المنتخب الأسترالي يراقب ويحلل النشامى

السبت , 18 أيار/مايو 2024

المنتخب الأسترالي يراقب ويحلل النشامى

20-09-2015 07:14 PM
كل الاردن -
كشف الموقع الالكتروني الرسمي للاتحاد الاسترالي لكرة القدم ان الجهاز الفني للمنتخب الاسترالي يراقب ويرصد عن كثب كافة التفاصيل الخاصة بالنشامى خلال مشواره الحالي في التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 وكأس اسيا 2019.

واستعان الموقع الالكتروني بخبير كرة القدم الاسيوية جوني ديوردين لتقليب اوراق المنتخب الوطني وخصوصا تحت قيادة المدير الفني الجديد البلجيكي بول بوت في المباراتين الاخيرتين امام قيرغيزستان والتي انتهت بالتعادل السلبي وامام بنجلادش التي انتهت بفوز النشامى 4/0.

ويأتي هذا التحليل قبل المباراة المرتقبة التي تجمع المنتخب الوطني بنظيره الاسترالي يوم 8 تشرين الاول المقبل على ستاد عمان.

واعتبر التحليل ان استراليا قد تكون الاقرب الى نيل بطاقة الترشح المباشرة الى نهائيات اسيا والدور الثاني من التصفيات المونديالية قياسا بالنقاط التسع بجعبته، لكنه نوه ان النشامى الذي يتخلف عنه بنقطتين فقط يتلهف بشدة للفوز في المباراة القادمة وخطف الصدارة، منذرا بمباراة صعبة للطرفين ومستذكرا في الوقت ذاته الفوز الذي كان حققه النشامى على استراليا بنتيجة 2/1 في ذهاب الدور الثاني من تصفيات كأس العالم 2014.

ولم ينكر التحليل ان نتيجة المباراة القادمة بين المنتخبين قد تحدد مصيرهما في التصفيات، اذ ستجعل احدهما يتأهل مباشرة للدور الثاني كمتصدر للمجموعة الثاني، فيما الثاني سيكون اقرب من غيره من منتخبات المجموعات الاخرى لمواصلة مشواره كأفضل ثان.
وتابع «ستكون مباراة كبيرة في عمان، والمنتخب الوطني يدرك تماما انه بمقدوره التقدم للصدارة، تبعا لمشواره حتى الان في التصفيات بداية من الفوز خارج القواعد على طاجكستان 3/1، والتعادل المحبط نسبيا مع قيرغيزستان واخيرا الفوز الجيد على بنجلادش في دكا 4/0».

وخصص التقرير جزءا كبيرا لمناقشة الفوز الاخير على بنجلادش «لم يكن الفوز مريحا كما توحي النتيجة، حيث اجرى المنتخب البنغالي اربعة تغييرات في تشكيلته مقارنة بتلك التي ظهر عليها امام استراليا في المباراة التي خسرها 0/5، ما اعطى المنتخب الاردني الفرصة لكسب الافضلية ولكن دون ان يمنع ذلك بنجلادش من اضاعة العديد من الفرص».

واشار «ان المنتخب الاردني تغلب على الظروف الصعبة والمتمثلة بالرطوبة العالية، وعمل بجهد لافت للوصول الى المرمى مستفيدا من دعامة المنتخب الاساسية منذ سنوات اللاعب عبدالله ذيب، اضافة لما قدمه منذر ابو عمارة وياسين البخيت من جهد كبير، ولجأ المنتخب الاردني للعب على الاطراف للحصول على مساحات خلف الدفاع البنغالي».

واستعرض التحليل بعض اسماء لاعبي المنتخب الوطني «تم الاستعانة باللاعب رجائي عايد وهو الجديد نسبيا في التصفيات، وبدا ان اللاعب يشارك كثيرا في العمليات الهجومية، فيما تبقى سرعة حمزة الدردور الذي سجل اربعة اهداف بمرمى فلسطين في نهائيات اسيا، مقلقة، وترشحه لهز الشباك».

ويشير جوني ديوردين في تحليله ان «النشامى يمر بحالة انتقالية ويحاول تدريجيا التكيف مع الاساليب الجديدة للمدرب البلجيكي بول بوت، وخصوصا بعد المشاركة المتواضعة في نهائيات اسيا 2015 والتي لم يحقق بها سوى فوز وحيد على فلسطين وظهر خلال مبارياته فيها انه يفتقد للنجاعة الهجومية في الثلث الاخير من الملعب».

وفي الختام اكد التقرير ان التغيير الحقيقي الذي يسعى اليه المنتخب الوطني، سيستغرق بعض الوقت، ولكنه لم ينكر القوة التي يملكها على ارضه وبين جماهيره، مشيرا ان النشامى لن يكون مرتاحا امام المنتخب الاسترالي الذي يفضل دوما الهجوم.

من جانر آخر، اعلن نادي شتوتجارت الألماني ان مهاجم المنتخب الأسترالي روبي كروس سيغيب لنحو أربعة أسابيع بسبب الاصابة.
وذكر النادي على موقعه على الانترنت ان مهاجم ملبورن فيكتوري السابق تعرض لتمزق عضلي في بطن ساقه اليمنى خلال التدريب الثلاثاء الماضي.