أضف إلى المفضلة
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024


وسام شهادة إن الدولة التي لا تحترم شهداءها . قطعاً لن تحترم الأحياء من ابنائها

بقلم : الدكتور حسين عمر توقه
04-01-2016 03:02 PM


بسم الله الرحمن الرحيم ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ) صدق الله العظيم .
إن أموال الدنيا قاطبة لا تساوي قطرة دم شهيد من بلدي ولا يمكن بأي حال من الأحوال قياس هذه التضحية العظيمة بأي مقياس مادي . لأن كل الأموال في ميزان الحياة الدنيا لا تساوي دمعة حزن واحدة في مقلة إبن شهيد أو حشرجة مخنوقه في صدر أرملة شهيد .
وتعني كلمة الشهيد في المادة رقم (2) من قانون التقاعد العسكري وتعديلاته رقم 33 لسنة 1959 الضابط أو الفرد الذي يتوفى بسبب العمليات الحربية في ميدان القتال أو متأثرا بإصابته بعد نقله منه
ولقد صدرت عدة قرارات عن مجلس الوزراء بخصوص حالات الإستشهاد فبالإضافة إلى العمليات الحربية في ميدان القتال ضد العدو تمت إضافة الوفاة بحوادث الأمن الداخلي والوفاة بإنفجار الألغام والمناورات العسكرية والوفاة بالتدريبات العسكرية والوفاة بالإشتراك مع قوات حفظ السلام والوفاة بالواجبات العسكرية الخارجية
وإنني أناشد حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني إبن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية أن يتفضل بإصدار إرادته الملكية السامية من أجل أن يُحدَث وسام أردني رفيع الشأن بإسم ( وسام الشهادة ) يمنح إلى عائلة الشهيد
وأناشد جلالة الملك المعظم إعادة النظر في قانون التقاعد العسكري الخاص رقم 33 لعام 1959 وتعديل المادة (22) المتعلقة بالشهداء من أجل زيادة راتبهم التقاعدي ومكافآتهم المالية .
وأناشد جلالة الملك المعظم أن يتم منح كل شهيد منزلا لورثته بدون مقابل كل حسب رتبته العسكرية فهم أولى من كل الذين يحصلون على منازل من خلال السكن الكريم .
وأناشد جلالة الملك المعظم إصدار توجيهاته من أجل تخصيص قطعة أرض خاصة في كل مدينة أردنية كي تكون مقبرة خاصة للشهداء .
المقدمة :-
في كثير من الدول هناك يوم خاص في حياة الدول يطلق عليه إسم يوم الشهيد يوم تستذكر فيه الأمة تضحيات كوكبة الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل ما يؤمنون به أنه الحق من عند الله ورووا بدمائهم الطاهرة تراب الوطن الغالي دفاعا عن العرض والأرض .
هؤلاء الشهداء الذين ضحوا بكل ما في الدنيا باعوا أنفسا تموت غداً بأنفس لا تموت أبدا وخلفوا من ورائهم فلذات أكبادهم وجمعوا من حسنات الدنيا أعظم الحسنات واستشهدوا في سبيل الله في أنصع وأنبل صور الشجاعة والإقدام كي يبقى الوطن شامخ الجبين راسخ العقيدة وكي يعيش الأهل في أمن وسلام .
واليوم فإننا نتساءل ماذا قدمنا لشهدائنا لشهداء الأردن لشهداء الأمة لشهداء الله والوطن والملك . بإستثناء تسمية شوارع بأسمائهم وبإستثناء راتب تقاعدي باهت هو قسم ضئيل من الراتب الأساسي ومكافأة مالية لا تسمن ولا تغني من جوع . ويخرج علينا في غفلة من الزمان من ينادي بحرمان أبناء الشهداء من المكرمة الملكية وإلغاء مقاعدهم الجامعية .
وسام الشهادة :
هناك تقليد رائع في تشييع الشهداء من أبطال الوطن يتمثل في تسليم الراية التي كانت تحتضن نعش الشهيد إلى ورثة الشهيد في إحتفال مهيب يعزف فيه الرجوع الأخير تخفق فيه القلوب وتدمع فيه العيون . وتصبح الراية الأردنية جزءا هاما من ذكرى الشهيد بعضهم يعلق الراية في صدر البيت وبعضهم يمسح بها دموع الحرقة ولكن هذه الراية ( راية الشهيد ) تبقى مصدر الفخر والإعتزاز أبد الدهر .
هناك أكثر من 23 وسام أردني عسكري يتم تقليد هذه الأوسمة إلى أبناء الجيش والأمن العام والمخابرات العامة والدفاع المدني ويفخر كل من يحصل على أي من هذه الأوسمة وهي تحتضن مسافة قريبة من القلب الخافق محبة وإخلاصا لله والوطن والملك . لا سيما وسام الإقدام العسكري ووسام الإستحقاق العسكري وجرحى الحرب . كل الذين يتسلمون هذه الأوسمة يتسلمونها وهم أحياء ولكن الأشجع من كل هذه القامات الوطنية هم كوكبة الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم وأقدموا على الشهادة أكثر من إقدامهم على الحياة فهم الأشجع والأكثر إستحقاقا من أجل تكريمهم بعد أن من الله عليهم الإلتحاق بالصديقين في جنة عرضها السماوات والأرض فهل نبخل عليهم وعلى ذكراهم العطرة بوسام خاص بهم وسام طاهر بقدر طهر الشهادة وعزيز بقدر الذكرى العزيزة الغالية وعظيم بقدر عظم التضحية لكل من استشهد في سبيل الله والوطن .
وإنني أناشد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم ملك المملكة الأردنية الهاشمية أن يتفضل بإصدار إرادته الملكية السامية من أجل أن يُحدَث وسام أردني رفيع الشأن بإسم ( وسام الشهيد ) يمنح لعائلة الشهيد .

تعديل المادة (22) من قانون التقاعد العسكري رقم 33 لعام 1959 :-
أنا لا أريد أن أعقد مقارنة بين مواد قانون التقاعد العسكري الأردني رقم 33 لعام 1959 لا سيما المواد الخاصة بالشهداء وبين قوانين التقاعد العسكري والمواد الخاصة بالشهداء للدول الغنية المتقدمة أو الدول العظمى . ولكنني أريد مقارنتها بدولة عربية شقيقة وهي دولة ليست غنية بمواردها المالية أو النفطية ولكنها غنية بإيمان قيادتها بإنسانها وبشهدائها الأبطال .
وأرجو أن أؤكد هنا أن أموال الدنيا قاطبة لا تساوي قطرة دم شهيد أردني ولا يمكن قياس هذه التضحية بأي مقياس مادي . كما أن هذه الأموال في ميزان الحسنات لا تساوي دمعة واحدة لإبن شهيد .

إن قانون التقاعد الخاص بالشهداء في الدولة العربية الشقيقة ينص على ترفيع الشهيد إلى الرتبة التي تلي رتبته وتخصيص راتب شهري يعادل أقصى مربوط راتب الرتبة التي تعلو رتبته مهما كانت مدة خدمته . كما يصرف تعويض نقدي من دفعة واحدة يعادل أقصى مربوط راتب الرتبة التي تعلو رتبته عن ثلاث سنوات . كما يتم تخصيص منازل لورثة الشهداء بدون مقابل كل حسب رتبته وعدد أفراد أسرته ويتم الإحتفال كل عام بيوم خاص هو ' يوم الشهيد ' يتخلله عرض عسكري مهيب ويتم من خلاله تكريم عائلة الشهيد .
لقد بحثت في كثير من المراجع وقابلت عددا من المسؤولين أحاول أن اجد قانونا شاملا كافيا واضحا يتضمن موضوع الشهداء تخضع إليه القوات المسلحة والأمن العام والمخابرات العامة والدفاع المدني ولا تجوز في تفسيره أو الإجتهاد بشأن مواده أو الخروج على مواده من قبل أي جهة كانت .
والواقع أنني لا أعلم لماذا تم تحويل تقاعد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية إلى قانون مؤسسة الضمان الإجتماعي لأن قانون التقاعد في هذه المؤسسة عام 2003 لم يكن لديه أي نص أو بند قانوني يتضمن صرف مكافأة مالية لشهداء القوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية حيث كانت تصرف المكافأة المالية للشهيد من قبل وزارة المالية بينما تدفع عائداته التقاعدية من قبل مؤسسة الضمان الإجتماعي . ومن ناحية أخرى فإن إخضاع التقاعد العسكري لقانون الضمان الإجتماعي فيه بعض الخروقات الأمنية للكثير من المعلومات للعاملين في الأجهزة الأمنية وعائلاتهم .

تنص المادة رقم (22) من قانون التقاعد العسكري رقم 33 لعام 1959على الآتي
أ – إذا قتل ضابط غير طيار أو فرد أو توفي بنتيجة أضرار إصابته فأدت إلى وفاته من جراء قيامه بوظيفته ولم يكن قد أكمل مدة عشرة سنوات في الخدمة المقبولة للتقاعد فيخصص لعائلته ثلث راتبه الشهري الأخير وإذا زادت خدمته عن عشر سنوات خصص لها نصف راتبه الشهري الأخير وإذا ظهر بالحساب أن الراتب الذي تستحقه العائلة بموجب أحكام هذا القانون يزيد عن النصف خصص لها الراتب الأكبر
ب: أما إذا قتل ضابط طيار أو توفي بنتيجة أضرار إصابته فأدت إلى وفاته من جراء قيامه بأعمال الطيران وضمن إختصاصه ولم يكن قد أكمل ( 20 ) سنة في الخدمة المقبولة للتقاعد خصص لعائلته نصف راتبه الأخير وإذا زادت خدمته عن عشرين سنة خصص لها راتب تقاعد محسوب بمقتضى أحكام هذا القانون
ج: بالإضافة إلى راتب التقاعد الذي يخصص بموجب الفقرتين السابقتين يعطى تعويض نقدي يعادل رواتب وعلاوات الضابط أو الفرد عن سنة كاملة محسوبا على أساس راتبه الشهري الأخير على أن لايقل عن ثلاثماية دينار يعطى التعويض في حوادث الإستشهاد والقتل أثناء قيام الضابط أو الفرد بواجبه العسكري
الرواتب والمكافآت والإمتيازات لشهداء الأردن : -
وكما ذكرت إن هناك جهات تعمل بصمت من أجل تحقيق أكبر قدر من حقوق الشهداء ولقد تم تزويدي بمجموعة من البنود التي تم تعديلها وتصب كلها في مصلحة الشهداء في الأردن وهم يعملون على تطويرها من أجل مصلحة عائلات الشهداء الأبرار وورثتهم للحفاظ على كرامتهم ومساعدتهم في مجابهة مسؤوليات الحياة الصعبة .
ومن أبرز هذه البنود
1: أنه في حالات إستشهاد أو وفاة أو فقدان الضابط أو الفرد المنصوص عليها في هذا القانون على أن تسوى حقوقه وفقا لأحكام قانون الضمان الإجتماعي رقم (1) لسنة 2014 أو قانون التقاعد العسكري رقم (33) لسنة 1959 بحيث يتم تخصيص الراتب المستحق للشهيد من المؤسسة العامة للضمان الإجتماعي إذا كان قانون الضمان الإجتماعي هو الأفضل مع إحتفاظ الورثة بحقهم في التعويضات المستحقة وفقا لأحكا م هذا القانون .
وفي حال كان قانون التقاعد العسكري هو الأفضل فعلى المؤسسة العامة للضمان الإجتماعي تحويل الإشتراكات المقتطعة من أجره والإشتراكات المدفوعة عنه إلى وزارة المالية ليتم بعد ذلك تخصيص الراتب له وفقا لأحكام قانون التقاعد العسكري .
2: تعويض من وزارة المالية إستنادا لأحكام قانون التقاعد العسكري إجمالي رواتب ( 18 ) شهرا
3: تأمين على الحياة مبلغ (5000) دينار نظام التأمين على الحياة لضباط وأفراد القوات المسلحة الأردنية رقم (89) لسنة 1974 .
4: تأمين على حياة طياري وركاب سلاح الجو الملكي ( 40000 ) دينار للشهيد الطيار والملاح الجوي والمعاون الجوي ومأمور النقل الجوي من رتبة ضابط و( 6 ) آلاف دينار للشهيد الضابط أو ضابط صف من غير المذكورين سابقا بموجب نظام التأمين على طيارات وطياري وركاب سلاح الجو الملكي الأردني رقم ( 18 ) لسنة 1975 .
5: إعانة فورية ( 400 ) دينار من جندي ثاني ولغاية وكيل أول و ( 700 ) دينار من مرشح ولغاية رائد و ( 1000 ) دينار من مقدم فأعلى .
6: إعانة فورية من قبل جمعية الملكة رانيا العبدالله مبلغ ( 500 ) دينار بموجب نظام الجمعية رقم ( 75 ) لسنة 2004 .
7: إعانة فورية من قبل صندوق أسر الشهداء مبلغ ( 2000 ) دينار بموجب قانون صندوق شهداء القوات المساحة رقم ( 1 ) لسنة 1972 .
8: مكافأة رواتب ستة أشهر أساسي وتصرف لكافة الرتب .
9: مكافأة رواتب شهرين إجمالي للضباط ورتبة وكيل/1 فقط .
10 : بدل نقدي عن إجازات آخر عامين وتصرف للضباط ورتبة وكيل/1 فقط .
11: راتب شهري إجمالي عن كل سنة خدمة تلي ( 20 ) سنة خدمة بموجب نظام كادر ضباط القوات المسلحة الأردنية رقم ( 66 ) لسنة 1977 ونظام كادر أفراد القوات المسلحة الأردنية رقم ( 67 ) لسنة 1977 .
12: قرض الإسكان العسكري مبلغ ( 20000 ) دينار للضباط بموجب نظام إسكان ضباط القوات المسلحة رقم ( 87 ) لسنة 1975 ومبلغ ( 10000 ) دينار للأفراد بموجب قانون صندوق الإسكان العسكري رقم ( 22 ) لسنة 1979 .
13: مبلغ ( 50000 ) دولار من الأمم المتحدة للضباط والأفراد المتوفين بقوات حفظ السلام التابعة لهيئة الأمم المتحدة .
14: مبلغ ( 20000 ) دينار من القوات المسلحة لورثة الضباط والأفراد المتوفين أثناء مشاركتهم بالواجبات العسكرية الخارجية الخاصة بموجب نظام التأمين على الحياة لضباط وأفراد القوات المسلحة رقم ( 89 ) لسنة 1974 .
15: التأمين الصحي لأبناء وعائلات الشهداء بموجب نظام التأمين الصحي ( 4 ) لسنة 2000 .
16: المكرمة الملكية السامية للتعليم الجامعي لأبناء الشهداء في الجامعات والمعاهد الحكومية بموجب نظام البعثات العسكرية رقم ( 81 ) لسنة 1980 .
17: مجانية التعليم الحكومي بموجب المادة ( 21/ط ) من قانون التقاعد العسكري .
18: أولوية التعيين لأبناء الشهداء بالأجهزة العسكرية والحكومية .
وإنني أقترح تشكيل لجنة خاصة من القوات المسلحة والأمن العام والمخابرات العامة والدفاع المدني ووزارة المالية ومؤسسة الضمان الإجتماعي تكون مهمتها الرئيسية إعادة النظر بالمواد الخاصة بالشهداء والإتفاق على مادة واضحة في ظل قانون موحد يخصص لمصلحة الشهداء الأبرار ولورثتهم ولا تكون فيه ذرة من الشك أو عدم اليقين في تعريف من هو الشهيد أو ما يستحق ورثته من رواتب ومكافآت وإمتيازات .

تخصيص قطعة أرض في كل مدينة أردنية كي تكون مقبرة خاصة بالشهداء:-
وفي النهاية فإنني أناشد جلالة الملك المعظم تخصيص قطعة أرض في كل مدينة أردنية كي تكون مقبرة لكل شهداء الأردن . ولا داعي أن أذكر أيا من الأخوة بحال المقابر في مدننا وقرانا .


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
04-01-2016 03:14 PM

اشكرك د حسين احسنت الطرح بروح وطنيه وغيره نعتز بها
موضوع لا يحتمل التحليل واضح

2) تعليق بواسطة :
04-01-2016 06:34 PM

بعد وفاه امي رحمها الله انقطع راتب ابي الشهيد ..... وحتى عن اختي الوحيده بحجه ان لها راتب تقاعدي من الدوله نتيجه خدمتها كمعلمه .....اي ان لا يوجد فرد من العائله يأخذ اي شيءمن راتب تقاعد الاب الشهيد .......من الذي يقرر هذا ؟؟؟؟

3) تعليق بواسطة :
04-01-2016 07:01 PM

إن عائلة الشهيد أولى بكثير من أصحاب الدولة والمعالي والقادة الذين يتم منحهم قصورا لا أول لها ولا آخر...........

4) تعليق بواسطة :
05-01-2016 01:02 AM

سلمت يداك أخي الدكتور حسين وسلم قلمك
حقا إن كل أموال الدنيا مجتمعة لا تساوي قطرة دم شهيد من بلدي
وشكرا لك لأنك تدافع عن ابناء الشهداء الذين هم أضيع من الأيتام على مأدبة اللئام في هذا العالم البغيض وهذه الأنفس المريضة التي لا تفكر إلا في مصالحها
أين هم المتقاعدون العسكريون لماذا لم يطاليوا بحقوق أبناء الشهداء وعائلاتهم أم أنهم لا يتذكرون غير أنفسهم

5) تعليق بواسطة :
05-01-2016 01:09 AM

نعم يجب أن تكون المواد القانونية المتعلقة بالشهداء واضحة ويجب أن تخضع إليها القوات المسلحة والأمن العام والمخابرات العامة والدفاع المدني ولا يجوز أن تنفرد كل من هذه الأجهزة بقانون خاص بها لأن الشهادة واحدة في كل الحالات بين كافة العاملين في هذه الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة
كما أرجو الإهتمام بحقوق ورثة الشهداء وأظن أن كل الأموال تذهب أدراج الرياح إذا لم يكن لعائلة الشهيد بيت يحميهم
وأرجو أن يتم منح كل شهيد بيتا يسكن فيه أبناؤه لأنهم كما ذكر الدكتور حسين أحق من كل من حصلوا على سكن كريم

6) تعليق بواسطة :
05-01-2016 01:15 AM

إن من واجب رئيس هيئة الأركان ومدير الأمن العام والدرك والمخابرات العامة والدفاع المدني العمل على تحقيق أكبر قدر ممكن من راتب التقاعد والمكافآت المادية والمعنوية لورثة الشهيد ولا أظن أن المطالب التي تطرق إليها الدكتور حسين مبالغ فيها بل هي أقل ما يمكن تقديمه
وأظن أن فكرة وسام الشهادة هي فكرة طيبة وقيمة ويجب تنفيذها ولا أعلم إذا كان هذا المقال سيصل سيد البلاد لأنني سمعت بأن جلالته قد أصدر أوامره بأن يتم تخصيص بيت لعائلة كل شهيد ولكنهم لم ينفذوا رغبة الملك لأن معظم المسؤولين لا يفكرون إلا بأنفسهم

7) تعليق بواسطة :
05-01-2016 01:23 AM

أنا إبنة أحد شهداء معارك العز والكرامة حين كنا نحارب عدو الله المحتل الغاشم ولا أذكر أننا قد حصلنا على أي من هذه الرواتب والمكافآت والإمتيازات بل كان راتب التقاعد محدود ولم نحصل على أي مكرمة ملكية أو أي دراسة مجانية بل إننا لم نحصل على أي وظيفة حكومية حتى العلاج في الخدمات الطبية قد أصبح مضيعة للوقت فلا دواء متوفر ولا إحترام لكرامة المراجعين لا سيما إذا كانوا متقاعدين فهم يعاملون من الدرجة الثانية بل يفضلون علينا الأخوة العرب الذين يدفعون المال من أجل علاجهم أما نحن عائلات الشهداء فلا وجود لنا

8) تعليق بواسطة :
05-01-2016 01:33 AM

شكرا للأخ الدكتور حسين على هذه الخاطرة الطيبة وهذه المطالب النبيلة في حق أشرف فئة في هذا المجتمع الأردني الطيب وأنا أضم صوتي إليك في تخصيص وسام الشهادة ومنحه لورثة الشهيد كما أطالب بزيادة راتب التقاعد وترفيع الشهيد إلى رتبة أعلى لا سيما في هذا الوقت العصيب من إرتفاع الأسعار وزيادة متطلبات الحياة ومن إرتفاع بعض الأصوات النشاز المسؤولة تريد أن تحرم أبناء الشهداء من المكرمة الملكية ومن مقاعدهم الدراسية بدل الإهتمام بهم ومساعدتهم وتدريسهم كما أنني أتفق مع ضرورة تأمين منزل لورثة كل شهيد

9) تعليق بواسطة :
05-01-2016 01:37 AM

بدل منح أصحاب الدولة وأصحاب المعالي وقادة قصورا لا يستحقونها
كما أعجبتني فكرة تخصيص أرض في كل مدينة أردنية كي تكون مقبرة خاصة للشهداء وأنا أستغرب عن الأسباب الكامنة وراء عدم الإهتمام بمالمقابر لا سيما الإسلامية منها فهي في معظمها في حالة يرثى لها

10) تعليق بواسطة :
05-01-2016 01:44 AM

لا شك بأن نسبة الشهداء قد انخفضت خلال العقدين الماضيين وأظن أن اتفاقية السلام قد أثرت على نفسية القوات المسلحة
فلم تعد هناك أخطار وحروب بيننا وبين إسرائيل
ولكننا ومنذ بداية الربيع العربي أخذنا نشعر بأننا مقدمون على مرحلة تفتقر إلى المنطق فكل ما يحيط بنا يتعرض لأتون حرب طاحنة لا يعلم أحد متى تنتهي
وأنا أظن شخصيا إذا لم يشعر أفراد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بأن عائلاتهم سوف يحصلون على أفضل معاملة في حال إستشهادهم أثناء تأدية الواجب فإن هذا سيؤثر على أدائهم واستعدادهم للتضحية بأرواحهم

11) تعليق بواسطة :
05-01-2016 10:07 AM

نعتذر

12) تعليق بواسطة :
05-01-2016 10:24 AM

الأخ العزيز الدكتور حسين توقة ..تحية واحتراما ..بوركت وبورك ما خط بنانك ،
بوركت لإنتصارك لفرسان الوطن الذين رووا بدمائهم الزكية أرضه المعطاء وأرض فردوسنا السليب فلسطين الحبيبة.
بوركت أيها النشمي لإنصافك زملائك رفاقك في السلاح الذين ارتقوا إلى بارئهم وهم ينافحون عن هذا الثرى وهم ينافحون عن هذا الثرى الطهور وكانوا الجند الميامين الأوفياء له عندما ادلهمت الخطوب فسطروا بسفر التاريخ بطولاتهم وأضاءوا بدمائهم الطاهرة دروب العز والفخار للأجيال القادمة والذين قضوا أثناء تدريبهم إستعدادا للقاء

13) تعليق بواسطة :
05-01-2016 10:36 AM

كل من تسول له نفسه أن يحدث الضر بهذا الحمى العربي.
تحية لك على حسك الوطني ووفائك لمطالبتك بتحسين ظروف أسر الشهداء المادية مع أنك كفيتني بقولك المأثور الذي أوردتة في سطر بهي من سطور مقالتك ((إن أموال الدنيا قاطبة لاتساوي قطرة دم شهيد أردني ولايمكن قياس تضحيته بأي مقياس مادي ))
هذا القول لايصدر إلا من الكبار في وطني فهذا ديدنهم ،مسيرة فداء وتضحية وعطاء متواصل لاينقطع حتى بعد أن ترجلوا من وظيفتهم وهم مرفوعي الهامة رغم ضعف القامة بسبب السن وتقدم العمر .

14) تعليق بواسطة :
05-01-2016 10:42 AM

أنا مع إقتراح الدكتور حسين بضرورة تشكيل لجنة خاصة من كل الجهات المختصة من أجل مراجعة كافة أبعاد المواد القانونية التي تخضع إليها كافة المسائل المتعلقة بحالات الشهادة والراتب التقاعدي والحوافز والمكافآت
والعمل على الخروج بنظام خاص موحد لشهداء القوات المسلحة وكافة الأجهزة الأمنية
وبكل أسف فإن من يريد التوصل إلى المواد المختلفة والمنتشرة في أكثر من نظام مالي وأكثر من صندوق مالي والجهات المختلفة الداعمة يجد صعوبة في التوصل إلى أصولها ومن المفروض أن تكون هذه الرواتب والمستحقات ضمن مادة واحدة

15) تعليق بواسطة :
05-01-2016 10:50 AM

مسيرة الخير والعطاء للكبار في وطني لم تتوقف من الشباب وحتى الكهولة فالذهن متقد وخبرات السنين تترجم بسطور من ذهب بأقلام أمينة نرجوا أن تنتفع بها الأجيال اليانعة من أبناء هذا الحمى.
جعل الله لكم في كل حرف تخطونه حسنة تثقل موازينكم يوم لقاء البارئ عزوجل،فاستمروا في مسيرتكم الخيرة النبيلة ولاتلتفتوا لفحيح القلة من الذين يغردون خارج السرب لغاية في نفس يعقوب أو لمجرد المناكفة والظهور بعيدا عن النقد البناء واحترام الآخر
الكبير وتوقيره مهما كان الإختلاف في الرأي الذي لايفسد للود والمحبة قضية.

16) تعليق بواسطة :
05-01-2016 11:18 AM

أين هو مجلس الأمة أين هم نواب الأمة بل أين هم الضباط المسؤولين عن الشهداء ولا أقول المتقاعدين العسكريين الذين لا ينفكون يطالبون بتحسين أوضاعهم دونما ذكر لهذه الكوكبة الطاهرة من الشهداء ولأبنائهم
إنني أسأل ماذا نفعل حتى تصل هذه المطالب إلى أسماع قائد الوطن وأسماع المسؤولين
كثيرة هي الكلمات الشريفة التي تنتهي في سلة المهملات
فلنساعد أنفسنا في تبني ما جاء في هذا المقال بإيصال هذه المطالب إلى الحكومة التي لا تفكر إلا في مصالحها على حساب جيوب أبناء الشعب ومنهم وزير التعليم العالي

17) تعليق بواسطة :
05-01-2016 11:59 AM

إن معاهدة السلام لا تمنع الإحتفال بذكرى الشهداء الذين سقطوا في شوارع القدس وفي كل بقعة من الأرض الطهور ولا يجب أن يقتصر الإحتفال بالشهداء على شهداء الكرامة بل يجب أن يعم الإحتفال بالشهداء حتى يصل بيت كل شهيد منذ تأسيس الإمارة
ولا ننسى أن هناك زيادة في الأسعار ومتطلبات الحياة وأن هناك تراجع في قيمة الدينار الشرائية لا سيما بالنسبة إلى ورثة الشهداء قبل عقدين من الزمان
وأنا أتفق كليا مع الدكتور حسين بضرورة تأمين منزل لعائلة كل شهيد لأن الأموال تذهب سريعا ولكن البيت يبقى فوق رأس اليتامى

18) تعليق بواسطة :
05-01-2016 12:10 PM

يجب وضع قانون موحد للقوات المسلحة والمخابرات العامة والأمن العام وقوات الدرك والدفاع المدني لأن كوادر هذه المؤسسات الوطنية هم من أجل حماية الوطن والدفاع عن سيادته وكرامة أبنائه
وأنا أتفق كليا مع الدكتور حسين في وضع قانون موحد لكل هذه المؤسسات
بدل الإجتهاد في وضع قانون لكل من هذه المؤسسات فعلى سبيل المثال لو أخذنا أنواع الشهداء في الأمن العام لوجدنا أن هناك شهداء وطن وشهداء على مستوى صندوق الأمن العام بحيث يكون شهيد الوطن بقرار من رئاسة الوزراء بينما يكون الشهيد على مستوى صندوق الأمن

19) تعليق بواسطة :
05-01-2016 12:17 PM

يكون بقرار من اللجنة العسكرية الخاصة ويتم اعتماده من قبل لجنة صندوق الشهداء
إن الإجتهاد في تعريف الشهيد وتقسيم الشهداء بهذا الشكل يضر أولا بسمعة الشهداء ويلحق الإجحاف بعائلة الشهيد فالشهيد واحد على مستوى الوطن وعلى مستوى صندوق الأمن العام ولا يجوز بأي حال من الأحوال التشكيك والتقليل من مفهوم الشهادة ولا يجوز حتى الإجتهاد في تعريف الشهيد أو التمييز بين شهيد وآخر
لهذا أنا مع الدكتور حسين في تشكيل لجنة موحدة والخروج بقانون موحد لكل المتقاعدين العسكرين والتركيز على المواد الخاصة بالشهداء

20) تعليق بواسطة :
05-01-2016 03:05 PM

أستاذي الدكتور حسين
لم أتمالك نفسي من البكاء وأنا أقرأ كلماتك أن كل أموال الدنيا قاطبة لا تساوي قطرة دم شهيد من بلدي ولا يمكن بأي حال من الأحوال قياس هذه التضحية العظيمة بأي مقياس مادي
نعم لقد ضحى هؤلاء الشهداء بأرواحهم في سبيل الله والوطن والملك وإن واجب المسؤولين وفي مقدمتهم جلالة الملك الحفاظ على أبنائهم وأراملهم من طلب العون ومن مذلة السؤال وأنا أنادي كل إنسان أردني شريف أن يرفع صوته من أجل تخصيص بيت لعائلة كل شهيد فهو أبسط ما نقدمه لهم في هذه الحياة التي ضحى الشهداء بهامن أجل أن نبقى

21) تعليق بواسطة :
06-01-2016 09:44 AM

مقال هام ومؤثر وهو يتناول أشرف قطاع إنساني في الأردن من الذين ضحوا بأثمن ما عندهم ابتغاء مرضاة الله ومن اجل الدفاع على الوطن والحفاظ على النظام
وإن من واجب النظام الإهتمام بعائلاتهم ومنحهم كل الحقوق في هذه المرحلة الحرجة والأوضاع الإقتصادية الصعبة
فهم أبدى بكثير من رؤساء الوزراء ورؤساء الديوان ومن الذين حصلوا على قصورهم في عبدون ودابوق

22) تعليق بواسطة :
06-01-2016 10:25 AM

سؤال أوجهه إلى الدكتور حسين
هل يعتبر شهيدا من الذين يتم إلحاقهم في قوات حفظ السلام أو يتم إلحاقهم ببعض قوات الأمن في بعض الدول العربية كما هو الحال في البحرين أو كما حدث في أفغانستان

23) تعليق بواسطة :
06-01-2016 10:33 AM

شكرا للدكتور حسين على هذا الجهد الطيب في محاولة جمع كافة المعلومات المتعلقة بالشهداء في مختلف القوانين لا سيما الجمعيات الخيرية وصناديق المال المختلفة وأظن أن موضوع الشهداء هو موضوع هام جدا لأنه يمثل كرامة النظام والقوانين
وأنا أعتقد جازما بأن كافة الأجهزة المسؤولة عن موضوع الشهداء يجب عليها القيام بتشكيل لجنة خاصة من كافة الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة ووزارة المالية والضمان الإجتماعي وممثل عن مكتب جلالة الملك وإعطاء هذا الموضوع أهمية قصوى في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة

24) تعليق بواسطة :
06-01-2016 10:41 AM

لقد تابعت بإهتمام ما ورد في تعليق السيد الزعمط رقم 18/19 ولقد فوجئت بما ورد بشأن الشهداء وتقسيمهم إلى شهداء وطن وشهداء على مستوى صندوق الأمن العام بقرار من مجلس الوزراء
وعليه فإن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى سوف تجتهد كل بدورها حسب رغبة مديرها أو حسب أهواء مجلس الوزراء وفي هذا إجحاف للشهداء وعائلاتهم ومن المفروض إقرار قانون خاص أو مادة خاصة عبر قانون التقاعد تطبق على كافة الأجهزة واضحة وضوح الشمس لا لبس فيها ولا غموض وتبين في أدق التفاصيل مفهوم الشهادة والحقوق المكتسبة لورثة الشهيد

25) تعليق بواسطة :
06-01-2016 03:46 PM

تحية واحترام للدكتور حسين وارجو العلم انه حتى الشهداء يتم تقسيمهم الى فئات افضلهم من استشهد في معركة الكرامة ثم حفظ السلام وهكذا ، لكن الشهداءالذين استشهدوا في القدس وفي فلسطين في حرب 48 وحرب 67 فهم اقل اهتماما من قبل الجميع لا ادري لماذا

26) تعليق بواسطة :
06-01-2016 05:48 PM

إلى إبن شهيد
منذ أن تم التوقيع على معاهدة السلام وإختفاء طيارة الهوكر هنتر عند صرح الشهيد ومنذ أن تم تم بيع معسكر العبدلي ومعسكر الزرقاء فقد تم طمس تاريخ القدس وشهداء القدس
وإن الإهتمام ينصب الآن على الذين يقتلون في قوات حفظ السلام لأن هناك فائدة مادية كبيرة

27) تعليق بواسطة :
06-01-2016 06:00 PM

إن كل من يقتل من قوات حفظ السلام ومن القوات المعارة إلى بعض الدول العربية يجب أن يعتبر شهيدا لأن واجب العسكري ألا يناقش الأوامر الصادرة إليه وإنما يعمل على تنفيذها
وهناك الآلاف ممن ينتظرون ويتوسطون من أجل إلحاقهم بقوات حفظ السلام وذلك من أجل الحصول على فائدة مادية خلال فترة قصيرة وكما ورد في المقال فإن من يقتل ضمن قوات حفظ السلام يحصل مبلغ 50 ألف دولار بالإضافة إلى الرواتب والحوافز والمكافآت المقررة ولا إعلم ما هي قيمة المكافأة التي يحصل عليها المعار إلى البحرين لا سيما بالنسبة إلى قوات الدرك

28) تعليق بواسطة :
07-01-2016 08:37 AM

أظن أن الهدف من هذا المقال هو العمل على تحسين أوضاع ورثة الشهداء وتوجيه الأنظار إلى قداسة مفهوم الشهادة والعمل على إحترام الشهداء عن طريق احترام عائلاتهم لا سيما الأرامل والأبناء
ولا أظن أن أحدا يستطيع أن يشكك في قداسة مفهوم الشهادة ودور الشهداء الأردنيين في الحفاظ على عروبة فلسطين وبالذات القدس الشريف وفي الحفاظ على سيادة الأردن واستقلاله وأنا مع الدكتور حسين في المطالب التي أثارها وناشد فيها جلالة القائد الأعلى في رعاية أسر الشهداء وتقديم العون والرعاية إليهموبالذات تأمين مسكن لهم

29) تعليق بواسطة :
07-01-2016 09:09 AM

نعم إن المال يذهب في غمضة عين وتكاليف الحياة تتضاعف يوما بعد يوم وكل المواد الأولية ترتفع دونما حسيب أو رقيب وإن راتب التقاعد تتراجع قيمته الشرائية شهرا بعد شهر
وأنا أتفق مع الدكتور حسين في المطالبة بمنح عائلة الشهيد منزلا يقيهم ظلم الأيام وتبدل الأقدار ويعينهم على العيش بكرامة وألا يسمحوا لأي مسؤول كائنا من كان بتهديدهم وإنتقاص حقوقهم التي أقرها لهم القانون مثل محاولة وزير التعليم العالي الرخيصة بحرمانهم من المكرمة الملكية ومنعهم من الحصول على مقعد دراسي من أجل طلاب غزة

30) تعليق بواسطة :
07-01-2016 11:59 AM

هذه دعوة شريفة صادقة إلى كل من وزير المالية ومؤسسة الضمان الإجتماعي ورئيس هيئة الأردكان ومدير المخابرات العامة ومدير الأمن العام ومدير قوات الدرك ومدير الدفاع المدني وإلى كل المسؤولين الشرفاء كي يتدارسوا وضع الشهداء فهم أولى بكثير من كل المتقاعدين والعاملين وإن تأمين عائلات الشهداء بمنازل هو أهم مطلب
لا سيما وأن جلالة الملك كان قد أصدر توجيهاته بمنح عائلات الشهداء منازل تقيهم ذل السؤال وتساعدهم في تحمل مشاق الحياة

31) تعليق بواسطة :
08-01-2016 10:18 AM

لقد أسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012