أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


الذكرى العاشرة لرحيل المغفور له بإذن الله الباشا معالي المشير حابس رفيفان المجالي رحمه الله

24-04-2011 06:00 AM
كل الاردن -

في الذكرى العاشرة لرحيل المغفور له باذن الله معالي المشير حابس المجالي – ابو سطام – رحمه الله ،بكل معاني الفخر والاعتزاز ننحني اجلالا وتقديرا امام مسيرة قائد عظيم وهب نفسة لخدمة امته ووطنة ومليكة بكل امانة وصدق واخلاص – لقد رفض الحديث عن بطولات صنعها وعن تاريخ سطره بأحرف من رصاص – كان يمثل ( الشجاعة- الشهامة – التضحية والنخوة ) . انه القائد الذي يصعب ان نؤرخ سيرتة ومسيرة حياتة – زعيم ببساطة خصالة وسمو افعالة فقد احتل قلب الاردن .
عندما نعرج على البيئة العامة التي كانت تحيط بولادتة رحمه الله – حيث البيئة الدولية حبلى بالاحداث والصراعات العالمية التي كانت تنبئ بالحرب العالمية الاولى – اما البيئة المحلية عام 1910 او ما يقال ( سنة الهية). تلك الثورة التي اججها رجال الكرك – بقيادة المرحوم قدر المجالي – عنما واجه رجال الكرك الشجعان العزل طوابير عسكر الاتراك المدعمة بالمدافع ، ليسجلوا بذلك اروع صور البطولة الخالدة التي لا يزال صداها يتردد في الذاكرة حتى اللحظة ، حيث تحتفظ كهوف اودية الكرك رفات عدد كبير من شهداء هذه الثورة ،التي تعد الشرارة الاولى ليقظة العرب والتي تكللت بإعلان الثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه ، نتيجة لهذه الاحداث وكما الزعماء الاخرين كان المغفور له باذن الله الشيخ رفيفان باشا المجالي مطاردا من قبل الاتراك ,الذين وضعوا عددا من نساء الكرك في سجن معان " حيث كانت الخالة مشخص والام بندر والتي تحمل في احشائها جنينا في سجن معان فكانتا اول معتقلتين سياسيتين في المنطقة " .حرائر ثائرات – وفي تجهم الليل " يجئ المخاض مبشرا بولادة حابس ".
ولد حابس المجالي من رحم الثورة وعلى جبينة رايات المرحلة القادمة ،فوجئ السجان بصرخة الطفل الوليد – هذة الصرخة كانت ضد الظلم والطغيان في هذه اللحظة التاريخية كان الرجال الاحرار ينثرون ارواحهم فداء للارض والكرامة يطلقون الرصاص من افواه البنادق – وصوت الحداء من الحناجر يسري في كل مكان وصداه يتردد:

يا سامي باشا مانطيع ولا نعد رجالنا
لعيون مشخص والبنات ذبح العساكر كارنا

هذة الظروف – ظروف الولادة – المركز الاجتماعي للعائلة – حياة البداوة اثرة ايجابا على طبيعة تكوين القائد والاستمرار في العطاء المتواصل ،ودفعت بحابس للالتحاق بالخدمة العسكرية في سن مبكرة – فهو مفطور على النضال والفروسية حاملا في ذاكرتة وفكرة صور تلك البطولات التي خطها الاباء والاجداد في سجلات الفخار الاردني .
بعد تخرج حابس من مدرسة السلط الثانوية لم يكن العام 1932 يؤرخ لدخول منتسب جديد لصفوف الجيش العربي الناشئ فقط بل يؤكد على توجهات شاب توج حياته لوطنه بالبطولة والفداء – حيث اخذ الفتى الكركي يثبت نبوغة العسكري واخلاصة الحقيقي من خلال تدرجه في الرتب والمناصب العسكرية التي كلما علت وزاد فيها ثقلت مسؤولياته وتعاظمت واجباته.
كان حابس المجالي اول ضابط عربي يدخل حقوق الجيش العربي برتبة مرشح وكان يحمل رقم (47) ،اجتاز العديد من الدورات وتسلم المواقع القيادية التي كانت تتناسب مع رتبتة والتي اهلتة لموقع القيادة في الجيش العربي الاردني .
"لقد تعدت شهرته وعلاقاته حدود الوطن " خدم في العديد من الوحدات والتشكلات مثل سلاح الفرسان وقوة الشرطة والدرك والعديد من المناطق الاردنية – قاد الكتيبة الرابعه وشكل الكتيبه الهاشمية العاشرة – واكب تأسيس الجيش العربي وتطوره.
في 16/12/1947 كان حابس المجالي اول ضابط عربي يقود كتيبة مشاه وهي كتيبة المشاة الرابعه (والتي اطلق عيها جلالة الملك المؤسس لاحقا – الكتيبة الرابحة "
تميز بالصفات المؤثرة في القيادة والتي وردت في كتب التراث العربي الاسلامي ولا سيما ( القائد العسكري )، اذ ذكر الانصاري بعض هذه الصفات قائلا – ينبغي ان يكون كامل العقل – ثابت القلب – تام الشجاعة وافر اليقظة – شديد الحزم بصير باحكام الحروب – عالما بتدبير العساكر وتدبير الجيوش – خبير بالطرق واكتساب المعرف بكل معانيها رحمك الله يا ابا سطام قد جمعت كل هذاوفوقة من الصفات التي جعلت منك قائدا فذا".

عند الحديث عن ابا سطام يتبادر الى الذهن فورا الحديث عن معارك 1948 (القدس واللطرون وباب الواد ) يعد حابس باشا اسطورة عسكرية تجلت صورها من خلال حروب الانقاذ – فما زالت الوئاثق العربية والاسرائيلية تشهد على شجاعته وحنكته كلما حمي الوطيس – فهو اسد معارك القدس في اللطرون وباب الواد – ليسجل بين سطورها اسمه الذي لمع في هذه المعارك ،حيث كانت ملاحم عزوفخار استطاع القائد حابس المجالي ان يبرز من خلالها فن القيادة والتضحية والفداء والتي شكلت في النهاية بمجملها المحافظة ( على عروبة القدس),مناديا" الجيش العربي بعبارتة المشهورة (المنية ولا الدنية).
بعد قتال منهك وعنيف متواصل استمر لاكثر من (25) يوما حيث كان حجم القوات الاردنية ما يقارب حوالي (1200) جندي مقابل عدو كامل التسليح مقدارة يصل الى (6500) جندي – خسائر الجانب اليهودي كانت حوالي (1300) قتيل واسر عدد كبير منهم وجرح المئات، اما شهداء الجيش العربي كانت اقل من (20) شهيد وبعض الجرحى – ليكون حابس المجالي يومها قد كسر توقعات العدو ورفع معنويات الجيوش العربية التي عانت اخفاقات متلاحقة .
خلال المعر كة ،يوم 1 حزيران 1948 وصل جلالة الملك عبدالله الاول الى موقع اللطرون وتفقد موقع المعركة واستمع من قائد الكتيبة (حابس المجالي ) إلى شرح عن تفاصيلها ،التفت جلالة الملك الى المقدم حابس قائلا" (انك انت وجنودك تدافعون عن ارض سبقكم للدفاع عنها قادة عظام من امثال عمرو بن العاص وصلاح الدين – من اسماك حابس ما اخطأ – لانك حبست العدو وحلت دون تقدمة – ان كتيبتك الرابعة هي الكتيبة الرابحة باذن الله ).
يقول مؤسس الكيان الصهيوني ديفيد بن غورديون امام الكنيست عام 1949 " لقد خسرنا في باب الواد وحدها امام الجيش الاردني ضعفي قتلانا في الحرب كاملة امام الوحدات الاخرى ".
عمل مرافقا لجلالة الملك المؤسس – وفي نيسان عام 1957 وقع اختيار جلالة الملك الحسين بن طلال القائد الاعلى للقوات المسلحة الاردنية على امير اللواء حابس المجالي ليكون رئيسا للاركان – حيث يقول جلالته في كتابه مهنتي كملك عندئذ عينت على راس الجيش امير اللواء حابس المجالي الذي كان صديقا قديما يتمتع بثقتي المطلقة" ، شارك المشير حابس المجالي في المعارك اللاحقة التي خاضها الجيش العربي في مواجهة العدو الاسرائيلي عام 1967،وهو اول ضابط اردني يحمل رتبة مشير _ بقي حابس باشا في موقعه الى ان احيل الى التقاعد عام 1967 ومن ثم عين وزيرا للدفاع .
وفي ظروف صعبة واحهت الاردن عقب احداث ايلول وبتاريخ 16/9/1970 اصبح المشير حابس المجالي قائدا عاما للقوات المسلحة الاردنية ،ليثبت من جديد انه الجندي الوفي الشجاع وانه قادر اذا مادعت الحاجة ان يلبي النداء للواجب في احلك الظروف - لتعود عمان عاصمة الامن والطمانينة ودارا لاحرار العرب – لذلك لم يبخل حابس باشا بيوم واحد من عمره على الوطن الغالي ،واحيل الى التقاعد عام 1974.
تقلد المشير حابس المجالي العديد من الاوسمة والشارات الاردنية والعربية والعالمية تقديرا" لمسيرته الناصعة .
في 22 نيسان 2001 توفي المشير حابس المجالي رحمة الله في عمان عن عمر يناهز التسعين عاما" وكان حتى وفاته عضوا" في مجلس الاعيان بعد ان عمل نحو نصف قرن قي الجيش العربي الاردني حتى بلغ اعلى المناصب وهو القائد العام للقوات المسلحة الاردنية .
وقد ووري الثرى في كرك التاريخ والمجد في مسقط رأسه بلدة الربة ( ربة مؤاب )الى جوار ابن عمه الشهيد هزاع المجالي رحمة الله .
اعتقد انه في لحظاته الاخيرة رحمه الله كان يجول في خاطرة (خالد بن الوليد ) وكان يردد " ها انا اموت على فراشي – فلا نامت اعين الجبناء – فلا نامت اعين الجبناء " وكامنت اخر وصاياه " الاردن"
رحمك الله يا ابا سطام واسكنك فسيح جناته.
" قبل ان انهي مقالتي وجدت رسالة من حابس باشا رحمه الله " يطلب مني تحميلها على هذه المقالة بهذه المناسبة موجهه الى لابناء الوطن وقد احتوت ما يلي :

اولا": سلام على الوطن من شماله الى جنوبه – من غربه الى شرقه – سلام على الاهل شرقي النهر وغربه – سلام على ارواح الشهداء – سلام خاص وتحيه لاهلنا في مدينة الفحيص الخالدة التي تكرم ابناء الوطن من خلال ركن الشخصية في مهرجان نادي الفحيص السنوي والذين كرموني قبل سنوات – وفي هذا المجال لا بد من أن اشكر الجيش العربي – القوات المسلحة الباسلة – درع الوطن وحصنه المنيع ،عشقتها وعشقتني وكرمتني من خلال معرض الصور الخاص في مهرجان الفحيص المشار اليه واطلاق اسمي على احدى الوحدات الباسلة .

ثانيا": انا لا الوم ولم اعاتب اصحاب القرار في في تكريم ابناء الوطن بعد رحيلهم لكن ماذا اقول لاهلي في كرك التاريخ والمجد الذين لم يحلوا لهم تكريمي الامن خلال حديقة مهجورة على مدخل المدينة مقابل قلعة البطل صلاح الدين.

ثالثا": ماذا اقول لاصحاب القرار في التكريم على مستوى عاصمتنا الحبيبة عمان ،(عمان)التي عشقت وسهرت الليالي من اجل ان تبقى عذراء – لم اسمح لاي وغد ان يمس جديلة من جدائلها – لكن اتسأل هل يكون تكريمي في عمان من خلال (لوحة بلاستيكية)حفر عليها اسمي وهي مثبتة على جدار مسجد الامير حمزة .
انا اتشرف ان تكون على جدار بيت من بيوت الله – لكن انا اقول (انا حفرت اسمي على جدار الاقصى)و مساحة هذه اللوحة لا تتجاوز السنتمترات – انا لست بحاجة الى اي مساحة من الوطن – كما تعلمون اهلي واحبتي لو اردت اي مساحة لحصلت على ألاف الدونمات – ولو اردت نهب المال لحصلت على الملايين – وفي هذا رددت دائما " الفلوس والناموس لن يجتمعا ". ولي عبارة لم يسمعها الا قلة من الناس وهي "انني خلقت للمعنويات ولم اخلق للماديات" ارجو المعنيين في عاصمتنا الحبيبة ان ياخذوا هذه المساحة (اللوحة البلاستيكية ) وان يعطوها للاخرين.
ولان هنالك البعض وهم كثر(همهم ان يجمعوا اكبر مساحه )، فلقد عشت في الخنادق وليس في الفنادق ، لهذا غادرت الدنيا ولم اهتم باشادة القصور ولا بجمع المال ، لم اضع اي صور على اي بناء لي حتى لا يكون حاجزا بيني وبين الاخرين ، لم اتطاول بالبنيان ودليلي على ذلك عشت في غور الذراع – الكرك – على تلة حتى (ينصاني ويراني صاحب كل حاجة ) عشت في بيت مساحته امتار محدودة ومن الطوب – ليس من طوب الاسمنت لكن من طوب التراب – لانني على يقين اننا في النهاية لن ناخذ معنا شيئ ونعود كما كنا تراب .

رابعا: ما هذه اليافطات والشعارات في بلدنا الحبيب والتي تطالب بتفكيك المخابرات اي مخابرات – المخابرات الاردنية – اذا فككنا المخابرات ما هو البديل ؟ (هل نترك الحبل على الغارب ) ولكي نسمح بان يكون امن الوطن مستباح – اخبروني كم سجين سياسي لدينا – كم مواطن اردني مبعد خارج الوطن.
اتقوا الله – اسالوا الاباء والاجداد عن المخابرات الاردنية – وليس سرا فانا عشت الايام العصيبة التي عاشها الوطن في الخمسينات والستينات والسبعينات حيث كان الوطن مستهدف – كنت على اطلاع بالدور الهام الهام والفعال الذي قامت به المخابرات الاردنية حيث كانت صخرة صلبة تحطمت عليها المحاولات والمخططات التي حاولت النيل من امن الوطن واستقرارة ، وبحمد الله لا زالت المخابرات الاردنية تعمل بشفافية وبدرجه عالية من المهنية والاحتراف (ينام الجميع مرتاحي البال لان هنالك جهاز مخابرات فاعل واجهزة امنية عريقة وقوات مسلحة باسلة – تسهر جميعها لحماية الوطن وممتلكاته ) ( اعتقد ان تفكيك اي شيئ يضعفه)، الواجب على جميع ان يكونوا عونا لهذه الاجهزه والشد على ايديهم حتى نكون في امن وامان.

خامسا: الاردن عمره طويل واساسه متين ديمقراطي منذ التأسيس.

سادسا: اتقوا الله في هذا الوطن – حافظوا على منجزاته- لا تسمحوا لمن يحاولوا اثارة الفتنة ان يكونوا بينكم كخفافيش الليل.

سابعا: اعتصموا وعبروا بدون تعطيل حياة الناس والوحدة الوطنية تجمع ولا تفرق .

ثامنا: هل قيمنا سمحت لنا ان نصل لهذا المستوى بان نكون مقلدين للاخرين في شعاراتهم وهتافاتهم وان نتطاول على مؤسساتنا التي تحمل شعار الوطن وعلى الاجهزه الامنية.
تاسعا : موقعنا الجغرافي يفرض علينا خصوصية خاصة تختلف عن الاخرين ونحن الاولى بفلسطين – والاردن صخرة امام المشروع الصهيوني من خلال التلاحم والوقوف صفا واحدا".
عاشرا": القوات المسلحة الاردنية والاجهزة الامنية العريقة هي مصدر الامن والامان والاستقرار لتسهر لحماية الوطن وممتلكاته.
حادي عشر: جلالة الملك داعم للاصلاح في كافة المجالات.

حمى الله الاردن وطنا" عزيزا" امنا" مستقرا" بقيادته الهاشميه الحكيمة في ظل راعي المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه .

"اوصيكم بالاردن "

اللواء الركن المتقاعد مصطفى محمدالمجالي

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-04-2011 06:24 AM

رجالك وامثالك قلائل . رحمك الله ابا سطام

2) تعليق بواسطة :
24-04-2011 10:27 AM

على رئيس الاركان الحالي والسابقين ومنهم الفاسدون وضعاف الشخصيه ومدراء الاجهزة الامنيه والوزراء الاخرين ان يقلدوا المشير حتى لو كان تقليد كاذب ويعملوا نهفه واحده في سجل الاردن اي شئ حتى لو كانت اجازة 14 يوم لعسكري

3) تعليق بواسطة :
24-04-2011 10:51 AM

عليك وعلى وصفي رحمه الله الواسعه ومغفرته لكما يا من لم تلهكما الملايين عن حب الاردن والاردنيين يا من كنتم بصدق وامانه وطنيين من اين ومتى ياتي للاردن مثلكما مخلصين اسكنكما الله فسيح جناته.
ما كان على دوركو فساد لانكو بتقصو راسه مش بتطبطبو عليه.

4) تعليق بواسطة :
24-04-2011 04:32 PM

ارجو من الكاتب نقل الرسالة التالية للمشير حابس المجالي :
عندما تسلمت كتاب التقاعد وقمت بطلب مدير المالية وقلت له افتح الخزنة وأحصي ما فيها من أموال , وفعلا وجد فيها ثمانين الف دينار , وقلت له خذها وادخلها لموازنة الجيش , وقال لك بان هذه الاموال ( وهي كثيرة جدا في تلك الايام ) ليس لها اصول وهي تعود لك ايها المشير , قلت له " ليست لي بل هي لصرفها على الجيش وانا خارج الآن , فخذها وضعها في موازنة الجيش " . الوضع تغير الآن , الآن كل المسؤوليين يبحثوا عن كل دينار لينهبوه سواء كان حقا لهم ام حراما عليهم المهم ان تصل ايديهم اليه ! قل له تغيرت الحال وسرق كل شيء وبيع كل شيء ورهن كل شيء ناضلتم لاجله . وإذا بقي قبرك وقبر الشهيد هزاع على وجه الارض مع بعض الامتار المربعة حوله فتلك نعمة والسلام .

5) تعليق بواسطة :
24-04-2011 06:09 PM

لقد رأيت واحسست بمفردات اللغة تحاول التواري والأبتعاد خجلا ورفضا مني ......

لماذا؟ اعدت الكرة مرة اخرى فهالني انسياب وانسحاب الافكار والأنزواء رافضة الطاعة بأصرار.........

فعدلت عندها عن التعليق بعقد مقارنة بين الشرف الماضي والفساد القائم.......بين قيادة ابا سطام والقيادات المعلبة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012