29-12-2015 10:58 PM
كل الاردن -
أحدثت صور أطفال سوريين في مخيم الزعتري بالمفرق شمال شرقي الأردن، زلزالاً على صفحات شبكات التواصل الاجتماعي.
وانتشرت الصور كالنار في الهشيم، بعد أن نشرها إعلاميون على حساباتهم الشخصية في فيس بوك، مثل فيصل القاسم، وخديجة بن قنة.
وكتبت بن قنة المذيعة في فضائية الجزيرة القطرية شارحةً الصور: في الصورة أطفال سوريون من مخيم الزعتري للاجئين.. الجمال في أبهى ما صوّر الخالق..
وانهال متابعو الفيس بوك على الصورة تعليقاً ومشاركةً، بطريقة جعلت من الصور القضية الأبرز على صفحات الفيس بوكيين.
وتفنن المعلّقون في وصف جمال البراءة، الذي أبعدته دوامة العنف، وصراعات السلطة، في الجارة الشمالية.
وتمنى آخرون أن تعود هذه البراءة الجميلة في أقرب وقت إلى بلدها الأم، وانتهاء صراعات العنف والتطرف، التي نحرت كل ما هو جميل هناك.
وشكر آخرون الأردن على كل ما قدمه للأشقاء السوريين، رغم قلة موارده، وضعف إمكاناته.
وقالوا: استطاع الأردن أن يعيد ولو شيئاً بسيطاً من البسمة، لسوريين جفف العنف مساحات السعادة في حياتهم، وأجبرهم على ترك وطنهم.