في سنوات السبعينات
كانت الوهابيه في الفريزر
وكانت الإخوان المسلمين في الفريزر
وكانت هؤلاء الناس في ذاكرت الأمه العربيه نسيا منسيا
أو لنقل في حالة الموت السريري
حينما خلع الشاه
وتحويل إيران من جمهوريه علمانيه إل الجمهوريه الإسلاميه الإيرانيه
تخوف الغرب والعرب الريالي من أن يغزو الفكر الإسلامي العالم العربي بعد أن أعجبت الشعوب لأول مرة بظهور دوله إسلاميه على المسرح العالمي
ثم زاد إعجاب العرب بإعلان إيران الإسلاميه لتحرير الأقصى
وطرد السفير الإسرائيلي والامريكي
هنا زرعت إيران الإسلاميه الرهبه والخو
والخوف والتوجس من إيران
فكان لابد من وقف الإعجاب العربي بإيران الإسلاميه فكان
أن أخرجوا من الفريزر الوهابيه والإخوان ليكونون حائط الصد بوجه إيران
ومن ثم تحريك ماكينة الإعلام لتلويث سمعة إيران ونشروا الشعارات والإفتراءات ومنها
أن إيران تريد نشر التشيع وكفره وملحدين وبتاعين متعه والفرس والصفويه
وحملت شيوخ تلك الفرق الوهابيه والإخوانيه هذه الشعارات وراحت تطبل بها في المساجد وذلك لمسح ميزات إيران الإسلاميه
ثم جاءت حرب أفغانستان وراحت الفرق السنيه تحرض على الجهاد بوجه السوفيت الملاحده
وإستمرت الفرق ا
وإستمرت الفرق السنيه الوهابيه والإخوانيه تعمل لصالح المشغل وهو أمريكا والسعوديه وقطر ومبارك
وحينما إنتصروا في أفغانستان فقد إنتصروا لأنهم رفعوا شعار في كل المساجد العربيه والإسلاميه وفي مكه وجامع نمره في عرفه وهو
اللهم إنصر المجاهدين في فلسطين وأفغانستان بهذا الشعار إنتصروا
لماذا سنتحدث
وعقب الإنتصار طالبتهم الناس التوجه إلى فلسطين كما وعدوا
لا بل توجهوا إلى البوسنه والهرسك
قالت الناس وها أنتم إنتصرتم فهيا إلى فلسطين
هنا المشغل الأمريكي والإسرائيلي باتوا محرجين فكان لابد من حل وكان
وكان التوجه
فكان التوجه إلى مؤتمر الإسلامي في السنغال دكار
وهناك شطبوا عقيدة الجهاد نهائيا من القاموس والعقيده الإسلاميه
هنا قد أخزى الله هؤلاء الفرق ومشغليهم عربا وغربا وعبرانيا
لأنهم كذبوا حيث لم يطبقون شعارهم عقب أفغانستان فلسطين
دخلت أمريكا أفغانستان
ماذا فعلت الفرق الوهابيه والإخوانيه سكتوا وأصابهم العمي والخزي ولم نسمع هيا إلى الجهاد , وكي سيذهبون للجهاد بوجه راعيم الأمريكي
الآن الطالبان ماذا يفعلون اليوم
هم يزرعون الحشيش والأفيون ويبيعونه للأمريكان للتصدير
المجاهدون في سوريا والعراق
لماذا لم ينتصروا
لماذا لم ينتصروا
لأنهم شطبوا عقيدة الجهاد
لأنهم رفعوا شعار تحرير فلسطين وكذبوا
لأنهم بحرب سوريا والعراق لم يجرؤون رفع شعار تحرير فلسطين
هنا ظهر كذبهم أمام الله وعباد الله جل جلاله
لهذا الأسد باقي للأبد
هذه أجزاء من حقيقة تلك الفرق
واليوم هم يعتقدون أنهم شيء أمام الناس , لكن الحكومات العربيه والغربيه وإسرائيل هم من أخرجهم من الفريزر وسيعيدونهم إلى السبات الثلجي
وتيتي تيتي خلصت الحدوثه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .