضمام جامعتين جديدتين مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون 10 إصابات بجروح وكسور بحادث تصادم مركبتين في جرش مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق الأمم المتحدة تصدر قرارًا حول ادعاءات مشاركة موظفي اونروا بطوفان الأقصى الأمم المتحدة: 37 مليون طن من الأنقاض في غزة تحتاج 14 عامًا لإزالتها الفايز يلقي كلمة في مؤتمر برلمانيون من أجل القدس بإسطنبول إصابة بن غفير جراء حادث انقلاب مركبته في مدينة الرملة 1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي الهيئة العامة للصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام مسيرات في عمان والمحافظات للتنديد بالعدوان الغاشم على غزة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت منظمة كير تطلق نتائج دراسة تقييم الاحتياجات السنوي للاجئين
بحث
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024


دحلان: مرسي هاجمني في خطاب كان عندي قبل أن يلقيه

01-09-2015 01:37 PM
كل الاردن -
اتهم القيادي السابق في حركة فتح، محمد دحلان، رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بأنه تحالف مع حركة المقاومة الإسلامية 'حماس'، داعيا إلى قراءة محاضر اجتماعاته مع الرئيس محمد مرسي.

وأكد دحلان أن عباس: 'كان يأتي إلى القاهرة، ويقوم بالتبليغ عني، ويتهمني بأني أدعم الثورة المصرية، بالأموال والإعلام، وأنا لدي محاضر تلك الاجتماعات، فخطاب مرسي الأخير الذي ألقاه كان الجميع يعلم فحواه'.

وأضاف دحلان: 'الرئاسة في عهد مرسي كانت جمعية خيرية، وأحد خطاباته التي هاجمني فيها كان عندي قبل أن يلقيه'.

واعتبر مراقبون أن ما قاله دحلان يكشف أنه، والدوائر المرتبط بها في الإمارات وإسرائيل، كانت تتخابر على مرسي، في الوقت الذي تحاكم فيه سلطات الانقلاب مرسي بتهمة التخابر لصالح 'حماس'.

وفي حوار مع صحيفة 'اليوم السابع'، نشرته بنسختها الورقية الثلاثاء، قال دحلان: 'كل علاقاتي مع الدول العربية والأجنبية ورثتها من ياسر عرفات، وأنا من طبعي أن أحافظ على تلك العلاقات وأنميها، فصربيا ويوغسلافيا في السابق أعرفها منذ اندلاع الحرب بين المسلمين والصرب، وأحافظ على تلك العلاقات'.

وأضاف: 'أما عن تواجدي في الإمارات، وما يثار من تقارير، فأنا لا أعمل مستشارا أمنيا لأخي وصديقي الشيخ محمد بن زايد، ولا أشغل أي منصب في دولة الإمارات'، وفق قوله.

الدعوة لانعقاد المجلس الوطني خطر استراتيجي

ووصف دحلان، في حواره أيضا، رئيس السلطة الفلسطينية، بأنه 'ديكتاتور صغير تحت الاحتلال'.

فقال: 'المشكلة الحقيقية ليست في تفرد أبو مازن بالسلطة، فهو عمره 82 عاما، لكنه أخذ خطوة غير مفهومة، وغير مبررة، فأبو مازن ديكتاتور صغير تحت الاحتلال، لكن المشكلة الحقيقية أن يتم تقنين ما تمت السيطرة عليه بالبلطجة السياسية، فهذا أمر غير مقبول، لأن منظمة التحرير الفلسطينية كيان معنوي، لا أكثر، ولا أقل'، على حد تعبيره.

واستطرد: 'بمجرد وجود خلافات شخصية قرر أبو مازن انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني بدون توافق.. لا مع الفصائل الفلسطينية، ولا مع المعارضة.. إذن ما الهدف من هذا القرار، حيث جرى التقليد أن المجلس ينعقد في حالة الاختلاف مع الفصائل؟'

ووصف دحلان دعوة المجلس الوطني الفلسطيني للانعقاد الآن بأنه 'يشكل خطرا استراتيجيا على الشعب الفلسطيني، وهدية تقدم لإسرائيل'، معتبرا أن مشكلة أبي مازن أنه 'لا يستطيع أن يحكم.. وأنا موجود.. طيب أعمله إيه؟!'، حسبما قال.

دعوة لتفاهمات جادة مع 'حماس'

وحول المصالحة الفلسطينية، قال دحلان: 'حركة حماس لا تريد التحالف معي، أو مع غيري لأن لديها برنامجها، وبيني وبينها بحر من دم، وأنا لا أترك في الوضع الفلسطيني الراهن والمليء بالمآسي عقدا تحكمني، ولكن أستفيد منها، وواجبي أن أستفيد منها، وكلها دروس مستفادة، حتى لا تتكرر'.

واستدرك دحلان: 'أما أن تجعل الأزمة بيننا وبين حماس مدى الحياة فهذا لا يجوز، ولابد من تفاهمات جادة وواضحة وقاسية معهم، وليس واجبنا الاقتتال فيما بيننا، وقد التقيت بقادة حماس عندما جاءوا للقائي في الإمارات والقاهرة، ولكن حتى الآن لا يوجد تفاهم سوى تقديم المساعدات الاجتماعية لأبنائنا في قطاع غزة، أما الضفة فأبو مازن يمنعنا من القيام بذلك'.

مروان البرغوثي لن يخرج من السجن

وعن مروان البرغوثي، قال دحلان إنه يستحق أن يكون خارج السجن فورا، 'فهو قائد، وضحى، وهو نموذج لجيل شاب تربينا معا حتي عمر العشرين، وقاد الانتفاضة بنفسه، ودفع ثمن ذلك، أما عدم الإفراج عنه فلا يوجد لدي تفسير له سوى أن أحدا لم يطلب الإفراج عنه'.

وأضاف أنه بخصوص الإفراج عنه، فهذا يُعتبر مسؤولية القيادة السياسية الفلسطينية و'حماس'، مشددا على أن 'مروان البرغوثي لن يخرج من السجن إلا بصفقة سياسية أو صفقة تبادل، وتلك واجب أن يقوم بها محمود عباس'، وفق قوله.

ومما جاء في حوار دحلان مع 'اليوم السابع' من تصريحات قوله إن 'عباس وصائب عريقات أدمنا المفاوضات، وإن حماس وصفت اتفاق المعابر بـ'اتفاق العار'، والآن تطالب بتنفيذ 1% منه، وإن التحام الشعب والجيش المصري في 30 يونيو أصاب الولايات المتحدة بالجنون لأنهم هدموا خطتها، وإن توافقات إسرائيل وحماس برعاية قطر وتركيا 'مسخرة'، ولا ترتقي لتضحيات الشعب الفلسطيني'.

و'محمد يوسف دحلان'، من مواليد 29 أيلول/ سبتمبر عام 1961، بمخيم خان يونس، بقطاع غزة، وهو خريج الجامعة الإسلامية بغزة، وقيادي في حركة فتح، ورئيس جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني السابق في القطاع، وقائد سابق ومؤسس لمنظمة شبيبة فتح، وعضو العلاقات بمنظمة التحرير الفلسطينية، وفصلته اللجنة المركزية لحركة فتح بعد تقرير يتعرض لقضايا جنائية ومالية أحيل للقضاء على إثرها.

وكُلف دحلان عام 1994 بتأسيس جهاز الأمن الوقائي في غزة، وهو الجهاز المتهم بشكل مباشر بممارسة التعذيب ضد معارضي اتفاقية أوسلو في ذلك الوقت مثل أبناء حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

وقد أقر نائب وزير 'الدفاع' الإسرائيلي الأسبق، زئيف بويم، بمسؤولية 'رجال' دحلان عن قتل أربعين من معارضيه، وذلك في لقاء سجل عام 2004.

وواجه دحلان حملة عنيفة من الفصائل الفلسطينية بعد توليه رئاسة جهاز الأمن الوقائي تتهمه بالفساد المستشري في المجتمع الفلسطيني، وحاول كبح جماح الفصائل الفلسطينية التي تسيطر على الشارع الفلسطيني، مطبقا اتفاقات أوسلو بالتعاون مع إسرائيل من أجل الحد من المقاومة عبر التنسيق مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، بسبب تمتعه بتأييد إسرائيل التي عنيت بنقل السيطرة في غزة إليه، عوضا عن انتقالها إلى 'حماس'، أو أي جهة أخرى يكلفها عرفات.

وفي عام 1997 نُشرت تقارير عما عرف بفضيحة 'معبر كارني' عندما تم الكشف أن 40% من الضرائب المحصلة من الاحتلال عن رسوم المعبر، المقدرة بمليون شيكل شهريا، كانت تحول لحساب 'سلطة المعابر الوطنية الفلسطينية'، التي اتضح فيما بعد أنها حساب شخصي لمدير جهاز الأمن الوقائي في حينه، محمد دحلان.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
01-09-2015 03:55 PM

لانك فاسد

2) تعليق بواسطة :
01-09-2015 04:25 PM

اللهم اضرب الظالمين بالظالمين وأخرج الشعبين المسكينين الأردني والفلسطين منهم سالمين

حراميه ويتسابقون على الشتائم

لصوص ويفخرون بلصوصيتهم وعملاء ويدعون الشرف وهم بلا شرف

لو كانت الشعوب حيه لكان مصيرهم كالقذافي ومبارك وغيرهم لكن الشعوب قبلت بالبين والبين لم يقبل بهم

هؤلا يتخرصون إفكا بكل قلة حياء أن همهم فلسطين والأقصى ونسوا ما جنوا على ظهر القضيه من ملايين السحت والحرام وابنائهم اصبحوا من مليونية العصر ويتفشخرون ولا يخجلون

هنيئا لإسرائيل بالرداحين وسلام عليك ياأقصى وفلسطين باعوكي؟؟

3) تعليق بواسطة :
01-09-2015 04:27 PM

ما لنا ولمصر
لنتكلم عن بلدنا:
بريانا المتواضع..انت اكبر خطر علينا..ويجب تدريسه بكليات السياسة والامن..
عينك على بلدنا: انت تعرف ان الضفة بعيدة عنك..وغزة شبه محال..
يبقى هذا البلد المسكين.. بمالك والدولة التي تسخرها لمصلحتك..واكيد بالمقابل تعدها بتحويلنا لامارة اضافية
ليس ان كان لك سنادات قوية بالبلد من عدمه وإنما كم واين
اسئلة اخرى: كم مقعد سيكون لك بالنيابي القادم، وهل ستكون الحكومة برئاسة احد اعوانك ام لا ان لم تكن شخصيا؟؟!!
انت في الاردن واضغاث احلام عند غيرنا تصير حقيقة مؤكدة

4) تعليق بواسطة :
01-09-2015 05:21 PM

لقد جاء في التعليق رقم 2 سلمان معايطه
الشعبين الفلسطيني والأردني المسكينين
قد يتسائل سائل ما علاقة الشعب الأردني
لقد الحقت سلطة رام الله التي تحمل الجواز الأردني المستباح الحقت ضررا جسيما بالقضية الفلسطينيه وحولتها الى تجارة لأشخاص وافقدتها كل هيبه وقد الحقت هذه السلطه بالتنسيق الباطني مع آخرين ألحقت أفدح الضرر بالأردن في مجالات التفسيد ودس انفه في قضية هم أعمدة المؤامرة عليها وساهموا في تخريب لا يحصى في الأردن وطنا وشعبا
ولهم أيادي ملطخه بسواد في الحياه الرسميه والشعبيه الأردنيه

5) تعليق بواسطة :
01-09-2015 05:31 PM

خطورة هؤلاء الأدعياء زعمهم المتواصل بانهم قادرون على تحويل النحاس لذهب

لا ادري اين وقع نظري انه بصدد حل عقدة سد النهضة بين مصر واثيوبيا مع انه قارب الانتهاء

المعضلة أن له مثيل الان لدينا يزعم انه قادر على حل مشكلة المديونية (مع انه ساهم بغرسها عميقا) ان اسلمنا له القياد اكثر

الأخطر أنهم يوشكون على بيع بضاعتهم المضروبة على ناسنا

لماذا وكيف يذكرنا هؤلاء براسبوتين..؟؟!!

6) تعليق بواسطة :
01-09-2015 09:46 PM

دحلان منتج اسرائيلي بامتياز ياحرام على الشعب الفلسطيني المبتلى بخون التاريخ.

7) تعليق بواسطة :
02-09-2015 02:35 AM

الله لا يردك يا دحلللان الخاين ..

8) تعليق بواسطة :
02-09-2015 08:35 AM

ان كل من اعتبر نفسه صالح وكل من لم يعلم انه طالح كانوا من المستفيدين من ابو الروائح الذي افرط بالقضية بشكل غير فاضح ومن اجل القضية يجب إعادة بقايا اهل النصائح وإن شاخوا او استلقوا على الطرائح فنحن لا نريد مستعمرة قائدها بالمال طافح ولا نريد مستعمرة اخري بقيادة من يظن نفسه بالدين فالح .

9) تعليق بواسطة :
02-09-2015 02:41 PM

اتوقع علي بابا هوا الي علم ال40 حرامي وال40 حرامي عندهم من الوفاء لعلي بابا انهم ماشيين على ماعلمهم عليه من حرمنه وسرقة جهد الشعب الفلسطيني المبتلى بالمذكورين.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012