أضف إلى المفضلة
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024


المصري يكتب: التحولات الخطيرة في قيم المجتمع الأردني

12-10-2015 02:28 PM
كل الاردن -
يخضع المجتمع الأردني، بكامل تفاصيله، لسلسلة متغيرات، فرضت نفسها عليه في العقدين الأخيرين، أدت في نتائجها إلى إحداث تغييرات تبدو أكثر من سلبية، وتضغط بكل ثقلها وأوزانها على بنية القيم الاجتماعية الأردنية.


وتخضع هذه المتغيرات بدورها للضغوط الاقتصادية والسياسية، التي ألقت بكل ظلالها على كامل مساحة المنطقة والإقليم، وأنتجت فيما أنتجته قيما اجتماعية أخلاقية تبدو في كامل تفاصيلها جديدة كل الجدة على المجتمع الأردني، الذي يتمتع تاريخيا بقيم اجتماعية وأخلاقية عروبية وإسلامية أصيلة.


ولا يخفى على أحد أن العامل السياسي ومشكلات الإقليم وتعقيدات القضية الفلسطينية بالدرجة الأولى، ثم سلسلة اللجوءات التي احتواها الأردن خلال العقدين الأخيرين، انتهاءً بأزمة اللاجئين السوريين، قد ساهمت مجتمعة، وإلى حد بعيد، في تعقيد المشهد الاجتماعي الأردني، بعد تعقيدها للمشهد الاقتصادي المحلي، كما يظهر ذلك في ارتفاع معدلات البطالة، واتساع مساحة الفقر، وتدني الناتج المحلي الإجمالي قياسا بحصة الفرد منه.


لقد تحول الاقتصاد الأردني خلال الثلاثين سنة الماضية إلى اقتصاد لا يعتمد كثيراً على قيم الإنتاج الوطني، بل يعتمد أكثر على المعونات والمساعدات والقروض الخارجية. وجرف هذا التحول معه، ضمن أسباب أخرى، الشعب نفسه؛ للاعتماد على الوظيفة الحكومية بالدرجة الأولى، وتَرَكَ معظم قطاعات الإنتاج الأخرى لليد الوافدة لتديرها وتشغلها، مما أدى إلى إحداث تحولات وتغيرات في نفسية المواطن. وهنا بدأت تزدهر ثقافة العيب بكل سلبياتها، وأصبح الاقتصاد الأردني اقتصاداً رعوياً غير منتج.


إن اتساع مساحات الفقر وجيوبه في المملكة خلال العقدين الأخيرين، أدى إلى الدفع بالمواطن للاعتماد على ريعية الدولة. وعندما غيرت الدولة مسارها واتجهت نحو التخلص من سياستها الريعية بالتدريج، أدى ذلك إلى ابتعاد الدولة عن طبقة 'الزبائن المباشرين' المستفيدين منها، مما جرّ بعضا من أفرادها إلى التحول لمعارضة هذا 'الزعل الريعي'، كما التحول إلى صناعة مراكز قوى تقوم شكلا بدور المعارضة غير المسلحة بأي برنامج سياسي أو اجتماعي أو اقتصادي، فتحتكم فقط الى العقلية الزبونية التي حكمت علاقتها بالدولة طيلة العقود الماضية.


وعلى امتداد هذه المسطرة القيمية، فإن ارتفاع منسوب الفقر والفقراء في المملكة أدى أيضا، وبالضرورة الحتمية، إلى تذويب الطبقة الوسطى في المجتمع الأردني الذي وجد نفسه محاصراً بين طبقتين: طبقة تملك السلطة والمال، وطبقة أخرى تخضع لشروط وظروف الفقر وقضاء اليوم في البحث عن المعونات لسد رمقها.


الاستقطاب أمر لم يكن معروفاً في المجتمع الأردني، فجاء هذا الاستقطاب الحاد، الاقتصادي الاجتماعي، لينتج طبقة تبدو جديدة كلياً على المجتمع الأردني، هي طبقة الجياع التي تمثل نسبة تتزايد في المجتمع. وهي الطبقة التي ستشكل لاحقاً الخطر الأكبر على الدولة وعلى استقرارها إذا لم نبادر إلى معالجة مشكلة الفقر وتأمين مشاريع ووظائف لمئات آلاف الشباب العاطلين عن العمل، وتوزيع مكاسب التنمية على كل الفئات والمحافظات، والحد من أثر تلك العوامل والآفات التي ابتلي بها المجتمع مؤخراً.


ومع ازدهار 'الواسطة'، وهي من أضر الممارسات في المجتمع، ترسخ في ذهن شرائح واسعة من المواطنين أن الدولة ليست لهم ولن تكون، بل هي حكر على فئة قليلة من الناس. ولم تلتفت الحكومات في حينه إلى معاني وتداعيات تدفق العمالة الوافدة على الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وهو الأمر الذي كان من المفترض أن تقوم به الحكومات منذ عقود من الزمن.


وأمام اتساع مساحة الفقر، فان التداعيات التي تتبعها بالغة الخطورة هي الأخرى. أهمها أن مفاهيم المجتمع تتغير، وتصبح منظومات المجتمع الأخلاقية والقيمية مختلفة.


إن وضعنا الداخلي في هذا الجانب يتدهور ويتراجع بشكل كبير. وحالة الإنكار التي يعيشها المسؤول أدت إلى فقدان ثقة المواطن بالسياسات وبالمسؤولين على حد سواء. وإن تحالفات السلطة والمال، وشيوع مفاهيم خاطئة عن أن السلطة تجلب المال، والمال يجلب السلطة، هما جزء لا يتجزأ من المفاهيم والقيم التي أحدثت تغييرات خطيرة في بنى المجتمع الأردني، وفي بنية الدولة نفسها. ويظهر ذلك في الجرأة على الاعتداء على المال العام، وبروز ظاهرة الفساد المالي والسياسي معاً، والترهل الإداري. وقد جاءت كلها نتيجة سياسات خاطئة لم تتم مراجعتها وتقييمها في أوانها.


وبالرغم من أن الأردن يحظى بإعجاب واحترام كبيرين في المجتمع الدولي، إلا أن هذه الحالة لا يبدو لها تأثير يذكر في السياسات الداخلية المحلية، ولا تنعكس إيجابا على علاقة الدولة وسياساتها بالمواطنين، وبما يؤدي إلى خلق فجوة أخرى بين سياسات الدولة الخارجية وسياساتها الداخلية، ويزيد من الصراع الطبقي.

إن اتساع مساحة الفقر والفقراء، وظهور طبقة الجياع، أفرزا سلسلة متتالية من الظواهر الاجتماعية الطارئة على المجتمع الأردني. فلم تعد قيمة التسامح التي يشتهر بها الأردنيون كافية تماما لضبط العلاقات الاجتماعية، بل تحولت هذه القيمة إلى ما يشبه 'القيمة التراثية'! فصار من المألوف جدا استخدام العنف في العلاقات اليومية بين أبناء الوطن، ولأسباب بسيطة.


إن التحول في نمط العلاقات الاجتماعية من مجتمع التسامح إلى مجتمع العنف، هي ظاهرة ما تزال في بداياتها، ويمكن معالجتها إذا ما أعيد لقيمة التسامح اعتبارها وتأثيرها في المجتمع، من خلال معالجة المشكلات الرئيسة التي تشكل عامل ضغط نفسي واجتماعي على سلوكيات المواطن الأردني في تعاملاته اليومية مع جيرانه ومواطنيه وشركائه في وطنه.


ولعل من أبرز مظاهر التحول في المجتمع الأردني، ظهور الانغلاق الفكري، وازدهار الغيبيات، وعدم القبول بالآخر، واتساع خطاب الكراهية. هذا فضلا عن التحول في وسائل وطرق الحوار بين المواطنين أنفسهم. وهي مظاهر بمجملها تدق ناقوس الخطر، وتدفعنا إلى تنبيه صانع القرار إلى مجمل تلك التحولات التي أثرت سلبا على القيم الفضلى للمجتمع الأردني، وذهبت بها مذاهب جديدة قد تتطور -لا قدر الله- إلى أن تصبح جزءاً من قيم وسلوكيات المجتمع.


ان ما نشهده من انهيار شبه كامل للنظام العربي، مع التقليل من خطورة مشكلاتنا الاستراتيجية، خاصة ما يتعلق منها بسياسات إسرائيل في فلسطين، والتحولات الخطيرة التي نمر بها، هذه جميعا ستهدد بنية المجتمع الأردني بكامله. وإن انهيار النظام العربي أيضا لن يسمح للأردن بالاتكاء على بعض الأنظمة، التي هي إما منشغلة الآن بنفسها، أو ستنشغل بها لاحقا، وبما سيجعل الأردن وحيدا في مواجهة أخطاره من دون أن يجد أحدا يمد له يد العون والمساعدة.

إن جزءاً رئيساً من أسباب نمو تلك المشكلات والتحولات، تعود إلى سياسات الحكومات المتعاقبة؛ بترك الجهاز الإداري يترهل حتى أصبح في بعض مواقعه معطلاً لمصالح الناس، كما انخفضت كفاءة الجهاز كمؤسسات وأفراد، من دون وعي كاف بطبيعة وخطورة تلك المشكلات القائمة. ومع وجود ماكينة إعلامية؛ رسمية وغير رسمية، تجافي الموضوعية في عرضها للأوضاع المجتمعية، فإنها فقدت مصداقيتها عند المواطن. فيما أصبح من السهل على بعض المسؤولين والموظفين تغطية الحقائق وإظهارها بعكس واقعها الحقيقي.


ليس في عرضي لهذه المتغيرات مبالغة أو تشاؤم أو مزاودة. ولست من الحالمين الرومانسيين. لكنني أرى أن زحف الأحداث علينا يتم بخطوات صغيرة، يكاد لا يشعر بها بعض المسؤولين، إلا أن تراكم هذه الظروف والأحداث يؤدي بعد فترة إلى خلق تيار جارف. ومن هنا قالت العرب في قديم الزمان: 'درهم وقاية خير من قنطار علاج'.


لقد بقي الأردن طيلة العقود التسعة الماضية جزءا لا يتجزأ من منظومة القيم العربية والإسلامية الأصيلة. وظل الأردن رمزا لدولة التسامح والعيش الحميم، والشعب المضياف الذي ينتصر لقيمه العروبية ولكرامته وعنفوانه. إلا أن جملة التحولات التي أشرت إلى أهمها في هذه العجالة، تستدعي من أصحاب القرار التنبه إلى خطورة تلك التحولات التي تجري تحت السطح وفوقه. وهي تحولات ظاهرة لا تحتاج لكبير جهد لملاحظتها ورصدها. أما تجاهل وجود هذه التحولات السلبية، فسوف يوطن هذه السلبيات في الفرد وفي المجتمع. وإذا ما استوطن الفقر –مثلاً– في مجتمع ما، فإن القيم والمفاهيم تهتز بشدة، وتصبح كل الاحتمالات واردة، ويصبح من الصعب جداً إعادة الأمور إلى نصابها. الشجاعة مطلوبة في مواجهة هذه الحقائق والأوضاع.

هناك من سيسأل، وله كل حق في ذلك: ما هي الحلول؟ وكيف نخرج من هذه الحالة؟


لا يمكنني وضع حلول واستراتيجيات في هذه العُجالة. لكنني أقول إن الخطوة الأولى هي التوافق على أن هناك اتفاقا بشأن التشخيص، وأنه أصبح من الضروري معالجة الأمر. وثانياً، يجب أن يكون القرار السياسي في هذا المجال واضحاً وحاسماً، حتى تكون كل أجهزة الدولة في خدمة تنفيذ وحماية القرار السياسي هذا.

ويجب أن تتولى التنفيذ مجموعة واسعة من الموظفين أو الشخصيات الكفؤة ذات السمعة واليد النظيفة. ودوائر الدولة ومؤسساتها أنشئت لكي تقوم كل واحدة منها بالتعامل الكفؤ مع اختصاصاتها ومهامها، وثمة نظرية صائبة تقول إن الإدارة الجيدة تحل نصف مشاكل الدولة. ثم تضع كل وزارة أو مؤسسة خطة العمل، متقيدة بمبادىء خريطة الطريق العامة للمملكة. ومع مرور الزمن، تتم مراجعة التشريعات، ليصار إلى حصول انسجام (هارموني) بين المدخل والمنتج.


والتركيز يجب أن يكون على التعليم والصحة، لأن تدهور الأوضاع وتدهور سلوكيات الفرد، عائدان أساساً إلى تدهور نوعية التعليم. ومع مرور الزمن، يجب أن يتغير الجهاز الإداري وينتهي الترهل والبيروقراطية القاتلة. أما القطاع الثالث، فهو تأمين العلاج الطبي المجاني بطريقة أو بأخرى. هذه هي الأدوات الثلاث الأساسية التي يجب التعامل معها بشجاعة ونزاهة.


جلالة الملك عبدالله الثاني قدم أوراقاً نقاشية خمسا تحتوي على خريطة طريق لما نريد أن يكون الأردن عليه، وهو المعول عليه لإخراجنا من هذه الحلقة المفرغة.



* رئيس أسبق للوزراء والنواب والأعيان
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
12-10-2015 02:31 PM

شتان بين المصري وبين البهلوان

2) تعليق بواسطة :
12-10-2015 02:37 PM

لقد تكلم دولته عما يدور بالوطن وكانه يعيش بيننا ويعرف ما نواجه
وكيف لا وهو من الرجال الاوفياء الذين يشعرون ما هو الوطن وكيف يجب ان يدار ,,,,,,

3) تعليق بواسطة :
12-10-2015 02:50 PM

قال عنه الملك الراحل الحسين بن طلال " ما تعاملت مع إنسان اشرف منك يا طاهر "

4) تعليق بواسطة :
12-10-2015 02:58 PM

كلام كله صحة و منطق لكن الظروف الاقليميه والدوليه وأقصد سياسيا تتجاوزه ولا تجعل منه أولوية . نحن في الوقت الضائع ولم نتمكن من بناء دولة الأمه الديمقراطية الأساس . وما نعيشه في الاردن تعيشه كل الدول العربية في نسب متفاوته .
أما من حيث دخول قيم جديدة علينا فإن تعود الى أن السستم الخاطئ لم يعد قادرا على استيعاب الاعداد المتزايده والمصالح المتزايده .

5) تعليق بواسطة :
12-10-2015 03:03 PM

رجل صادف غيور سمى الامور بمسمياتها
لا خلاف بالاطلاق على صدق النيه والتشخيص فما عهدك كل اردني الا صاحب رؤيه ماحصه ثاقبه لا تعرف الا الصواب
على وعسى يسمع من يؤتمن على شعب انهتكه الشكليات ويعي مكمن الخطر

6) تعليق بواسطة :
12-10-2015 03:05 PM

قصدك شتان بين الحكيم والرجيم

7) تعليق بواسطة :
12-10-2015 03:07 PM

أسال صاحب المقال مالذي منعك ان اثناء رئاستك لأعلى سلطة تشريعية وهي مجلس الملك حفظه الله من الابداع في حينه أم ان الحل برأيك ان تعود لرئاسة سلطة من جديد
لما كنتم بالسلطة كل شي تمام سيدي ولما تتقاعدوا تظهر العبقرية لكن فاقد الشيء لايعطيه
والله يعين سيدنا قد مابشوف تبدل مواقف

8) تعليق بواسطة :
12-10-2015 03:20 PM

من مظاهر التحول في القيم مانشاهده الآن على موقع (( كل الاردن )) من هرض للصور العاريةلساقطات من هنا وهناك تؤذي كل ذي خلق سليم وتسيئ الى ديننا وقيمنا واصالتنا ، لاأدري مالغرض من عرصها على هذا الموقع المحترم ؟؟؟؟
قليلا من الحياء, قليلا من الحياء

رد من المحرر:
اخي الكريم لقد اعتذرنا مرارا بخصوص هذا الموضوع الذي لا سلطه للموقع عليه انما هو من شركة جوجل و اعلاناتها

9) تعليق بواسطة :
12-10-2015 03:26 PM

شي حتى يرفد جيبوب المسوولين بالدولارات والدنانير حتى بتم لا تنامون الا في عمان وتسهرون وتسافرون خارج البلاد وبات الوطن شركه وفندق.
ادارت فاشله تذكرنا بمديونية الاردن.
الحل واضح جدا انتظروا حساب الله.فسق وفساد وربا واطاعه الولي في معصيه
وترك النهي عن المعروف والارتكان وو.
فالامه الى طريق الهلاك.

10) تعليق بواسطة :
12-10-2015 03:31 PM

الفقراء والجياع ! كيف يعرفهم

11) تعليق بواسطة :
12-10-2015 03:32 PM

اخي الكريم انت من الكثيرين الذين يعتقدون بأن النظام ككل في الدول العربيه وغير الديمقراطيه لا يسمح للموظف من رئيس وزراء وديوان وجر ....بأن يتكلم بما يعتقده صحيحا وإن تكلم يفقد منصبه فورا ليحل محله أخر حافظا للدرس . الانظمه في الدول العربيه كلها دكتاتوريه وكلها تعلم الصحيح ولا تريد أن تسمعه من أحد قيد العقاب . عند ترك المنصب لا يعود صاحبه ملتزما بقيود فيتكلم .
حتى في بعض الدول الديمقراطيه هناك حدود لا يتخطاها المسئول
ولعلمك طاهر المصري هو الرئيس الوحيد الذي كان يعبر عن رأيه بطرق دبلوماسيه

12) تعليق بواسطة :
12-10-2015 03:52 PM

ما يحصل في مجتمعنا وما سيحصل هو نتيجة حتمية وان عاش بعض الاستفرار والازدهار في الماضبي بل انني ارى الدمار والخراب قد تأخر أصلا ربما بسبب الاطفال والدواب وهذه سنة الله في الكون ولن تجد لسنة الله تبديلا. لن أخوض في أسباب ما حصل وما قد يحصل ولكني أتأمل قوله سبحانه " قُلْ سيروا في الأرْض ثم انظروا كيفَ كَانَ عَاقِبَة المكذبِين" وايضا "قُلْ سيروا في الأرْض فانظروا كيفَ كَانَ عَاقِبَة المجرمين" فكيف ان كان كل شئ حولنا ولا يزال قائما على الكذب والدسائس والتأمر والظلم والفساد كما ان قرارنا ليس بأيدينا

13) تعليق بواسطة :
12-10-2015 04:20 PM

كل الاحترام لك لأفكارك الصحيحه. لكنك تجنبا (شق الجلد من نصفه.. بعرضه للحل ).
مقالك اختصر الاخ فؤاد البطاينه بجمله(( السستم/الاردن.. لم يعد قادرا على استيعاب الإعداد المنزل يده.. ولا المصالح المتناقضه ))
أسباب الفقر والعنف:
*الاردنيين الاصليين4 مليون.. كيف تركب فوق ظهورهم 6 مليون فلسطيني تجنس منهم4 مليون!؟
وظايف.ماء.مدارس.شوارع لم تعد تكفي! الأرض الزراعيه قصور لاجئين! يبيع الدوام بفلسطين مليونيين.. ويشتري الف دونم بالأردن!سبب تحول قيمنا! اللاجئ شعبان و الاردني جعان!
بصير معاليك!؟ فقعنا والله

14) تعليق بواسطة :
12-10-2015 04:42 PM

باعتقادي الطرح سليم وموفق,, هناك تشخيص صريح للمشكلات وخطوط بالخط العريض للحلول دون تفصيل فذلك يحتاج الى اكبر من مقاله.. انا ارى ان اصلاح منظومتي التعليم والصحه هما الحجران الاساس في الاصلاح,, فبعدما تم الاتكاء على القطاع الخاص في التعليم انهارت منظومة القيم وبدأنا نشهد ذلك في الشارع من انحلال وخروج على الموروث الحضري الذي كنا نباهي به,, اما القطاع الصحي فقد اضحى مترهل ولا يقبل بخدماته الفقراء والمحتاجين فكيف به راعي لمسيرة الوطن الصحيه ونحن نباهي بما حققناه.. نحتاج الى وضع خطه ملزمه لاصحاب يتبع

15) تعليق بواسطة :
12-10-2015 04:46 PM

لاصحاب المعالي والعطوفه وضمن خطط زمنيه,, ناهيك عن قطاع المواصلات يحتاج الى اصلاح,, السياحه تحتاج منا وقفه واستفاده من خبرات من سبقونا,,الاستخدام الأمثل للوقت ولطاقات الوطن من الشباب المنتمي ايضا يحتاج الى برامج,, الاعلام وهو الرافعه الاساس للحريات والنقد المسؤول وافاقها تحتاج الى اصحاب الكلمه المسموعه وسقفها الوطن دون اسفاف,,مخرجات التعليم العالي تحتاج الى برامج ايضا وخطط لتشجيع البحث العلمي بعيدا عن التلقين ورفد الشارع بالعاطلين,, نحتاج خبرات من يحتاجهم نماء الوطن وعلياؤه,,سلمت دولة المصري.

16) تعليق بواسطة :
12-10-2015 06:58 PM

الصور والمواقع الدعائية التي تظهر في الموقع هي من محرك البحث ولا تظهر الا عندما تقوم انت بتصفح مواقع من هذا النوع فتظهر في اي موقع اخر تتصفحه

17) تعليق بواسطة :
12-10-2015 07:21 PM

دولة ابو نشاة وضع النقاط على الحوف ووضع تشخيصا حقيقيا لاحد اهم المخاطر التي تواجة الوطن الشعب والدولة بكل اركانها .وهو نظرة الصادق المخلص لوطنه وشعبة . لكن اصحاب القرار من حكام ومسؤولين والجوقة من المنافقين والمصفقين اولوياتهم باعتقادى لا تتفق مع ما تحدث به دولة ابو نشات الذين عرفناه وطنيا صادقا نزيها

18) تعليق بواسطة :
12-10-2015 07:36 PM

.
-- سيدي , مع الإحترام , تعليقك الموجه للاستاذ صلاح الصريح غير دقيق ولا داع للغمز المبني على الإفتراض .

لك احترامي
.

19) تعليق بواسطة :
12-10-2015 11:12 PM

لقد عرفت دولة طاهر المصري عن قرب عندما كان سفيرا في لندن في عام 1983 وكنت أعمل ملحقا دفاعيا بمعيته في الملحقية العسكرية.وأشهد بأنه رجل مخلص للأردن وبأنه يقدم رأيه الذي يؤمن به إلى صانع القرار بكل شجاعة وصراحة.وقد اطلعت على بعض النصائح التي قدمها للمسئولين في ذلك المنصب وفي المناصب اللاحقة لما فيه خير الوطن والمواطن.وإن كان صاحب القرار لا يأخذ بها فهذا ليس ذنبه.وحاليا عندما يقدم نصائحة من خارج المنصب إنما يفعل خوفا على استقرار البلد،بعكس رؤساء الوزراء السابقين ............

20) تعليق بواسطة :
13-10-2015 12:47 AM

من خلال معرفتي بدولة ابو نشأت ،اعتقد انه من اكثر السياسيين الاردنيين خلقا ونزاهة وشفافية ، لديه نظرة ثاقبة للامور وتحليلها تستند على بناء ثقافي ورصين ،ومعرفة عميقة ،ومتابعة حثيثة ،لمختلف الاوضاع المحلية والعربية، وهذا سر دقة تشخيصه الدقيق للقضايا التي يتناولها.
وما يتميز به هو الجرأة في ابداء الرأي ، وهو ما نفتقده لدى معظم السياسيين الاردنيين الآخرين ، حيث يبدون الحذر والخوف من الادلاء بآرائهم وقناعاتهم ، ولعل هذا هو ما ادى إلى إبعاده عن مصدر صنع القرار ،رغم ما يتمتع به من كفاءة واقتدار.

21) تعليق بواسطة :
13-10-2015 11:11 PM

تبشر اذا عاد دولته الى الكرسي فسيتناولك معه يارب

22) تعليق بواسطة :
15-10-2015 12:01 AM

أحسن دولة طاهر المصري بشرح المشاكل والمعيقات ، هي عين الطبيب الذي يشخص المرض ويصف الدواء لمن يريد العلاج !
الان العلاج بيد اصحاب القرار !

23) تعليق بواسطة :
15-10-2015 12:55 AM

يا سلام ما حدا سئل نفسه ليش الاردن عم بيصير فيه كل هدا من كتر الاجانب من هب ودب صار فيها كتر فيها الفقر والانحلال والمخدرات والسلاح كل يوم صار في جريمه ومن ايمتلى الشعب معه سلاح ومن ايمتى كمية هلمخدرات هاي مش من كتر ما حوينا
الله يفرجها بس

24) تعليق بواسطة :
15-10-2015 12:07 PM

بلد فيه 13 مخيم للاجئين الفلسطينيين و2 مخيم للسورين ومليون عراقي وسوري اكيد راح يتدمر

25) تعليق بواسطة :
16-10-2015 10:51 AM

لم يتحدث المصري عن التهميش الذي يمارس ضد محافظات بعينها في
الأردن وعدم استهدافها إلا بالقدر اليسر اليسر من التنمية بقصد تسديد
القيود الإعلامية فقط, وعوضا عن ذلك عمل على قلب الحقائق واجتهد في التركيز على مفاهيم (مثل «ريعية الدولة » ,«الزعل الريعي» و«العقلية الزبونية») , وهي مفاهيم يتداولها منذ أربعة أعوام هو وكتـّاب نعرفهم بالواحد وفي نفس الوقت لم يقل لنا بقصد وهو رئيس وزراء سابق ,لماذا تكون «مساحة الفقر» هي الأعلى في أغنى المحافظات بالموارد.

26) تعليق بواسطة :
16-10-2015 02:20 PM

مكتوب على باب القاضي سطرين من الماضي:

"من إنتا...ما فلح ولو كان أبوه قاضي"

27) تعليق بواسطة :
17-10-2015 07:36 PM

اتفق مع ٢٥واقول ان التغيركان نتيجة ما حمله معظم الاجيئين او االعائيدين وخصوصا الفكر الوهابي

28) تعليق بواسطة :
19-10-2015 12:24 PM

مقالة فيها قفز عن الحقائق من خلال توصيفها وتناست عدة اشياء:
1-ان اساس المشاكل تحويل الاردن الى مستودع لاجئين
2-غياب الهوية الشرعية الوطنية الاردنية
3-ازدياد تعمق حالة الانفصام لمن هم خارج السلطة (البحث الدائم عن دور)
4- عدم تحمل صناع القرار للمسؤلية المشتركه في نتائج ماوصلنا الية
5- يعقد هذا الاسبوع مؤتمر للسؤلية الاجتماعية لاصحاب الاعمال تجاة مجتمعاتهم انصح بقراءة قصص نجاح

29) تعليق بواسطة :
19-10-2015 01:46 PM

الاردن بين التأسيس والتجنيس مسافة ستبقى تجاة النظر للاردن كوطن ام ككفن

30) تعليق بواسطة :
19-10-2015 02:12 PM

دولة الرئيس الثلاثي والتي ماتمت لاحد من قبلك من الشهيد هزاع الى الشهيد وصفي اخاطبك كمواطن متحول القيم وانت الذي لم يتحول كمسؤل قواك الله واعترف لك على مذبح الوطن انني لم اعد مضيافا ومتسامحا وتركت الايمان بالعلم والثقافة لغيري من صناع القرار ولقد تأقلمت مع فقري حتى احببتة وتعايشت مع جوعي الى مرحلة العشق بعد كل مافعله الساسه على مدار السنين من عدلهم وتسامحم وانصافهم وحبهم للاخرين وانفتاح فكرهم الراقي المتعالي عن الحسابات فلله درهم ثابتون قابضون على الجمر لم يتحولوا

31) تعليق بواسطة :
19-10-2015 02:40 PM

قولوا تحول لكي تزيد وسامتي وتصبح ترتيلا
قولوا لم يتحول لكي يبقى المواطن قتيلا

مسكين هو المسؤل الحالي والمستقبلي عندما يحكم شعبا من المتحولين؟؟ من يكون هو عندها؟؟؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012