أضف إلى المفضلة
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
في القمة الاسلامية:تونس مع دولة فلسطينية على كامل فلسطين وعاصمتها القدس وتتحفظ على حدود 4 حزيران جيش الاحتلال يعلن مصرع 3 من جنوده في قصف طال قاعدة عسكرية قرب كرم أبو سالم مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين محافظة: إعداد منهاج يمزج التربية المهنية ومهارات الحياة لـ3 صفوف بلدية برقش تنفذ حملة بيئية في مناطقها السياحية الفنان محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان تقديم آذان المغرب 4 دقائق بالمساجد .. و"الافتاء" للصائمين: اقضوا الخميس الملكة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة اكبر تهديد للنظام العالمي انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة - صور
بحث
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024


فلسطين :- الإستراتيجية الدبلوماسية بين حقوق الدول وحقوق الإنسان

بقلم : الدكتور حسين عمر توقه
08-11-2015 05:40 PM
لم أر في حياتي شعبا تكالبت عليه الأمم وتآمرت عليه الشعوب كما تكالبت على الشعب الفلسطيني وتآمرت على القضية الفلسطينية .
إن القاسم المشترك الأعظم الذي يجمع بين حقوق الدول وحقوق الإنسان وحق تقرير المصير هو عبارة عن ألفاظ منمقة في قمم عاجية يتبجح بها المجتمع الدولي وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي . ويعجز عن تطبيقها لا سيما إذا كانت هذه الحقوق تتعلق بالشعب الفلسطيني . حيث أن أبسط هذه الحقوق الإنسانية تتمثل بحق الإنسان في الحياة والإطمئنان على شخصه لا تعذيب ولا نفي ولا توقيف تعسفي وحق الإنسان في الحرية لا رق ولا عبودية وحق الإنسان في العودة إلى وطنه وحقه في الإطمئنان إلى قضاء عادل بالإضافة إلى حق الشعوب في اختيار شكل الحكومة التي تريد أن تعيش في ظلها.

الإستراتيجية الدبلوماسية:
هي مجموعة الأساليب والطرق التي تطبقها وزارة الخارجية مباشرة أو بواسطة ممثليها الدبلوماسيين في سبيل تحقيق هدف معين . ويراعى فيها اختيار الوقت المناسب والطريقة الملائمة لإتخاذ مبادرة أو التقدم بإقتراح أو إصدار بيان يتضمن التأييد أو الإستنكار . أو التريث في الإجابة عن موضوع ريثما تتجللى الحقائق وتستقر الظروف أو عدم الإجابة مطلقا أو تجاهل الموضوع أو كشف الستار عن معلومات خفية أو التأجيل أو التسويف أو المماطلة . أو اللف والدوران حول الموضوع أو اللجؤ تارة الى المسايرة أو الملاينة وطوراً الى التحذير والتنبيه أو استدراج الجهة الثانية الى إفراغ ما في جعبتها أو القيام بحملة إعلامية واسعة النطاق أو إيفاد بعثات شرف على مستوى عال للتهنئة بتسلم الرئاسة أو الجلوس على العرش أو بالحصول على الإستقلال أو بعقد الإتحاد أو القيام بحملات دبلوماسية لشرح قضية معينة. أو رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي أو تخفيضه أو قطع علاقات الصداقة مع جهة دون غيرها. أو عقد الأحلاف ومعاهدات الصداقة أو تقديم المساعدات المالية أو وقفها أو عقد قمة أو دعوة شخصية كبرى أو هيئة رسمية والمبالغة في تكريمها رسميا وشعبياً. على أن تراعى في كل ذلك أحكام القانون الدولي وقواعد المجاملة والأخلاق الدولية

حقوق الدول:
لقد وضعت لجنة القانون الدولي بناء على تكليف الجمعية العامة للأمم المتحدة بقرارها الصادر عام 1974 مشروع بيان يتضمن حقوق الدول وواجباتها وقد تضمن هذا البيان أربعة حقوق للدول هي :
1: حق الإستقلال واختيار شكل حكومتها دون أي ضغط خارجي.
2: ممارسة اختصاصاتها الحكومية في اقليمها وعلى جميع الأشخاص المقيمين في هذا الإقليم والأشياء الموجودة فيه.
3: التمتع بالمساواة في القانون مع الدول الأخرى
4: الدفاع المشروع الفردي أو الجماعي ضد أي عدوان مسلح.


حقوق الإنسان :
لقد ورد في مقدمة ميثاق الأمم المتحدة ' نحن شعوب الأمم المتحدة نؤكد من جديد إيماننا بالحقوق السياسية وبكرامة الفرد وقدره. وبما للرجال والنساء والأمم كبيرها وصغيرها من حقوق متساوية ' وجاء في المادة الأولى فقرة 3 منه ما يلي ' تحقيق التعاون على تعزيز إحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس جميعا والتشجيع على ذلك إطلاقا بلا تمييز بسبب الجنس أو اللغة أو الدين ولا تفريق بين الرجال أو النساء '.
وبتاريخ 10 كانون الأول 1948 أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة ' البيان العالمي لحقوق الإنسان ' الذي يتضمن تعداداً لحقوق الإنسان تربو على المائة ويمكن حصرها بأربع نقاط :-
1: الحقوق الشخصية وهي حق الإنسان في الحياة والإطمئنان على شخصه ' لا تعذيب ولا نفي ولا توقيف تعسفي ' وحقه في الحرية ' لا رق ولا عبودية ولا عقود عمل طويلة الأجل ولا زواج إجباري . وحقه في الإطمئنان الى قضاء عادل يضمن مصالحه وحقه في التنقل والهجرة وطلب اللجؤ والعودة الى الوطن.
2: حقوق الأسرة : وهي حق الزواج وحماية الأمومة وحق التربية والتعليم
3: الحقوق السياسية والحريات العامة أي حرية الفكر والمعتقدات وحق الحصول على الوظائف العامة والإشتراك في الإنتخابات.
4: الحقوق الإجتماعية والإقتصادية : وهي حق التملك الفردي والجماعي وحق العمل والراحة والحماية من البطالة والمرض والشيخوخة وتأمين مستوى لائق من الحياة


حق تقرير المصير:
هو مبدأ من مبادىء القانون الدولي الحديث انبثق عن مبدأ القوميات ويقضي بمنح كل أمة الحق في أن تقرر مستقبلها السياسي والإقتصادي بحرية تامة وبدون تدخل أجنبي . وقد أيد هذا المبدأ الرئيس ويدرو ويلسون في البيان الذي القاه بتاريخ 8 كانون الثاني 1918 وجاء فيه ' يجب رعاية مصالح السكان ورغباتهم عند الفصل في الطلبات الخاصة بالسيادة'
وجاء في المادة الأولى من ميثاق الأطلسي الموقع من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا بتاريخ 14 آب 1941 ' إن الحكومتين لا ترغبان في أي تعديل إقليمي لا يتفق مع الرغبة التي يعرب عنها السكان المدنيون بحرية تامة ' كما تعهدت المادة الثالثة ' باحترام حق جميع الشعوب في اختيار شكل الحكومة التي تريد أن تعيش في ظلها' ونص ميثاق الأمم المتحدة على هذا المبدأ في المادة الأولى ' الفقرة 2' إذ جاء فيها ' إنماء العلاقات الودية بين الأمم على أساس احترام المبدأ الذي يقضي بالمساواة في الحقوق بين الشعوب وبأن يكون لكل منها حق تقرير المصير'.
كما جاء في المادة 55 من الميثاق المذكور ' رغبة في تهيئة دواعي الإستقرار والرفاهية الضروريتين لقيام علاقات سلمية وودية بين الأمم . مبنية على احترام المبدأ الذي يقضي بالمساواة في الحقوق بين الشعوب وبأن يكون لكل منها حق تقرير مصيره'.
وقد أكدت هذا الحق عدة مؤتمرات ولا سيما تلك التي نظمتها الدول والشعوب الآسيوية والإفريقية ودول عدم الإنحياز وفي مقدمتها مؤتمر باندونغ المنعقد في 24 نيسان 1955 إذ تضمنت قراراته ' الإعتراف بحق تقرير المصير وتأييد قضية الحرية والإستقلال بالنسبة الى الشعوب التابعة


الإحتلال العسكري :
وهذه العبارة لاتينية ويقصد منها الإحتلال العسكري لإقليم أجنبي والناشىء عن أعمال حربية. وينتهي الإحتلال بالإنسحاب . إما تنفيذا لقرار أحد أجهزة الأمم المتحدة مثل مجلس الأمن أو الجمعية العامة. أو تنفيذا لأحكام الهدنة أو معاهدة الصلح التي تعقد بين الطرفين .
وكان الإحتلال العسكري يستعمل في القديم لتوطيد أركان الإستعمار وتحقيق أهدافه كإخضاع السكان الأصليين وإذلالهم وتأمين استيطان رعايا الدولة المستعمرة واستغلال الموارد الطبيعية المحلية ومساندة الإحتكارات والشركات الأجنبية
والآن لو وضعنا كلمة فلسطين بعد حقوق الدول وبعد حقوق الإنسان ووضعنا شعب فلسطين وراء حق تقرير المصير. ووضعنا كلمة اسرائيل وراء الإحتلال العسكري . وأخيرا لو وضعنا كلمة العرب وراء الإستراتيجية الدبلوماسية . لوجدنا أن حق شعب فلسطين في تقرير المصير قد نسفته قوات الإحتلال الإسرائيلية وذلك لفشل الإستراتيجية الدبلوماسية العربية. وفشل الجيوش العربية في تحقيق أي تفوق عسكري

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
08-11-2015 05:56 PM

يا سلام يا دكتور ما أجمل وصفك وما أروع كلماتك لقد لخصت لنا قرنا من الزمان في سطر واحد
" ان حق شعب فلسطين في تقرير المصير قد نسفته قوات الإحتلال الفلسطينية وذلك لفشل الإستراتيجية الدبلوماسية العربية وفشل الجيوش العربية في تحقيق أي تفوق عسكري

2) تعليق بواسطة :
08-11-2015 06:03 PM

الأخ الدكتور حسين
إذا كانت السلطة الفلسطينية هي التي تمنع الإنتفاضة وإذا كان الرئيس الفلسطيني هو الذي ينكر حق العودة فعن أي حقوق نتحدث
ما فائدة المطالبة بالحرية الشخصية وأبناؤنا يقتلون في كل لحظة برصاص الغزاة الصهاينة وأصبح وطن أجدادك بمثابة السجن أو معسكر إعتقال كبير

3) تعليق بواسطة :
08-11-2015 06:10 PM

إن كل المواثيق الدولية وفي مقدمتها مواثيق الأمم المتحدة هي عبارة عن حبر على ورق
وإن تشكيلة مجلس الأمن الدولي هو خروج على أي مبدأ ديمقراطي دولي وإن لاءات الولايات المتحدة في صالح إسرائيل وضد الشعب الفلسطيني فيه دلالة واضحة أن المنظمة الدولية ليس لها ضمير ولا تعرف معنى العدالة وإلا فما معنى أن تستمر إسرائيل في تحدي العالم وتستمر في إحتلال الأراضي العربية وفي الإستمرار بتهويد فلسطين وبناء المستوطنات وتوطين شذاذ الآفاق من الصهاينة وقتل الأطفال لأنهم ينادون بالحرية وإنهاء الإحتلال

4) تعليق بواسطة :
08-11-2015 06:18 PM

شكرا للدكتور حسين على هذه المقدمة في مواضيع غاية في الأهمية وذات دلالات عميقة وهذه العناوين التي أتمنى على قادتنا وساستنا قراءتها والتمعن بمدلولاتها لا سيما وأن سياساتنا هي عبارة عن ردود فعل وليس لدينا أي إستراتيجية موضوعة ومدروسة
فالإستراتيجية الدبلوماسية معدومة وحقوق الإنسان في القاع والحرمان القاتل لحق تقرير المصير وإسرائيل والولايات المتحدة من يقرر مصائرنا ومستقبلنا والإحتلال العسكري لا زال جاثما على صدورنا والحجارة وحدها لا تحرر الأوطان وحدهم الأطفال يكتبون بدمائهم تاريخنا

5) تعليق بواسطة :
08-11-2015 08:29 PM

الدبلوماسيه حقوق الدول حقوق الإنسان حق تقرير المصير
... كل هذه المصطلحات كان لها دور التنويم المغناطيسي
ليس لها اي قيمة أو فعل ذو اهميه .

هذه كلمات فارغه من صنع أعداءنا أنفسهم (الطرف الاقوى)
وهي مثل الحلقة المفرغة لم تقدم لنا أي نتيجه .


عشرات السنين ونحن ندور في هذه الحلقه ونتعاطى هذا المخدر
والنتيجة...؟؟؟؟؟؟

السيف أصدق أنباء من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب


أليست هذه الدبلوماسيه الاسلاميه أجدى وانفع ؟

6) تعليق بواسطة :
08-11-2015 10:08 PM

Excellent article dr .but the major l
Issue is the majority of palastinians dont care and all they care about is collecting money to increase their wealth families like masri and darwazeh and hajjawi and abu jbara and o habiba and thousand of other families

7) تعليق بواسطة :
08-11-2015 10:30 PM

هذه المصطلحات هي عناوين كبيرة للكثير من العلوم والدراسات وهي ترجع إلى بطون التاريخ فالأديان السماوية والإمبراطوريات البائدة والفلاسفة اليونان قد بنوا مفاهيمهم الإنسانية على الإنسان وجعلوه مركز الإهتمام فهناك علاقة الإنسان بربه وعلاقة الإنسان بالطبيعة وعلاقة الإنسان بالإنسان وهي علوم موجودة قبل وجود القضية الفلسطينية
ولكنني أتفق معك كل الإتفاق في أن السيف أصدف انباء من الكتب وأظن أن القضية الفلسطينية قد أخذت تتراجع حين تخلى قادتها عن البندقية واتبعوا طريق المفاوضات قبل تحقيق الأهداف

8) تعليق بواسطة :
08-11-2015 10:37 PM

نعم حين ابتعدنا عن الإسلام ابتعدت عنا كل القيم وتهالكنا على الحياة وزيفها حتى الدين استطاعوا أن يتستروا من وراء الدين وزرعوا بذور الفتنة والإنشقاق
وانقسم الإسلام العظيم إلى مذاهب وشيع متناحرة مختلفة ونحن نشهد ظهور العصابات في الدول العربية عشرات المنظمات والتنظيمات كلها تصف نفسها بأنها إسلامية واشتد الإختلاف بين المذهب السني والشيعي ووقعنا فريسة تسييس الدين فأخذ الحكام حقهم الإلهي وجلسوا فوق صدور الشعوب وعاثوا فسادا في الأرض وتاجروا بقضايانا المصيرية وأصبحنا لا نخجل ونحن ننسق مع إسرائيل

9) تعليق بواسطة :
09-11-2015 12:15 AM

تحية للقامة الوطنية والقومية المؤمنة بربها القائل في كتابه الكريم (وأعدوا لهم ماستطعتم من قوة )..الخ الآيةالكريمة 8 من سورة الأنفال (صدق الله العظيم ) .
نعم أخي الكريم دكتور حسين أصدقك القول بما تفضلت به من مظلومية الشعب الفلسطيني الشقيق وما تعرض له منذ أن تآمرت على وطنه الدول الإستعمارية وعلى رأسها بريطانيا العظمى آنذاك ومنحت بوعد من وزير خارجيتها بلفور
الحق في وطن لليهود في فلسطين .
لم يستسلم الشعب الفلسطيني لقدره
وقاوم المستعمر كما قاوم طفله المدلل آنذاك اليهودي المهاجر المتحصن

10) تعليق بواسطة :
09-11-2015 12:33 AM

بمستوطناته الزراعية وأحياء الغيتو
اليهودية وقام بثورات عدة قدم فيها المئات من الشهداء ولكن الدعم اللامحدود من الإحتلال الإنجليزي لليهود وفارق التسليح الهائل لم يحقق له الإنتصار المرجو فكانت نكبة 48 وإعلان استقلال دولة بني صهيون بعد تشريد الجزر الأكبر من الشعب الفلسطيني رغم تدخل الجيوش العربية التي لم تكن أحسن حالا من شقيقها الفلسطيني من حيث العدة والعتاد والأعداد والإعداد علما أن معظم الدول العربية كانت مستعمرة أو تحت الإنتداب أو استقلت حديثا وجيوشها بدائية.
منذ استقلال دولة الكيان وقبولها

11) تعليق بواسطة :
09-11-2015 12:44 AM

كعضو في الأمم المتحدة وحتى اليوم ونحن نقرأ عن قرارات صدرت من المؤسسة إياها
بأرقام منوعة ولعل القضية الفلسطينيةهي صاحبة القرارات الأكثر عددا التي صدرت بشأنها من الأمم المتحدة يقابلها الكيان الصهيوني صاحب أكثر قرارات تلقاها ولم ينفذها
إلا مايريده أو يناسبه ومثال على ذلك القرار 242 الصادر في نوفمبر 1967 والقاضي بانسحاب الكيان من الأرض التي احتلها وها نحن بعد مرور 48 عاما من الإحتلال نطالب بتطبيقه والصهاينة يهزؤون بنا وبالعالم وأممه المتحدة.

12) تعليق بواسطة :
09-11-2015 12:57 AM

أخي دكتور حسين ..لايفل الحديد إلا الحديد
وكما قال المناضل العربي العظيم جمال عبد الناصر(ما أخذ بالقوة لايسترد إلا بالقوة) أو كما قال الشاعر (وللحرية الحمراء باب...بكل يد مضرجة يدق.)
نعم ياعزيزي مادام العدو آمنا فهناك
ازدهار واستقرار وبالتالي قوة وتعاظم
الورم السرطاني الذي لايمكن استئصاله.
نحن لانطلب من الشعب الفلسطيني الأعزل أن يحرر الأقصى وفلسطين نيابة عن العرب والمسلمين بعد أن تخلوا عنه
ولكننا نرجوه أن يبقى في أرضه ويصمد فيها ويتجذر ولايتركها كمن سبقوه من أبناء جلدته وتشردوا في الأنحاء

13) تعليق بواسطة :
09-11-2015 01:08 AM

القريبة والبعيدة ولايتركها للعدو الصهيوني فهم القنبلة الديموغرافية التي ينطلق دخانها بين فينة وأخرى على شكل هبة أو انتفاضة حتى لو كانت سلمية
بالحجارة والمقلاع لتبقى قضيتهم حية
وتهدد الإحتلال واستقراره وأمنه حتى لو كانت بسكاكين أو دهس بسيارة طالما أن أشقائه مشغولين كحكام بالدفاع عن عروشهم وشعوب بلهثون وراء لقمة العيش لسد رمق أطفالهم والأغنياء منهم يقضون حياتهم في جمع الأموال وأنفاقها على الترف والملذات والحقبقة المفزعة
المتمثلة بأبناء جلدتهم الذين استوطنوا خارجا وأصبحتفلسطين لهم مجرد ذكرى.

14) تعليق بواسطة :
09-11-2015 01:24 AM

جميلة يحنون إليها كأشقائهم العرب عند مشاهدتها بتلفاز أو معرض للصور أو الشهم منهم ومن يأخذه الحماس وحباه الله بموهبة الشعر أو الرسم فينفحها قصيدة أو يرسمها بلوحة مزينة إما بعجوز بوجه مجعد يرتدي الكوفية الفلسطينية أو طفل يقف حجرا.
تجذروا في أرضكم ولاتتركوها مهما كان الألم فأنتم الأمل يامن علمتمونا معنى الصمود أحرار وحرائر ترابطون على عتبات الأقصى الأسير تذودون عنه بما تيسر من حجارة ونعال مصلين تصفعون بها وجوه جنود بني صهيون ونحن نستحق الصفع أكثر منهم لأننا تخلينا عنكم حتى يفرجها الله عليكم.

15) تعليق بواسطة :
09-11-2015 09:55 AM

أخي الدكتور حسين لقد أصبت كبد الحقيقة من جديد فعالمنا العربي وبكل أسف قد فشل في كل العناوين الهامة التي تطرقت إليها فلقد فشلنا في الإستراتيجية الدبلوماسية لأنه ليس لدينا أي إستراتيجية فنحن لا نعرف كيف نخطط للمستقبل ولا نستفيد من تجارب الماضي ونحن لا نعرف ما هو مصطلح حقوق الدول لأن قادتنا يتلقون تعليماتهم من الخارج وبالطبع لا نعرف ما هي مدلولات حقوق الإنسان فالإنسان في عالمنا العربي هو آخر من يعلم محروم من التفكير ومحروم من النقد وإبداء الرأي ونحن محرومون من تقرير المصير لأن مصائرنا مكتوبة سلفا

16) تعليق بواسطة :
09-11-2015 05:14 PM

إلى الأخ طايل البشاشبة
أنا أتابع تعليقاتك وقرأت آخر مقال لك وأتمنى عليك ألا تتوقف عن الكتابة والتعليق
فأنت تمثل الإنسان العربي المسلم الشريف المؤمن بعروبته ودينه في زمن قل فيه الرجال وانعدمت كلمة الحق وأصبح الزيف والنفاق والكذب سمات متجذرة في كل الفئات
وأنا أتفق مع الدكتور حسين على أن القضية الفلسطينية قد شهدت تآمر الشعوب والدول ولكن الذي أخشاه اليوم أن الأردن يمر في نفس الظروف التي مرت بها القضية الفلسطينية فالأردنيون أصبحوا أقلية في وطنهم وتحت ستار الديمقراطية سوف ينتهي الأردن لا سمح الله

17) تعليق بواسطة :
09-11-2015 05:37 PM

الدكتور حسين المحترم
لقد قرأت في كتاباتك السابقة أن الإحتلال العسكري هو أقسى أنواع الإرهاب ولا أعلم هل هناك أي إحتلال عسكري لأراضي دول مختلفة قائم حتى الآن بإستثناء إسرائيل فهي محتلة لمرتفعات الجولان ومحتلة لبعض الأراضي في لبنان ومحتلة لفلسطين بأكملها وليس الضفة الغربية وغزة فقط
سؤالي هو أين هي الأمم المتحدة بل أين هو مجلس الأمن الدولي ولماذا لا تقوم الدول العظمى بمطالبة إسرائيل في إنهاء إحتلالها بل لماذا لا تقوم بفرض أي نوع من العقوبة لأن إسرائيل رفضت تنفيذ كل قرارات الأمم المتحدة

18) تعليق بواسطة :
09-11-2015 05:46 PM

يا دكتور عن أي إستراتيجية دبلوماسية نتحدث وعن أي حقوق دول وحقوق إنسان وحق تقرير المصير وأنت من أكثر العارفين أن الإستراتيجية الدبلوماسية مفروضة فرضا علينا وأننا ننفذ فقط الأوامر الصادرة إلينا من أسيادنا إن كل حقوق دولنا غير موجودة لأننا لا نطالب بها وحقوق الإنسان عندنا مهضومة تحت حراب الديكتاتوريات العربية والقادة الأبطال الذين فرضوا على شعوبهم إما بقوة السلاح أو القمع والإكراه كل الثروات منهوبة ومبيوعة والضرائب مرتفعة والفساد مستشري والإنسان العربي يلهث وراء لقمة العيش لأطفاله

19) تعليق بواسطة :
09-11-2015 05:55 PM

يا دكتور حسين لقد أضحكتني في أحلك لحظات حياتي وأنت تتحدث عن حقوق الحريات العامة والحقوق السياسية وحرية الفكر والحصول على الوظائف العامة والإشتراك في الإنتخابات العامة عن أي حريات عامة تتحدث وعن أي حرية فكر ومعظم الصحافيين وراء القضبان لأنهم يدافعون عن الحق في إبداء الرأي والدفاع عن مصلحة الوطن إن أكثر من 80% من الخريجين الجامعيين يبحثون عن عمل والواسطة هي أكبر مؤهل للعمل لا سيما الوظائف العليا وأصحاب القرار هم أول من يخالف القانون مثل تعيين أمين العاصمة وهو لا يملك أي شهادة علمية جامعية

20) تعليق بواسطة :
09-11-2015 06:02 PM

وكل الوظائف مطوبة يتوارثها الإبن عن الأب وكل الوزراء يتداورون لعبة الكراسي وكل الفاسدين على قمة الهرم لديهم الحصانة
وعن أي إنتخابات تتحدث ومعظم النواب اعترفوا بأنهم عملاء كما اعترف مدراء المخابرات أنهم قد تلاعبوا بالإنتخابات وعملوا على إنجاح الكثيرين من النواب
ولا ننسى أنه في عهد المتهم الأول رئيس مجلس إدارة الفوسفات السابق كان دخل الفوسفات 280 مليون دولار مع كل النهب والسلب واليوم فإن دخل الفوسفات لا يتجاوز 10 ليون دولار فأين تذهب عائدات الفوسفات

21) تعليق بواسطة :
09-11-2015 06:08 PM

لقد أعجبتني تعليقات بعض الأخوة الذين يدعون إلى استخدام القوة في استعادة الحق الفلسطيني وإنني أتساءل عن أي قوة يتحدثون وعن أي سلاح يتحدثون أنا أشعر بالحزن على الأطفال الذين يقاومون العدو الصهيوني بالسكين أو حتى باستخدام السيارات في التعرض إلى الجنود الإسرائيليين إنها عمليات إنتحار كان ألأولى أن نتساءل كيف نفكر بالخيار العسكري ونحن لا نصنع الطلقة ولا البندقية ولا المدفع ولا الطائرة بل كيف يمكننا أن نحارب إسرائيل والمنظمة قد وقعت إتفاقية صلح مع إسرائيل بعد أن وقعت مصر وتبعها الأردن معاهدات السلام

22) تعليق بواسطة :
09-11-2015 07:37 PM

الامه أقوى من أي وقت مضى انت تحتاج إلى تغيير النظاره

23) تعليق بواسطة :
09-11-2015 09:19 PM

الأخت الفاضلة الدكتورة غيداء..تحية واحتراما.شهادتك لي وسام أعتز به وأضعه على صدري وأنت المثقفة النشمية التي تمتلك اللغة الراقية التي تعكس شخصيتك.
أشكرك وأرجوا أن أكون عند حسن ظنك وظن قراء موقعنا الوطني كل الاردن.

24) تعليق بواسطة :
10-11-2015 01:54 AM

الاخ الدكتور حسين توقه المحترم .
أشكرك على متابعة الكتابه التحليليه في الامور الوطنيه وغيرها . ولقد ذكرت في هذا الموضوع ( الاستراتيجيه الدبلوماسيه ) والتي تعني مجموعة الاجراءات التي تقوم بها وزارة الخارجيه وأسمح لي بابداء الرأي بستبدال مصطلح الاستراتيجيه الدبلوماسيه بالسياسه الخارجيه . لان الاستراتيجيه في الاصل مصطلح عسكري وتعني فن قيادة الجيش في الحرب وقد استخدم لفظ الاستراتيجيه اليوم في كثير من نواحي الحياه حيث استخدمت من ناحية المجاز . وشكرا

25) تعليق بواسطة :
10-11-2015 11:22 AM

إن أفضل مثل على الإستراتيجية الدبلوماسية هو قيام بنيامين نتنياهو بزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة ومقابلة الرئيس ألمريكي باراك أوباما بعد أن كان قد هاجمه قبل أشهر في الكونغرس الأمريكي واتهمه بأنه يقف في وجه إسرائيل
واليوم يطالب نتنياهو الرئيس الأمريكي بزيادة المساعدات إلى إسرائيل بمقدار 2 مليار سنويا كما يطلع علينا الرئيس الأمريكي بتصريح قاس يصف فيه المقاومة الفلسطينية بأنها أعمال عنف وأنه سوف يدعم إسرائيل طوال ولايته
هذا ما أصفه بالإستراتيجية الدبلوماسية الناجحة بتغيير الحق العربي وتغييبه

26) تعليق بواسطة :
10-11-2015 11:29 AM

إلى السيد محمد العمري
إن الإستراتيجية ليست مقصورة على النواحي العسكرية إطلاقا بالرغم من أنها ارتبطت بالنواحي والأمور العسكرية
والواقع فعلا أن الإستراتيجية تعني التخطيط ووضع الخطط لتنفيذ الأهداف العليا لفترة زمنية طويلة كما أن هناك مصطلحا آخر وهو التكتيك ويعني بكل بساطة التخطيط لفترة زمنية قصيرة
فالإستراتيجية لم تعد محاطة بهالة من السرية والكتمان ولم تعد منذ قرون ترتبط بالنواحي العسكرية ولكنها انتشرت حتى أصبحت من صميم السياسة الخارجية والسياسة الأمنية والسياسة الإقتصادية والتعليمية إلخ ..

27) تعليق بواسطة :
10-11-2015 04:43 PM

الأخ الدكتور حسين
شكرا على تعريفنا بهذه المصطلحات والتي أعتقد أنه تم إختيارها من أجل تحقيق الفائدة المرجوة ووضع المعلومات اللازمة لأصحب القرار للإستفادة منها ومن مدلولاتها رغم أننا في العالم العرببي الأقل حظا في الحقوق الإنسانية والأقل حظا في القيادات السياسية والأقل حظا حتى في الدفاع عن حقوقنا ونحن جبناء أمام أعدائنا ولكننا نتحول إلى أسود ونستقوي على بعضنا وأنا هنا لا أتحدث عن فلسطين ولكنني أتحدث عن هذا الدمار الهائل والقتل المستفحل في كل من العراق وسوريا واليمن وليبيا والحبل على الجرار

28) تعليق بواسطة :
10-11-2015 04:50 PM

أخي الدكتور حسين
لا فائدة ترجى بعد اليوم من التنظير ومن الكتابة فنحن أمة مقهورة كتب عليها الشقاء وإن ما يجري في العراق وفي سوريا وفي اليمن وفي ليبيا هو أخطر بكثير مما يجري في فلسطين لأن العدو في القضية الفلسطينية هو إسرائيل المدعومة من الدول العظمى وفي مقدمتها الولايات المتحدة أما العدو في العراق وسوريا واليمن وليبيا فهو في داخل الأمة العربية الإسلامية بمساعدة من الولايات المتحدة ودول أوروبا واليوم وقد دخلت روسيا حلبة الصراع بالتنسيق مع إيران فإن الطائرات الروسية تقصف أهل سوريا وتزيد الضحايا

29) تعليق بواسطة :
10-11-2015 05:42 PM

طالما أن هناك صوت ينادي بتحرير فلسطين وطالما أن هناك طفل على استعداد للشهادة من أجل فلسطين ولطالما أن هناك حجارة فوق أرض فلسطين فستظل فلسطين حية رغم كل الآلة الهمجية الحربية الصهيونية
وبالرغم من الدعم الأمريكي والأوروبي وبالرغم من التخاذل العربي فستظل فلسطين شوكة في حلق كل الأعداء
لا تستهينوا أيها العرب بقدرة الطفل الفلسطيني ولا بالشيخ كبير السن فالحق يتوارثه الأبناء وستظل فلسطين عربية من النهر إلى البحر بإذن الله ومشيئته يكتبها هذا السيل الهادر من الشهداء

30) تعليق بواسطة :
11-11-2015 08:13 AM

إلى شهداء الإنتفاضة إلى أبطال الحجارة إلى الذين أوقدوا شعلة الحرية وسطروا بدمائهم الزكية ملاحم فلسطين ودافعوا بأرواحهم عن حرمة الأقصى وأرض فلسطين ودافعوا عن الأرض والعرض في سبيل الأمة الإسلامية والعربية وفي سبيل ما يؤمنون به أنه الحق
في ظل الظلام الدامس الذي يغطي أمتنا فلقد أقسم هؤلاء الأطفال أن تكون دماؤهم وأرواحهم الطاهرة هي وقود للنورشرف المسلمين وللحياة الخالدة ولسوف يعطيهم ربهم ما لم تستطيعوا أيها العرب أن تقدموه لهم
نعم لقد أعطاهم رب العباد شرف الشهادة وما عند الله خير وأبقى

31) تعليق بواسطة :
11-11-2015 11:07 AM

كثيرون لا يتذكرون أن إسرائيل قد تمكنت من توقيع إتفاقيات ومعاهدات سلام مع الفلسطينيين أصحاب القضية ومع المصريين ومع الأردن وفي كل هذه الإتفاقات أتفقوا على تأجيل بحث قضية القدس
وهناك العديد من الدول العربية التي شجعت على قيام علاقات إقتصادية وتجارية مع إسرائيل وهناك بعض الدول العربية التي تريد أن تتعاون استراتيجيا مع إسرائيل من أجل تحقيق التوازن الإستراتيجي مع إيران ظنا منهم أن إسرائيل سوف تقف بجانبهم
من الواجب على السلطة الفلسطينية أن تكون صادقة مع الشعب الفلسطيني وتطلعه على بنود الإتفاقية

32) تعليق بواسطة :
11-11-2015 12:06 PM

بعد قراءة معظم التعليقات ثبت بالوجه القطعي أن الإستراتيجية الدبلوماسية لدى العالم العربي متخلفة إذا لم تكن معدومة وثبت أن حقوق الإنسان العربي في أدنى المراتب والمستويات وأن الجيوش العربية لن تنتصر في أي معركة لا مع إسرائيل أو مع إيران هذا إذا تناسينا أن دول الجوار ومعظم الدول العربية لا ترغب في محاربة إسرائيل
ولو نظرنا إلى عالمنا العربي الممزق والخسائر والمذابح التي تمر بها العراق وسوريا واليمن وبعض الشيء ليبيا فما هو العمل بشأن فلسطين أو بشأن الأقصى
هل نصمت ونحن نرقب فلذات أكبادنا يستشهدون

33) تعليق بواسطة :
11-11-2015 03:40 PM

أنا إبن شهيد من قرية جديتا الأردنية تم استهداف أبي وهو على رشاشه من قبل الطائرات الإسرائيلية قريبا من مرتفعات العدسية حين كانت كل القرى والجبال الأردنية مستهدفة من طائرات العدو في حرب استنزاف طويلة بعد حرب 1967
في تلك الأحيان كان عدونا معروفا لدينا وكانت تجمعنا القيم والتضامن والوحدة وكنا نتغنى بالوطن الأكبر ونحارب الإستعمار ونتغنى بالحرية
أما اليوم فلقد اختلط الحابل بالنابل وأصبحت تربطنا بعدو الأمس معاهدة سلام
وأنا لا أستطيع أن أعرف أو أتصور ما يدور في عالمنا العربي اليوم فالعدو غير واضح

34) تعليق بواسطة :
11-11-2015 03:47 PM

أنا لا أفهم بالإستراتيجية ولا بحقوق الإنسان ولا حتى بالحروب
ولكنني أتساءل إذا كانت داعش تستولي على كل هذه المساحات الواسعة وتدير أكثر من معركة في أرجاء مختلفة وتستطيع إيصال الرواتب إلى أعضاء التنظيم وتعرف أساليب المناورة والكر والفر والإغارة واستغلال النفط فهذا يعني أن لديهم عقل إستراتيجي عسكري يخطط وينفذ ولديهم فائض كبير من المال ونظام مالي متقدم ولديهم تموين مستمر على كل الجبهات وتزويد بكل الذخائر والمعدات
فإذا افترضنا أن عدد سكان الموصل يتراوح بين 3.5 مليون إلى 4 ملايين فكيف ستتمكن القوات

35) تعليق بواسطة :
11-11-2015 03:56 PM

العراقية من تحقيق أي تقدم يذكر أو طرد تنظيم داعش من الموصل وما هو مصير الملايين من سكان الموصل وكم هو الثمن الذي ستدفعه الموصل حتى يتمكن الجيش العراقي من تحقيق النصر في الموصل والحكومة العراقية متفككة ومجزأة والفساد ينخر في كل زعاماتها المنقسمة بين تنفيذ أوامر إيران أو بين تنفيذ أوامر الأمريكان
من يصدق أن مدينة مثل العراق تفتقر إلى المياه والكهرباء
من يصدق أن المواطن العراقي لا يستطيع أن يسحب من البنك رصيده إلا بعد عذاب
من يصدق أنه تمت تصفية مئات من العلماء والطيارين المقاتلين وكبار القادة

36) تعليق بواسطة :
11-11-2015 04:05 PM

وتم تصفية المواطن العراقي حسب هويته الشخصية إذا كان سنيا
كل رؤساء الوزارات السابقين هم خونة وعملاء نفذوا تعليمات بريمر وسرحوا كل أفراد الجيش العراقي كان من الأولى تسريح الضباط من ذوي الرتب العالية ووافقوا على دستور جديد وضعه بريمر يمهد الطريق من أجل تقسيم العراق إلى ثلاثة أجزاء الجنوب الشيعي والوسط السني والشمال الكردي واليوم نعيش مؤامرة تصفية دولة الوسط السنية والقضاء عليها إلى الأبد وتهجير سكانها
هذا بعض ما يجري في العراق على الأقل في فلسطين لا زال العدو الإسرائيلي هو عدو واضح ومعروف

37) تعليق بواسطة :
12-11-2015 10:27 AM

لا للتصعيد لا لحق العودة لا للإنتفاضة
حين نقرأ مثل هذه التصريحات نظن أنها صادرة عن رئيس الوزراء الصهيوني
ولكن ما هو الشعور حين نعلم أنها صادرة عن الرئيس الفلسطيني

38) تعليق بواسطة :
12-11-2015 11:58 AM

لا شك أن هذا المقال مكتوب بطريقة ذكية جدا وهو يحمل أكثر من معنى وأكثر من رسالة
فهو يحمل دول العالم مسؤولية ما جرى ويجري في فلسطين ومن جانب آخر يحمل الدول العربية وفي مقدمتها السلطة الفلسطينية نتيجة ما يجري الآن على أرض الواقع
وهو يخجل أن يعترف أن العالم العربي مشغول بما فيه الكفاية بمشاكله الداخلية
وكان الدكتور حسين قد تطرق في مقال سابق أن كل الجيوش العربية التي شاركت في حروب مع إسرائيل وبالذات الجيش العراقي والسوري والمصري كلها تتعرض إلى عمليات تفتيت ولا يعلم أحد ما ينتظر الجيش الأردني

39) تعليق بواسطة :
13-11-2015 10:52 AM

إن الأردن يمر في عاصفة من التحديات وهو بحاجة ماسة ........إلى جهاز متخصص من الخبراء في المجال الأمني والسياسي والإقتصادي ولا بد من تشكيل مجلس متخصص في مجال الأمن القومي
لو نظرنا إلى أوضاع الدول المحيطة في الأردن من سوريا والعراق وفلسطين وإسرائيل والسعودية فإن كل هذه الدول تتلاطمها الأمواج العاتية ولا يعرف أحد ما ستسفر عنه الأيام القادمة

40) تعليق بواسطة :
13-11-2015 11:32 AM

أنا أحب أن أطمئن كافة الأخوة الأردنيين بأن الأردن بالرغم من الحروب والأزمات التي تحيط بالدول العربية من حوله سوريا والعراق ومصر وفلسطين والسعودية وإسرائيل أيضا إلا أن الأردن استطاع أن يحتفظ بعلاقة مميزة مع معظم هذه الدول كما تربطه علاقات مميزة مع كل من الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا والصين على حد سواء
وأظن أن كل هذه الحروب لا بد وأن تتوقف في القريب العاجل وإن كل الدول الكبرى تنظر إلى الأردن ليكون مركزا لإنطلاق عمليات إعادة بناء البنية التحتية للدول المجاورة

41) تعليق بواسطة :
14-11-2015 11:02 AM

يبدو أن المتابع لأحداث باريس وهذا التنفيذ المخطط لسبع عمليات إرهابية في مختلف أرجاء العاصمة الفرنسية في نفس التوقيت وهذا الكم الكبير من الضحايا يدرك أن الإرهاب يتعاظم ويمتد ليشمل أوروبا
ولعلنا نتساءل لماذا استهداف فرنسا بالذات ويعتقد المحللون من خبراء السياسة والأمن أن موقف الرئيس الفرنسي تجاه سوريا والعداء المبيت ضد انضمام تركيا إلى ألإتحاد الأوروبي هو السبب المباشر في هذه الهجمات على فرنسا

42) تعليق بواسطة :
14-11-2015 11:30 AM

أنا أظن أن معظم الدول التي أرسلت أو ساعدت في إرسال المنضمين إلى المنظمات الإرهابية ومن بينها القاعدة وداعش سوف يضطرون إلى تحمل تبعات نتائج أعمالهم لا سيما وأن الكثير من هؤلاء المتطوعين قد أخذوا يفروا من جبهات القتال بعد اشتراك سلاح الجو الروسي في المعارك الدائرة في سوريا والعراق ويبدو أن إلإنتصارات التي حققها جيش البشمركة بالأمس على داعش قد أخذت تنعكس سلبا على داعش في العراق كما أن التحالف السوري العراقي الإيراني الروسي وحزب الله والتعاون الإستخباري سوف يكون له نتائج ملموسة على أرض المعارك

43) تعليق بواسطة :
14-11-2015 02:00 PM

إن من يتابع أحداث باريس يدرك أن هناك عقل مدبر وقادر على وضع خطة استراتيجية لتنفيذ عملية بمثل هذه الدقة وتتكون من سبعة أهداف في مناطق مختلفة في نفس التوقيت وإيقاع هذا الكم الكبير من الخسائر وبالرغم من أنه من السابق لأوانه أن نقول أن داعش هو خلف هذا الهجوم لأن مثل هذه العملية تتطلب التخطيط والتواجد المسبق والإتصالات المختلفة والحصول على الأسلحة والذخيرة والقدرة على الوصول إلى هذه الأماكن أي توفر المواصلات والحفاظ على سرية المعلومات المتعلقة بالعملية كل هذه الأمور تؤكد وجود تعاون في فرنسا

44) تعليق بواسطة :
15-11-2015 01:14 PM

لعنة الله على كل تجار السلاح الذين يتاجرون بدماء الشعوب لعن الله كل الدول العظمى التي تخلق المشاكل والأزمات وتتفنن في إيقاع الصراعات لو توقفت الولايات المتحدة ودول أوروبا وروسيا عن تصنيع السلاح وبيعه إلى الشعوب المتخلفة مقابل الثروات الطبيعية وفي مقدمتها النفط والغاز لما كان هناك قتل ودمار لو أن الدول العظمى لم تتآمر في زرع إسرائيل في فلسطين لظلت هذه المنطقة آمنة وهادئه
ولكن زرع إسرائيل فرض على الدول العربية دخول مضمار السباق من أجل الحصول على الأسلحة والدفاع عن الحق العربي

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012