08-10-2015 11:59 PM
كل الاردن -
خاص - كتب محمود أبو هلال
على مدى 24 عاما لم تسترح قلوب عائلة الطفل محمد لعدم القبض على الجاني لكن كان لديهم إحساس بأن القاتل سوف يقع في يوم ما في يد العدالة
عام 1991 خرج الطفل محمد الشحروري من منزله لشراء بعض الحاجيات ولم يعد وفي اليوم التالي عثر عليه مقتولا قرب مرطبات عالية في منطقة حي الحسين في مدينة الزرقاء.
رغم جهود التحقيق المبذولة آنذاك لم يتم الوصول للجاني وقيدت القضية ضد مجهول إلى أن شاء الله أن تصل معلومة عن الجريمة تم تشكيل فريق تحقيق على إثرها مكون من رئيس مركز أمن الحسين سليم حبيب والنقيب أحمد الزيود والملازم محمد الخطاطبة.
فريق التحقيق تعامل مع المعلومة على درجة من الأهمية وأعطاها جهدا خاصا وبدأ بمتابعات حثيثة وبتوصيل الخيوط مع بعضها بحرفية ومهنية عالية حتى استطاع الوصول للجاني م.م.ع والذي اعترف بارتكابه للجريمة وقام بتمثيلها على الواقع.
الجاني البالغ من العمر 53 عاما وبعد أن القي القبض عليه أبدى أسفه! في الوقت الذي يطرح فيه السؤال الآن كيف ستنظر عائلة الضحية للرجل الذي سرق أحلام ابنهم قبل سنوات مضت؟
موقع 'كل الأردن' يوجه الشكر لمديرية شرطة الزرقاء وللعميد محمد جردات ، والشكر موصول لمركز أمن الحسين ولفريق التحقيق لجهودهم المبذولة على مدى أيام حتى تم الوصول للجاني.