أضف إلى المفضلة
السبت , 04 أيار/مايو 2024
السبت , 04 أيار/مايو 2024


البطاينه يكتب : أطفال مضايا في خدمة المشروع الفارسي

بقلم : فؤاد البطاينه
09-01-2016 10:01 AM



إن من العار والتهزيء التاريخي ، أن تحمل دولة اسلامية جارة مشروعا هداما يستهدف الدول والشعوب العربية التي آختها وحملت لها وللعالم بارادة الهية أكبر مشروع انساني بناء للسلوك والخلق . ومما يزيد العار عارا ، أن تستغل تلك الدولة الوضع العربي المتهالك والمتأزم بفعل يد وسعي الصهيونية العالمية المغتصبة ، لتغدر تلك الدولة بنا وتفتك في هجمة مسعورة لتنفيذ مشروعها الهدام ، مقدمة في ذلك أكبر خدمة للمشروع الصهيوني ، بل شكلت ركوبا له واستكمالا إليه وتعزيزا . ونحن العرب شعوبا وقيادات لسنا في مثل هذا الظرف الدولي في وارد استقبال اوصنع أعداء ومغتصبين جدد تحت أي عنوان وخاصة إن كان هذا من بلد اسلامي مجاور .

إننا كشعوب عربيه بحسنا العام ، وبصرف النظر عن وجود متواطئين وجهلاء ومأجورين من بيننا لا تخلو منهم أمة ، لا نلقي اللوم كله على أنظمتنا وقياداتنا بل على شعوبنا التي لا تنتفض في شوارع كل بقعة عربية بوجه العالم استنكارا وتحذيرا للدول الفاعلة من شرقية وغربيه على سكوتها وتواطئها مع السياسة الكسروية الهدامة والخارجة عن منطق وسلوك الدولة ، وعندما تشجعها على استخدام وحشد الطائفية السياسية وتوظيفها لاشاعة الفوضى الأمنية والتفتيت السكاني والجغرافي في البلدان العربية ، استباحة و قتلا وتدميرا وتشريدا ، وفرض نفسها وصية على مواطني تلك البلدان باسم المذهب توطئة وخدمة لمشروعها في جعل الوطن العربي منطقة نفوذ لها وورقة تفاوض .

لا أدري كيف لهذا العالم الحر أن ينظر على مذبح مصالحه ، لأطفال مضايا على سبيل المثال وهم يموتون هياكل عظمية بفعل حصار رأس المثلث الطائفي ايران وزاويتيه نظام الاسد وحزب الله . ولا نرى تفسيرا لماهية نفوس هؤلاء الملالي المسيسين وطبيعة ضمائرهم وانسانيتهم ولا طبيعة شوفينيتهم القومية وطبيعة طائفيتهم السياسية وهم يتوخون النصر الحقير على حساب تعذيب وقتل الاطفال والشيوخ بعد اجبارهم على العيش لاسبوعين على مزيج الماء والملح . ولا أدري من هو الذي يعيش في عالم افتراضي هل هم أم نحن . إن هذا العالم الحر بقي متغاضيا عن عذابات اطفالنا وموتهم بصمت تحت وطأة الحصار الى أن فضح الاعلام جرائم المثلث في مضايا ليحفزهم هذا على فتح ملف تفاوض مزعوم لإدخال الأطعمة التي اعتادوا انزالها مع السلاح لمن يخدمون مخططاتهم ، وليكشف منظة الأمم المتحدة صنيعتهم ولعبتهم في تخاذلها للقيام بواجبها .

إن ايران لم تعد تتوخى حسابات ومحاذير سياسية او قانونية او انسانية ولا أخلاقيه فيما تقوله او تفعله على حساب العرب وضدهم بلا ضوابط . انها عندما يتعلق الأمر بالعرب لاتعمل بمنطق الدولة ولا تلتفت لركائز النظام الدولي . فهل يفسر سكوت امريكا ودول العالم الفاعله على هذا بغير التواطؤ والرضا والتشجيع . لقد استلمت ايران العراق من امريكا وجعلته بلا سيادة ولا قرار ، ومسرحا للذبح على الهوية بحكام يتسابقون على ارضائها وخدمة مشروعها . ثم حطمت أي حل للاستقرار في سوريا وهجرت شعبه وخلقت فيه الطائفية الزمانية والمكانية . وقوضت استقرار اليمن وشعبه وجعلت منه مسرحا لاستنزاف الدم والمال العربي ، وجعلت من لبنان بلا سلطة ولا قرار. ومن البحرين دولة تعيش يومها لتفكك خلايا الارهاب والتدمير .

إن حجم الكارثه ، التي أدخلتنا فيها ايران ، يفرض على العرب حلا سريعا ، فنحن نعيش في سباق مع المشروع الايراني. وإذا كان مشروع ايران هذا مكللا بالخطر علينا وبالعار عليها ، فإن سكوتنا عليه وتهاوننا في مواجهتها هو أكبر عارا . فقد التمسنا عذرا لحكامنا وقياداتنا في مسألة مواجهة المشروع الصهيوني عندما رأينا أقوى دول العالم تتخلى عن مبادئها وعن القانون وركائز النظام الدولي حين تركع لاسرائل وتقدس مصالحها ومطامعها .

لكننا لا نرى أي عذر للقيادات العربية بشتى انتماءتها على عدم مواجهة ايران وعلى تلكؤها في حماية اوطاننا وشعوبنا من مشروعها، وهي الدولة التي يدعي الغرب بأنها راعية للإرهاب وبأنه لا يقدم لها الحمايه . ولنتذكر بأن اسرائيل إذا كانت تعمل على تدجين السياسيين والمسئولين العرب فإن ايران تستهدفهم وحكمهم لكون مشروعها لا يستهدف دولة واحدة بحجم فلسطين بل كل الدول العربية .


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
09-01-2016 10:56 AM

الى الكاتب المحترم : اعتقد انك تقصد اطفال مدينة مضايا السورية المحاصرة من قبل حزب الله ولا تقصد اطفال ضانا الطفيلية وشكرا
يرجى تصحيح العنوان

2) تعليق بواسطة :
09-01-2016 11:00 AM

اليهود بكل لؤمهم وحقدهم لم يفعلوا بفلسطين مثلما يفعل حزب الله مع اهل مضايا !! تخيلوا يحاصرهم و يجعلهم يموتوا من الجوع الجوع وسيلة تعذيب مميتة !! هذا هو حزب الله الذي ينفذ سياسة ايران المذهبية الحاقدة على علينا

3) تعليق بواسطة :
09-01-2016 11:07 AM

امريكا مع ايران , والمشروع الامريكي بالمنطقة مشروع شيعي منذ ان احتضنت امريكا الشيعة و دعمتهم ضد صدام و تسليم العراق لايران
الرئيس الامريكي و وزير خارجيته يعتبرون السعودية مجرد سوق للسلاح الامريكي ولا يعتبرونها حليفة او حتى صديقة
امريكا بالتنسيق مع ايران ادخلت السعودية الى المستنقع اليمني و المستنقع السوري وبات من الصعب انقاذ السعودية الا بوقوف امابقي من العرب معها

4) تعليق بواسطة :
09-01-2016 11:17 AM

إن ايران كسرى هي الدوله الوحيده في العالم التي تخوض حربها العسكرية مع العرب بواسطة عرب على شكل ميليشيات وبغطاء سياسي اعلامي تضليلي بواسطة عرب ايضا . وهذه الحاله نفسها ونفس أبطالها عانى منها العرب عبر التاريخ . وعندما نضم صوتنا لصوت الكاتب ونقول على الحكام العرب والشعب العربي أن يسارعوا بمواجهة الحاله ، فانما يكون ذلك بداية بواسطة وضع اليد على عملاء كسرى ومرتزقته من خونة العرب في الداخل العربي ولا أعتقد ان هناك كثيرا من الجهلة والمغرر بهم . فهؤلاء هم خلايا نائمه وغطاء سياسي اعلامي يتبع

5) تعليق بواسطة :
09-01-2016 11:19 AM

للمليشيات الايرانية المكونة من العرب والتي تحمل السلاح الايراني ضد العرب لتحقيق مشروع ايران في اخضاع الامة والدول العربية وجعلها منطقة نفوذ لها وورقة تفاوض كما قال الكاتب . وعلينا أن نتذكر أن الرسول العربي صلوات الله عليه قد ارسل رسالة لملوك وحكام العالم يدعوهم فيها للاسلام وكان كسرى هو الوحيد الذي مزق الرساله وإن أحفاده يلاحقوننا اليوم سالكين طرق الجبناء الانتهازيين لأنهم يعرفون اننا كعرب اليوم في اسوأ وضع عسكري وسياسي

6) تعليق بواسطة :
09-01-2016 11:20 AM

تدمير سوريا على رؤوس اهلها.......هذه فبركات اعلاميه ......
تشريد الملايين من الشعب السوري الى مختلف بقاع العالم.......... هذه فبركات اعلاميه....
قصف المدن والقرى السوريه بالبراميل والصواريخ والأسلحة المحرمة دوليا ........ هذه فبركات اعلاميه .....
القتلى من الشعب السوري على ايدي النظام السوري وحزب الله وأبو الفضل العباس وإيران وأخيرا روسيا وداعش الايراني تجاوز 300.000 ..... هذه فبركات اعلامية .......
آلا ان الاوان ان يخجلوا على انفسهم الذين يدافعون عن الابادة الجماعية للشعب السوري

7) تعليق بواسطة :
09-01-2016 11:22 AM

لا يوجد علاقه بين الذي تكتبه وبين المقال وموضوعه

8) تعليق بواسطة :
09-01-2016 11:34 AM

صدقت وشكرا

9) تعليق بواسطة :
09-01-2016 11:41 AM

يغترض بمن يترك المقال ويعلق بما يمس شخص الكاتب اوبما هب ودب ن تكون لديه الجرأة الادبيه وشيئ من المصداقيه أن يذكر اسمه الحقيقي ومسماه الحقيقي .

10) تعليق بواسطة :
09-01-2016 11:50 AM

سلمت سعادة السفير على هذا المقال الذي يشخص المأساة التي يواجهها أهل مضايا المنكوبين بفعل التآمر الفارسي وحزبه الذي يحمل اسم الله زورا وبهتانا. هل من المعقول أن تصبح سوريا ميدانا لتجارب الأسلحة التي ينفذها نيرون سوريا؟ فقد جرب سيادته ضد الشعب السوري مختلف الأسلحة الخفيفة، والثقيلة، والبراميل المتفجرة وصواريخ الطائرات، والغازات السامة. واليوم يجرب بالتعاون مح حزب الله سلاح الحصار والتجويع وزاعة الألغام حول مضايا.أساليب عجزت عنها النازية والصهيونية. العرب نيام ونسأل الله الانتقام ممن لا يخافوا الله.

11) تعليق بواسطة :
09-01-2016 11:57 AM

ايران هي سبب التوتر بالمنطقة لانها تدعي انها وصية على الشيعة اينما كانوا وتتواصل معهم ووو تتاجر بدماء الشيعة العرب في لبنان وسوريا و العراق و اليمن ووو وعملاء ايران من الشيعة العرب مخدوعين و مضللين
ايران لن تكرر حرب جديدة على نمط الحرب العراقية الايرانية لذا تضحي بدماء الشيعة العرب الاغبياء
ايران ستستخدم قوتها الاقتصادية لتدمير السعودية من : ايران تختزن مليارات البراميل من النفط يتدفعها الى السوق لتخفيض سعر النفط
سيصل ايران مئات المليارات المحجوزة وستدفع لعملائها من الشيعة العرب

12) تعليق بواسطة :
09-01-2016 12:07 PM

تحية للكاتب على مقالته هذه والتي تسلط الضوء على ماساة يعيشها اهلنا في مضايا
والذي لنا ان نفترض انه سيكون مصير كل نطاقاتنا السنية الكائنة الى الغرب من محور درعا ـ دمشق ـ حمص ـ حلب.. النسخة السوري من خط الهدنة الكورية..
لايران ان تغضب لاعدام حليف لها على يد السعودية
ولكن نأسف ونحزن انها تُدير وجهها عن مآسي "مضايات" سورية والارجح انها تشارك في سياق تفكير روسي ـ ايراني ـ اسدي، واستعدادهم لارتكاب مجازر في سبيله

13) تعليق بواسطة :
09-01-2016 12:20 PM

الأسد وإيران قتلوا وشردوا الملايين وأنهوا سوريا وكثير من بلادنا وما زال بيننا من يقف لجانبهم ولكن لمتى هل شخص الأسد وإيران اهم من الشعب العربي وبلاد العرب ام هي الخيانه

14) تعليق بواسطة :
09-01-2016 12:31 PM

بلد عربي مثل الاْردن به ناس يدعموا ايران والاسد السفّاح بقتل الملايين من العرب اقراءوا عليه السلام وأي إنسان في بلدي يقف مع القتله مش منا وإذا عددهم كبير بالأردن هاي مصيبه وَيَا شعبنا عليكم ان تخافوا من دوركم اللي رح ييجي

15) تعليق بواسطة :
09-01-2016 12:34 PM

حياك الله لست انت المقصود بعد ان تغير ترتيب التعليقات

16) تعليق بواسطة :
09-01-2016 12:53 PM

الله يرحمك يا صدام لما كنت موجود كانت رؤوسهم بالأرض الان رفعوها لكن على خزي وعار يسلم كل حر

17) تعليق بواسطة :
09-01-2016 01:30 PM

اشكر الكاتب الفذ والجرئ على مقاله
مطلوب من كل كتابنا أن يرفعوا أصواتهم على أصوات الخونة وعمﻻء إيران انهم تارةً يدسون ويشتمون وتارة يدعون الحكمة والكياسه لتستروا على هويتهم

18) تعليق بواسطة :
09-01-2016 01:53 PM

عزيزي الكاتب المحترم : اترك مضايا و اكتب عن أطفال دير علا و المسحوقين الأردنيين الذين أصبحت حاويات القمامه مائدتهم .

19) تعليق بواسطة :
09-01-2016 02:12 PM

اشارة لتعليقكم رقم 9 , فقد استعرضت التعليقات ورأيت انها تصب في الموضوع و بعيدة عن الشخصنة ولم تتطرق لانتقاد االكاتب
2 نرجوك كما نرجو غيرك من الكتاب ان تعذروا المعلقين الذين لا يرغبون بذكر اسمائهم وكل واحد منهم عنده عذره و الموقع المحترم يفلتر التعليقات بدقة و حرص ولا ينشر التعليقات التي تتضمن اساءة شخصية للكاتب
بكل الاحوال مقالك كما كل مقالاتك مقنعة ومصداقيتها عالية
ونرجو ان تتقبلوا تعليقاتنا كما هي ففينا المثقف و فينا الجاهل وفينا الذكي و فينا الغبي وفينا الحيادي وفينا المنحاز وشكرا

20) تعليق بواسطة :
09-01-2016 02:26 PM

لن اهاجم شخصا ولا يهمني هذا الشخص مهما بلغ من مراهقته السياسية وجهله الطائفي وعدم ادراكه لما يبث من احقاد وكراهية الاخ لاخيه والصديق لصديقه والفتنة نائمة لعن الله من ايقظها
اهاجم وبعنف من فكرهم لا فكر وهم خالين الوفاض من اي فكر ايجابي ويركبون موجة الغوغاء ويحملون فكر الدهماء
سوريا بوضعها الحالي كما الاردن والسعودية واليمن وباقي الكورس العربي امة لوحدها ولا رابطة عضوية تربط ابناء تلك الكيانات الهزيلة بعضها ببعض فالتدخل بشأن الغير مرفوض

اهمل البشر العرب السنة واغباهم على الاطلاق فهم حزمة ب

21) تعليق بواسطة :
09-01-2016 02:33 PM

الى تعليق رقم 19

العذر معك لأنك لم تقرأ تعليق احدهم على الكاتب مباشرة .... وعلق بأن كل ما يحدث عبارة عن فبركات اعلاميه ..؟

تم شطب التعليق من قبل المحرر .

22) تعليق بواسطة :
09-01-2016 02:48 PM

الى ابو جهل الزرقاوي

الظاهر المقالة والتعليقات لم تعجبك لأنها تتعارض بما تؤمن به .

23) تعليق بواسطة :
09-01-2016 03:31 PM

تدمير الدول العربية بهذه الصوره ومشاركة ايران وميليشاتها مش عمل دهماء وتصريحات المسئولين الايرانيين مش عمل دهماء واحنا عارفين وضع الدول العربيه مهي لو ماكانت هيك ماكان تدخل ايراني بهاي الصوره ه

هذا مخطط دولي كبير وايران تركبه وتحاول النهش على عتباته
وتقييمك للسنه عنيف شوي

24) تعليق بواسطة :
09-01-2016 03:33 PM

بعد التحيه لقد اجبتك ويبدو ان الاجابه لم تنشر فاذا استمر عدم نشرها سأكررها مع الشكر

25) تعليق بواسطة :
09-01-2016 03:44 PM

سؤال بالله عليك لك لما تقول عبارة اهمل البشر واغباهم السنه ما شعرت انك سبيت وحقرت مليار ونص من البشر والله ما عرفت كيف المحرر بنشر هيك حكي والله يسامحك

26) تعليق بواسطة :
09-01-2016 04:08 PM

ولا اشكرك على حسن اسلوبك ورقي خلقك
ثانيا يبدو أنك لم تطلع على ما شطبه الموقع من تعليقات
ثالثا ليس لي علاقه ولا حق الاعتراض على أي تعليق او تعقيب على المقال ومضمونه فهذا يعكس رأي كاتبه وحتى لو كان التعليق من خارجه فأمره ليس لي . ولكني لا أقبل اطلاقا أن يتناول المعلق شخص الكاتب تصريحا او تلميحا أو انتقادا فهذا الأمر غير مطروح في المقال ولا للنقاش والكلام فيه قد يمثل اعتداء شخصي نابع من ثقافة المعلق
رابعا لو دققت بكلامي لوجدت اني اعترضت على من يسيء وينتقد الكاتب تحت اسم مستعار فقط

27) تعليق بواسطة :
09-01-2016 05:49 PM

نعتذر

28) تعليق بواسطة :
09-01-2016 06:11 PM

شكرا على الرد اللطيف ,, وانا مثلك ارفض و بشدة التعرض لشخص الكاتب سواء من اسم معلوم او مجهول ,,
وثانيا انا لم اطلع على التعليق المسيء الذي شطبه الموقع والاصل عدم نشره ..
بكل الاحوال كلنا نتحمل اراء بعض ونحترم الموقع الذي يحتملنا جميعا بايجابياتنا و سلبياتنا
مع الاحترام و المودة
ملاحظة : انا صاحب التعليق رقم 1 وانا الذي نبهت للحطأ الاملائي الذي غير المقصود من ضانا الى مضايا
ولكم الاحترام و المودة

29) تعليق بواسطة :
09-01-2016 07:17 PM

كل الاحترام لشخصك الكريم نسيت كتابة اسمي على الرد

30) تعليق بواسطة :
09-01-2016 07:22 PM

اسباب زعل ايران على اعدام النمر هي ان ايران عملت على تجنيده ليكون مثل نصرالله في لبنان و المالكي بالعراق و الحوثي باليمن وهو وافق على هذا التجنيد لصالح المخابرات الايرانية وبدأ يعمل لنشر الفتنة المذهبية في السعودية وكانت ايران قد استبقت بدعم الحوثيين ليكونوا خنجرا بخاصرة السعودية وليكونوا جاهزين لدعم جماعة النمر بالسعودية ,, لكن السعودية فوتت الفرصة على ايران
ستسعى ايران للضغط اقتصاديا على السعودية من خلال اغراق سوق النفط وايران لديها مليارات البراميل المخزنة

31) تعليق بواسطة :
09-01-2016 07:34 PM

ما لجرح بميت ايلام

اين هذا المليار الذي تتكلم عنه ؟
قسم لاجيء
قسم نازح
قسم داعش
عد ولا حرج من الاقسام المتناحره
قلت في تعليقي العرب السنة وانت لا يخفى عليك ولا على غيرك حالهم
سؤال للكتاب الذين يختارون مواضيع جدلية وعلى انها مسلمات اليس في ذلك احتقار للرأي الاخر ؟
ليس كل السنة العرب مع التأجيج الطائفي والكثير منهم يدعون الله ان يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن
نحن بجاجة الى فكر يوحد لا يفرق
كفانا استنزاف لقوانا تحت اي ذريعة وبمعارك جانبية تدل على قصر النظر

32) تعليق بواسطة :
09-01-2016 08:10 PM

ذبح العرب وتدمير دول وتشريد بشر وحصار مدن عربيه بسكانها المدنيين وتدخل ايران بالدول العربيه ومذابح اسرائل للفلسطينيين ليست بالنسبة للعرب مواضيع جدليه وحتى لوكانت جدليه هل تريد الناس ان لا تبدي رأيها كل مسأله وخلاف في الدنيا له طرفين يا سيدي الاسلام بالنسبه للاخرين جدلي .

33) تعليق بواسطة :
09-01-2016 09:37 PM

تحية واحنراما للأخ العزيز سعادة الأستاذ فؤاد البطاينة حفظه الله على هذه الوجبة القومية.
إيران كدولة تستند إلى تاريخ عريق كإمبراطورية كان العرب قبل الإسلام قبائل
متناحرة يدورون في فلكها وكلنا قرأ كيف كانت تستغلهم كمناذرة يحاربون أشقائهم الغساسنة الموالين للقيصر الرومي (حرب بالوكالة) وهاهي تعيد نفس الفعل اليوم وتجعل الحرب يتقاتلون نيابة عنها في سوريا والعراق واليمن وهي لم تنسى أننا كعرب من تسببنا في أفول إمبراطوريتها
بعد معركة القادسية المجيدة وزوالها
بذوبانها في الدولة العربية الإسلامية

34) تعليق بواسطة :
09-01-2016 09:44 PM

نحن العرب بين فكى كماشة ومطرقة ضخمة تهوى على روؤسنا افقدتنا وعيينا ’كدنا لا نعرف الصديق من العدو’نتصارع فيما بيننا على اتفه الاسباب حبا فى الصراع وليست الاسباب عدنا لجاهلية اشد جهلا من جاهليتنا الاولى ’مناذرة وغساسنة وعبيد لنا اسياد يضربوننا بالسياط ونقول لهم سمعا وطاعة ’مع ان السمع والطاعة لله الواحد القهار الذى هدانا وانار طريقنا وكنا خير امة اخرجت للناس وتسيدنا العالم والان نحن فى ذيل الامم تتكالب علينا من جميع الجهات ليس من قلة ولكننا كغثاء السيل لا قيمة لنا, صدقت يا رسول الله

35) تعليق بواسطة :
09-01-2016 09:48 PM

إبان الدولتين الأموية والباسية وجعل أرض إمبراطوريتها ولايات تتبع عاصمتي الخلافة دمشق وبغداد.
طموح إيران ياسيدي مشروع وهي دولة ترنوا إلى إعادة أمجاد إمبراطورية فارس ووجدت فراغا في بيتنا العربي المتشظي وتسللت إليه بعد أن امتطت صهوة المذهب الشيعي واستغلت قياداته العربية لتملأ الفراغ الذي أحدثه العرب أنفسهم بعد أن شاركوا في تدمير العراق العربي بالتعاون مع الغرب الذي قدمه كهدية لإيران لتعاونها في احتلاله واحتلال أفغانستان.
إذن جميعنا يعلم كيف انتشرت إيران في العراق ثم سوريا ولبنان واليمن .

36) تعليق بواسطة :
09-01-2016 09:58 PM

بتشرذمنا وخلافاتنا وتوجسنا من بعضنا غدونا أقزاما في عالم تتسيده العمالقة والدولة القطرية وحاكمها المستبد هو من أسباب البلاء الذي نحن فيه ولك أن تنظر إلى مصر والجزائر وغيرها وموقف حكامها من الهجمة الإيرانية
دول العالم تتكتل لتقوى والإتحاد الأوروبي أقرب مثال رغم الحروب التي حدثت بين دوله واختلاف اللغات والمصالح ونحن في المقابل نتفتت.
أما عن عملاء إيران وغيرها فأحفاد أبي رغال والعلقمي موجودين بيننا والتعليقات التي تمجد فارس وعملائها
نقرأها كل يوم على صفحات هذا الموقع

37) تعليق بواسطة :
09-01-2016 10:08 PM

وينطبق هذا على من غرر بهم من عربنا الذين خدعوا بطروحات المقاومة والممانعة والمستبدين الذين جعلوا من إيران حليفا لهم ليحافظوا على مكتسباتهم .. وأوافقك الرأي بأنه لاعذر للقيادات العربية على تخاذلها في مواجهة المشروع الفارسي وعدم التصدي له ولحلفائه المستعمرين الجدد الروس والغرب الإستعماري القديم أمريكان وأوروبيين.
وتقبل مني أخي أبا أيسر أجمل تحية لمقالتك التنويرية.

38) تعليق بواسطة :
10-01-2016 08:19 AM

بعض المعلقين مفصولين عن الواقع وكأنهم لا يرون بان هناك حربا طائفية تقدودها ايران على المكشوف في الدول العربيه عسريا وسياسيا واعلاميا فيها ذبح وتغيير ديمغرافي وتشريد وان امريكا وروسيا تستغلها لتقسيم المنطقه

39) تعليق بواسطة :
10-01-2016 10:30 AM

الصوره المرعبه والمخيفه لاطفال وسكان مضايا يهتز لها ضمير الحجر قبل ضمير البشر ، لو ان احدنا افترض ان الله قد خلقه من ابناء مضايا وهو يرى اطفاله وابنائه واحفاده ووالدته ووالده بهذه الحاله التي يندى لها جبين الانسانيه وهو غير قادر لا بل عاجز عن توفير ادنى اساسيات الحياه الانسانيه لهم وهو يراهم جميعا يموتون موتا بطيئا امام عينيه ، لننسى بانهم عرب اقحاح اعزاء ومسلمين ولنفكر فيهم كبشر ،
ولنترفع يا اخوان عن مهاتراتنا وتعليقاتنا الهابطه ،هؤلاء هم ابنائنا واخواننا واهلنا نراهم يموتون جوعا فوالله

40) تعليق بواسطة :
10-01-2016 10:42 AM

اننا سنقف امام رب العزه اثمون مقصرون وسيحاسبنا الله على بكاء الاطفال الجوعى والامهم واجسادهم النحيله وبكاء اب وام وعجز مسن ومسنه .
وليس دفاعا عن الكاتب المحترم الذي اهتز ضميره الحي لهذه الاشلاء البشريه المتحركه التي نشاهدها من خلف الشاشات ونحن ننعم بالغذاء والدواء ودفئ الشتاء ، وبدأنا ونسينا موضوع المقال بدلا من ان نبكي دما ودمعا على هؤلاء الاعزاء ونحن عاجزون عن نصرتهم واستكثر بعضنا غضبه الكاتب على ما نشاهده .
اتقوا الله يا اخوان قولا خيرا او اصمتوا
سامحنا الله جميعا

41) تعليق بواسطة :
10-01-2016 12:16 PM

بعد كل ما حدث ويحدث في سوريا منذ خمس سنوات ،،،ثبت لي ان الجميع متآمر والجميع يده ملوثة بدماء الأطفال،،،وعليه لا أبرء احدا والمكر اخو،،،،،،،،

42) تعليق بواسطة :
10-01-2016 12:31 PM

ايران عندك بحسبة الارهابيين والاسد عندك بحسبة الارهابيين لكن الارهابيين ما عندهم طيارات ةلا براميل ولا همه دوله وايران عندك بحسبة الدول العربيه لكن الدول العربيه ما منها مرسل جيش وخبرا يذبح في سوريا والعراق مباشرة . ما عدا داعش المنظمات المقاتله ما بتحاصر اطفال ولما حاصرت قريه شيعيه جت ايران وبادلت فيها وهسع بتقول الاتغاق ماشمل محاصرة مضايا . ما بنكون عادلين سيدي بكلامنا اذا ما كنا محايدين مبمالسعودورعابيين

43) تعليق بواسطة :
10-01-2016 12:40 PM

لكنك نسيت تقول انه التأمر هو على الوطن العربي والشعب العربي من اميركا وايران وليس على ايران

44) تعليق بواسطة :
10-01-2016 01:39 PM

الى موسى باشا الشكر والاتفاق بالراي
الى الاستاذين طايل البشابشه وفؤاد 1 شكرا على الإثراء
الى ابو مهند أضيف من عندي لكلامك الراقي واقول من لا حس فيه لا عبرة بكلامه
الى الاستاذ احد العامه لقد احتسبت العرب في المقال اموات شكرا لمداخلتك
الى ابو .. الزرقاوي كل شيء بوقته
الى السيدين الطفيلي وابورمان اتفق مع ما قلتموه وشكرا
الى السيد س الفوال تعليقك بالنسبة لي غير متوازن وشكرا لك واختراما لرأيك
للسيد عمر الاردن المقال القادم ان شاء الله عن التمثيل الدبلوماسي والسفارات تحياتي

الكاتب

45) تعليق بواسطة :
10-01-2016 03:42 PM

لا احد منشغل بتصريحات ايران وتصرفاتها، الاعين على السعودية !! صحيفة الإندبندنت البريطانية،نشرت اليوم مقال للكاتب الصحفي باتريك كوبيرن بعنوان Prince Mohammed bin Salman: Naive, arrogant Saudi prince is playing
with fire
انصح بقراءة المقال ان لم تقرأه فيه الكثير . تحدث عن مذكره نشرتها الاستخبارات الألمانية نهاية العام توضح "الخطر" من ولي ولي العهد ووزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان. وقال كوبيرن، أن المذكرة ورد فيها أن "السعودية تعتمد سياسة متهورة في الآونة الأخيرة".

46) تعليق بواسطة :
10-01-2016 03:44 PM

. وأضاف كوبيرن، أن المذكرة وصفت "ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان - البالغ من العمر 29 عاماً والذي يتمتع بنفوذ قوي ، والمعروف بأنه الابن المفضل للملك سلمان الذي يعاني من داء الخرف - بأنه سياسي مقامر يعمل على شل العالم العربي من خلال تورطه بحروب بالوكالة . وكالات التجسس لا تقوم بالعادة بالكشف عن مثل هذه المعلومات والوثائق لوسائل الإعلام وتنتقد فيها حليفاً قوياً ومقرباً كالسعودية ، هناك شىء معد للمنطقة الله يستر على العباد ، تحية لك سيدي ونحن متابعين لكل كتاباتك و بانتظار مقالك القادم .

47) تعليق بواسطة :
10-01-2016 05:04 PM

اخي عمر تحياتي
قرأت المقال الذي استند الى تقرير للمخابرات الالمانية بجزئيه واحده هي الأمير. المخابرات احيانا تسرب مذكرات وتقارير لأهداف خفيه لا نعرفها لكن الصحيفة كانت غير موفقه بتوسيع الهجوم الشخصي على شخص ليشطح الكاتب ويدس ما يريد في مقال غير متوازن يهاجم السعودية في كل شيء ويبرئ ايران ولا يتهمها بشي . وكما قرأته حسب الامثله التاليه فإنه مقال غير متوازن وغير منطقي وكأنه مدفوع الأجر ايرانيا للهجوم على السعودية وتبرئة ايران . نحن مش مختلفين على طبيعة الحكم بالسعوديه ولا على ...يتبع

48) تعليق بواسطة :
10-01-2016 05:06 PM

شخصية وسلوك الشخص السعودي المعترض عليه من قبل المخابرات الالمانيه ولا على فشل السعودية في كل محاولاتها للدفاع عن نفسها وعن اليمن وسوريا في مواجهة المد الايراني في الوطن العربي ولكن المقال يحرم على السعودية مواجهة ايران والدفاع عن نفسها . ويتهم سياساتها والكل يعرف بأن سياسة السعوديه الخارجيه هي امريكيه وبتوجيهات ونصائح امريكيه . وتاليا امثله من المقال
بالنسبة لليمن دوله محاذيه للسعوديه والكاتب يريد من السعودية ان تترك ايران والحوثيين كأقليه طائفيه يكملون انقلابهم ويجاورونها.
ثم .يتبع

49) تعليق بواسطة :
10-01-2016 05:08 PM

ثم ان الكاتب ترك ايران والنظام وحزب الله وكل الارهابيين ومنظماتهم واتهم السعودية بزعزعة استقرار سوريا . واتهم السعودية بأنها تشكل تهديدا لكل وضع قائم بحكم الامر الواقع مع انها تهمه توجه لايران . ثم اتهم السعوديه بأنها تنافس ايران على زعامة العرب وتسعى لزعامة السنه ولا يتهم ايران رغم المقارنه غير المنطقية والتهمه مش تهمه أصلا . ثم اتهم السعودية بدعم تنظيمات مقاتله بسوريا علما بأنها تنظيمات من المعارضه الموافق عليها ولم يتهم حزب الله ولا ميليشيات ايران وقاسمي . ثم يلوم السعودية على قطع يتبع.

50) تعليق بواسطة :
10-01-2016 05:10 PM

علاقاتها مع ايران على خلفية الهجوم على السفاره ولا يهاجم الفعله الايرانيه
كل التحيه والاحترام
ابو أيسر

51) تعليق بواسطة :
10-01-2016 05:32 PM

أحيي الكاتب الكبير على رفع الصوت امام الجريمه الأنسانيه المروعه, وأعود لتعليق الأستاذ عمر الأردن ,وأتسائل هل يمكن استثناء أيه جهه متورطه من اتهام المقامره؟
أن القيادات من جميع الأطراف التي تقوم بالتأجيج الطائفي لا تقامر ب "العدو" فقط وأنما تقامر بالمكًونات الطائفيه التي تدعي حمايتها,,,في تقرير للتلغراف البريطانيه منتصف عام 15 من داخل القرى العلويه كشف تأثير رفض النظام السوري الأصلاح على الطائفه, فتعداد تلك الطائفه يبلغ المليونين "منهم ربع مليون" قادر على حمل السلاح وقد قتل ثلثهم في الحرب.

52) تعليق بواسطة :
10-01-2016 05:33 PM

اما حزب الله, ألم يصبح النسخه الأخرى من البغدادي ؟ ألأ يقامر بمستقبل جمهوره الشيعي في لبنان عندما يجوٌع اطفال مضايا؟ الا يدرك واقعه المعقد في لبنان وأنه وضع ساعه حسم مستقبله بيد اسرائيل ؟فهل يعتقد أنه سيستمر في المستقبل في لبنان بعد انجازه البطولي بتجويع اطفال سوريا؟
أما أيران, ألم تقامر بالشيعه عندما تحرف بوصلتهم عن اوطانهم عبر تهييجهم طائفيا؟ فماذا كانت فائده وصفتها الطائفيه لحكومات العراق غير أنه اصبح الدوله الأعلى فسادا في العالم؟وماذا كانت فائده وصفتها للحوثيين غير دمار اليمن؟

53) تعليق بواسطة :
10-01-2016 05:35 PM

أن كانت ايران اختارت مشروعا تعريف ذاتها للأخرين عبر تصدير الحروب الطائفيه وتمويل المليشيات بدل تعريف ذاتها بشمس التبريزي وعمر الخيام وسجاد اصفهان فهذ شانها فلتبقى تدور في دائره البغدادي والمالكي وحزب الله وعصائب الحق,,,
أما العرب فيجب أن يكون ردهم عبر التأكيد على الوقوف في الجانب الصحيح من التاريخ عبر دعم دوله مدنيه ديمقراطيه في سوريا تتسع للسوريين من جميع الأطياف .

54) تعليق بواسطة :
10-01-2016 07:38 PM

.
بعد التحية والشكر على اثرائك الموضوع فكريا
لدي قناعة قائمة على التقاط التصريحات ومعايشة الممارسات ، بأن هناك دولة عميقة في ايران هي صانعة القرار الايراني ، وتحمل مشروعا قوميا محله الوطن العربي. وأعتقد أن الخميني المرحوم هو المفكر والزعيم السياسي لهذا المشروع ، وقد درست سيرة حياته كلاجئ في العراق . وأن هذا المشروع ولد كنقيض لسياسة شاه ايران الذي قزم ايران الى مجرد دولة عميلة للغرب . وصناع القرار يستخدمون الملالي لاصدار القرار وولاية الفقيه كآلية رهيبة في النجاعة بحشد الناس ...يتبع

55) تعليق بواسطة :
10-01-2016 07:40 PM

والالتزام بالقرار . ويستخدمون الطائفية السياسية في واقعها للإبحار في الوطن العربي وموانئ اخواننا الشيعة العرب فيها . ولا شك عندي أبدا بأن امريكا واسرائيل يعرفون مشروعهم ويدعمونه بكل الصور الممكنه ، وهنا مكمن الخطر . لان ذلك يعزز من احتمالات نجاح المشروع . وبالطبع فإن ايران لا تخوض حربها العسكرية والسياسية مباشرة بل بواسطة القيادات والأحزاب والنخب الشيعية وبعض السنيه التي تخلقها وتمولها حتى أعطتها الشرعية للدخول مباشرة لأراضينا وفرض نفسها اللاعب الاساسي كما هو الحال في العراق وسوريا ..يتبع

56) تعليق بواسطة :
10-01-2016 07:41 PM

وسوريا والى حد كبير اليمن . وفي جميع الأحوال كما تفضلت فإن الشيعة العرب سيكونوا هم الضحية على المدى البعيد . والأمل معقود أن يتمكن تيار ايراني عاقل ووطني من استلام الحكم او القرار يكون متفهما للمنحى الايراني الاستعماري في عهد انتهاء الاستعمار. والأمل معقود أيضا أن يحدث انشقاق شيعي شعبي عربي يقف بوجه شيعة ايران واحزابهم في بلداننا. أما العرب كقيادات فهم القصة واللغز .
اتقدم منك بكل التقدير على اثرائك الموضوع فكريا
الكاتب

57) تعليق بواسطة :
10-01-2016 09:44 PM

أشكر سعاده السفير على تفسير التوسع الأيراني عبر خبرته ومتابعته الطويله وهذا أمر ملموس ففكره" تصدير الثوره" لم تختلف في الواقع بين التيار المحافظ الأيراني والتيار "الأصلاحي" الذي يحكم ايران الآن فهي سياسه جوهريه ,
ورغم ان هذا المشروع يحقق بعض الأختراقات الأ انني من الجزء الذي يعتقد أنها آنيه ومرتبطه مرحليا بالمرحله الانتقاليه التي تمر بها الشعوب العربيه خلال الربيع العربي وهي مرحله تتطلب وقتا , فالأغلبيه العربيه الساحقه لا مكان في مستقبلها لمليشيات الحوثي والبغدادي وحزب الله وولايه الفقيه .

58) تعليق بواسطة :
10-01-2016 09:45 PM

مشروع ايران التصديري ذو فكر قرون اوسطي لا يمتُ للعصر الحالي بصًله فهو يريد هيمنه مذهبيه اقلويه على الأخرين دون أي شرعيه , وهو سوء تقدير لم يرتكبه اشد المحتلين وحشيه في التاريخ, فحتى المغول انتبهوا لضروره القبول الشعبي ولذلك قام امرائهم بأدعاء الأسلام ,فهل يمكن تصًور شرعيه مستقبليه لادوات ايران في سوريا بعد ان سقطت شعارات البعث والمقاومه والممانعه وسلاح المقاومه وبقي الواقع وهو " جيش طائفي وحزب الله يحاصرون القرى السنيًه في مقابل حصار لجماعات المتشدده لقرى شيعيه".

59) تعليق بواسطة :
10-01-2016 09:46 PM

اعتقد أن المشروع الأيراني يتعرض لأمتحان شديد وخسر من رصيده كثيرا,,, في اليمن لم تنجح المحاوله "لأستغلال الأنتقال السياسي لفرض وضع سياسي للحوثيين يشبه لبنان "فلن يسمح اللاعبين الدوليين للحوثيين وايران بأي وضع قرب باب المندب ,وفي سوريا لن تستطيع كافه القوى الدوليه القفز على الواقع الديمغرافي التاريخي في سوريا السائد عبر القرون , أما في الخليج فقد وضعت ايران الشيعه العرب في وضع صعب عبر وضعهم في خيارات شككت في ولائهم لأوطانهم ولم تبقي لهم حلفاء ,,,مع االتقدير

60) تعليق بواسطة :
11-01-2016 07:54 AM

تحياتي لسعادة الكاتب ، توقعت لو كان لك ردا وكونك دبلوماسي ان تركز على ظاهر المقال لا عمقة ، هذا ان اخترت الدفاع عن الموقف السعودي . اما اخي المثقف خالد الحويطات فقدنا تعليقاتك المهمة والعميقة والواعية من مدة ، انا مؤمن ان كتابة المقال في عصرنا باتت احتراف وصناعة دائمة في التطور . كذلك هي الخطابات السياسيه ، والبيانات والتصريحات الصادة عن الانظمة . العمق منها هي ان تخاطب وتوجه الرسائل لكافة العقول حسب حجم علَمها وثقافتها وخبرتها واختصاصها لتؤثر عليها جميعا في ان واحد .

61) تعليق بواسطة :
11-01-2016 07:56 AM

انا اؤمن بقولك ان سياسة السعوديه الخارجيه هي امريكيه وبتوجيهات ونصائح امريكيه ، لكن هل هي صادقة في هذه التوجهات والنصائح هنا نحتاج لوقفة مطولة ، و نحتاج لمساحات كبيرة للرد على كل الامثلة التى تناولتها في تعليقك ، نحتاج لمراجعة عامة للاحداث لمواقف السعوديه القوميه على مر العقود الماضية ومواقفها السياسية الان ، قائمة الإقالات على مستوي القيادات لها قراءات ، وبالنسبه لليمن هل كان خيار الحرب هو الوحيد ؟؟ !! وهل تعتقد ان يسمح للسعودية ان تحسم النزاع اليمني باستعمال القوة !!؟؟

62) تعليق بواسطة :
11-01-2016 08:00 AM

لو فرضنا ان الجواب نعم فما صدى هذا الانتصار السعودي على علاقاتها مع الامريكان و الاقليم؟ ان كانت التقارير الحالية تقول ان السعودية ثحشد لموقف عربي واحد امام امريكا ان تختار اما السعودية والدول العربية و إما ايران !!. أما قولك ، المخابرات ومنها الالمانية احيانا تسرب مذكرات وتقارير لأهداف( خفيه لا نعرفه ) " على الاقل نخمن او نحلل لماذا ! هذه هي الصحافة وهذا هو اساس مقال الصحفي باتريك وليست كل الحشوات ، هذه المخابرات الالمانية ، حجم استثمارات المانيا في السعوديه ما يقارب 14 مليار يورو

63) تعليق بواسطة :
11-01-2016 08:02 AM

ليس ببعيد قد تشطب بجرة قلم مثلا !! هناك قراءة مخيفة وراء مثل هذا التسريب ... مشكلتنا هي نظام الملالي الحاكم الفعلي بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولا مفر لنا إلا من مواجهته لكن السؤال ( كيف نسدد طعنة للفيل نفسه وليس لظله ) وهل الخيار فقط بالطائرات المقاتلة و الجيوش الجرارة !!؟؟ . مفيد جدا النقاش معك سيدي ... اشكر سعة صدرك لنا و لتوفير وقتك لقراءة التعليقات .

64) تعليق بواسطة :
11-01-2016 09:00 AM

اسأل اي انسان مهما كان مستواه الثقافي، كيف يكون فلان رئيس جمهوريه ويصر على محاصرة مدينه في هذه الجمهوريه فيها شعبه ليقايض بها على حصار اخرين لمدينة اخرى بنفس الجمهورية فيها شعبه ولكن من طائفته المذهبيه . علما بأن المدينه التي فيها من طائفته تدخلها المعونات بالطائرات والبرشوتات ، وإذا طلب منه فك الحصار عن مضايا يقول أن مضايا لم يشملها اتفاق فوعا .. بربكم كيف لأي عربي او سوري يقول بأن هذا رئيس أو انسان او وطني او قومي او من منطبقة البشر

65) تعليق بواسطة :
11-01-2016 09:48 AM

بعد الاحترام للكاتب المحترم والمعلقين الكرام ، ارى اننا رسمنا صوره سوداويه للوضع في المشرق العربي ومنحنا ايران مساحه اكبر مما تستحق وكانها دوله عظمى متماسكه وقوه مستدامه لا تقهر وانها اصبحت القوه المهيمنه في الاقليم ، ايران ما زالت احدى دول العالم الثالث وان كانت من اكبر واقوى هذه الدول ولكنها تحمل بذور فنائها في داخلها وهي ستتعرض حتما لهزات داخليه متوقعه ، فالربيع الايراني اذا جاز التعبير قد بدأ بقوه قبل الربيع العربي وكلنا يذكر تلك المظاهرات التي اجتاحت معظم المدن الايرانيه المطالبه بالاصلاح

66) تعليق بواسطة :
11-01-2016 09:58 AM

والتي قمعها الحرس الثوري بقوه عنيفه دمويه وما زالت نارها تحت الرماد وستشتعل حتما في الوقت المناسب هذا اولا ، وثانيا ايران وزعت جهودها السياسيه والعسكريه والماليه على عده جبهات مكلفه من سوريا لليمن الى لبنان ناهيك عن العراق ولبنان وبالتالي ليست لديها القدره على الاستمرار طويلا في توزيع جهودها على هذه الجبهات المشتعله وقد انفقت جزأ كبيرا من ارصده ملياراتها التي كانت محتجزه في البنوك الغربيه على هذه الحروب المتعدده وسيأثر ذلك سلبا على وضعها الاقتصادي الداخلي وسيكون الوضع اسوأ مع انهيار اسعار النفط

67) تعليق بواسطة :
11-01-2016 10:12 AM

والذي سيزيد من اشتعال الغضب الشعبي في ايران .
ثالثا ايران دوله متعدده الاثنيات والاعراق من الفرس ،الكرد ، الاذريين ، العرب بالاضافه الى عرقيات واديان وطوائف متعدده ولديهم مشاكل مستحكمه مع العديد من هذه الفسيفساء ، مثلا عرب الاهواز وهم بالمناسبه شيعه تناصبهم الدوله العداء في ظل تحكم طبقه المحافظين من رجال الدين بمفاصل الدوله بحمايه الحرس الثوري الايراني وفي الختام ان ايران ليست دوله محصنه من التفكك والانهيار لا بل هي مهيأه اكثر من غيرها للانفجار الداخلي اضف الى ذلك بان الغرب وامريكا وحتى روسيا

68) تعليق بواسطة :
11-01-2016 10:20 AM

الحليف المفترض لا ولن تسمح بنشوء قوى اقليمه قد تؤثر مستقبلا على مصالحها في الاقليم وقد تشكل خطرا محتملا على الكيان الصهيوني .
والله كم كنت اتمنى ان تكون قوه ايران العسكريه والاقتصاديه في خدمه القضايا الاسلاميه بشكل عام والقضيه الفلسطينيه بشكل خاص والتي بالتاكيد كانت ستغير كل موازين القوى في المنطقه بدلا من التدخل في شؤون العالم العربي الداخليه والتي يجب ان تترك لشعوب المنطقه لتقرر مستقبلها دون تدخلات خارجيه .
واتمنى من كاتبنا العزيز لما له من سعه اطلاع وثقافه سياسيه غزيره وفكر عميق ان يكتب

69) تعليق بواسطة :
11-01-2016 10:23 AM

مقالا تحليليا للوضع الداخلي الايراني ومستقبل ايران في الاقليم .
اعتذر للاطاله مع الشكر الجزيل للموقع والقائمين عليه.

70) تعليق بواسطة :
11-01-2016 12:26 PM

ايران دوله اقليميه هي الأقوى في المنطقه ذاتيا زوتخشاها او تحسب حسابه الدول العظمى والكبرى . والعرب مقسمين ويعيشون أسوأ وضع مر عليهم تاريخيا بل هم لا يتمتعون باستقلالية القرار . ايران هذه لديها الرغبه والمقدره والاراده والدعم الامريكي الاسرائيلي لبسط نفوذها على المنطقه العربيه وهي تفعل ذلك الان ويرى الجميع كيف تتحكم بأربعة دول عربيه وتسيطر على واحده

71) تعليق بواسطة :
11-01-2016 12:29 PM

تحية طيبه للكاتب سعادة ابو ايسر ارجو ان يبقى الباب مفتوح للتعليق على مقالاتك الواعية والمهمة / هي فرصة لمتابعة اراء و تفاعل الشارع الاردني من خلال تعليقات الاخوة الافاضل وهي كفيلة أيضا بإثراء الموضوع المطرح من قبلكم فكريا وثقافيا . مع كل الاحترام والتقدير .

72) تعليق بواسطة :
11-01-2016 01:23 PM

تحية تقدير
أنا شخصيا وأعتقد الكثيرون ايضا يتفقون مع جل ما ذكرت بمداخلتك القيمه
لكني اختلف معك فقط في مسألة الوضع العربي والتقليل من قوة ايران والدعم الامريكي الاسرائيلي لمشروعها . وأنا اعتقد أن امريكا التي تدعمها بسياساتها المحطمه للعرب هي نفسها التي تمنعها من اخضاع دول الخليج لأسبابها الهامه
وللسيد اكرم المبيضين كل التحيه
الكاتب

73) تعليق بواسطة :
11-01-2016 02:27 PM

وللسيد اكرم المبيضين كل التحيه
الكاتب
هذه العباره للكاتب وردة بتعليق رقم 72
وهي بالخظأ طبعا لأن المقصود منها اسم الاستاذ ابو مهند ، لبس هذا هو المهم فقد قرأت في تعليق الاستاذ عمر الأردن رقم 63 يشكر الكاتب على توفير الوقت للرد ولقراءة التعليقات - استغربت مثل هذا الشكر الذي لم نتعود عليه فحياتنا كلها دواوين وفراغ - لكن الامر مختلف والظاهر ان وقت الكاتب ووقت الاخ عمر الأردن ثمين ومحسوب . تحياتي واحترامي لكم . بأمثالكم الواعين والمثقفين نسعد ، بعلمك نهتدي ، وبشخصك نقتدي .

74) تعليق بواسطة :
11-01-2016 03:33 PM

العباره لك بالتأكيد ولو لاحظت كلمت وللسيد حيث اني عادة أجمل ردود بتعليق واحد . أما موضوع فتح التعليقات فالأمر احيانا محكوم بعوامل غير مرتبطه بي شخصيا . عزيزي ابو مهند خذ الزضوع ببساطه . وما ذكره الأخ عمر الاردن لا ارى فيه شيئا غير المجامله والمحبه والاهتمام وانت نفسك فعلت الشيء نفسه وشكري كان لك على ذلك ..علما بان تعليق الأخ عمر الاردن كان اضافة لذلك مرتبط بموضوع خاص بيننا
حاول تمسحها بهاللحيه وتحياتي لك

75) تعليق بواسطة :
11-01-2016 04:03 PM

العباره لك بالتأكيد ولو لاحظت كلمت وللسيد حيث اني عادة أجمل ردود بتعليق واحد . أما موضوع فتح التعليقات فالأمر احيانا محكوم بعوامل غير مرتبطه بي شخصيا . عزيزي ابو مهند خذ الزضوع ببساطه . وما ذكره الأخ عمر الاردن لا ارى فيه شيئا غير المجامله والمحبه والاهتمام وانت نفسك فعلت الشيء نفسه وشكري كان لك على ذلك ..علما بان تعليق الأخ عمر الاردن كان اضافة لذلك مرتبط بموضوع خاص بيننا
حاول تمسحها بهاللحيه وتحياتي ل -
أسف على الخطأ بالاسم

76) تعليق بواسطة :
12-01-2016 02:55 PM

نعتذر

77) تعليق بواسطة :
12-01-2016 06:27 PM

لقد أكدت الأمم المتحدة وروسيا فيها عمق معاناة المجاعة في مضايا ، وأن هذه المجاعة في مضايايا نتيجة الحصار غير مسبوقه في سوريا . إن موضوع مضايا ليس جدليا اطلاقا . وللأسف لقد اخر النظام السوري وصول لمساعدات لمضايا ليتزامن مع دخولها الى فوعا وكفريا أمام وسائل الاعلام ؟ وهذا ما يكشف نظرة الأسد الطائفية وفقدان شرعيته عندما يحسب نفسه على طائفه من شعبه ضد طائفه .علما بأنه ينزل المعونات على فوعا بالطائرات ولا مجاعة فيها مع استنكارنا لحصارها من قبل كائن من كان فاستخدام المدنيين لاهداف سياسيه هو ارهاب

78) تعليق بواسطة :
12-01-2016 08:06 PM

ورد خطأخر مني انا الكاتب في السطر الثاني فعبارة عزيزي ابو مهند هي في الواقع عزيزي اكرم المبيضين مع الاعتذار

79) تعليق بواسطة :
13-01-2016 10:16 AM

و اخيرا نقرأ مقالا يفضح جرائم الدولة الايرانية بحق العرب و نواياهم الخبيثة و تأمرهم مع كل شياطين الارض لتحقيق حلمهم المريض على حساب العرب و المسلمين, انني أشهد الله انني احمل نفس القناعة و الرأي و الفهم لحقيقة أئمة الحقد في طهران و نواياهم الخبيثة منذ اليوم الاول للأزمة السورية, لكل من يدافع عن أعداء العروبة و الاسلام الايرانيين سواء عن عمالة او جهل أقول ان حجم القتل و الوحشية و الاجرام الذي مارسنه ايران و اذرعها الطائفية في الدول العربية يفوق ما قامت به اسرائيل وكل اعداء امة الاسلام باضعاف !!

80) تعليق بواسطة :
13-01-2016 10:33 AM

عفيه ابو الهنانده

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012