أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 01 أيار/مايو 2024
الأربعاء , 01 أيار/مايو 2024


متاهة العربان بين اسرائيل و ايران ؟!

بقلم : بسام الياسين
13-01-2016 09:00 AM

((( العبادة لا تكون بالاضاحي بل بالاستقامة، و اذا اردت ان تكون محبوباً عند الله فكن صالحاً.الفيلسوف اليوناني سينيكا )))

هل تسعى الامة للامساك بناصية مستقبلها ام انها تركض بقدميها لحتفها ؟!. سؤال افتتاحي لا بد من طرحه. وجاهة السؤال تأتي من سجل تاريخ عربي مُعاصر مليءُ بالانهيارات والهزائم .قرآءة المستقبل العربي و مآلآته يدل على اننا ذاهبون الى هاوية سحقيقة بلا قرار.الظواهر كلها سواء كانت اجتماعية ام طبيعية،سياسية ام اقتصادية، لا تسير بخطىً ملائكية ،ولا تحركها قوىً شيطانية بل هي محكومة بقوانين صارمة، حيث اصبح بمقدور اهل العلم دراستها والتحكم بمساراتها،اما للاستفادة منها او التخفيف من اثارها .الاعاصير المدمرة كما العصابات الاجرامية لها قوانين خاصة تحكمها وتتحكم بها.فالتسيب لا يوجد الا في مخيلة المرضى ولا شيء ياتي صدفة الا عند الحمقى.في القرون الوسطى دأب الناس على تفسير ما يجهلونه برده للصدفة حتى اتى العلم بحقائقه ونسف الخزعبلات الخاطئة من اساسها،و بنى على اطلالها صرحاً علمياً ما زال يتشامخ في البنيان.

قرآءة فكرية تحليلية، وليست قرآءة عجوز لرواسب فنجان قهوة في جلسة نسوية، تؤكد يقيناً ان المنطقة العربية منكوبة.ففي ليلة راس السنة،بينما كانت عيون شعوب الارض كافة معلقة بالسماء،تتابع بفرح غامر الالعاب النارية ،وتغرق على الارض بالشمبانيا وهي ترقص على ترانيم الاجراس،كانت عيون الشعوب العربية شاخصة الى السماء تلاحق الطائرات الحربية وهي تصب نيرانها على رؤوسهم،فيما يغرق الهاربون منها بمياه البحار المالحة في رحلة بحث عن وطن في طرف الكرة الارضية القصي.ما يشي ان مستقبل الامة بين خيارين لا ثالث لهما،ان لم يتداركها اخيارها : الصوملة او الافغنة.

الحروب الاهلية دقت ابواب الامة فاستجابت بعضها من اول طرقة، و عادت سيرتها الاولى، قبائل متحاربة،مذاهب متناحرة،طوائف متصارعة، تسابق الزمن في نسج علم جديد لها، وتلحين نشيد 'حاراتي'، لتنصيب مختارها على مساحة قطرها لا يزيد عن حارة،بينما الدول الذي يُعتقد انها آمنه،حروبها مؤجلة الى حين يحين موعد اجلها.ما يجعلنا نترحم على سايكس/ بيكو وخوازيقه الصدئة.وضع عربي بلغ من الانحطاط ذروته،ما اسبغ سعادة غامرة على ابن خلدون في قبره، لان سلوكيات العربان اكدت صدقية طروحات مقدمته الشهيرة : ان العربي بدوي بطبعه، فوضوي في تعاملاته، لا يصلح لبناء دولة لانه على استعداد لقطف زهرة و اطعامها لبعيره من دون ان يرف جفنه.

لا يختلف عاقلان ان الخارطة العربية اصبحت فطيرة محشوة بسموم جهوية،طائفية،مذهبية،عنصرية،و مُتّبلة بـ 'بهارات و منكهات، اشرف على خبزها تجار سياسية قطريين، يتقنون فن الشحن الاستفزازي،وتصوير الدولة الرضيعة ان لها مقومات امة لها ثقافتها المميزة،واقتصاداً مستقلاً يحمل خصائص الاكتفاء الذاتي.دعوات جاهلة من لدن جهلة يتجاهلون تقارير الامم المتحدة الموثقة بارقام مفزعة عن فقر وجهل و امية ضاربة اطنابها في الوطن العربي،ناهيك عن جفاف ماء الشفة يهدد بعطش قاتل،واقتصاديات مترنحة بما فيها اقتصاد الدول النفطية لوقوفها على رجل واحدة،وربط ميزانياتها ببراميل اسعارها متدجرجة غير مستقرة.

الاعتراف سيد الادلة، لذلك علينا الاعتراف باننا لسنا دولاً صناعية ولا زراعية بل دول فقيرة تعتاش على مكرمات ومساعدات غيرها.انطلاقاً من هذه الحقيقة،لا بد من طرح الاسئلة الحرجة على ذواتنا حتى نعرف اين نقف في عالم تسوده اقتصاديات ضخمة،وتديره علوم تكنولوجية تتطور بسرعة ضوئية ؟! اولها ما دورنا تحت مظلة العولمة ؟!. وما هي ارقام التنمية الفعلية في ظل ارتفاع عدد المواليد بمتواليات هندسية ؟! وما حجم الميزانيات العسكرية التي تُحرق صباح مساء في حروب بينية لا مردود لها ؟! اما مشكلة المشكلات،لماذا نفتقر الى قاعدة انتاجية قادرة على تلبية حاجاتنا الضرورية،مع ان بعض حكامنا كانوا يمولون الحملات الانتخابية في امريكا وفرنسا،وبعضهم يقدمون الهدايا السخية لحدائق الحيوانات الاوروبية ؟!. بالطبع الاجوبة صادمة. فقبل ايام سمعت حلقة كاملة من اذاعة محلية حول المشكلات التي تسببها 'ساعة اسطوانة الغاز'.فبدل ان تكون اسطوانة الغاز آمنة تحولت الى قنبلة موقوتة تهددنا.تصوروا ان وسائل الاعلام في الالفية الثالثة لا يزال شغلها الشاغل سلامة اسطوانة الغز،جلدة الحنفية،والمعاملات الحكومية.

ثلاث محطات كشفت الخبء العفن المخبوء في باطن مجتمعاتنا العربية،وحركت الفيروسات النائمة فيها. الاولى : اعدام الرئيس صدام حسين المجيد في بغداد بحبل امريكي جُدلت خيوطه في ايران، فانهارت الجبهة الشرقية ما سهّل اندفاع مشروع ولاية الفقيه كسيل عرم اغرق العراق و اجزاء من لبنان،البحرين،اليمن،السعودية الى ان وصل الى مالي في افريقيا. الثانية : احراق بوعزيزي نفسه في تونس،ما فجّر ثورات عربية شعبية من دون رؤيا واضحة و لا برامج،فجرى الالتفاف عليها،لكنها كشفت مدى كراهية القاعدة الشعبية العريضة للقمة الضيقة والقطيعة العميقة بين الشعوب وقياداتها. الثالثة : اعدام نمر النمر الذي ازاح الستارة عن مذهبية مستعرة متلحفة بطبقة هشة من رماد لا يحتمل نفخة.فاستغلت ايران الحادثة،وقلبت مواطناً سعودي الهوية الى مواطن هويته مذهبية،تلتها تهديدات شيعية بالانتقام للمذهب لا لإنسانية الانسان.

واقعة اعدام النمر، كشفت للعميان ان ايران هي الدولة الدينية الثالثة بعد الفاتيكان و اسرائيل،لم يمنعها قناع التقية احد ابرز سمات المذهب،و الافصاح عن المضمر في باطنها ،وان الولاء لـ 'الولي الفقيه' اعلى شأناً من المواطنة.لذلك اسبغت على المعدوم هالة من البطولة تمثل باطلاق اسمه على شارع السفارة السعودية في طهران قبل ان يشهق انفاسه الاخيرة.تناقض يدين ملة الملالي.فايران ـ رائدة اختراق حقوق الانسان،بشهادة الامم المتحدة فهي الاعلى تنفيذاً للاعدامات السرية والعلنية،وتمارس قتل عشرات السُنة يوميا مباشرة في سوريا وبالوكالة في اليمن ،ناهيك عن تاريخ جهاز الباسيج ـ المخابرات ـ الايرانية ـ الدموي الذي لا يقل وحشية عن اجهزة المخابرات العربية في الانظمة الشمولية. سلوكيات شائنة تقرع ذاكرة المصابين بالزهايمر السياسي،للتذكير بالتطرف المذهبي.فقد شيّدت ايران ضريحاً ضخماً في مدينة كاشان لابي لؤلؤة المجوسي قاتل الخليفة الثاني سيدنا عمر رضي الله عنه،ولم تكترث بمشاعر مليار سني ،كذلك اسرائيل اقامت مزاراً للارهابي جولدشتاين لفتحه النار على المصلين الفلسطينيين داخل الحرم الابراهيمي اثناء صلاة الفجر غير عابئة بـ 400 مليون عربي..

مهزلة المهازل في الامة فسادها المالي و الادراي داخلياً، بعد فشلها في الحرب والسلم خارجياً . سيسي مصر لا ينام بعد ان قرأ ملف الفساد المرفوع من الجهات المختصة،فقد بلغ حجم الفساد عنده 600 مليار جنيه خلال الاربع سنوات الاخيرة ـ يا بلاش ـ .التقرير موشح بتوقيع القاضي النظيف 'هشام جنينة' رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات،وليست شائعة اطلقها الاخوان او صحف المعارضة.لبنان بلا رأس فيما الزبالة تطمره حتى راسه.الجزائر رئيس لا يقضي حاجاته بنفسه، و البلاد في طريقها الى التقسيم بين عرب و امازيغ بعد ان فرضوا لغتهم الامازيغية.

السودان خارج التغطية فيما الرئيس البشير رئيساً للابد على طريقة حافظ الاسد.العراق يتربع على عرش الفساد العالمي،ويمنع دخول مواطنيه النازحين من الانبار الى عاصمتهم بغداد الا بكفيل،فخيوط اللعبة بيد الحشد الشعبي في حين ان العبادي لا يهش ذبابة ان وقعت على وجهه.ليبيا دولة متشظية بعدة رؤوس قبلية يديرها زعماء القبائل.اما الشقيقة سوريا فصارت مقبرة،و بات مألوفاً ان ترى في شوارعها هياكل آدمية حية تنتظر موتها جوعاً.السعودية الدولة الغنية اعلنت ميزانية تقشفية، ورفعت اسعار نفطها ما ستكون عواقبه قاسية على مواطن اعتاد على الرفاهية.

نظرة بانوراميه على العلاقات العربية العربية،تكتشف سوءها وسوءاتها،و انها في اسوأ حالاتها.طرق التواصل بينها غير سالكة او سالكة بصعوبة. مكمن الخطورة ان الاعداء الالداء اصبحوا حلفاء من عظام الرقبة.اسرائيل و ايران تتمددان وحضورهما علني على الخارطة العربية،ما ادى لفقدان الشارع صوابه،والكفر بهويته. حروب اهلية اشعل فتيلها تناحر على سلطة،وسعّرتها طائفية،وقودها الناس والحجارة. ولدّت اختلالات اجتماعية عميقة، اخلت بتوازن الشخصية العربية، فانحدرت اخلاقياً،ثقافياً وسياسياً، بتبنىها انماطاً سلوكية معيبة لذاتها، ومعادية لمجتمعها،كتعاطي المخدرات،العنف ،ارتفاع نسبة الطلاق،جرائم القتل لاسباب تافهة،السرقات،،التباهي بالتطاول على القوانين المرعية،والاعتداء على املاك الدولة،كثرة الاسلحة غير المرخصة بيد الناس،ما يدل على ضعف قبضة سلطة الدولة داخل الدولة،وما استتبع ذلك من تفكك اسري،تفشي البغاء، ولادات غير شرعية تلقى في الحاويات بلا رحمة. يقابل ما سلف تراجع في الفن، الابداع، الرياضة،المسرح،ضمور الاحزاب السياسية وعزوف الشباب عن الانخراط فيها،غياب مطلق لدور النقابات المهنية.....وسلسلة من السلبيات لا تعد ولا تحصى.

واقع عربي فاضح مفضوح اصبح فضيحة بطبول نووية، تدين الانظمة من محيطها الى خليجها بلا استثناء،بسبب جرائم اقترفها ' كبار العيلة'، وأُجبر على دفع فاتورتها مواطن بائس لا ناقة له فيها ولا جحشا، لكنه ،ظل يعمل كـ ـ دابة جرباء ـ تثير قرف النخبة والحاشية ، فقط لتأمين لقمة عياله المغموسة بـ 'سم الاهانة'...بعد ان زورا صوته في الانتخابات،وسلبوه حريته في التعبير،وحرموه من التعليم والرعاية الصحية وفرضوا عليه رسوم مواطنة بمائة ضريبة وضريبة في ظل غياب مطلق للعدالة الاجتماعية!.








التعليقات

1) تعليق بواسطة :
13-01-2016 10:42 AM

الرجاء التوقف عن إلحاق كل مصيبه تحدث إلى الامه أو العرب كأمه .نحن مثل باقي البشر فينا الصالح وفينا الطالح والفشل لايجري عندنا في جينات الدم ! كما يصوره الشعوبيه الامه والحمدلله بخير ولو أن أمه أخرى
جرى لها ماجرى لأمة الإسلام والعرب واجتماع الأمم عليها لما بقوا .
عصابة ممن ينتمون إلى هذه الامه باعوا دينهم وامتهم وتحالفوا مع شياطين اليهود والصليبين لينصبوهم حكاما مع
حاشيتهم ومن تبعهم .ومارسوا كل أنواع الظلم والتخلف
والفساد والإجرام بحماية أسيادهم .
يتبع

2) تعليق بواسطة :
13-01-2016 10:48 AM

ومارسوا كل أنواع الضلال الفكري على الامه والتعهير الأخلاقي وفتحوا كل الأبواب المؤديه إلى ذلك ...

وحصروا كل مشاكل الامه بالقبض على مهرب حشيش أو عصابة سطو مسلح أو قتل الشرف وراتب وغلاء وقرض بنكي ....الخ

وفي الحديث أن الخير فيا وفي أمتي إلى يوم القيامه

لا يجوز خلط الأمور .


وإلى الكاتب المحترم نقول سمي الأشياء بمسمياتها ولا تعمم .

كل الاحترام .

3) تعليق بواسطة :
13-01-2016 11:13 AM

الحمدلله على السلامه استاذنا الكبير لقد افتقدنا مقالك الاسبوع الماضي عسى المانع خيرا .
كم هو مؤلم هذا المقال فقد استعرض كل مصائبنا جمله وتفصيلا والتي سببها وكلمه السر بها هي غياب الديمقراطيه الحقه التي تمكن الشعوب من تقرير مصائرها واتخاذ القرارت التي تهمها في السياسه والاقتصاد والاداره وقرارت الحرب والسلم والديمقراطيه كما تعلم ياسيدي تنتزع ولا تمنح ،استكان العرب لمشيئه الحكام باننا شعوب لا تفهم او تستوعب مفهوم الديمقراطيه ومخاطرها علينا وكانها كوليرا قاتله، وتوزعنا شعوبا وقبائل لنتحارب

4) تعليق بواسطة :
13-01-2016 11:46 AM

واستحكم كل منا خلف قبيلته وشيخ القبيله الذي تشرق الشمس من بين ساقيه، وعدنا الى عصر الجاهليه الاولى وتنازع القبائل فيما بينها والغزو والسلب والنهب وجل همنا خدمه شيوخ قبائلنا مقابل سهم من الغنيمه لبعض (الفرسان) للاسف هذا هو واقعنا المرير
واثبتت تحالفات شيوخ قبائلنا انها(فشنك) لانه قام بنائها على مصالح شيوخ القبائل للمحافظه على الشيخه والثروه والجاه والرفاه وليست للحفاظ على مصالح ابناء القبيله الضاربين على وجوههم في الصحارى العربيه الشاسعه وما زلنا نتغنى بامجاد القبائل وغزواتها وداحس والغبراء

5) تعليق بواسطة :
13-01-2016 12:07 PM

وازدهرت سوق عكاظ وبعثت من جديد واجتمع تجار العبيد والمتكسبين الفاسدين من كل حدب وصوب وازدهرت مدن الخطيئه وتطاولت في البنيان واصبحنا نفاخر ونجاهر بخطايانا دون خجل او وجل او خوف من الله والناس ، وبعد ذلك هل نتوقع وننتظر من الله نصر قريب ؟ لا يا سيدي سوف نساق فرادى وجماعات مكبلين بعارنا وخطايانا وخزينا الى سوق النخاسه الدولي والى صفحات مزابل التاريخ ، سيلعننا ابنائنا واحفادنا الى يوم الدين وسنغطي بخزينا على كل امجادنا الغابره وتاريخنا العربي الذي كان يوما مجيدا، ولا بد سيبدلنا الله بغيرنا

6) تعليق بواسطة :
13-01-2016 12:15 PM

لتنهض هذه الامه من جديد

7) تعليق بواسطة :
13-01-2016 01:41 PM

أعجبني في كلامك الجمله الاخيره ( الاستبدال بغيرنا)

وللعلم اذا امعنت النظر تجد أن الاستبدال جار على قدم وساق بغير ظلم .

فتيان شتى من قبائل شتى من بلاد شتى اجتمعوا على كلمة التوحيد .

يكرههم العلمانين وأهل الباطل .

هل عرفتهم ؟؟

تحياتي واحترامي .

8) تعليق بواسطة :
13-01-2016 02:43 PM

مع احترامي لتحليلك لجملتي الاخيره فانه تحليل مجزوء وكان عليك ان تقراها ضمن السياق العام لتعليقاتي ، فانا من دعاه الحريه والديموقراطيه وهي اساس الحل من وجهه نظري ونظر الكثيرين لكل مشاكلنا في العالم العربي .
مع الشكر

9) تعليق بواسطة :
13-01-2016 08:17 PM

الأخ الحبيب بسام الياسين متعك الله بالصحة والعافية .
لأول مرة منذ أن عرفتك كاتبا متألقا متأنقا تطربني دائما بسطور أتلذذ بها وأنا أقرأها كأنها سمفونية شرقية أشنف لها أذني (شدة على النون وضمة على الألف) أجدني لأول مرة مستفز.
فقد قسوت علينا اليوم يا أخ العرب وأعلم جيدا أن كل ما جاء من هجوم على الأمة من يراعك إلا غيرة وحرقة.
نعم لقد قسوت علينا وجلدتنا بلا رحمة بسياط كلماتك (كبعض المعلقين المتأسلمين أصحاب التقية) ونشرت غسيلنا القذر على الملأ وتركتنا عراة لتبدوا سوأتناحتى بلا ورقة توت.

10) تعليق بواسطة :
13-01-2016 08:35 PM

شعبنا العربي المسلم أخي بسام هو من حمل أمانة الرسالة السماوية (خاتمة الرسالات)
اختاره الله عزوجل دون سواه من الشعوب ليبلغ رسالته للعالمين منزلها بلغة عربية على نبي عربي لاينطق إلا بها واصطفاها لتكون لغة أهل الجنة.
فأي شرف اسبغه علينا عزوجل دون سائر الأمم نباهي به العالم أجمع حسبا كريما وأى حسب ونفاخر بقوله (كنتم خير أمة أخرجت للناس ) ويعني بها أمة الإسلام والعرب هم مادة الإسلام.
والأيام البائسة التي نمر بها هي علينا كما كانت لنا عندما سدنا العالم ووصلت سنابك خيلنا إلى وسط أوروبا غربا

11) تعليق بواسطة :
13-01-2016 08:43 PM

والصين شرقا .
اعتبر هذه الأيام أخي بسام ابتلاء من الله كما ابتلى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وصحابته يوم أحد وانظر إلى مابعد أحد ودع عنك الإحباط فتزيدنا إحباطا واستأنس وتفائل بقول حبيبنا وقدوتناالمصطفى على العالمين صلوات الله عليه وسلامه:
(أمتي كالمطر لايدرى الخير في أوله أم آخره)
مع تحياتي وتمنياتي لك بالسكينة والتفاؤل.

12) تعليق بواسطة :
13-01-2016 09:08 PM

أما أنت أخي العزيز أبو مهند لافظ فوك فكلامك والله درر وكأنك تحكي بلساني وأوردت ماكنت سأورده فكفيتني،فالعيب ليس في القبيلة والقبائل ولكن بشيوخها الذين شرذمونا وفرقونا فأوهنونا ،ومن يدور في فلكهم من قادة العسس و مسؤولين الذين اصطفوا منهم
البعض ليحكموا رقابنا معهم وهم الذين يتلقون الفتات من موائد الشيوخ
علما أنك بالغت في إحباطك في تعليقك الأخير رقم 5 .
تفاءلوا ياجماعة إن بعد العسر يسرا
تحياتي لك أخي أبا المهند حفظكما الله

13) تعليق بواسطة :
14-01-2016 12:49 AM

بعد دعواتي لك بالصحه والعافيه نعم اخي العزيز معك حق ولكنني غاضب ولست محبط وانت تعلم بانني صاحب المقوله الدائمة بانني ارى الضوء في نهايه النفق العربي الذي طالت ظلمته. ولكن احداث هذا الاسبوع كانت قاسيه فمن صور مضايا المؤلمه الى حرق المساجد في العراق وتهديدات ميلشيات الحشد الى الجرائم اليوميه التي تقع بين ظهرانينا .
ولك ولاستاذنا بسام الياسين اجمل التحيات
وما زلنا نفتقد شاعر الصحراء

14) تعليق بواسطة :
14-01-2016 07:20 AM

لا أحد يعلم شيء ، إلي إبقولك إنه بعرف شيء كذاب ، ما إبتعرف عنها حايسه والله أعلم شو آخرتها ، أنا أقولك بما إنها ما هيه عندنا خلينا نحمد ربنا ، هذه المقولات نسمعها في الشارع وفي مجالس المناسبات ، وهي لا تختلف كثيراً عما نسمعه من المثقفين ، السياسيين ، أو حتى من مدعي المعرفه ، جماعة إنت خذ مني وسيبك ، المحصله ليس هناك من يقينٍ لأي تفسير .

التفسير الأكثر واقعيه لحالتي الهوان والتردي اللتان تمر بهما أمتنا ، ما هما الا بإرادة الله ومشيئته ، وهذا ليس من باب القنوط أو اليأس إنما ما هو مقدر ومكتوب ...

15) تعليق بواسطة :
14-01-2016 08:15 AM

كما أنه ليس على الله ببعيد ــ إن عدنا الى طاعاته وأخلصنا النيه ــ نصرنا ورفعة شأننا وأن يعيدنا كما كنا خير أمة أخرجت للناس ، اللهم أنت السميع المجيب .

ما نحن فيه ما هو الا إبتلاء كما غيرنا يبتلون بالفيضانات ، الزلازل ، البراكين ، الاعاصير وتفشي الامراض ،إنها عدالة السماء .


عندما نقول في أحاديثنا ، إنه قدرنا ، فهذا لا يعني أننا بدون موبقات وسوأت ومثالب وخيانات وفساد لا حصر له والاستقواء بالآخرين ودعوتهم لحماية الرموز من شعوبهم حتى لو سحقوهم من أجل كرسيٍ لعين يتمتع عليه الحاكم وحاشيته .. يتبع.

16) تعليق بواسطة :
14-01-2016 08:42 AM

أما عن إيران فإنه لمن المستهجن أن نجد هناك من العرب من لايناصر قضايا العرب ويريد الويل لامته ، أمتنا في الجنوب تختبر وهي تصر على النجاح ، وإن شاء الله فائزون ، وستنهض الامة من كبوتها وستعيد لها ماضيها المجيد، وستكون أمنت خنجر أبو لؤلؤة المجوسي لتقاتل عدوها اللدود ، وهم الصهاينه لاغير .

17) تعليق بواسطة :
14-01-2016 09:22 AM

تجليات ، نعم تجلياتٍ أقرأها اليوم لأخينا طايل البشابشه ، تجليات تبهج النفس وتسعدها ، تجليات ترد الروح وترفع المعنويات ، وليس هناك ما أبدع ، أنا معك فلم يبق كثيراً عن بزوغ الفجر ، ولك ولامتنا الخير والسلامه .

كاتبنا العزيز أخي طايل ، حاله كحال العاشقين جميعاً ، يعشق الارض والوطن ، ويعشق العروبة وينشد عزها ومنعتها ، ويتطلع الى يوم يبوح فيه عن فخره وكبريائه ويعلن للعالم أجمع بأنه ,,عربي ومعنقر .

أحي أخينا أبو المهند فمداخلاته دائماً حصيفه وداله ، وموقع كل الاردن لن يفوتني أن أحييه وأقدره .

18) تعليق بواسطة :
14-01-2016 10:10 AM

تحية من القلب لك أستاذنا الكبير بسام الياسين المحترم؛

كلامك ووصفك دائما بليغ ويخترق العمق الإنساني فينا فتكاد تنطق الكلمات أو حتى تصرخ من شدة الألم والوجع والإهانه والذل الذي وصلنا له ببلادنا العربيه,أخي لم نكن يوماً على ما أعتقد بأننا شعب له مواصفات ومقاييس الشعوب المتحرره إنسانيا بل دائماً هناك المنغصات والخوف هو السمه الغالبه لأننا نعيش بمنطقه فيها إسرائيل ومنطقه محكومه بحكام مستأجرين كالقتله المأجورين لا تدري متى ينقض عليك,

الأرض الشعب الحاكم هذه ثلاثيه بسيطه عند كل من وصل لنتيجة أن الحاكم

19) تعليق بواسطة :
14-01-2016 10:19 AM

ولائه وإنتماءه لإثنتين أرض وشعب وأن الشعب ولائه وإنتماءه لواحده هي الأرض ولكن عندنا كل شيء مشقلب إذا لم تنتمي وتوالي الحاكم تنزل عليك لعنات الرب وتهبط عليك السماوات السبع لتخسفك تحت الأرض ويأتيك العسس من كل صوب مدجج بالسلاح والأقنعه المضاده للكيماوي وكأن القنبله النوويه انفجرت فوق رؤسهم وأخر المطاف يقولون لك أمن وأمان ,وحريه سقفها السماء,أخي لم تذكر الأردن بوصف يليق بوضعها فهي لا تقل سوأً عن جاراتها ولكن التوازن المأجور المصطنع هو كالزنبرك مدعوس عليه ومضغوط حتى لا ينطلق بسرعة الضوءوهو الشعب ,

20) تعليق بواسطة :
14-01-2016 10:29 AM

الشعوب العربيه عندها من الوعي ما تتفوق به على جميع دول العالم وخاصه بمناطقنا ولكن الكبت على الأنفاس والقيود وتكميم الإبداعات والأفواه والإنصياع العمياني لكل تأشيرة إصبع من الماسونيه العظمى بكل حلفاءها وعملاءها وكهنتها ومتفرجينها من الجمهور العربي هي الجدار العازل والذي لا أتخيل أننا سننفك منه ليوم الدين فهذه كما تقول جدتي كِتبه انكتبت علينا,

..........

21) تعليق بواسطة :
14-01-2016 10:44 AM

أسفه للإطاله ولكن للكتابه شجون على هذا الموقع المحترم جداً وكُتّابه وشعرائه النخبه من أبناء وطني الحبيب,

لي رجاء عندك أستاذ بسام المحترم بأن تطمئنا على سلامة شاعرنا الكبير شاعر الصحراء فعلى ما يبدو أنه أخذ موقف من الموقع فقاطعه ولكن كما أقول الجبل لا يهزه ريح ولك ولكل المعلقين المحترمين ومداخلاتهم واسعة الثقافه والرقي والوطنيه كل الإحترام.

22) تعليق بواسطة :
14-01-2016 01:26 PM

و انني استشعرك ككل الفنانين الملهمين، لك اعصاب ياسمينة ناصعة البياض،فواحة العطر،شديدة الحساسية،و اتخيلك في الوقت ذاته قوي القبضة حين النزال وساعة اصطفاف الصفوف.من هنا ادعوك يا اخي باسم قراءك وعلى راسهم الرائعة الفاتنة فاتنة التل،صلاح الخمايسة،ابو المهند،طايل البشابشة،بسام الياسين ان تعود الى بيتك كل الاردن وعزوتك.

اشتقنا لروائع دررك،وبديع حِكمك،وعذب شعرك،ودندنة موسيقاك. فلا يملأ فراغك غيرك،ولا احد يثلج صدورنا سواك .لن استطيل بالحديث عنك فقد وصفك صديق لي من كبار المثقفين و اكابر المهتمين بالادب

23) تعليق بواسطة :
14-01-2016 01:27 PM

في حضرة شعرك يبطل النثر،وفي حضورك لا يُفتى بقول يا سيد الكلمة،وفارس الحكمة...انت انت " ابو المهند عقيدنا وفارسنا،وشاعر صحراءنا التي اخضوضرت بكلماتك.الزوبعة تتزوبع وتشيل ما يعترضها ثم تهدأ لتعود اصفى من عين الديك،كما ان الحلم من طبائع الفرسان و اهل الصحراءالكرام. وكان الاحنف بن قيس احلم العرب حتى ضرب بحلمه المثل فقال الشاعر فيه : اذا الابصار ابصرت ابن قيس / ظللن مهابة منه خشوعا...

اخي وبؤبؤ عيني،الشعر ميدانك و" كل الاردن منبرك" و انت قمين ـ والله ـ بالتألق كمبدعٍ،وجدير بالحب كانسان راق يفيض انسا

24) تعليق بواسطة :
14-01-2016 05:51 PM

الأخ العزيز عبد الصمد ..أثلجت صدري وأكبرت قدري وشددت أزري بكلماتك الطيبةالتي تفوح منها رائحة الحب والوفاء لأمتنا العربية المجيدة التي تذبح من أبنائها قبل أعدائها مدعي المقاومة والممانعة.
أشكرك من كل قلبي الذي ينزف ألما كما أنت والشرفاء لما آل إليه حال الأمة فلا تبتأس أخي فا الفرج والفجر قادم بإذن الله .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012