حتى الاطفال والطلبة الصغار باتوا يلمسون ضياع هيبة الدولة والامور تسير من سيئ الى أسوأ والعياذ بالله ، فلا الامن الناعم الذي جاء به المجالي ولا التربويات التي ينادي بها الذنيبات ستفيدنا بشيئ وغاب عنهم ان غالبية الناس لايعرفون الحياء ولايعرفون معنى الالتزام بالنظام ولكنهم يعرفون الخوف جيدا لآنهم تربوا عليه منذ الصغر
منذ السبعينيات وعندما كان الناس لم ينضجوا جيدا ليعرفوا معنى الحرية ومعنى النظام ومعنى الواجب والغي الصرب في المدارس وعطلت القيم التي تربينا عليها سابقا انهار كل شيء، انهار كل شيء ، ك

تعطل المدارس والمؤسسات بمناسبة وبدون مناسبة. نعطل لمجرد خبر ان الثلج سيمر قريبا من بلادنا. نعطل لان الامطار قد تكون غزيرة. نعطل للانتخابات البلدية وغيرها مع ان نتائجها محسومة. فهل تقوم الدنيا على عطلة الطلبة بمناسبة العيد ونحمله اسباب ضعف الطلبة في التحصيل. في اليابان يداوم الطلبة 188 يوم في العام وفي الولايات المتحدة182 يوم ولا يشكون من ضعف الطلبة مع اننا نداوم 196يوم. ابحثوا عن الاسباب الحقيقية وفتشوا عن عذر اخر وشماعة اخرى تعلقون عليها ماتريدون.