أضف إلى المفضلة
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الحكومة: 1308 مشاريع بأكثر من 400 مليون دينار بجرش أورنج الأردن تقدم دورات مجانية بالشراكة مع كورسيرا لدعم مسيرة التعلم الرقمية للشباب النيران تلتهم حافلة جامعية في الزرقاء 213 يوما للحرب .. استشهاد 22 فلسطينيا بينهم 8 أطفال إثر استهداف 11 منزلا في رفح استقرار أسعار الذهب لليوم الثالث على التوالي تدهور تريلا بعد محطة سهل الدبة باتجاه المفرق الخصاونة يتفقد سير عمل مشروع حافلات التردد السريع عمان -الزرقاء فريق وزاري يعقد لقاء تواصليا مع ابناء جرش السير تتعامل مع نحو 15 حادثا منذ الصباح بسبب الانزالاقات وظائف شاغرة ومدعوون للامتحان التنافسي - اسماء اجواء باردة نسبياً في اغلب المناطق وسط أمطار في شمال ووسط المملكة وفيات الاثنين 6-5-2024 السلطة الفلسطينية طلبت من اميركا واسرائيل عدم الإفراج عن البطل مروان البرغوثي من سجون الاحتلال في القمة الاسلامية:تونس مع دولة فلسطينية على كامل فلسطين وعاصمتها القدس وتتحفظ على حدود 4 حزيران جيش الاحتلال يعلن مصرع 3 من جنوده في قصف طال قاعدة عسكرية قرب كرم أبو سالم
بحث
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024


ستاد عمان يستعيد صورته الخضراء والأردن جاهز لاستضافة الأشقاء

07-11-2015 11:50 PM
كل الاردن -
لعل الصورة التي ظهرت عليها معظم مناطق عمان في مختلف اتجاهاتها “فقيرها وغنيها” يوم الخميس الماضي، لم تكن معتادة ربما منذ عقود طويلة، بعد أن تحولت الشوارع بفعل “شتوة نصف ساعة” إلى ما يشبه الأنهار الجارية، بما تحمله من مياه أمطار ومياه الصرف الصحي ومختلف أشكال القمامة.
ولم يكن الحال مختلفا في مدينة الحسين للشباب.. أقدم المدن الرياضية الأردنية التي أنشئت قبل نحو 48 عاما، فتحولت أرضية ستاد عمان من مكان لممارسة كرة القدم، إلى مكان أشبه بـ”المسبح”، وإن كانت لا تصلح فيه السباحة أو ممارسة رياضة كرة الماء.
وحتى لا يختلط الحابل بالنابل، فإن الدور الذي يقوم به المجلس الأعلى للشباب لا يمكن نكرانه أو التقليل من شأنه، وهذا المجلس أسهم بفاعلية في تطور الرياضة الأردنية والمحافظة على المنشآت الرياضية وتفعيل دور الأندية، لكن تسليط الضوء على بعض مواطن الخلل لا يعني أبدا النيل من منجزات المجلس، ويسجل لرئيسه الدكتور سامي المجالي قربه من الشأن الرياضي ووقوفه على الأزمات التي تحدث، من خلال التواجد ميدانيا ولساعات طويلة، كما حدث يومي الخميس والجمعة الماضيين.
ولعل فشل شبكات تصريف مياه الأمطار في الشوارع وضعف البنية التحتية فيما يتعلق بشبكات الصرف الصحي، أسهم في ذلك الشلال الهادر من المياه المختلطة في مختلف شوارع العاصمة، ما تسبب بكوارث بشرية ومادية، وأثار المخاوف من عدم القدرة على استيعاب اختبارات شتوية أخرى، لاسيما وأن الموسم المطري ما يزال في بدايته، ولم يحل بعد فصل الشتاء.
المعنيون في مدينة الحسين للشباب يرون أن سبب غمر ستاد عمان بالمياه، نتيجة اندفاعها من خارج المدينة الرياضية الى داخلها، وبالتالي زادت الكمية الى حد يفوق تحمل شبكات تصريف المياه في الملعب.
بيد أن التجارب السابقة أثبتت تراكم الأخطاء في تنفيذ الملاعب، كما هو الحال في الشوارع والجسور والأنفاق، لأن “شبهة الفساد” تحوم بقوة، ويتضح في قناعة الكثيرين أنه كان بالإمكان أحسن مما كان، لو أن العمل تم تنفيذه كما يجب.
ولم يغلق بعد ملف ملعب الحسن الذي تلونت أرضيته بمختلف درجات اللونين الأخضر والأصفر، نتيجة “غزو” الفطريات والحشرات، وأغلق بالتالي قصرا لإجراء الصيانة اللازمة له، استعدادا لاستضافة جزء من مباريات مونديال كأس العالم للسيدات تحت 17 عاما في أيلول (سبتمبر) المقبل.
ولأن تحضير ستاد عمان كان ضرورة قصوى، بهدف استضافة مباراتين للمنتخب الفلسطيني مع نظيريه السعودي والماليزي يومي الاثنين والخميس المقبلين، ضمن التصفيات الآسيوية المزدوجة، فقد سارع المجلس الأعلى للشباب بالتعاون مع الدفاع المدني، إلى “شفط” المياه من أرضية الملعب، وبذل موظفو المدينة جهدا في “تقشيط” المياه المتبقية في الملعب وعلى مضماره، فتغيرت الصورة تماما بعد ساعات، واستعاد الملعب عافيته وصورته الخضراء.
الصورة التي نشرت على موقع الاتحاد الأردني لكرة القدم صباح الخميس الماضي، إلى جانب تأكيد تأجيل مباريات الأسبوع السادس من دوري المناصير للمحترفين، كانت كافية للسؤال.. هل ثمة خلل في شبكات تصريف المياه في الملعب الذي افتتح قبل بضعة أشهر؟، وهل تم استلام الملعب بشكل رسمي من المتعهد وإجراء تجارب على قدرة الشبكات على تصريف المياه؟، وهل دخول “القشاطات” في الخدمة يعني أن الشبكات غير جاهزة تماما للقيام بمهمتها على أكمل وجه، بخلاف ما يحدث في الملاعب الأوروبية التي تستقبل أمطارا كثيفة ومع ذلك تبقى ملاعبها صالحة للعب صيفا وشتاء.
لا بد للمجلس الأعلى للشباب أن يتناول ما حدث بشفافية مطلقة، فليس المطلوب توجيه الاتهامات ولا النيل من كفاءة “القشاطات”، بل معالجة الأخطاء وتلافيها في المستقبل.
الأردن ينزع فتيل الأزمة
كان واضحا أن خلافا شديدا وقع بين الاتحادين الفلسطيني والسعودي بشأن المباراة التي كانت مقررة بين المنتخبين وتأجلت مرارا؛ حيث تدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم أكثر من مرة لحل المشكلة.. تارة في تغيير مكانها وزمانها من فلسطين إلى أرض محايدة وتارة إعادتها الى فلسطين، وأخيرا نقلها من فلسطين إلى ملعب محايد لدواع أمنية، بعد أن أسهمت الجهود السياسية في الوصول إلى تلك الصيغة الأمنية.
الاتحاد الأردني بتوجيهات من سمو الأمير علي بن الحسين المرشح لرئاسة الفيفا، سارع إلى تحمل مسؤولياته في نزع فتيل الأزمة، ورحب باستضافة المنتخبات الثلاثة لإقامة المباراتين ولو على حساب الكرة الأردنية، رغم أن الأندية اعترضت على تأجيل الأسبوع السادس من الدوري، وأسهم في ذلك القرار ذهاب المنتخب الوطني الى معسكر تركيا لملاقاة مالطا وديا قبل خوض المباراة المهمة مع منتخب قيرغزستان يوم 17 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي ضمن التصفيات الآسيوية المزدوجة.
وطالما استضاف الأردن مباريات رسمية للمنتخبات والأندية الفلسطينية والعراقية والسورية بفعل ظروفها السياسية والأمنية، لتكريس توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بدعم الأشقاء المحتاجين والتخفيف من معاناتهم، وقد بادر اتحاد الكرة إلى إجراء الترتيبات المناسبة لإخراج المباراتين بصورة مناسبة.
تقرير غير موضوعي للعربية
بثت قناة “العربية” مساء الخميس الماضي تقريرا بشأن قرار نقل مباراة فلسطين والسعودية إلى الأردن، ومن المؤسف أن الموضوعية غابت عن معظم فقرات ذلك التقرير، الذي أظهر الأردن وكأنه غارق بالفوضى بسبب هطول الأمطار وتعطل حركة السير والأضرار التي نجمت عن ذلك.
التقرير ظهر وكأنه يوحي بأن الأردن غير قادر على استضافة المباراة، فمن تناول “حكاية الكلب” الذي دخل الملعب في العام 1996 عندما استضاف الوحدات كأس الأندية العربية، إلى خسائر منتخبات اليابان وأستراليا في عمان، وأخيرا وليس آخرا مشهد تراكم الأمطار في الملعب، كما لم ينس المذيع أن يسأل أمين عام الاتحاد الأردني لكرة القدم عن قدرة الاتحاد على تنظيم المباراة والتذاكر وغيرها، وكأن الأردن لم يسبق أن نظم مباراة كرة قدم.
ومع الإيمان بـ”حسن النوايا”، الا أن التقرير كان مستغربا، لأن الأردن لا يحدد عدد تذاكر الدخول لكل منتخب، لأن ذلك موجود في تعليمات الفيفا ويمنح الأفضلية للمنتخب المضيف باعتباره “صاحب الأرض”، والأردن يرحب بكل شقيق عربي، وسيجد الأشقاء السعوديون والفلسطينيون من الأردنيين “كما يحدث دوما” كل محبة ومودة وترحيب، ولكن الفوز والخسارة أو التعادل ليس بيد الأردنيين، والأمر منوط بالمنتخبين على أرض الملعب.
للعلم فقط.. مشاهد دخول الحيوانات والمتفرجين الى الملاعب، وغرق الشوارع بالمياه حدث ويحدث في أوروبا ودول عربية كثيرة وليس في الأردن فقط.
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012