أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
السعودية.. مطار الملك خالد الدولي يصدر بيانا بشأن حادث طائرة على مدرجه لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق خبير عسكري : الهندسة العكسية إستراتيجية المقاومة لاستخدام ذخيرة الاحتلال ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح مسؤولون إسرائيليون:نعتقد أن الجنائية الدولية تجهز مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وقادة إسرائيل مصرع 3 جنود صهاينة واصابة آخرين بكمين في غزة بلينكن سيزور الأردن بعد السعودية الأوقاف: استخدام تأشيرات غير مخصصة للحج إجراء غير قانوني 5 وفيات و 33 إصابة بإعصار قوي ضرب جنوب الصين 825 ألف دينار قروض لاستغلال الأراضي الزراعية 1749 عقد عمل للإناث ضمن البرنامج الوطني للتشغيل المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى واشنطن: الرصيف العائم قبالة غزة يجهز خلال أسبوعين أو ثلاثة الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية
بحث
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


وحشية الاحتلال تجاه المقدسات

بقلم : امجد السنيد
13-09-2015 10:14 PM
مسلسل الغطرسة اليومي الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحق المقدسات الاسلامية في القدس الشريف والأقصى المبارك ليس حالة طارئة ولكنه في الاونة الاخيرة بدا يأخذ منحا تصاعديا بحيث أصبح يكلل أو يتوج حالة الامتهان والذل العربي والتقاعس الاسلامي في القدرة المعنوية بالحد الادنى على لجم المحتل .

اطباق الخناق على المقدسات يتزامن بعد أن قطفت الشعوب العربية والأنظمة المستبدة نتائج الربيع العربي بإنهاء الدولة القطرية والعودة إلى مربع الدويلات الهشة التي نخرها الارهاب والقتل والتشريد والتفكك وانتشار جميع الاوبئة الاجتماعية التي عجلت في سقوط اوراق التوت عن عورات الجميع حكاما ومحكومين .

وألان مسلسل الانتهاكات ما زال في اولى حلقاته وخاصة بعد سقوط دول المحور العربي بينما الدول الباقية منكفئة على حالها وتترقب نتائج المعطيات في المنطقة والافرازات التي ستطرأ على جميع المستويات الجغرافية والديمغرافية .

كيان الاحتلال وحسب المعطيات والمستجدات سيرفع من وتيرة التصعيد وتضييق الخناق اولا على الجانب الفلسطيني وثانيا على من يطلقون على أنفسهم معسكر السلام الذي يرون أن الامل الوحيد للخروج من النفق المظلم بقيام دولة فلسطينية حتى ولو كانت هشة ومنزوعة السلاح وغير متواصلة ومتلاصقة جغرافيا .

أما المعسكر الثالث معسكر الحرب أو الرفض أو الارهاب أو سميه ما شئت سيفرض اجندته في ظل الظروف الراهنة وهذا مايريده معسكر الارهاب الاسرائيلي ليقنع العالم بالنهاية بصدق رؤيته وان خيار السلام والتعايش ضرب من الخيال وان العرب السالم والمحارب سيان وكلاهما يحمل فكر التطرف والإرهاب ولكن لكل شيخ طريقته .

ختام الحتوتة المؤشرات الحالية كلها تصب في صالح الرواية الاسرائيلية بغض النظر عن صدقيتها أو زيفها وكذبها وما لم يحدث شيء كبير في بنية النظام الدولي أو خلخلة بعض الانظمة الدولية الكبرى فأن بصيص الامل أو سياسة التوازن ستبقى بعيدة المنال بل على العكس سيزداد سفك الدماء والدمار والتراجع.



التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012