أضف إلى المفضلة
الأحد , 28 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الملكة: كل عام وأغلى رجوة بخير التعليم العالي: سنقبل 800 طالب فقط في الطب البشري العام المقبل عباس: أخشى أن تتجه (إسرائيل) إلى الضفة لترحيل أهلها نحو الأردن مندوبا عن الملك الخصاونة يشارك في افتتاح المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض الحاج توفيق نقيبا لتجار المواد الغذائية لدورة جديدة موجودات صندوق استثمار أموال الضمان تتجاوز الـ 15 مليار دينار استقرار اسعار الذهب بالسوق المحلي ولي العهد يهنئ الاميرة رجوة: كل عام ورفيقة العمر بألف خير الصبيحي: وفاة كل 1.8 يوم وإصابة عمل كل 30 دقيقة في الأردن مدعوون لحضور الامتحان التنافسي بوزارة الصحة - أسماء بدء الامتحان العملي لطلبة الشامل الاثنين بالبلقاء أجواء غير مستقرة في اغلب المناطق اليوم وتوقعات بهطول امطار متفرقة في مختلف المناطق وفيات الأحد 28-4-2024 بيع ساعة جيب أغنى رجل في سفينة تايتانيك بمبلغ قياسي (صورة) لازاريني: المساعي لحل "الأونروا" لها دوافع سياسية وهي تقوض قيام دولة فلسطين
بحث
الأحد , 28 نيسان/أبريل 2024


فؤاد البطاينه يكتب : الاردن واسرائيل وما يجري

بقلم : فؤاد البطاينه
02-12-2015 09:44 PM

إن اسرائيل كدوله وحيدة استندت في قيامها على قرار للأمم المتحدة ،قد فكت التزامها بميثاق المنظمة أو القانون الدولي من حينه . وأصبحت الوحيدة التي تبني سياساتها الخارجية والداخلية وقراراتها الاستراتيجية من واقع اراشيفها التاريخية الحقيقية والمصطنعة . ولديها في هذا أرشيفين أساسيين . يمثل الأول التجارب التاريخية لليهود القدامى ويمثل الثاني التجربه التاريحية ليهود اليوم الأريين الذين يقيمون الكيان الصهيوني في فلسطين وهذا ما علينا كأردن أن نتبه له كمعني أساسي ..

فأرشيفهم الأول او القديم يشتمل على نجاحهم في تشكيل لغه وقوم وعقيده وتاريخ دفعة واحده ، وعلى معاناة واضطهاد وفشل في اقامة دولة . وانتهى المطاف بهم الى تشتتهم في العالم إلى اقليات متناقصة ومتلاشية مع بقاء عقيدتهم قائمة من خلال أسفار العهد القديم الذي تضمن شيئا من تاريخ دول العالم القديم وبقدر ما يختص الأمر بهم . وقد استفادت الصهيونية منه وبنت عليه حجتها . ومع أن المكتشفات الأثارية وانكشاف التاريخ الحقيقي أثبت زيف تاريخهم التوراتي هذا إلا أن اليهود والمتهودين على السواء ملتزمين به لليوم كتاريخ لهم أصبح راسخا في أذهانهم وأذهان العالم .

أما الأرشيف الثاني فهو الذي يؤثر على الاردن مباشرة . وتعود جذوره الى تجربة مريره ليهود اليوم الأريين الخزريين إثر احتلال امبراطوريتهم التي كانت بمساحة الاتحاد السوفييني السابق وتفتيتها لدول وتشتتهم فيها وفي كل العالم ، ودخولهم في صراع لقرون مع الأوروبيين ، كان أخره في المانيا النازيه الذي ولد لهم شعارهم never again ، وحين تحالفت الصهيونية مع الغرب على كذبة أنهم احفاد ابراهيم وبني اسرائل ولهم حق في فلسطين ، حضرت عندها المؤامره، وتشكل ارشيفا أوروبيا صهيونيا واسعا لمخطط يقحم الأردن في صلب سياستهم كهدف أساسي يربطه تماما بالمشروع الصهيوني في فلسطين . حيث أن هذا الارشيف الثاني ،افترض بأن الأردن أرضا بلا هوية سكانيه مميزه وقائمه، وجزءا من فلسطين يخصص لاستيعاب المكونين السياسي والسكاني للفلسطينين كوطن أصيل لهم بصفتهم عرب وكغيرهم من العرب ، وعلى هذا الفهم أقامت العرابة بريطانيا الدوله لتقنين وتحقيق المهمه .

إن الكثيرين يرون بأن اسرائيل تقيم علاقات طيبه ومستقرة مع الاردن كدوله ويهمها جدا النظام الاردني ، وبأنها تحافظ عليه . إن صحة هذا الانطباع هو كصحة العلاقة بين مربي الأضحية وضحيته (الخروف ). فحقيقة علاقة اسرائيل بالاردن داميه وهدفها مدمي يؤشر عليه التزامها بارشيف الصهيونية ممثلا بتفاهمات الوكالة اليهوديه مع بريطانيا ودول الغرب وأخرين ، كما هي موثقه بالأرشيف البريطاني ومنشورة في كتاب أفي شلايم (أسد الأردن ). لكننا ومع مرور السنين أصبحنا في الاردن نعيش حالة الإنكار المرضية حين حين نرى الفكرة تتجسد ونتجاهل معها نوايا اسرائيل ومعنى إجهازها على أدنى امكانيه لقيام دوله على ارض الضفه ،وحين يستمر حرصنا الشديد على تواصل علاقتنا وتعاوننا معها مهما قسى سلوكها السياسي والانساني .

الموضوع الأن ، أن اسرائيل قد انهت ملف احتلالها لفلسطين واقعا على الارض ، ولكنها لم تفرغ للأن من إنهاء وطوي ملف القضية الفلسطينية .فهي ما زالت منذ إنشائها لا تنعم بالاستقرار بسبب هذا الملف المفتوح ويقلق المصالح الأمريكيه . واليوم هي بصدد استكمال متطلبات طويه خارج فلسطين استنادا للأرشيف . وكل المؤشرات على الساحة الفلسطينية والدوليه والاقليميه تشير لقرب ذلك .وعندها لا يعود الأردن مجرد مساهم في أمنها بل الثمن لأمنها .

صحيح أن الأردن تميز بالأمن والاستقرار لعقود كما لم تتميز به دولة عربية أخرى ويستمر صامدا اليوم داخل بحر جنون المنطقه والعالم إلا أن هذا يعود لعلاقته بملف القضية الفلسطينية استنادا للأرشيف ، فهو امن هش ومؤقت ، وإن الأردن بالمقابل هو الدوله الوحيده في المنطقه والعالم المستهدف كيانها السياسي ككيان يخص شعبا معينا . كما أنه الدوله الوحيده التي لم يتبلور فيها هوية سياسيه مستقله لشعبها ، ويطغى فيها لدى الاردنيين الانتماء للنظام على الانتماء للوطن . فهناك إصرار صهيو أمريكي على أن يكون الاردن دوله مرحليه ، مما يستوجب أن تكون وتبقى دولة فاشله ليسهل الانتقال لوضعها النهائي . وهو ما استوجب تصميمها لتكون دائما في غرفة الانعاش اقتصاديا وماليا .

إن الأردن اليوم وتحت وطأة حالة الانكار المرضية ما زال يتجاهل طبيعة وهدف فوضى التطورات السياسية والعسكرية في دول الجوار والعالم وطبيعة وارتباطات التنظيمات الارهابية ، ويتعامل مع مجمل ما يجري كقضية ارهاب معزوله ،وينشر جيشه على الحدود وكأنه لم يكن هناك جيوش في الدول التي انهارت عندما استهدفت .

أما الأقسى على النفس و ما أود قوله في هذا المقال ،هو كيف للأردن أن يتغاضى في هذا الظرف عن الإيحاءات الأمريكية المنذرة بالخطر الجدي على امنه ومستقبله السياسي ، وبما ينطوي على عزم أمريكا على التخلي عن الاردن وحمايته وعن دوره . وبالتالي عن كيانه السياسي بتركيبته القائمه . ، ولم تتكرم على الوطن أو تجرؤ أي جهة اردنية مسئوله بطلب تفسير لتلك الايحاءات التي جاءت على لسان هيلاري كلنتون في كلمة لها امام طلاب جامعة في ولاية ايوا . لا سيما عندما ربطت ما تحدثت به بتقارير أمريكية رسمية ، وعندما تناولته الصحف الكبرى في الولايات المتحدة كما تناوله المفكرون والكتاب في امريكا وفي الأردن . وأدرج تاليا ثلاثة تصريحات منها متكاملة
الأول \ من الصعوبة أن نتصور سلاما بين اسرائيل والفلسطينيين في الوقت الذي فيه مستقبل سوريا والأردن غير مؤكد (بمعنى أن مستقبل الأردن غامض ومقبل على تغيير ) وحرفية النص هي

Peace between Israel and the Palestinians is hard to envision while the future of neighbors Syria and Jordan are uncertain

الثاني \ قالت عندما تكلمت عن دولة فلسطينيه ، سنعمل عليها . ولكنها اردفت قائله بروح النكته ما نصه ، حتى بحث هذه المسأله أمر صعب ) Even discussing the issue is hard . وهذا يعني ان حل الدولتين نكته والمفاوضات مسرحيه

الثالث ، ربطت فيه تسوية القضية الفلسطينية والسلام النهائي بين الفلسطينيين واسرائيل ،بنتائج ما يجري في سوريا موحية بأن الاردن لن يبق مستقرا . والنص الحرفي هو

Any lasting peace deal is probably out of reach until Israel and the Palestinians 'know what happens in Syria and will Jordan remain stable,'

ماذا ننتظر بعد ، هل من الصواب أن يبق الأردن بعيدا عما يجري ويطبخ سياسيا ويعمد الى سوسرة سلوكه الدولي رغم أنه صاحب القضية ومرمى أساسي لنتائج الأحداث ، وهل في قاموس علم السياسة حسن نوايا أو مجاملات تشفع ؟؟؟. وما هو السبيل لترجل من أدمنوا على دور تكريس التناقض بين مصلحة النظام وبين مصلحة الوطن والشعب في عملية الاصلاح الحقيقي ، وعلى دور الفساد الاقتصادي والاجتماعي والاداري وتحويل كل مؤسسات الاردن الى ديكور أجوف ؟ أو ليس الشعب الذي لا يساوم على الملك كما الملك لا يساوم عليه قادر على أسقاط تلك الطبقه المسئولة عما يعانيه وعما ينتظره .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-12-2015 11:19 PM

ولمتكن في اي يوم من الايام عدو صهيوني ومصير مشترك وعدو مشترك الا وهو سوريا وتنسيق امني وسياسي الوحيد بين دولتين من ناحية متانته ..

2) تعليق بواسطة :
03-12-2015 09:03 AM

حينما تَقدَّم الزعيم الصهيوني وايزمان الى المندوب السامي البريطاني السير هربرت صموئيل اليهودي بالمطالب الصهيونية، أخبره صموئيل بأنها مطالب متواضعة للغاية وأن عليه أن يفكر بشكل أكبر..
فذُهل الزعيم الصهيوني ..

3) تعليق بواسطة :
03-12-2015 09:46 AM

تحيه لهذا الكاتب العزيز على عمق تحليله للوضع القائم المبني على دراسه معمقه في طبيعه تكوين هذا الكيان الغاصب ومراحله التاريخيه منذ وعد بلفور المشؤوم وحتى يومنا هذا وحقيقه علاقاته القائمه لخدمه تحقيق اهدافه المستقبليه التي لا تخطئها عين ذو عقل وبصيره فكيف بعين مفكر وباحث وكاتب سياسي من مستوى رفيع من امثال كاتبنا العزيز ، ولعلي لا اضيف جديدا عما هو معلوم للجميع بانه يكفي النظر الى الخارطه المعلقه في صدر منصه الكنيسيت والتي القى السادات من تحتها خطابه الشهير والتي تختصر حدود هذا الكيان التوسعي

4) تعليق بواسطة :
03-12-2015 09:57 AM

واهدافه المرسومه بدقه ، ويجب ان لا ينخدع احد بمعسول الكلام الدبلوماسي لسياسي هذا الكيان مدعي السلام فهم افعى ناعمه ذات سم زعاف ويجب ان لا يأمن عاقل على نفسه بجوار جحر الافعى خاصه وان هذا الكيان اخرج اسوأ ما يختزنه من متطرفين عنصريين ووضعهم في المقدمه واختارهم هؤلاء المستوطنين ليكونوا قادته وحكامه من اليمين العنصري المتطرف الذي لا يخجل من اظهار نواياه الحقيقيه سواء تجاه الاردن او فلسطين بالرغم من الاتفاقيات الورقيه الموقعه معهم ويصرحون صبح مساء بان الاردن هو فلسطين وهو ما يعني البديء جديا

5) تعليق بواسطة :
03-12-2015 10:07 AM

بالتفكير بتطبيق المرحله الثانيه والمؤجله من وعد بلفور والذي يشمل الاراضي الاردنيه غربي سكه الحديد كما كان مرسوم له سابقا وحتى نهر الاردن خاصه وان هذا الكيان بدأ يستشعر مدى امكانيه خدمه الظروف السياسيه المترديه المحيطه بنا لتطبيق هذا المخطط الصهيوني القديم الجديد ، لن اطيل اكثر فلا يفتى في هذا والكاتب العزيز في المدينه وبقي لدي سؤال واحد للمفكر العزيز، ماذا نحن فاعلون ؟
ولك تحياتي

6) تعليق بواسطة :
03-12-2015 11:09 AM

ما دام راي الديمقراطيين الامريكان هيك....شو بنتامل من الجمهوريين اذا نجحوا
حسب مقال الكاتب ان كلينتون دعتنا بدوله فاشل
نفسي يوضح لنا الكاتب ما المقصود حرفيا بالدوله الفاشلة
وشكرا للكاتب

7) تعليق بواسطة :
03-12-2015 12:21 PM

شكراً أخي ابو أيسر لنافذة الفكر وعميق التحليل. نعم الأردن كما يريده الغرب والصهيونية العالمية ليكون الوطن البديل. حكوماتنا المتعاقبة ليست مهتمة بوطن ولا حتى بنظام لذا جميعها تعمل لإقتلاع الفكر الوطني والبعد عن مأسسة الحكم والقوانيين لتصبح وطنية لتضع لنفسها حق التوريث غير أبهة لوطن. هم هذه الحكومات هو تمييع وتفتيت المكون الأردني ليصبح أقلية ليست ذات أهمية ديمغرافياً وإقتصادياً وإجتماعياً وسياسياً وذلك بإغراق البلد بالهجرات المتعاقبة والتجنيس وتجوييع المكون الأردني ونشر البطالة بين أبنائه وبناته

8) تعليق بواسطة :
03-12-2015 01:07 PM

بداية أنا أرى بأن معركتنا كضعفاء هي مع الغرب والشمال واليهود . والمستهدف هو المستهدف لانه ولد ثقافة سهلة الهضم و انتصرت عليهم عبر القرون. وحين بدت هذه الثقافه تغزو امريكا واوروبا قبل ثلاثين عاما أصبحت خطرا على نمط حياتهم وعلى ما كافحوا من أجله لقرون ومفكروهم وكتابهم استبدلوا خجلا وتمويها عبارة حرب الثقافات بحرب الحضارات الخاطئه

حول سؤال الأخ أبو مهند إذا كنا متشائمين فالمثل يقول العليق عند الغاره ما بفيد.والسؤال هل نحن عند الغاره ؟ الجواب عندي نحن عندها او على ابوابها وإن كنا متفائلين

9) تعليق بواسطة :
03-12-2015 01:11 PM

ونحن على ابوابها نسأل هل يصلح العطار ما أفسده الدهر ؟ سيدي القضيه أصبحت معقده والقاضي يهودي وليس من موقف عربي ولا قيمة ولا فزعه . فنحن الأن وهنا نتكلم كأردن ماذا نفعل؟ أنت لا تستطيع تصحيح الخطأ إذا لم تره أو لم تعترف بوجوده وإن دولنا هي دول أشخاص لا دول شعوب وديمقراطيه . والإنسان لا ينطلق في سلوكه الا وله مصلحه شخصيه بشكل أو أخر ويحابي نفسه ومن يحب. ومن هنا قام المشرعون الغربيون بحماية الحاكم من نفسه وحماية مصالح الدولة والوطن والشعب منه فقيدوا سلوكه بالدستور والمؤسسية وجعلوه يتبع

10) تعليق بواسطة :
03-12-2015 01:21 PM

لا يحقق مصالحه الخاصة وفي الحكم الا من خلال ما يقدمه للوطن والشعب أثناء حكمه .لا يمكن لدولة أن تحمي نفسها وتتطور الا بالديمقراطية في هذا العصر والبديل لتحقيق ذلك بأقل ضرر هي الديكتاتورية الوطنية ولنا تجربه تاريخيه في مصر والعراق وعندما لا يمكن تحقيق شيء يصبح الأمر تاريخيا بيد الشعب صاحب المصلحه
والى السيد رقم 6 أقول


الدوله الفالشله اصطلاح سياسي حديث لا توافق على مجمل محدداته ومن أهما برأيي وجود مؤسسات شكليه بلا مضمون وعدم قدرة السلطه على حماية الوطن ومصالح وحقوق الدوله وسكانها ولا على

11) تعليق بواسطة :
03-12-2015 01:22 PM

توفير احتياجات الشعب من أمن وخدمات واحتياجات أساسيه. باختصار هي الدوله غير القابله للبقاء وهناك من يصنف 6 دول عربيه بأنها فاشله على أساس أنها لا تسيطر على اراضيها كامله . والاردن ليس منها
مع تحية الكاتب

12) تعليق بواسطة :
03-12-2015 01:47 PM

المستهدف هو الاسلام الذي ولد الثقافه وقدسقطت الكلمه سهوا
مل التحية لك وللأخ المهندس فواز الصرايره مع انه بطل يبين
ابو ايسر

13) تعليق بواسطة :
03-12-2015 03:01 PM

شكرا اخي ابو ايسر على تفضلك بالرد وقد صدقت القول الحل والحصن المنيع للحاكم والمحكوم هي الديموقراطيه الحقه وما تحققه من خير للمجتمع والدوله .
ولك كل الاحترام

14) تعليق بواسطة :
03-12-2015 07:06 PM

تحية واحتراما لأستاذنا العزيز الأخ أبو أيسر حفظك الله ورعاك .
بداية أوافقك على كل ماجاء في المقال وأشكرك نيابة عن شعبينا العربيين أردنيين وفلسطينيين على الحصة التنويرية التي تأتي في هذا الظرف العصيب الذي تمر به الأمة والإقليم وتنبيهك لهذا السراب الخادع من الأمن
والسكينة التي تخيم على الأردن دون غيره من دول الإقليم وكأنه السكون الذي يسبق العاصفة .
نعم أخي العزيز أجزم أن مانحن فيه من
أمن مصطنع تؤمنه لنا جهات كلنا نعرفها لفترة لانعلم متى تنتهي ولكني أثق بأن الدور علينا آت لامحالة.

15) تعليق بواسطة :
03-12-2015 07:18 PM

أعتقد أن كل المنطقة وما فيها من فوضى خلاقة هو نتاج مخطط دولي دولة بني صهيون ليست بعيدة عنه والمتبصر لما يحدث يجد أنها المستفيد الوحيد مما يجري وأظن أن الأردن وما يتعرض له من أذى ناعم وشبه حصار من الشرق والشمال وتردي الإقتصاد وتفاقم الدين العام وفوائدة والتهجير الكثيف من العراق وسوريا واليمن وغيرها من البلدان المنكوبة هو من ضمن ماخطط له بعناية أولها التغيير الديموغرافي وجعل الأردنيين أقلية في بلدهم وإفقارهم حد التجويع وإسقاط كيانهم كدولة بعد إفلاسها لعجزها عن سداد الديون وحتى فوائدها.

16) تعليق بواسطة :
03-12-2015 07:30 PM

ولن تعجز أمريكا بإيعاز من الصهاينة بأن تصدر أوامرها للدول المانحة بالتوقف عن مساعدة الأردن وأهمها دول الخليج التي أدخلتها ضمن المخطط وهاهي تستنزف في اليمن وسوريا والعراق بعد أن تحالفوا خفية مع إيران أو تركوا لها العنان في التمدد وتهديد الدول القطرية العربية عدا عن وحش داعش الذي صنع في أقبيةالمخابرات الدوليةوبات متمردا عليهم بعد أن فلت من عقاله.
أما الطامة الكبرى فهو موقف الدولة الأردنية وعلى رأسهاالمسؤولين الذي ينكرون حتى وجود مؤامرة الوطن البديل ويقولون عنها إنها هرطقة

17) تعليق بواسطة :
03-12-2015 07:44 PM

أما الشعب الفلسطيني الموجود في الأردن فغالبيته كأشقائه الأردنيين يصارع للبحث عن قوت عياله ولايهمه لاوطن بديل ولاغيره
وكل ما سيحصل لن يغير من أمره شئ فقط سيستفيد من ادعى أنه يمثلهم وسعى إلى محاصصة ومناصب وجاه وحقوق منقوصة على حسابهم في دهاليز السفارات.
أما فلسطينيوا الداخل فهم يصارعون للبقاء بعد أن تخلى عنهم الأشقاء قبل الأصدقاء وما يفعلونه الآن في ماتبقى من فلسطين هو الأمل المتبقي لهذه الأمة مع أنه بصيص نور لايكاد يرى في نهاية النفق.
لك تحياتي وامتناني عن شعبين نائمين وتصبح على خير.

18) تعليق بواسطة :
03-12-2015 09:55 PM

سعادة الاستاذ فؤاد البطاينة المحترم
تحية التقدير والاحترام على مكنونك العميق في تناول الاحدااث وتقديم التفسير العميق لها واسمح لي سيدي بالقول ان السؤال الملفت لتفسير ظاهرة اخفاء الهوية الاردنية لدرجة انكارها في ظل وجود اقدم نظام سياسي في الشرق الاوسط لتعبر وبوضوح عن معطى تاريخي امتد منذ تأسيس الدولة الاردنية كجزء من الحل النهائي للقضية الفلسطينية فيتم تقاسم فلسطين ارضا للكيان الصهيوني وسكانا للدولة الاردنية ويتضح هذا اكثر في ظل فشل السلطة الفلسطينية في تحقيق انجازات تذكر ....

19) تعليق بواسطة :
03-12-2015 10:08 PM

تعبر بها عن اماني شعبها في تحقيق الدولة المنشودة وعن مسيرتها النضالية كفصائل نضالية للتحرير وهذا سؤال برهن الاجابة كوقفة مراجعة تاريخية دون مجاملات؟
وعودة سيدي الى الى فقرة وردت في مقالكم الى ان الحل النهائي للقضية الفلسطينية مرهون يتطورت ونتائج مايجري في سوريا وهذاقريب الى الحقيقة لابل نتيجة طبيعية على اعتبار ان حسابات اللاعبين الدوليين ستصل الى اطلاق مسارات التسوية في الاقليم ومن هنا نتكلم عن مسار سوري-لبناني- اسرائيلي يوازي مسار اردني- فلسطيني- اسرائلي وعن هذا المسار تحديد سيواجة ضغوطا....

20) تعليق بواسطة :
03-12-2015 10:19 PM

يتمثل الاول في الحل الامريكي والذي لن يتجاوز في احسن حالاتة( ميادرة ريغان) اما الضغط الثاني فهو في حل تتشارك فية الاطراف الدولية قد يقدم صيغة تعطي مساحات اكثر تقترب نوعا ما من حل الدولتين مع التذكير انة مطلوب من جميع العرب كأنظمة تقديم تنازلات تستوعب الحل النهائي بصيغ سياسيةوامنية واقتصادية واجتماعية توفر لاسرائل وجودا امنا طبيعيا في المنطقة.
من هنا يبرز الخطر الوجودي على الدولة الاردنية من خلال ترسيخ الخطر وتقسيمة الى خطر يمس الدولة وخطر يمس دعاة التوطين ....

21) تعليق بواسطة :
03-12-2015 10:35 PM

ويتضح هذا جليا في بنية الدولة كصراع ضمني يفرض تقاربا وتفاهمات بينها لاترتقي الى ثوابت لادراك الجميع ان هذا نمط العلاقات في المرحلة الانتقالية التي تعيشها المنطقة خارجيا فيما بين الدول وداخليا فيما بين مكوناتها ( الى ان تتضح الرؤيا عندها ينقلب الصراع الى علني و يبدأ كل طرف في الانفراد وحصد النجاحات لضمان وجودة فقط وهنا تتجلى الخطورة التي قد تهز المنظومة الامنية لفرض السيطرة وسوف يتوهم كل طرف انة يملك الرصيد لفرض مايريد انطلاقا من نجاحات سابقة ينوي تكرارها متناسين التغير في السلوك الجمعي للشعب

22) تعليق بواسطة :
03-12-2015 10:42 PM

الذي سيجد نفسة امام مفصل تاريخي لاستعادة دولتة كوطن وهوية يفرض علية أداأ سوف يفاجئ الجميع او يقنع بمجرد أرض مشاع لحل مشاكل الأقليم
وفي الختام لك خالص الاحترام والتقدير

23) تعليق بواسطة :
04-12-2015 08:34 AM

بعد التحية للأستاذ جعفر الروسان فان مداخلتك قيمة ومنطقية ولعلك توافقني القول بأنه من غير المجدي أبدا المراهنة على السلوك الجمعي كاصطلاح سياسي لا اقتصادي .فنحن بحاجة الى من يبلور السلوك الجمعي ليصبح منظما وفاعلا للوصول لهدف مشرك ولا يبقى مظهرا اجتماعيا غير منتج في عملية التغيير .إلا لبقي مجرد مظهر ا ولعلك تتذكر سهولة الانقلاب على السلوك الجمعي في سياق الربيع العربي
اشكرك مرة اخرى الكاتب

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012