أضف إلى المفضلة
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
احتجاجات الجامعات الأميركية تتوسع دعما لغزة وانضمام جامعتين جديدتين مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون 10 إصابات بجروح وكسور بحادث تصادم مركبتين في جرش مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق الأمم المتحدة تصدر قرارًا حول ادعاءات مشاركة موظفي اونروا بطوفان الأقصى الأمم المتحدة: 37 مليون طن من الأنقاض في غزة تحتاج 14 عامًا لإزالتها الفايز يلقي كلمة في مؤتمر برلمانيون من أجل القدس بإسطنبول إصابة بن غفير جراء حادث انقلاب مركبته في مدينة الرملة 1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي الهيئة العامة للصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام مسيرات في عمان والمحافظات للتنديد بالعدوان الغاشم على غزة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت منظمة كير تطلق نتائج دراسة تقييم الاحتياجات السنوي للاجئين "الطاقة": انخفاض مبيعات المحروقات 4% في الربع الأول من العام الذهب يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع
بحث
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024


حانت ساعة العمل

05-04-2011 06:00 AM
كل الاردن -



بقلم  :  رامي الغف

 منذ إنعقاد مؤتمر السلام في مدريد، والإسرائيليين والولايات المتحدة والعالم أجمع يعرفون أن القدس خط أحمر فلسطينيا وعربيا وإسلاميا ومسيحيا، لذلك فقد تعرضت القدس وضواحيها ومنذ إحتلالها إلي أبشع أنواع مصادرة الأراضي والتهويد والتغير الديمغرافي، واستهدفت العديد من منازلها ومؤسساتها إلى الهدم بحجة عدم الترخيص أو المصادرة لإدعاء الملكية أو إنها أملاك غائبين، وفي كلتا الحالتين يتم إسكان مستوطنين في تلك البيوت ورفع علم إسرائيل فوق سطوحها، وتعيين أطقم حراسة من حرس الحدود وبذلك يجعلون المنطقة بكاملها تعيش تحت الإرهاب الصهيوني.

 

إسرائيل عمدت كذلك على إحاطة القدس بمجموعة هائلة من أحزمة المستوطنات وركزت على إغتصاب الأرض وطرد السكان عبر أساليب استيطانية خبيثة ابرزها النوايا، والدعاية، وقوانين الضم بهدف تصفية حقوق السكان في املاكهم باعتبارها أملاكا تم الاستيلاء عليها بحكم الاحتلال والقوانين الصادرة عنه وتصفية المؤسسات الوطنية الاسلامية والمسيحية، وهدم جميع الأبنية الأثرية الملاصقة للمسجد الاقصى والكائنة حولة، وباشروا في اجراء حفريات في ارجاءة بحثا عن اثار يدعونها.

 

حكومة الإحتلال تستهدف المواطنين العرب من أبناء القدس عبر ترحيلهم وترهيبهم وقمعهم، والتخلص منهم عبر تكثيف الوجود اليهودي من خلال النزوح اليهودي إلى القدس وتصعيد حركة الإستيطان وإضفاء الطابع اليهودي على المدينة لخلق أمر واقع يساند ويعاضد الإدعاء الإسرائيلي بإعتبار القدس عاصمة أبدية لدولة إسرائيل. وهذا ما عبر عنه " الصهيوني المتشدد هرتزل" عندما قال "إذا حصلنا يوما على القدس وكنت لا أزال حيا وقادرا على القيام باي شيء فسوف ازيل كل شيء ليس مقدسا لدى اليهود فيها. وسوف أحرق الآثار التي مرت عيها قرون، وهو هنا يعارض الأنثرولوجيا والتاريخ، فاليهود لم يملكون يوما بمعنى الإمتلاك شيئا في القدس، بل أن وجودهم كان عابرا على المنطقة والمدينة. وكان "بنغوريون"يردد دائما لا معنى لإسرائيل بدون القدس ولا معنى للقدس بدون الهيكل.

 

اذا إن المرحلة التي يمر بها الشعب الفلسطيني وقضيتة الوطنية ومقدساتة الإسلامية والمسيحبة تعتبر من أدق وأخطر المراحل التي مر بها حتى الآن، "فالقدس" وهي أبرز الثوابت المعاصرة التي لا جدل حولها، ففوق جبالها تتبلور حالات الحضور لتعد النوارس بالقيامة، والقدس الوطن الأشم والذاكرة الخالدة المزدوجة بجملة الحقائق والأشياء، يمشط شعرها تاريخ الأجداد والآباء والشموخ الجبلي الداخل في الطقوس اللاهبة، إنها إمتزاج الحلم بالتراجيديا، أولادها وبناتها يغزلون مستقبل الحب والسلام وينشدونه ويرتلونه. فإن إرادة السماء منذ ان وطأت أقدام المسيح للوطن المقدس، شاءت ان تكون القدس فاتحة التكوين وعاصمة فلسطين وفلسطين بإذن الله ستنتصر.

 

فإذا كانت حكومة الإحتلال ومستوطنيهم في ظل زوبعة الأحداث الجارية في الوطن العربي قد إتخذوا خطوات جديدة إستباقية فيما يخص معركة القدس، فان الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وألوانه السياسية ومعه الشعب العربي يدركون جيدا أن القدس هي النقطة التي لا تهاون ولا تردد فيها، ويدركون كذلك أن القدس هي مشكلة المشاكل وأن حقهم فيها لا يمكن أن يقتصر على قدر متواضع كرفع العلم أو الإكتفاء بجزء من الأماكن المقدسة، فمقدساتهم هي إسلامية مسيحية وهي مقدسات في إطار حقوقهم الكبيرة في عاصمتهم الخالدة القدس. وهم يعلنون دعمهم ووقوفهم بجانب القيادة الفلسطينية ورئيسها "محمود عباس" الذي أبدى صمودا وثباتا حديديا على الموقف الفلسطيني الثابت حيال القضايا المصيرية للشعب الفلسطينى وعلى رأسها القضية المركزية"القدس"، وقالها مدوية لا لتقسيم القدس ولا للمخططات الأمريكية الأسرائيلية التي تريد إنتقاص حقوقنا.

 

لقد أصبح العنوان الرئيسي لحكومة نتنياهو خلال عمر ولايته الحالية أكثر وضوحا وهو "دعوة الفلسطينيين للإستسلام" والتخلي عن أهدافهم الوطنية العليا مقابل تسوية مرحلية طويلة الأمد تبقي "القدس" طابو مسجلة بإسم الكيان الإسرائيلي ويتم في إطارها منح المستوطنات شرعية التمدد حسب الرغبة الإسرائيلية.

 
إذا فالظروف والمتغيرات الدولية والتعنت الإسرائيلي قد تطور تجاه فلسطين وقضاياها الوطنية وعلى رأسها قضية القدس ليتأكد أن قوى الظلام في اسرائيل يرفضون هذه الخيارات، خاصة وهي تحاول دق الأسافين في عنق المسيرة السلمية وتقدم قوى التطرف في إسرائيل بأشرس هجمة إستيطانية على القدس الشريف وتحاول من خلال ذلك تزوير الجغرافيا والتاريخ، ولكن القدس التي تتمركز في وجدان كل فلسطيني وعربي هي القاعدة الاولى والأخيرة التي لا جدل حولها ابدا، فالقدس عاصمة الدولة الفلسطينية. فالمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والتي تتكلل دائما بالفشل بسبب المواقف الإسرائيلية المتصلبة والمتعنتة في أكبر القضايا حساسية "كمسيرة سلمية" يستطيع رئيس الوزراء "نتنياهو" أن يقدمها في كل لحظة على الطاولة لتضليل الرأي العام المحلى والإقليمي والدولي والتمسك بمقاليد الحكم والسلطة في هذا الكيان المأزوم بتناقضاتة الحزبية الضيقة والإجتماعية والسياسية، فلقد أوصلت مناوراته البهلوانية مسيرة السلام في الشرق الأوسط إلى عنق الزجاجة وبدت ملامح المواجهة الساخنة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي تلوح في الأفق يعززها واقع التوتر والقلق المشحون بالحشود العسكرية الإسرائيلية، وهذا الواقع المرير يعتبر إمتدادا طبيعيا لسياسة نتنياهو المتمثلة في حسم الأمور بضربة واحدة على طريقة العسكر.

 

حيال هذا التعنت بالقدس لدى كيان الإحتلال ومستوطنيه يجب أن نؤكد أن الإستخلاص الأساسي وهو أن كيان الإحتلال وأطراف الإحتلال غير معنية أو ناضجة لإستحقاقات السلام، وغير ناضجة للإستحقاقات الوطنية الفلسطينية في حده الأدنى وهو ما يعني بأنه ما زال أمام  الشعب الفلسطيني وقيادتة السياسية مهمة إيجاد الكيفيات والآليات لإنضاج الرؤوس الحامية وهي كيفيات وآليات تسير على عدة محاور أساسية أهمها.

 

أولا: الإدارة السياسية الصحيحة للمرحلة القادمة وهي في حقيقتها قد تكون مرحلة فراغ، ومرحلة لا مفاوضات من حيث الجوهر وبغض النظر عن الأشكال أو التكتيكات.

وهذه الإدراة السياسية يجب أن يكون هدفها تفكيك جبهة الخصوم وتقوية جبهة التحالفات، وإعطاء مناخات مناسبة لإستمرار المقاومة والإنتفاضة، وعدم عزلهما، وحشد المساندة الدولية، والعمل بكل المجهودات في الساحة الدولية الأمريكية والأوروبية وكذلك الساحة العربية والإسلامية وساحات الأشقاء والأصدقاء وأن تستخدم المنطلقات الإيجابية بصورة سلمية بارعة.

ثانيا: إستمرار التمسك بالثوابت وبلا تردد، فهناك إتفاقيات إنتقالية لم تنفذ بعد، فيجب على الاسرائيليين تنفيذها فورا، وهناك قضايا الوضع النهائي التي قطعت أشواط والتي إستشهد من أجلها القائد الرمز ابو عمار، فلا يمكن الرجوع فيها إلى الوراء والتي تحتاج من الفلسطينيين المزيد من الخطوات إلى الأمام بحيث لا حل ولا أمن ولا إستقرار نهائي بدون القدس والأماكن المقدسة وحق العودة والأرض كاملة والإستقلال كاملا.

ثالثا: التأكيد على إستمرار مقاومة الإحتلال المشروعة، فالمقاومة حق مشروع والإتفاقيات تجاوزت وقتها والشعب الفلسطيني لن ينتظر.

رابعا: إستمرار الإنتفاضة وفعالياتها المدنية وتوسيع نطاقها وقاعدتها والمشاركة فيها وإستكشاف القوانين المناسبة لظروفها الوضوعية وخصائصها في هذه المرحلة من أجل  تعزيزها والإستمرار بنقاط قوتها وإيجابياتها.

خامسا: تحقيق الجاهزية وترتيب الوضع الذاتي والداخلي وإنهاء الإنقسام الحاصل بين شقى الوطن فورا من أجل الجاهزية لمعركة القدس الكبرى.

فترتيب الوضع الداخلي لابد أن يعي الجميع أن علاج الوضع الذاتي يجب أن يبرمج بالجرعات العلاجية المناسبة، لأن الجرعات العلاجية الزائدة عن قدرة الإحتمال قاتلة، والجرعة العلاجية الناقصة من الإحتياجات غير مجدية.

سادسا: تمتين كل صيغ الوحدة الوطنية وتمتين ودعم صنع لقاء ووحدة القوى الوطنية والاسلامية وعلى رأسهما حركتي فتح وحماس وتكامل المواقف في إتجاه الهدف الوطني لهذه المرحلة التاريخية، وهو هدف على طريق أحلام وتطلعات الشعب الفلسطيني ببعدها العربي وخيارها الحضاري والتاريخي العربي الاسلامي والمسيحي العربي.

 

وبناء على ما تقدم يمكننا القول أن إستهداف عملية السلام ومن ضمنها إستحقاقات القدس من قبل قوى اليمين المتطرف والمستوطنين الحاقدون على العرب والفلسطينيون يشكلون تهديدا خطيرا لمستقبل المنطقة، وهذا التقدير يبقى واردا في ظل تواطؤ رموز الحكومة الإسرائيلية بالشراكة مع المستوطنون العابرون والقادمون من "أوكرانيا وأثيوبا وبلغاريا وروسيا" وعجزهما عن إختراق الخط الفاصل بين الأيدلوجيا التوراتية والمتطرفة والسلام العادل وستكشف الاشهر القادمة ان "نتنياهو وزبانيته" ليس الا أرقام جاريا من سلسله الارقام التي جلسوا خلف مكتب رئيس الوزراء كشاهدين زور على عبث المستوطنين وأتباعهم بمستقبل عملية السلام.

 

كاتب وصحفي فلسطيني

متخصص بالشأن الإسرائيلي

media33@windowslive.com

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
05-04-2011 06:30 AM

طالما ان هنالك قرآن يتلى ستبقى القدس وقضية القدس حاضرة في اذهان المسلمين ,ومهما انشغل العرب سيأتي يوم وقد يكون قريبا تكون القدس شغلهم الشاغل .القدس تعنى الاقصى والاقصى له صفة واحدة في القرآن الكريم " الذي باركنا حوله "وهذا يعني ان قضية القدس محورية يدور في فلكها قضايا كل المناطق المحيطة بالاقصى , ولا منعة للقدس ولا عز لها الا بمنعة وعز ما حولها ومن حولها .هكذا تنظر اسرائيل للقدس وكما اورد الكاتب مشكورا فانهم يعتبرون القدس محور تفكيرهم ورمز وجودهم .....القضية اذن عربية اسلامية وهكذا يجب ان تكون .

2) تعليق بواسطة :
05-04-2011 09:00 AM

قضيتنا عادلة، والقدس خط أحمر، وحيفا خط أحمر وتل الربيع خط أحمر وأم الرشراش خط أحمر وبيسان والجليل والخليل وبير السبع خط أحمر. فلسطين قضية عربية وإسلامية ومسيحية مشرقية، وإدعاؤك بأن الشعب يقف خلف القيادة هو خاطىء جدا. القيادة غير منتخبة، وهلكتنا تضييع وقت وتنازلات منذ أوسلو 1993، ولم تنجز شيئا، قالت القيادة من يوجد لديه حل آخر فليتفضل! أنا لدي حل آخر، أرحلوا وحلو عنا..! ولا تغطوا على الاحتلال، الاحتلال المباشر أهون علينا منكم ومهما صار لن يكون أسوا مما ارتكبتوه من تنازلات في حق هذه القضية.

مشكلتنا ليست مع اليمين المتطرف فقط، فالذي أسس كيانهم إشتراكيون يساريون شيوعيون تقدميون علمانيون!!، ومن هزمنا في جميع حروبنا معهم هم من حزب العمل اليساري! مشكلتنا مع هذا الاستعمار الغربي المتصهين وجودية وليست حدودية أخي الكاتب.
تحية الى النشمي العم أبو محمد المجالي تعليق رقم 1

3) تعليق بواسطة :
05-04-2011 01:51 PM

توقيت هكذا كتابات مشيوه. اسرائيل لم تكن اقرب الى الزوال مما هي عليه اليوم. كل ما تم التنازل عنه من قبل عملاء السلطة و الانظمة العربية التي شدّت على ايديهم لا تعني شيء للشعوب العربية. بلا سلام بلا دولة فلسطينية بلا حكي فاضي. كما قال الاخوان المجالي و البرغوثي، سنحرر كل فلسطين باذن الله، و اذا ليس نحن فأولادنا ان شاء الله!

4) تعليق بواسطة :
05-04-2011 06:01 PM

يا قدس يا مسرى النبي يا قدس يا من صلى على ارضك انبيا الله جماعة قلوبنا تهوى اليك يا قدس هل عقمت النساء عن ولادة صلاح كصلاح الدين ليرفع راية حى على الجهاد يا قدس يا مدينة الصلاة ما اجمل الموت مقبلين لا مدبرين على ترابك يا قدس معذرة ومثلنا لا عذر لهم فقد اصابنا الوهن يا قدس سلام عليك كل صباح وكل مساء فانت بريق الامل الى احدى الحسنيين يا قدس حكامنا من المحيط الى الخليج احجار رقعة شطرنج في ايدي الماسون والصهيون وشعوبنا غثاء سيل الا من رحم ربي معذرة ياقدس الاقداس لك الله وجيل غير جيلي الخانع

5) تعليق بواسطة :
05-04-2011 09:47 PM

الله أكبر ! والله تعليقات تثلج الصدر من أبطال منطقهم هكذا ! نعم إخوتي , فلسطين كلّها خط أحمر وليذهب "السلام" مع هؤلاء الختازير الى الجحيم ! والله لن يهنأ بالنا حتى كامل التحرير من الماء الى الماء وسيعرف القريب والبعيد معنى الأخوّة الأردنية الفلسطينية كما هي , أصيلة , أصلية, تكاملية ! الله أكبر ولقاؤنا إما في جنان الخلد أو شواطئ يافا آمنين ... اللهم آمين

6) تعليق بواسطة :
08-04-2011 05:47 AM

مشان الله قول لحمزه منصور وعلي ابو السكر وخالدعليان وبرهومه والمليارديريه من اصحابها يقدمو دمهم بل الجعجعه بالاردن اللي ضبهم وحماهم يعني بك ايانا مثل اول هم يجمعو الاموال واحنا حرس هم اهلها حل عنا يا وووووووووووووووووو

7) تعليق بواسطة :
08-04-2011 05:51 AM

رقم 5 اجبد كم دونم بعت لا تصدقو ياخواني الحرب يكسبها الجبناء اسالو عن تعامل الناس مع اسرائيل وبهم يلعبوا بعوطفنا يكفي كذب ونفاق

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012