قبل شهر قام اثنان من السوريين بالاعتداء على ضابط بالقوات المسلحة الاردنية ومن عشيرة اردنية عريقة ويعمل بالحرس الملكي برتبة مقدم ، وامام زوجته وابنائه وقاموا بضربه ضربا مبرحا وأُدخل المدينة الطبية ،عدة ايام ،لا لشيء الا لأنه صفّ سيارته بمكان يعتبرونه حكرا لهم في منطقة ابو نصير ،وتم التكتم على الحادث حفاظا على اسطوانة " الوحدة الوطنية"
وقبل حوالي سنتين ، تم رفض تأجير شقة سكنية لضابط بحجة انهم لا يؤجرون اردنيين في الرابية من قبل عراقي
لو تم اتخاذ عقوبة قاسية معلنة لمرة واحدة لما حدث مثل هذا الامر

هناك مثل يقول يا غريب كون أديب، فيما يتعلق بتعليق العتوم فإنه يجب إتخاذ أقصى العقوبة و هذا صحيح أما الوحدة الوطنية فلم تدعي الحكومة يوما ما بأنها ستتهاون في عقاب هذا أو ذاك لأجلها كما أن هؤلاء سوريون و ليسوا من حملة الجنسية الأردنية

للاسف الشديد نقلوا الينا كل الافات والامراض الحقيقيه والمعنويه بداية من الانحلال الاخلاقي وليس نهاية بكل اتواع المخدرات والممنوعات والاسلحة والذخائر وهم ايضا لم يسمعوا بالمثل العربي ياغريب كن اديب وسمعتهم باذني يقولوا بانهم سينتقموا من الاردن في اي وقت يجدون لهم فرصة للانتقام فهم ناكرين لكل جميل و واقول لكل من تسول له نفسه المريضه زعم الفرزدق يوما ان يقتل مربعا فابشر بطول سلامة يامربع وقد سيق لي ونصحت الاخ الكريم ابا زهير رئيس الوزراء الاكرم بعدم ترك الحبل على الغارب لهم ولغيرهم الله المستعان

كثر الترحيب بجيب الضيف الردي