أضف إلى المفضلة
الأحد , 05 أيار/مايو 2024
الأحد , 05 أيار/مايو 2024


الكلالدة: قانون الانتخاب الجديد معمول به في 64 دولة

19-10-2015 01:37 AM
كل الاردن -
قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور خالد الكلالدة إن مشروع قانون الانتخاب الجديد الموجود بين يدي مجلس النواب جاء للتخلص من اكبر قدر من السلبيات التي وردت في قوانين الانتخاب السابقة، مشيرا إلى أن هذا القانون معمول به في 64 دولة في العالم وليس في دولة واحدة كما يقول البعض.
وبين خلال اجتماع اللجنة القانونية في مجلس النواب امس برئاسة النائب مصطفى العماوي وحضور اللجنة القانونية الوزارية المكونة من وزراء تطوير القطاع العام الدكتور خليف الخوالدة، والعدل الدكتور بسام التلهوني،والاوقاف الدكتور هايل داود والتنمية الاجتماعية ريم ابو حسان ورئيس ديوان التشريع الدكتور نوفان العجارمة واعضاء اللجنتين القانونيتين في مجلسي الاعيان والنواب ان القانون عمل على التخلص من المال «الاسود» السياسي في العملية الانتخابية من خلال العقوبات الواردة به، اضافة إلى تشجيع الاحزاب على خوض الانتخابات والتكتلات.
ولفت إلى أن الحكومة ترى ان العشائر مكون سياسي في الدولة الأردنية، وهي لعبت في فترة من الزمن محل الاحزاب، اضافة إلى أنها ساهمت في الحفاظ على السلم الاجتماعي.
وحول تساؤلات النواب والجلسات الحوارية التي عقدتها اللجنة القانونية بخصوص سبب الغاء القوائم الوطنية، قال :»القوائم لم تؤدي الغرض المأمول منها بإفراز تكتلات كبيرة».
وفيما يتعلق بمنح الصلاحية للحكومة بإعداد النظام الانتخابي، رد الكلالدة قائلا: «الحكومة لديها تصور عام وستضع النظام فور انتهاء مجلس الأمة من اقرار القانون بما يتوافق مع المعايير الدولية التي تأخذ بعين الاعتبار الجغرافيا والتنمية والسكان ولا يخضع للمزاجية كما يعتقد البعض».
وبين أنه لم يجر أي تعديل على انتخاب الكوتات بجميع انواعها في مشروع قانون الانتخاب الجديد وبقيت بنفس الآلية الموجودة في القانون الساري.
وأشار الكلالدة إلى أن المرأة التي تفوز عن كل محافظة هي من تحصل على أعلى نسبة، مضيفا أن الكوتات لا تمنع ايضا الفوز عبر التنافس لكل من المرأة، الشركس، الشيشان والمسيحيين.
وفيما يخص تحديد سقف المبالغ التي تصرف على الحملات الانتخابية من قبل المرشحين، أشار إلى أن الموضوع سيكون من اختصاص الهيئة المستقلة للانتخاب وليس من اختصاص الحكومة.
وردا على النواب من أن القانون لا يشجع على الائتلافات، قال الكلالدة :»القانون سمح لكل قائمة أن تحمل نفس الاسم والشعار في كل محافظة لتتمكن من حصد اكبر عدد من مقاعد مجلس النواب وهو ما يشجع الاحزاب على الترشح».
وبخصوص أن القانون يشجع على المال الاسود «المال السياسي» في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة للمواطنين، أكد أن القانون ليس له علاقه بالظروف الاقتصادية للناس، لافتا إلى ان اشتراط الترتيب الهجائي في القائمة يضعف المال السياسي، اضافة إلى وجود عقوبات له في القانون.
وأضاف أن الاحزاب بخصوص الترتيب الهجائي لا تقوم بإجراء انتخابات داخلية لديها لإفراز ما تريده لتتغلب على مسألة الترتيب الهجائي بين مرشحيها.
وفيما يتعلق بملاحظات النواب على القائمة النسبية التي اعتبرها البعض انها تقسم المقسم وتشجع على نواب عائلات وليس نواب وطن، بين الكلالده أن القانون لا يفرق بين الناس ولن يقسمهم لأن الأصوات التي تعطى للكل قائمة هي التي تحدد عدد المقاعد التي ستفوز بها في البرلمان وليس الاصوات الممنوحة لكل مرشح داخل القائمة، لهذا فان القوائم تشجع على العمل الكتلوي والجمعي.
وحول مدة اسقاط الجرائم الانتخابية قال الكلالدة :»الحكومة وضعت 3 سنوات حتى تسقط الجرائم الانتخابية عن الشخص، علما بان الهيئة المستقلة للانتخاب طالبت بأن تكون عاما واحدا لعدم وجود امكانات لوجستية للاحتفاظ بالأوراق والصناديق لسنوات».
من جهته أكد رئيس اللجنة القانونية النائب مصطفى العماوي أن اللجنة تسعى جاهدة إلى جمع اكبر قدر من الآراء حول القانون للوصول إلى اعلى توافق حوله على المستوى الوطني.وبين ان الاجتماع جاء للحوار مع الحكومة لمزيد من التعمق في القانون ليتم توضيحه للمواطنين.
وأشار إلى أن اللجنة لا تتردد في الاستماع إلى أي رأي حول القانون وستأخذ بكل المقترحات لما فيه من فائدة لتجويد القانون.
بدوره قال رئيس ديوان التشريع والرأي الدكتور نوفان العجارمة أن مشروع قانون الانتخاب جاء مستندا إلى المادة 67 من الدستور، وجميع ما ورد في مشروع القانون يستند إلى الدستور اي ان المواد دستورية.
وأشار العجارمة إلى أن مشروع القانون تضمن شقين موضوعي واجرائي، مبينا أن القانون جاء ليفرز مجلس نواب يمثل جميع الاطياف السياسية والتنافس يصبح على الافكار والبرامج وليس شخصيا.
وأضاف العجارمة أن الشق الاجرائي مثل الغاء التسجيل، واستخدام الحبر السري وضوابط للحد من المال السياسي.وبين أن المادة 67 من الدستور بينت الشق الاجرائي ونصها 1- يتألف مجلس النواب من أعضاء منتخبين انتخاباً عاماً سرياً ومباشراً وفقاً لقانون الانتخاب الذي يكفل الأمور والمبادئ التالية:-أ-حق المرشحين في مراقبة الأعمال الانتخابية، ب-عقاب العابثين بإرادة الناخبين، ج-سلامة العملية الانتخابية في مراحلها كافة.2- تنشأ بقانون هيئة مستقلة تشرف على العملية الانتخابية النيابية وتديرها في كل مراحلها، كما تشرف على أي انتخابات أخرى يقررها مجلس الوزراء».واضاف ان باقي الامور والتي تتعلق بإصدار نظام انتخابي وردت في المادة 31 من الدستور ونصها:» الملك يصدق على القوانين ويصدرها ويأمر بوضع الانظمة اللازمة لتنفيذها بشرط ان لا تتضمن ما يخالف احكامها».
وردا على طلب النواب أن ينظر قاضي للأمور المستعجلة في المخالفات التي قد تطرا من قبل المرشحين والمال السياسي قال العجارمة :»من الصعب اخذ الامر هكذا لأنها تحتاج إلى تحقيق وتقديم ادلة، ما يعني احتياجها لمزيد من الوقت».
من جهتهم اعتبر النواب أن القانون بحاجة إلى تعديل، بالرغم من انه تخلص من الصوت الواحد، منتقدين منح صلاحية النظام الانتخابي للحكومة.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
19-10-2015 09:57 AM

مشكلة الوزير السياسي انه يدافع عن القانون معتقدا بتسجيل سبق في تاريخ الحياة السياسية الاردنية يبقى مسجل حصريا باسمة كيساري محنك وديمقراطي عتيد ان جاز التعبير متناسيا ان من ابجديات السياسة ان ياخذ في الاعتبار ان وعي الناس اكبر من ان يتأثر بالاعلام والتسويق الدعائي بالدعم الرسمي وانه باعترافة في ندوة زمزم ان قواعد اللعبة الانتخابية لن تتغير وسيكون الفرز الانتخابي يعبر عن تقاسم السلطة بين البيروقراط والكمبرادور بوصفهم على حد تعبيرة هؤلاء رأس المال واضيف علية الى ان القانون لن يغير شئ

2) تعليق بواسطة :
19-10-2015 09:58 AM

هذا التعليق ليس له علاقه بالموضوع اعلاه وانما سؤال لكم يا كل الاردن اين ذهبتم بالخبر ( تحذير ل عوض الله من الحراك ) ارجو اعادتة و حذفه لا يجوز بعد ان ادرج بموقعكم بدنا نبلش طس بملف التحول الاقتصادي + الخصخصه + تجار النفط والكهرباء .

3) تعليق بواسطة :
19-10-2015 11:14 AM

اما قصة 64 دولة ففي حكومة الرفاعي صرح الوزير المعني انذاك ان القانون شرع بعد مراجعة تطبيقة في 100 دولة والمضحك في القانون ان الوزير استند الى ان الحكومة اخذت ابعاد الجفرافيا والديمغرافيا والتنمية في وضع القانون ولن اناقش في البعدين الاول والثاني لان التبرير كان من الضعف بحيث كان الحديث عن الجغرافيا كمساحة المحافظة وضمن منهجية تضع في الحساب ارقام ومعادلات لوغارتمية لم يوضحها معالية وسؤالي هنا في البعد الثالث التنموي حيث كان اقصى معنى لهذا البعد زيادة عدد مقاعد المحافظات الاشد فقر سؤالي هل يتبع

4) تعليق بواسطة :
19-10-2015 11:20 AM

هل الحكومة ومعالية طبعا (كعراب للقانون) اخذت البعد التنموي بحيث نتوقع من تطبيق القانون وضع برنامج ممنهج وزمني تسسد فية الديون ويقضى على الفقر والبطالة والفساد وتعسف استخدام السلطة خلال عشر سنوات مثلا ان عصر البروبوغندا انتهى الى لارجعة واحب ان اذكر عبر سؤال عام هل التدخل الروسي في سوريا سيلغي او يؤخر العمل بالقانون الذي اتى تحت الضغوط السياسية والاقتصادية؟

5) تعليق بواسطة :
19-10-2015 11:44 AM

توجد مقاله في مجلة السياسة الدولية انصح الوزير بقراءتها بتمعن تحت عنوان الدلالات السوكية للناخب المغربي والتي ستطبق حرفيا كنتائج عملية وواقعية في الاردن وارى اخيرا وليس اخرا ان قوانين الانتخابات في الاردن منذا عصر الامارة الى الان الا استجابة طبيعية للضغوط الدولية وامتصاص نتائج الصراع العربي الاسرائيلي ولم تأتي من استجابة طبيعية لصناع القرار نحو دولة العدالة والديمقراطية ورحم اللة الممثل احمد زكي في فيلم (انا لا اكذب(؟!) ولكن أتجمل فالسياسة لاتحتاج الى وزارة تنمية بقدر ماتحتاج الى قدرة حقيقية

6) تعليق بواسطة :
19-10-2015 12:02 PM

انهي بالقول والسؤال بتحوبل القانون الى المحكمة الدستورية ان اقر كاجراء ينفرد بة الوزير الديمقراطي اليساري لاخذ رأيها ولا تكون الحجة ان من لة الحق في ذلك البرلمان والحكومة لان هذا خلل في قانون المحكمة ففي الدول التي ذكرها الوزير يحق للمواطن التقاضي لدى المحكمة الدستورية لقد سبقتنا مملكة البحرين في انشاء المحكمة الدستورية وسبقتنا الامارات في اعطاء حق الانتخاب لمن هم خارج الدولة ونحن نتغنى بقوانين انتخابات ومجالس نواب لم تستطع الى الان ان تنصف الموظف بابسط الحقوق (كعمال) فديمقراطية الجوعى لاخبز لها

7) تعليق بواسطة :
19-10-2015 12:39 PM

عاش بيان العسكر

8) تعليق بواسطة :
19-10-2015 11:41 PM

نعتذر

9) تعليق بواسطة :
20-10-2015 10:45 PM

بأمانه أشهد معالي الوزير بأنك إنسان محترم بإمتياز وهذا رأيي بعد ان عرفتك عن قرب , وهذا بالتأكيد رأي كل من عرفك عن قرب أيضا

10) تعليق بواسطة :
21-10-2015 11:00 PM

الحمد لله ارتفعت النسبة .القانون السابق كان يستخدم في ثلاث دول

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012