أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الملك: الهجوم الإسرائيلي على رفح يهدد بمجزرة جديدة وتوسيع دائرة الصراع بالإقليم الفراية: المراكز الحدودية بحاجة لتحديث أجهزتها منعا لتهريب المخدرات التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية - رابط حماس تقدم المزيد من تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار لقاء مرتقب بين الملك وبايدن فرح ورصاص بالهواء في غزة ابتهاجا بموافقة حماس على الهدنة تل أبيب: المقترح الذي وافقت عليه حماس "مصري" وغير مقبول إسرائيليا خليها تقاقي .. حملة لمقاطعة الدواجن في الاردن "حماس" تبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النار في غزة تزايد إقبال المرضى والمراجعين على المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة الصفدي: الفشل في منع مذبحة رفح سيكون وصمة عار الحنيفات: تسهيلات للاستثمار في المدينة الزراعية السياحية التراثية بجرش وزير الصحة: خطة لتحويل المراكز الصحية الفرعية إلى أولية حماس: الهجوم على رفح لن يكون نزهة لجنود الاحتلال الفريق الوزاري يلتقي تنفيذيي عجلون
بحث
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024


مشاهير الهند يطالبون بريطانيا بإعادة درة تاجها الملكي

14-11-2015 12:06 AM
كل الاردن -
يروون في الأساطير أن أول من امتلك «الهدية التي قدمها إله الشمس إلى الأرض» كان أمير مدينة «ملوي» البعيدة في جنوب محافظة المنيا المصرية 270 كيلومترا عن القاهرة، وكانت مملكة في ماض بعيد، حين غزاها أمير اسمه علاء الدين، وخرج منها غانما «ماسة مذهلة، لا يضاهيها شيء بالعالم، لكنها اختفت لقرنين، وبعدها ظهرت وتناوب على ملكيتها أباطرة وملوك» ثم انتهت الأسطورة بما هو حقيقي: شركة الهند الشرقية «صادرتها واستحوذت عليها» وأهدتها في1851 للملكة البريطانية فيكتوريا.
يسمونها «كوهينور» ومعناه «جبل النور» بالفارسية، وهي الأشهر في تاج بريطانيا الملكي وفي العالم، وقيمتها طبقا لما قرأت «العربية.نت» مما يجمع عليه مثمنون وخبراء بكل كريم من الأحجار وما ندر، تزيد عن 150 مليون دولار، وقد يقفز المبلغ إلى 200 لو جرى مزاد، واحتدم فيه التنافس عليها بين ذوي الشهية للماس والدرر، إلا أن حشدا من ممثلي «بوليود» السينمائيين في الهند، تكاتف مع عدد من صناعيها ورجال الأعمال فيها، وبدأوا يطالبون بريطانيا، بأن تعيد مجانا إلى الهند ما «صادرته» منها شركتها مجانا زمن الاستعمار.
فشل بحماية 1000 مسلم قتلوا في ولايته
حشد مشاهير الهند بدأ يطالب بالماسة الأشهر منذ أيام قليلة فقط، وبتزامن مع زيارة يقوم بها رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، منذ الخميس الماضي إلى بريطانيا، وهو الذي كان ممنوعا من دخولها طوال أكثر من 10 أعوام مضت، بحسب ما قرأت «العربية.نت» عن زيارته في صحف بريطانية، ذكرت أن المنع كان لفشله بالسيطرة على أعمال شغب استهدفت مسلمين عام 2002 وقتلت 1000 منهم عندما كان رئيسا لوزراء ولاية غوجارات.
أما عن Koh-i-Noor المسيلة للعاب، فخبر المطالبة بها قصير بعدد صحيفة «التايمز» البريطانية اليوم الاثنين، وفيه أن رئيس الوزراء الهندي لن يتحدث بشأنها حين يتناول الغداء مع الملكة اليزابيث الثانية بقصر باكنغهام في لندن هذا الأسبوع، ولا مع أي مسؤول بريطاني آخر، طبقا لاتفاق مسبق على ما يبدو، خصوصا مع نظيره ديفيد كاميرون، الذي زار الهند في 2010 وثانية العام الماضي، وفي الأخيرة سألوه عن «كوهينور» فأجاب بأن بريطانيا «لن تتخلى عنها وتلبي من يطالبون بها، لأن كلمة نعم لواحد تعني تفريغ المتحف البريطاني من محتوياته» .
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
14-11-2015 02:30 AM

كلام كاميرون بمثابة أعتراف صريح ليس فقط بان درة التاج الملكي البريطاني مسروقة من شعب وقع تحت الاحتلال البريطاني , بل هو اعتراف بان ما يطلق علية المتحف البريطاني هو مجمع المسروقات التي قام التاج البريطاني بسرقتة من شعوب العالم أثناء فترة الاحتلال البريطاني للعديد من دول العالم , مع العلم أن التاج البريطاني ليس فقط قام بسرقة أثار ومجوهرات شعوب العالم بل وسرق أراضي من شعوبها وباعها للصهاينة واوجد أنظمة لحماية ذلك الكيان الصهيوني

2) تعليق بواسطة :
14-11-2015 08:38 AM

هؤلاء المتحضرين بنوا حضارتهم على أشلاء ودماء ودموع وخيرات الشعوب المستضعفه .

جاء وقت اللص أن يعيد ماسرق وسيأتي الوقت ليحاسب عن جراءمه البشعة هذا المتحضر الذي يجلس الساعة الرابعه
لتناول الشاي بهدوء هو لص وقاتل .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012