أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
مكافحة الفساد: ارتفاع حجم استرداد الأموال العامة المنهوبة تنظيم الاتصالات: التشويش على الأردن تراجع بشكل كبير "البلطجة" غير مشمولة بالعفو العام والقضاء يطبق القانون بشدة على 1097 مدانا مستقلة الانتخاب تعلن بدء مهام لجان الانتخاب بأداء القسم الأردن يدين احتلال إسرائيل للجانب الفلسطيني من معبر رفح وإغلاقه أمام المساعدات الإنسانية قرارات مجلس الوزراء- تفاصيل القوات المسلحة تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية - صور مستوطنون اسرائيليون يهاجمون قافلة مساعدات أردنية مجددا الأردن يسير 35 شاحنة مساعدات إلى الأهل في غزة - صور "الضمان": شراكة مع جامعات وكليات خاصة لتقديم منح لأبناء المتقاعدين الملكة رانيا العبدالله تسلط الضوء في مؤتمر عالمي على أثر الحرب الإسرائيلية على غزة عالميا انخفاض عدد السياح القادمين للأردن 8.8% خلال الثلث الأول برنامج جديد مع صندوق النقد الدولي بقيمة 1.2 مليار دولار لمدة 4 سنوات الاحتلال يدخل محور "فيلادلفي" العازل مع مصر لأول مرة منذ 2005 أورنج الأردن والقاهرة عمان يوقعان اتفاقية بقيمة 30 مليون دينار
بحث
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024


جسر عبدون بين التخطيط والتفريط

بقلم : طه عبدالوالي الشوابكه
26-12-2015 01:29 PM
جسر عبدون (ما غيره), يستغرق من العابرين بسرعة البرق ثلاثين ثانية بسياراتهم ذات الدفع الرباعي والثنائي والمكشوف والمغطى, ها قد صُرف (مبني للمجهول) على اضائته (45000 ألف دينار أردني لا غير) ليصبح كغرفة نوم وثنية يتمطى فيها عربيد وجنية, أنير الجسر ليحقق غاية مَن عَشِق السهر والصخب والاضاءات السحرية, أضيء بقرار انتشائي (من النشوة), علما أن سيارات القوم بأضوائها وكشافاتها لا تحتاج إلى إضاءة تتراقص فوق مسرح الرذيلة على هذا الطريق المختصر الملوث بكل الظنون.
على كل الوجوه والأحوال نحن وكما اعتادنا بعض المسؤولين البررة لا نملك إلا أن ندعو لمهندس هذا القرار بطول العمر والبقاء فطول العمر مساحة كافية للتلطي والإمعان في كل ضروب الفرعنة وهو أيضا مجلبة للرهاب والقلق والخوف من العتمة وفوبيا الجسور المعلقة, كذلك نشكره ونثني عليه غاية الثناء فالثناء حين يتمادى وتطول آماده فهو احد طرفي الذم والاشمئزاز مع الشجب والاستنكار, أو لسنا ( كما يصفوننا) الشعب الشجّاب النكّار اللعّان حتى حدود الوهن بلا فائدة؟؟
أما الشوارع (كالحنشان الهرمة) التي تتسلل بتثاقل وحياء نحو الجنوب ومشاريق عمان والشمال والشمال الشرقي على طول عشرات ومئات الكيلو مترات فلا حاجة لها ولأهلها إطلاقا لان أهلها اعتادوا الظلمة والظلام والوقوع في الحفر والمطبات بلا تذمر أو شكاية, ممرات وأزقة وحارات معتمة تزعق فيها الجرذان وتجوسها الكلاب الضالة والقطط المريضة ومع ذلك فهي خالية من لمبة تنجستون صفراء مكفهرة من تعاقب السنين حتى ولو كانت ملبدة بعوادم السنين, شوارع رئيسة تخلو من لمبة انارة صينية كفيلة بطرد وحشة العتمة, لكن كيف يكون الضوء لأناس يتمطرخون كالضيف الثقيل على مساحة تلثي الوطن ولا بواكي لهم؟؟ غير انهم مع كل هذا الإعتام ( طيبون) يلهجون بالدعاء (ودعوة المسكين مستجابة), يقولون وهم يرفعون اكفّ الضراعة: عاش التعريط والتفريط والتزبيط , ابت لياليكم يا محبي السرعة والسهر والتشحيط, فالتخطيط صار كله طيط في طيط, تخطيط أشبه بالتطويط من عشاق التفريط والتعريط والتنطيط والتزبيط وكل ما انتهى عنوة بحروف العلل والاوجاع من حروف ال.....ييييط.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012