أسواقنا التجارية وفي مقدمتها سوق الخضار المركزي هو عبارة عن عصابات لا تعرف الرحمة ...والقصة حكلي تحكلك أو على رأي الخليجيين : امسك لي أقطع لك .. وإن غاب القط العب يا فار ... لا رقابة نزيهة تصب في مصلحة الفقراء المطحونين ... البضاعة أو السلعة الهالكة التالفة المتبقية بعد التصدير تباع داخل سوق الخضار عدة مرات لعصابات متنفذة ؛ تمهيدا لطرحها في الأسواق بأسعار فلوريدا ونيويورك وطوكيو .
انا مزارع ولكنني لا اعتمد على الزراعه في دخلي وعندي ارض مرويه وهي تقريبا اكبر قطعة ارض مرويه في المنطقة عندما يتم قطاف المحصول حاولت ان أقلد المزارعين في الدول المحترمه وقمت بتفصيل صناديق محترمه وقمت بتعبئتها بصنف من الدرجه الاولى الممتازة وارسلت البضاعة الى السوق المركزي ووضعتها في محل قال لي الناس انه محترم وفي اليوم التالي تفا جئت ان صاحب المحل قد باع المنتج بسعر التراب اي بخساره كبيره وقد ايقنت انه ادعى انه باعه لكنه في الواقع اشتراه لنفسه ليصدره للخارج وهو من وضع السعر لنفسه طبعا
طبعا هذه قصه حصلت وانا لست مزارع امي او جاهل او مسكين او غلبان انا جامعي ومسافر لكثير من دول العالم ، فماذا يحصل مع المزارع البسيط أسواق الخضار وخاصه في عمان تسيطر عليها مافيات وزعران وناس لايخافون الله الا من رحم ربي يتفقون مع تاجر المفرق على المزارع المسكين وبالتالي يربحون ارباحا خياليه والمتضرر هو المواطن بالتالي
انا ادعو الدوله ان تنشيء أسواقا يمتلكها المزارعون يعرضون فيها بضاعتهم مباشرة للمشتري المواطن ويمنع تملكها من غير المزارع
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .