أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


ضباط وافراد الامن العام يبادرون بالتنازل عن حقوقهم في الادعاء الشخصي باحداث دوار الداخيلة

14-04-2011 06:20 PM
كل الاردن -

تلقى رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت كتاباً موجّها من نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس سعد هايل السرور تضمن تنازل كافة ضباط وأفراد الأمن العام المصابين طواعية عن حقوقهم في الادعاء الشخصي لدى القضاء وعدم رغبتهم بمتابعة الشكوى التي تم تقديمها إلى مدعي عام عمان اثر تعرضهم للاعتداء من قبل بعض المعتصمين أثناء القيام بواجبهم الرسمي لفض الاشتباكات التي وقعت بين المعتصمين في منطقة دوار الداخلية في الخامس والعشرين من الشهر الماضي. وثمّن رئيس الوزراء هذه الخطوة من منتسبي جهاز الأمن العام التي تعبر عمّا يتمتعون به من أخلاق حميدة ، مشيدا بالمهنية العالية التي اظهرها افراد الامن العام والدرك في التعامل مع الاحداث التي مرت بها المملكة واسهامها في حماية المواطنين في التعبير عن آرائهم. وأكّد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية من جهته أن جهاز الأمن العام سيبقى عند حسن الظن يؤدي الواجبات ويحافظ على الحقوق بعيداً عن أي إساءة أو تحيز أو تمييز وأنه سيبقى على الدوام محل فخر واعتزاز جلالة الملك عبدالله الثاني والأردنيين كافة. وأعرب وزير الداخلية عن أمله في أن تسهم مبادرة ضباط وأفراد الأمن العام في استكمال إنهاء ما رافق فعاليات التعبير عن الرأي من تبعات خلال الأشهر الأخيرة ، تتعلق بانفعالات أو احتكاكات بين المواطنين نتجت عن تضارب في الآراء والمصالح ، وخرجت عن السمات المعروفة عن أبناء المجتمع الاردني . وكان الفريق الركن حسين هزاع المجالي مدير الأمن العام قد أرسل كتاباً إلى نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس سعد هايل السرور أكد فيه تنازل مصابي الأمن العام طواعيةً عن حقهم في الادعاء الشخصي لدى القضاء وعدم رغبتهم بمتابعة الشكوى متحملين كل ما يترتب عن ذلك من آثار نفسية أو جسدية فداءً للوطن وأمنه واستقراره كجزء من واجبهم وكعين ساهرة تحمل رسالةً سامية جوهرها أن جميع منتسبي الأمن العام سيبقون الجند المخلصين يصلون الليل بالنهار معاهدين الله الحفاظ على امن الأردن واستقراره . ونوه المجالي إلى ان المصابين من ضباط وافراد الامن العام يرون في مبادرتهم استكمالا للغاية النبيلة التي عملوا من اجلها في حماية المسيرات والاعتصامات التي شهدتها المملكة آملين في ان يسهم هذا التنازل في تقليص الاسباب والظروف التي استدعت اتخاذ اجراءات قانونية ضدهم . يذكر انه تم تحويل عدد من المعتصمين ممن ثبت تسببهم في الاعتداء على رجال الأمن العام إلى مدعي عام عمان بتهمتي الاعتداء على رجال الأمن العام بالوظيفة الرسمية و التسبب بالإيذاء , وذلك على اثر الأحداث المؤسفة التي رافقت الاعتصامات التي قام بها البعض على (دوار الداخلية) في الخامس والعشرين من الشهر الماضي والتي أسفرت عن وقوع إصابات لعدد من ضباط وأفراد الأمن العام أثناء قيامهم بواجبهم بحماية المعتصمين والحيلولة دون وقوع اشتباكات فيما بينهم . وقد تم تحويل القضية من قبل المدعي العام إلى محكمة امن الدولة صاحبة الاختصاص .

(بترا)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
14-04-2011 06:44 PM

لم يعتدي الذين قدموا للمحاكمة على رجال الامن المعتدين معروفين جيدا لرجال الامن من حجارتهم

2) تعليق بواسطة :
14-04-2011 06:50 PM

نعتذر

3) تعليق بواسطة :
14-04-2011 07:37 PM

و تستمر المسرحية .

4) تعليق بواسطة :
14-04-2011 08:16 PM

المعتصمون على دوار الداخليه هم من تعرض للأعتداء والأيذاء.

5) تعليق بواسطة :
14-04-2011 08:25 PM

حسبي الله ونعم الوكيل وفقط عاش الاردن نظيفا نقيا

6) تعليق بواسطة :
14-04-2011 08:38 PM

اقسم بالله انه اللي بصير بالبلد عيب، كأنما يدار من قبل مراهقين. صار الواحد غصب عنه بده يطلع مظاهرة

7) تعليق بواسطة :
14-04-2011 08:41 PM

باقي البلطجيه واصحاب السوابق يتنازلو عن حقهم الشخصي؟؟؟

8) تعليق بواسطة :
14-04-2011 08:44 PM

قمة المسخره حيث الابرياء تتم محاكمتهم والمذنبين احرار وعندهم حقوق!!!!!!!

9) تعليق بواسطة :
15-04-2011 12:04 AM

ضربني و بكى سبقني و اشتكى

10) تعليق بواسطة :
15-04-2011 06:24 AM

من يشتكي على من ومن يتنازل لمن ؟
هل المعتصمين هم الذين احدثوا الفوضى؟
ام ان الذين جمعوا(بضم الجيم وكسر الميم) من هنا وهناك مع الاسف هم الذين هاجموا المعتصمين باشبع الصور التي لا نرضاها لاردن النشاما قلعة بني هاشم الشماء (مع تحفظي على الاعتصام بالاساس).
هل من المعقول ان يضرب الناس بعضهم امام رجال الامن وهم يتفرجون ؟
كان من الافضل الف مرة ان يمنع الاعتصام من الاصل او نبعده عن دوار الداخليةبدل من الذي حصل.
اسال الله ان يهدي الجميع لاننا في بلد المحبة وان لا يتكرر ما حدث وان نكون منارة لما حولناونكون مثل باقي الامم المتحضرة ولا نقيس انفسنا مع من حولنا الان لاننا في منطقة تشبة اوروربا في العصور الوسطى مع الاسف.

11) تعليق بواسطة :
15-04-2011 09:19 AM

1)نريد محاكمة عادلة وعلنية لنعرف حقائق الاموار فهناك حق عام يجب السير به
2)محاسبة الذين اعتدوا على رجال الامن فالاعتداء على رجل امن هو اعتداء على الوطن والشعب .
3) عدم تعامل حكومة مع الشعب بانه طفل يقبل كل شىء كما هو من حكومة الرشيدة

12) تعليق بواسطة :
15-04-2011 10:35 AM

ما دام هذه الحال لا ولن تنجح هذه الحكومه في مكافحة الفساد لان الكذب احد انواع الفساد

13) تعليق بواسطة :
15-04-2011 11:22 AM

كل العالم يقر بان المعتصمن انبل من في الاردن خلقا ووطنيه
وبعض المشاركين بمسيرات الولاء لايمثلون الوطن
----------------------------------

حرام عليكو لم يعتد احد من المعتصمين على رجال الامن بل ان مسيرات "الولاء" التي سعت لاقتحام الطوق الامني لضرب المعتصمين وهم يهتفون للامن العام والجيش والملك
الشعب ليس غبيا واستمع لهتافات المعتصمين على الهواء مباشره وعبر اليوتيوب
انصح وزير الداخليه بان يشاهد ويستمع لهتافات المعتصمين الذين يمثلون انبل مافي الاردن خلقا والتزاما ووطنيه في حين مثل بعض المشاركين في مسيرات الولاء ..... ىمافي الاردن لدرجة انهم لايعكسون طبيعة شعبنا الطيب بل كانوااقسى من كتائب القذافي الامنيه فكتائب القذافي لم تشتم معارضيها شتائم لااخلاقيه مثلا

14) تعليق بواسطة :
15-04-2011 12:10 PM

آه صح، ما احنا قطيع خرفان. استحوا على حالكو يا جماعة، صرنا مسخرة بالعالم.

15) تعليق بواسطة :
15-04-2011 05:10 PM

ها قد ردوا الجميل اليوم.....

16) تعليق بواسطة :
15-04-2011 07:07 PM

ضربني وبكى وسبقني واشتكى ... وبعدين تنازل عن حقه ... هاهاها هيييييه

17) تعليق بواسطة :
15-04-2011 10:49 PM

ضربني وبكى .....وسبقني واشتكى ....

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012