الوحدات يسعى لاستعادة الصدارة بالصريح

الأحد , 28 نيسان/أبريل 2024

الوحدات يسعى لاستعادة الصدارة بالصريح

21-11-2015 01:25 AM
كل الاردن -
يدخل فريق الوحدات مواجهة اليوم، وهوينظر بعين الاهمية لمواجهته مع الصريح التي تنطلق في الساعة الخامسة والنصف مساء على ستاد عمان الدولي، وفيها يسعى الوحدات لازالة غبار الترهل الذي علق به خلال المباريات الماضية واستعادة الصدارة من جديد، في الوقت ذاته يطمح الصريح بالخروج بنتيجة إيجابية تضمن له التقدم للأمام.
وقبلها أي في الساعة الثالثة عصرا، يستقبل ملعب البترا المواجهة المثيرة التي تجمع بين صاحب الصدارة فريق شباب الأردن ونظيره الجزيرة، في موقعة يتوقع أن تعمر بالاثارة والندية حيث يطمح الجزيرة لاستعادة هيبته والزحف صوب كوكبة المقدمة.
طموح واستعادة الصدارة
تبدو المباراة صعبة على الطرفين حيث يسعى الوحدات لتعويض انتكاسة الجولتين السابقتين أمام الفيصلي والحسين اللتين شكلتا صدمة قوية لانصاره ومحبيه، إلى جانب المصالحة التي باتت ضرورية مع جماهيره، والبدء برحلة جديدة من شأنها إزالة غبار الترهل الذي لحقه واطاح به عن موقع الصدارة، فيما يأمل الصريح تجاوز خسارته الاخيرة أمام شباب الأردن والتقدم نحو المواقع الامامية.
على الصعيد الفني تبدو كفة الوحدات هي الارجح سيما وانه يمتلك حراب هجومية تتمثل بوجود الحاج مالك ومن خلفه عبدالله ذيب واشرف نعمان وهذا ما يعطي الفريق القدرة على التنويع في حلوله الفنية والبحث عن الامساك بزمام الامور في منطقة الوسط من خلال قدرات رجائي عايد وعامر ذيب واحمد الياس المدعمين بانطلاقات محمد الدميري وفراس شلباية من الاطراف بما يضمن توفير الخيارات الازمة امام المهاجمين كما سيلجأ ثلاثي عمليات إلى اغلاق وسط الميدان والتواصل مع لاعبي الخط الخلفي منذر رجا ومحمد الباشا لتشكيل ترسانة دفاعية قوية لمنع الغزوات الصريحية من الوصول لمرمى الحارس عامر شفيع.
من جانبه فان فريق الصريح الذي لم يقدم العرض المتوقع منه أمام شباب الأردن سيحاول احتواء الاندفاع الهجومي المبكر لمنافسة من خلال تكثيف تواجده أمام وداخل منطقة الجزاء واعطاء أيمن الخالد ورضوان الشطناوي ادوارا دفاعية الى جوار العبابنة ونزاع وترك الحرية لخلدون الخزامي وايمن ابوفارس وصدام الشهابات وايمانويل للمشاكسة في الامام للتخفيف من حدة الضغط الوحداتي المتوقع على مرمى العثامنة واستغلال أي فرصة للوصول لمرمى الحارس عامر شفيع.
مواجهة مثيرة
تشير القراءات الأولية لملامح الاحداث المتوقعة إلى أن التكافؤ والندية هما عنوان اللقاء، مما يعني أن المواجهة ستأتي عامرة بالاثارة لاهمية الفوز لكل منهما.
والواقع الفني يبدو متقاربا بين الفريقين الامر الذي يؤكد على ان كلاهما يمتلك حظوظا كبيرة لتحقيق الفوز ففي الوقت الذي يبحث فيه لاعبو الشباب عن نقاط المباراة التي ستشكل لهم اولوية للحفاظ على موقع الصدارة، والجزيرة الذي تعرض لخسارة امام الرمثا يدرك جيدا ان حجم طموحاته سيتقلص في حال تعرض الى هزة اخرى لذلك فهو يبحث عن التعويض والعودة الى الصفوف الامامية.
في شباب الأردن أوراق رابحة وهي ذات مفعول كالقناص أحمد العيسوي وبلال قويدر وقد يلجأ مدرب الفريق الى تحرير خالد ابورياش ليستفيد منه كلاعب حر يتحرك في خط الوسط الى جوار هذال السرحان ومحمد مانديلا ويوسف النبر ويعول الفريق كثيرا على قدرات عدي زهران كلاعب سريع يتقدم من الجهة اليمنى ويشكل مصدر ازعاج بكراته العرضية وتسديداته المباغتة.
بالمقابل لا شك أن الجهاز الفني للجزيرة درس خسارة الفريق امام الرمثا ووقف على اسبابها وعرف كيفية التغلب عليها فاستعاد الفريق حضوره سريعا وحقق فوزا كبيرا على ذات راس داخل قواعده في موقعة الكأس.
تشكيلة الجزيرة تبدو مثالية لذلك فان العمل الجماعي للفريق قد يتم وفق الاصول في الجانب الهجومي في ظل وجود وتناغم تحركات عمر خليل ويزن شاتي المسنودين من فهد يوسف وعامر أبوهضيب في الوقت الذي يتولى محمد طنوس واحمد سمير قيادة الالعاب وتنويعها حسب مجريات اللعب فيما سيكون ابراهيم السقار ومحمد شوشرة مطالبين بفرض رقابة صارمة على لاعبي الخط الأمامي لفريق شباب الأردن لحماية مرمى عبدالستار من الغزوات الشبابية.