السويلميين: إغلاق 7 مقالع معتدية على أراضي الدولة في عجلون

الأحد , 28 نيسان/أبريل 2024

السويلميين: إغلاق 7 مقالع معتدية على أراضي الدولة في عجلون

07-11-2015 01:52 AM
كل الاردن -
كشف محافظ عجلون الدكتور فلاح السويلميين أن الاجهزة المعنية بالمحافظة واللجنة المكلفة بمتابعة المقالع أغلقت 7 مقالع معتدية على أراضي الدولة و5 مقالع غير مرخصة في أراض مملوكة لمواطنين مؤخرا.
وأضاف السويلميين أن هناك 15 مقلعا مرخصة في المحافظة حاليا.
وأكد أن لجنة السلامة العامة والأشغال أزالت 82 كشكا كانت قائمة على الشوارع العامة دون ترخيص.
وأوضح أن إجراءات الحفاظ على الغابات من الاعتداءات الجائرة والمتعمدة سواء بالتقطيع أو إشعال الحرائق تتابع بدقة ويتم تفعيل دور الضابطة العدلية بشأن المخالفين ومن يعرضون السلم والأمن الاجتماعي للخطر من أصحاب الأسبقيات ومروجي المخدارت والعبث بمقدرات الوطن، لافتا إلى أنه لا أحد فوق القانون مهما كان، وستتم محاسبة كل مخالف.
واعتبر السويلميين أن الأزمة والاختناق المروري وسط مدينة عجلون لا يمكن حلهما إلا بتعاون الجميع من بلدية وسير ومواطنين، وهذا لا يتحقق إلا في حالة وجود مواقف بديلة للسيارات التي يتركها أصحابها على جانبي الشارع الرئيس وسط المدينة لأكثر من يوم أحيانا لارتباطهم بوظائف في عمان وغيرها، مشيرا إلى أن مجمع السفريات ساهم إلى حد ما في التقليل من الفوضى المرورية في المدينة التي يرتادها المواطنون من كافة المناطق.
وأشار المحافظ إلى ان تنمية المحافظة فعليا لا يكون، إلا من خلال البيئة والسياحة لاستثمار وإستغلال الموارد والميزات النسبية والنوعية المتاحة والمتوفرة في المحافظة، مبينا أن المنطقة التنموية في المحافظة تضم ألفي دونم موزعة على سبع مناطق في المحافظة.
ولفت إلى أن الحكومة سهلت إجراءات الاستثمار وتسويق المنطقة أمام وفود استثمارية من الإمارات والسعودية والبحرين للقيام ببعض الاستثمارات التي هي أصلا للقطاع الخاص، كاشفا أن أحد المستثمرين الأردنيين أنهى دراسات لإقامة فندق سياحي من فئة 5 نجوم قد يكون في منطقة اشتفينا.
وكشف أن هنالك مشاريع كبرى تنموية تنفذ في المحافظة من الموازنة والمنح بقيمة 88 مليون دولار منها مستشفي الإيمان الجديد بسعة 200 سرير بمساحة 13 ألف متر مربع، والخط الناقل من حوفا إلى عجلون بقيمة 19 مليون دولار، حيث وصلت نسبة الإنجاز فيه إلى 93 %، إضافة لسد وادي كفرنجة بقيمة 28 مليون دولار ومحطة التنقية في منطقة كفرنجة بقيمة 10 ملايين دولار، وأكاديمية الطبيعة في منطقة أم الينابيع، التي وضع حجر الأساس لها جلالة الملك بكلفة حوالي 3 ملايين دولار وأنجزت بالكامل.
وبين أن عدد المشاريع الرأسمالية لهذا العام بلغت 78 مشروعا رصد لها زهاء 65 مليون دينار، منها 57 مشروعا في مجال القطاعات الخدمية والاجتماهية و20 مشروعا في البنى التحتية ومشروع واحد في القطاعات الإنتاجية، مشيرا لوجود 29 مشروعا على حساب المنحة الخليجية رصد لها 24 مليونا و500 دينار، وتشمل 13 مشروعا خدميا واجتماعيا و8 مشاريع إنتاجية و8 مشاريع بنى تحتية.
وقال إن الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يقودها جلالة الملك عززت من العمل لصالح توزيع مكتسبات التنمية بعدالة والشعور بالأمن والطمأنينة، لافتا إلى أن الدور التنموي للمحافظ هو النواة الأولى لتحقيق اللامركزية الإدارية التي ستؤدي إلى جعل المواطن شريكا في صنع القرار، من خلال الشراكة في تقديم الآراء والأفكار والاقتراحات، وبالتالي التسهيل عليه ووصول الخدمة له.وأشار المحافظ إلى أن لجنة الدفاع المدني في المحافظة اتخذت الإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية استعدادا لفصل الشتاء والظروف الجوية المتوقعة، والسبل الكفيلة بتلبية احتياجات المواطنين وضمان سير الحياة اليومية بكل سهولة ويسر.
ولفت إلى الأدوار والمهام المنوطة بالدوائر والمؤسسات والبلديات المعنية بالتعامل مع الظروف الجوية كل ضمن اختصاصه، وتنفيذ الخطة الموضوعة لهذه الغاية بالتعاون والتنسيق فيما بينها، وتحديد المناطق الأكثر تأثرا بالمنخفض الجوي قبل دخوله.
وأوضح أنه تم إعداد خطة الطوارئ لفصل الشتاء عن الموسم المطري (2015-2016) بطريقة تفصيلية توضح المهام والواجبات وتحديد الصلاحيات، وتسخير كافة الإمكانات لوضع الخطة موضع التنفيذ، والاستعانة بالقطاع الخاص انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمعات المحلية في الظروف الطارئة، وتجهيز غرفة العمليات بكافة المعلومات للاستعانة بها أثناء الظروف الجوية المتوقعة.
وقال السويلميين إنه تم تقسيم مناطق الاختصاص في المحافظة كمناطق مسؤوليات بين مختلف الجهات من أشغال وبلديات، مثمنا دور القوات المسلحة الأردنية وحصر كافة إمكانيات القطاع الخاص ضمن دائرة الاختصاص للاستعانة بها عند الحاجة وإدامة عمل غرفة العمليات الرئيسية والفرعية بالظروف الطارئة، وإعطاء الصلاحيات اللازمة لمندوب غرفة العمليات لاتخاذ الإجراء الفوري لمعالجة أي طارئ كسبا للوقت وسرعة الاستجابة، والإيعاز للمعنيين لتفقد العبارات والجسور وشبكات تصريف مياه الأمطار للتأكد من جاهزيتها.
وقال إنه تم الإيعاز لترحيل أصحاب بيوت الشعر القاطنين بالمناطق المنخفضة والأودية ومجاري السيول حماية للأرواح والممتلكات ومعالجة أماكن تجمع المياه على الطرقات الرئيسية التي تشكل خطورة قد تؤدي إلى إعاقة حركة المركبات عليها، والتسبب بالحوادث المرورية، والتأكد من توفر كافة المستلزمات ومواد الإغاثة للظروف الطارئة من قبل مديرية التنمية الاجتماعية، والتأكد من جاهزية فرق الصيانة وورش الكهرباء والمياه والاتصالات، وتوفير جميع المستلزمات التي تقتضيها طبيعة العمل، ومتابعة حركة المرور على الطرق وعلى مدار الساعة، والتأكد من جاهزية مراكز الإيواء، ومن توفير مخزون استراتيجي في مستودعات التموين لمواد الطحين، الإعلاف، وتوفر المحروقات والغاز المسال، والتأكد من جاهزية مستشفى الإيمان ووحدة غسيل الكلى للعمل على تعزيز الكوادر في الظروف الطارئة.

(الراي )