أضف إلى المفضلة
الخميس , 02 أيار/مايو 2024
الخميس , 02 أيار/مايو 2024


البطاينه يكتب : في التمثيل الدبلوماسي وعمل السفاره

بقلم : فؤاد البطاينه
14-01-2016 10:31 AM

بداية يجب التفريق بين أعضاء السفاره وبين طاقمها . فعندما نقول اعضاء السفاره فالسفير فيهم ، أما طاقم السفاره فلا يشمل السفير بل يشمل بقية من يعمل في السفارة من دبلومايسين وفنيين وإداريين ومستخدمين . والسفير هو من يتولى مسئولية السفارة وعملها ويعين بتفويض من قبل رئيس الدوله ويجب أن يحظى بقبول مسبق من الدولة الثانية بموجب الرد على رسالة استمزاج ، وغالبا ما يكون عدم الرد بمثابة الرد السلبي وليست الدولة الثانية ملزمة ببيان الأسباب ، ولا يجوز للسفير ممارسة عمله فيها قبل تقديم اوراق اعتماده لرئيسها ، أو صورة عنها لوزير خارجيتها ،اما بقية الطاقم فلوزير الخارجية إيفادهم دون استمزاج ، ولكن يجب ابلاغ الدولة الثانيه بوصولهم ومغادرتهم .باستثناء الملحق العسكري فيحق للدولة الثانية أن تطلب اسمه قبل إيفاده لحساسية المركز. وكما أن الإتفاق على قيام علاقات دبلوماسية بين دولتين يتضمن الاتفاق على العلاقات القنصلية . فيمكن للبعثة الدبلوماسية ممارسة العمل القنصلي . وإن قطع العلاقات الدبلوماسية لا يترتب عليه آليا قطع العلاقات القنصلية .

والحديث في هذا المقال التنويري هو عن الدبلوماسية الثنائية ، فتبادل هذا التمثيل يقوم على الاتفاق والرضا بين دولتين وليس أمرا وجوبيا ، وتقطع بناء على رغبة إحداهما. ويجب التفريق بينه وبين الدبلوماسيه المتعددة الاطراف التي تتمثل في انضمام الدول إلى منظمة الأمم المتحدة وفروعها ومؤسساتها ووكالاتها والذي يخضع الانضمام لها الى رغبة الدولة وتوفر الشروط السياسية التي تضعها المنظمه او ميثاقها . وتقدم الدولة او الحكومات هنا طلب الانضمام الى الأمين العام للأمم المتحدة ويتم قبولها بموجب قرار من الجمعية العامة بناء على موافقة وتنسيب مجلس الأمن . ويكون على رأس البعثة سفيرا يسمى المندوب الدائم ،ويكون بمواصفات مميزه . وتسمى البعثة مندوبيه دائمه وعادة ما تعتمد المنظمه بالاتفاق مع دولة المقر على منح المندوبيات حصانات وامتيازات السفارات .
عادة ما يكون الطاقم الدبلوماسي في السفارة من جنسية بلدهم ويجوز أن يكون الدبلوماسي من مواطني الدولة الثانية بموافقتها وحينها فلا يتمتع بالحصانه القضائيه ولا بحرمه inviolable إلا اثناء تأديته لعمله الرسمي .أما عدد اعضاء السفارات فليس هناك ما يحده أو يحدده سوى حاجة الدوله ،إلا اذا كان هناك اتفاق بين الدولتين ، وفي حالة عدم وجوده وهو في الغالب كذلك، فلأية حكومه الحق بطلب التقليص بالكم وحتى بالنوع. وتكون مبانى السفاره بما فيه منزل السفير مصانه من الانتهاك وتلتزم الدوله الثانيه بحمايتها وحماية اعضائها ومنع اقتحامها او الاضرار بها حتى في حالة قطع العلاقات . وتقتضى حرمتها منع دخولها من قبل ممثلي الدولة الثانيه إلا بموافقة السفير ، أما وثائق السفارة فحرمتها دائمة وأينما كانت بما فيه الحقيبة الدبلوماسية وهناك ما يحدد اجراءاتها واجراءات نقلها .وللدولة الثانيه أن تبلغ الأولى عن اعتبارها للسفير او لأي شخص من طاقم السفاره كشخص غير مرغوب فيه ، وعندها يجب على الدولة المعنيه نقله او انهاء عمله ، وإلا فان الدولة المعتمد لديها تسقط اعترافها بصفته .

إن ما يحكم سلوك السفارات في تنفيذها لعملها هي قواعد الدبلوماسية والتي أساسها هو العرف القائم على عادات ملزمه كقانون غير مكتوب . وتحاول الدول منذ اكثر من ماية وخمسين عاما تقنينها بقدر المستطاع من خلال الاتفاقيات والمعاهدات الدولية الى جانب الاتفاقيات الثنائية والقوانين المحلية التي باتت ايضا تحكم تلك القواعد وتتقدم عليها احيانا . وعليه فإن السفارة تمارس عملها بموجب اجرائيات وادبيات والى حد ما شروط تلك القواعد كشريعه عامه تنظم وتحكم علاقة العمل بين السفارة والدولة المعتمدة لديها وتشمل أيضا الحقوق والامتيازات والحصانات التي تتمتع بها مع أفرادها ومتعلقاتها المادية وغير المادية ، وتبقى اتفاقية فينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 هاديا عاما للجميع

وبهذا فأن وزاررات الخارجية في الدول أنشأت داوائر لديها تنظم سلوك الدبلوماسيين المعتمدين لدى الدولة ومزاياهم والعمل الدبلوماسي وقواعده بمسمى البروتوكول أو المراسم . وأصبحت هذه الدائرة حلقة الوصل والاتصال بين السفارات واجهزة الدولة المعتمدة لديها ومرجعا لها . وإن على السفارات عدم تجاوز دائرة المراسم فهي مرجعيتها لمعرفة القانون الداخلي والتعليمات وكل ما يخصها في الدوله ، وعن طريقها يحصلون على مزاياهم ، وهناك اختلاف في البروتوكول من دولة لأخرى استنادا لاختلاف الثقافات والاهتمامات والظروف والقانون الداخلي .ويمكن لهذه الدائره بناء على معطيات داخليه وخاصة أمنيه أن تحدد أو توجه حركة الدبلوماسيين نفسها مع أن ذلك غير منصوص عليه في اتفاقية فينا . فالدبلوماسي محكوم بالقانون الداخلي الى حد كبير من واقع حق السياده ،كما هي الدولة المعتمد لديها محكومة بقواعد العمل الدبلوماسي الدوليه المتبلورة لا سيما في اتفاقية فينا . وإذا ما حدث تناقض او عدم توازن في ذلك يتحمله صاحبه .

وان مبدأ المعامله بالمثل هو من المبادئ الراسخه في العلاقات الدبلوماسية ، لكن ممارسة الدول له تحكمه مسائل كثيرة منها ميزان القوة والتأثير والمصالح الاقتصاديه بين الدول ومحاذير اخرى . فليس على سبيل المثال من مصلحة الاردن فرض قيود التأشيرة على رعايا دولة خليجية أو اوروبيه معاملة بالمثل . وكذا بالنسبة لاغلاق السفارات الى حد ما فقد تغلق دولة سفارتها لسبب ما ولا ترى الاخرى مصلحة لها بمعاملتها بالمثل فيصبح التمثيل عندها غير مقيم ، وهناك مثلا الإغلاق في حالة الهيكله الاقتصادية والضغط على النفقات . وعلى الدولة المعتمد لديها عدم التفريق في المعامله بين بعثة دوله واخرى الا إذا كان ذلك ضمن اتفاق ثنائي او من واقع مبدأ المعامله بالمثل .
وإذا تحدثنا عن مهام السفاره كما تطورت اليه نراها تقوم على توطيد علاقات الصداقة والتعاون مع الدوله المعتمدة لديها ، ومن المفترض هنا أن تعمل السفارة على تطوير أشكال هذا التعاون في مجالات الحياة كالاقتصادية والتجارية والثقافية والعلمية والعسكرية والأمنية وغيرها وأن تجهد في عقد الاتفاقيات المنظمة لذلك ومتابعتها، وبهذا ينشأ دور هام للملحقين والمستشارين الفنيين في السفارة .
أما التفاوض والعمل السياسي، ففي ظل حالة العولمة وتطور وسائل الاتصال يلاحظ انه أصبح من الاختصاصات المباشرة لحكومات الدول وقياداتها وخاصة في دول العالم الثالث غير الديمقراطيه . ويلاحظ بأن دور سفاراتها قد تقلص الى الناحية الدبلوماسية الاجرائية واللوجستية والبروتوكولية ، وبالمقابل تعزز دورها على صعيد خدمة وحماية مصالح رعاياها واحتياجاتهم ضمن القانون الدولي وما تسمح به أو تضعه الدوله المضيفه من قوانين وانظه وتعليمات ، وهذه المهمة أصبحت أساسية في ظل توسع الاغتراب في هذه الدول . فالسفارة في هذا هي بمثابة مجمع حكومي لمواطنها المغترب ودولته الأم . وتتمتع هي وأعضائها في هذا بحصانة ، والحصانة هذه ليست تكريما او تمييزا بل لتسهيل عملها المشروع ،ومن شأن ذلك أن يفرض على الدبلوماسي حرصا زائدا في الكياسة وحسن الخلق والسلوك .وفي كل الحالات يحظر على رئيس وأعضاء السفارة وخاصة الدبلوماسيين ممارسة أي عمل خاص فيه منفعة خاصة لهم كالتجارة مثلا .

.ولعل من أهم اعمال السفارة وأكثرها عصرية هي متابعة الأحداث من سياسية وأمنية واقتصادية واعلامية واجتماعية وغيرها في الدوله المضيفه والوقوف على تطوراتها ونقل ذلك لحكوماتها ، إلا أن هذه المهمه هي الأكثر حساسية من حيث طريقة تنفيذها والأكثر صعوبة من حيث قدرة الدبلوماسي على تحقيقها بمصداقية كافيه . فمن حيث التنفيذ فهناك ضرورة على ان يكون بطرق مشروعة وتتفق مع تعليمات الدولة المضيفه وتقاليدها وقانونها الداخلي ، . أما الصعوبة في القدرة على تحقيقها فهذا له علاقة بالدرجة الأولى في صفات ونشاط وامكانيات السفير او الدبلوماسي نفسه كشخص ، والكلام في هذا واسع يعرفه القارئ بحسه .
وعلى كل الأحوال فإن مسألة متابعة الاحداث وتقييمها ونقلها أمر له اعتباره عند الدول الكبيره والديمقراطبة فحكوماتها تعتمد على سفارتها وتقاريرها وتتفاعل مع دورها وعملها وتبني قرارات على أساسه . فنرى سفرائها ينشطون داخل المجتمعات الرسمية وغير الرسمية لمهمات ثلاث أساسيه ، الأولى لنقل الواقع لحكوماتهم والثانية للتأثير فيه باتجاه خدمة سياساتها ، أما الثالثه فلتسويق سياسات ورؤى وقضايا دولها . أما بقية الدول كالعربية والاسلامية فهذا الامر لديها شكليا وتفتقد الى المؤسسية لتفعيله ،ويعود السبب الى عدم وجود دور موضوعي لوزراء خارجيتها ولحكوماتها في السياسة الخارجية لدولهم . وانطلاقا من مبدأ عدم جواز التدخل في الشئون الداخلية للدول ، فإن هذا ينسحب على سفاراتها ودبلوماسييها وجوبا ، إلا أن هذا الشرط هلامي ومحل تهاون أو تشديد طبقا لطبيعة لعلاقة بين الدولتين وعلى الدبلوماسي أن ينتبه لذلك سيما وأنه ليس هناك ما يحدد طبيعة التدخل مما يجعل تحديده أو تقريره حق للدولة المضيفة

وكلمة في هذا الاطار على خلفية الوضع الاقتصادي والسياسي الاردني . إذ من الناحية الاقتصاديه لا بد من مراجعة دورية لجدوى وجود العديد من السفارات الاردنية سياسيا وخدماتيا ومحاولة تجميعها والاعتماد على التمثيل غير المقيم .وأخص بالذكر الدول العربية ، فجدوى سفاراتنا فيها سياسيا ودبلوماسيا يقرب من الصفر . حيث يمكن الابقاء على قنصليات عامة ومركز تجاري فيها ، والابقاء على ربع السفارات وتوزيع التمثيل غير المقيم على بقيتها . ومن الناحيه السياسية أن توكل لسفاراتنا في الدول الأجنبية والأوروبية خاصة مهمة سياسية أساسية هامة تشكل قضيتنا ، وهي متابعة ورصد وتعرية ومقاومة أي عبث اسرائيلي وتواطؤ دولي بمسألة قيام الدولة الفلسطينية ذات السيادة والقابلة للحياه على الأرض الفلسطينيه على أساس أن ذلك العبث او التواطؤ يشكل بمحصلته مؤامرة على القضية الفلسطينية وعلى الكيان السياسي الاردني معا ،فكليهما مستهدف اسرائيليا
وإذا ما تركنا الحديث عن واقع عمل سفاراتنا الاردنيه لعدم اختلافه عن واقع غيرها من الدول العربية ،فإني أسجل ملاحظتي كما وثقتها بأن وزارتنا بدت تنحو الى منح الهامش الأكبر للكفاءات لدى التعيين ويبقى أن تنحو الى تفعيل عملهم في السفارات .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
14-01-2016 10:53 AM

إذا ما كانت هناك طلبات من القراء لإيضاح أمر ما حول الموضوع ، سأقوم بمحاولة الإجابة عليها مرة واحده وتحية للجميع

2) تعليق بواسطة :
14-01-2016 02:41 PM

تطور وسائل الاتصالات والتواصل المكتوب والمسموع والمرئي من خلال الشبكات العنكبوتيه وتطورها الهائل والسريع سيكون المتهم الاول مع سبق الاصرار والترصد بانهاء دور التمثيل الدبلوماسي الذي مضى عليه الاف السنين وستصبح السفارات في طيات صفحات التاريخ ومن تراث الماضي وسيكون حال السفارات خلال عقد واحد من الزمن شبيه بما تعانيه الصحف والمجلات الورقيه حاليا ، ويمكن القيام باي عمل تقوم به السفارات من خلال الشبكه العنكبوتيه وبكفاءه عاليه وبتكلفه لا تذكر
هل سنصل الى هذا التصور المتوقع ؟
سؤال للكاتب المحترم

3) تعليق بواسطة :
14-01-2016 02:53 PM

دور الشباب دور فعال باي مجتمع لكن يتطلب ذلك سياسات مدروسه يضعها اسوياء وعقلاء خدموا او مازالوا يخدموا في الدولة ، تركوا اثار ايجابية تساعدة في بناء وتطور المجتمع و حماية الاوطان والمحافظة على امنها وامانها و حدودها وتواجدها..... نحيى بك الحس الوطني لتنقل بكل تواضع ودون اي مقابل ثمرة خبراتك العلمية والعملية التي إكتسبتها في مسار حياتك تضعها بكل صدق امام الجميع للتثقيف والتنوير وتوسيع الافق قليل هم امثالك في مجتمعنا تقبل خالص احترامنا وتقديرنا .
شلة شباب *

4) تعليق بواسطة :
14-01-2016 03:25 PM

اشكر الكاتب على هذا المقال الذي يشرح بشكل كامل امور باعتقادي اغلبنا لا يعلمها وعدم معرفتنا بها كانت تجعلنا احيانا تضعنا بخندق هجوم على هذه الفئة
واعتقد ان هذا المقال يجب ان يكون محاضرة يتم عملها في المعهد الدبلوماسي يحضرها ليس فقط الموظفين الجدد بل القديمين ايضا او يتم طبعها وتبنيها من قبل وزارة الخارجية لتوزع على موظفيها

5) تعليق بواسطة :
14-01-2016 06:05 PM

كل الامتنان على الموضوع الشيق ، نسمع كثيرا عن مسمى سفير فوق العادة او سفير مفوض هل هذه مراتب ودرجات للسفراء ، هل هناك اي مميزات خاصة لدي الشقيقة السعودية ان عينت في دولة ما اميرا كسفير يمثل بلادها ؟ واخيرا هل تسمية المندوب السامي قديما تطور لسفير ؟ مع الشكر

6) تعليق بواسطة :
15-01-2016 08:07 AM

ابو مهند في اطار الاجتهاد لاستطلاع المستقبل فلا غبار على ما اجتهدت على المدى الأطول .أما على المدى الطويل فهناك نقطتان لصالح الاحتفاظ بالسفارة أو شكلا من أشكالها الأولى حماية الرعايا ورعاية حقوقهم في الدول الاخرى ، والثانيه صعوبة الاستغناء عن تواجد العنصر البشري المادي لغايات التجسس والتأثير .
اكرم المبيضين سفير فوق العاده ومفوض extraordinary and plenipotentiary هو العنوان المستخدم اليوم لمعظم سفراء الدول . والكلمتين مرتبطتين بالتاريخ ووسائل الاتصال فكانت كلمة مفوض بمعنى مطلق ..يتبع

7) تعليق بواسطة :
15-01-2016 08:09 AM

الصلاحية للتفاوض والتوقيع نيابة عن حكومته تطلق على المبعوث المفاوض بدولة اخرى حين لم تكن وسائل الاتصال كالبرقيات مثلا موجوده أما الان فقد بقيت الكلمه ديكور وفارغة المضمون لسهولة اتصال الحكام ببعض . أما السفير فوق العاده ، فقد كان السفراء او المبعوثون قديما وحتى هذه الايام يرسلون لمهمة محدده او تفاوض محدد ويعودون ثم تطور العالم وأصبح السفراء مقيمين لسنوات في الدوله المضيفه وبمهمات اكبر وأوسع فسمي الأول سفير عادي والثاني فوق العاده للتميز وفي الواقع هو تحت العاده ولكنها تسميه ..يتبع

8) تعليق بواسطة :
15-01-2016 08:12 AM

قد درجت .
اما المندوب السامي high commissioner فهو اصطلاح استخدمته عصبة الأمم والامم المتحده بعد أن كانت بريطانيا تطلقه على الحاكم العسكري او المدني في مستعمراتها ومحمياتها ثم اصبح في دول الكومونويلث بمثابة السفير . وحول معاملة الامير السفير فإن اتفاقية فينا ساوت بالمعامله بين كل السفراء . أما البلدان العربيه فلاشك أنها تميز ولكن بغير البروتوكول .

شلة الشباب الأسوياء والعقلاء كنز الانسانية وقد اصبتم بالتعبير ودقته لكن تفعيل دورهم يحتاج لإرادة سياسيه وحماية

9) تعليق بواسطة :
15-01-2016 12:56 PM

تحية لأستاذنا الكبير سعادة الأخ فؤاد البطاينة حفظه الله ورعاه.
أشكرك نيابة عن الأخوة المغتربين عن هذا المقال التنويري والذي سلطت الضوء فيه على جوانب لم نكن نعرفها وخصوصا فيما يتعلق بحماية الرعايا وضمان حقوقهم والتدخل في قضاياهم وخصوصا من قبل الملحق العمالي.
أدام الله عليك الصحة والعافية لتبقى كما عهدناك في خدمة الوطن حتى لو ترجلت أيها الفارس الأردني.

10) تعليق بواسطة :
16-01-2016 07:15 AM

سوالي للسيد الكاتب هو عن علاقة العمل بين السفير والملحق العسكري وبقية الموظفين وهل هو يحدد عملهم وينقلهم وشكرا

11) تعليق بواسطة :
16-01-2016 11:11 AM

حرية التعبير والرأي الاخر حقٌّ لا يَقْبل الجدال ... هذا ما ينادي به الموقع و هذا ما كنت المسه طوال مسيرة خمسة سنوات تفاعلت بها مع هذا الموقع ، بنينا صداقات مميزه فكيريا وثقافيا مع شخصيات فريدة من كتاب ومعلقين ، اتمنى ان يمرر تعليقي هذا ... لاشكر سعادة قؤاد البطاينه لتفضله الموافقة على الكتابه بها الموضوع بطلب مني . كنت متحمسا للمشاركه و النقاش لكن من البداية قتل الحماس من قبل المحرر !! شروط التعليق نحفظها عن ظهر قلب تجاوزي لها هذه المره غير وارد .

المحرر : تم نشر جميع التعليقات التي وصلت الى ادارة التعليق،والرجاء ارسال التعليق مرة اخرى.

12) تعليق بواسطة :
16-01-2016 11:29 AM

المحرر : تم نشر جميع التعليقات الغير مخالفة لشروط التعليق .

13) تعليق بواسطة :
16-01-2016 11:38 AM

كل طاقم السفارة تابعين للسسفير اداريا وإذا فصلنا فإن الفنيين من دوائر الدولة ومنها الجيش ملتزمون عمليا وموضوعيا وفنيا بقرارات دوائرهم وتعينهم وتنقلهم دوائرهم . والملحق العكري يتقدم احيانا على الرجل الثاني في السفارة بروتوكوليا بوجود السفير وهذا قرار اما من وزرارة الخارجية او السفير

14) تعليق بواسطة :
16-01-2016 12:16 PM

بعد التحيه والاحترام
ليس دفاعا عن موقع كل الاردن لكن ارجو ان ن تتأكد بأن هناك لبسا في وصول تعليقك وهذا من خبرتي وتجربتي وقناعتي بعقلية ومفاهيم الناشر الاستاذ خالد وتعليماته لمن يحرر . ان خطأ ما قد حصل والكل يخطئ ولكن ليس من باب تقييد حرية التعليق في ضو الشروط في هذا الموقع بالذات . ونعلم بان الموقع
تحياتي

15) تعليق بواسطة :
16-01-2016 04:58 PM

السيد الكاتب المحترم
مع الشكر الجزيل لهذه المعلومات القيمه
أرجو توضيح ماقصدته بان المندوب الدائم يتميز عن السفير فما هو الفرق بينهما وبماذا يتمتع المندوب وما هو الفرق بينه وبين السفير
أرجو التوضيح مع الشكر

16) تعليق بواسطة :
16-01-2016 06:34 PM

طبعا كليهما برتبة سفير ويقدمان كسفير ويخاطبان (بفتح ال ط ) بكلمة سفير . اما لفروقات يفترض ان تكون في الصفات والطبيعة بين السفير والمندوب الدائم تفرضها اختلاف طبيعة المهمة بين الاثنين فالسفير يتعامل بالاساس مع دوله واحده ويمثل دولته مع دوله واحده فالقضايا بين دولتين محصوره تقريبا وهو في هذا يصبح موظفا الى حد بعيد وعملية اختياره سهله لا سيما إن كان من داخل السلك وحظه في النجاح بمهمته متيسره كثيرا ، ولا انتقص في هذا من السفرا الذين يعينون من خارج السلك فلهم غالبا شخصية مميزه وقدره على .يتبع

17) تعليق بواسطة :
16-01-2016 06:37 PM

على الحركة اكثر من غيرهم لكن احتمال وقوعهم بالمطبات ربما تكون اكبر من احتمال وقوع السفير الكرير بها .
أما المندوب الدائم فهو يتعامل مع كل دول العالم ومع مختلف قضاياها السياسية . ويتعمل مع جدول اعمال الامم المتحدة المتنوع بشموله كل نواحي الحياه الاقتصادية والعلمية والثقافية والاجتماعية ويقود في هذا فريقا من المفترض ان يكون متخصصا . فهو الموجود في ساحة الاحداث الدولية وهو المفترض ان يقترح على حكومته طبيعة الموقف الاردني مثلا وليس العكس فهو يرسل اكثر مما يستقبل ويوجه اكثر مما يوجه ..يتبع

18) تعليق بواسطة :
16-01-2016 06:38 PM

ولذلك يستلزم ان يكون ذي ثقافه واسعه وشخصيه قويه ومتبلوره ولا يحمل بداخله نفسية الموظف . وله قدره على التفاوض
الكاتب

19) تعليق بواسطة :
16-01-2016 06:38 PM

صباح الخير سعادة فؤاد البطاينه الوقت عندنا الان الثامنة والنصف صباحا ، انا معك الاخطاء تقع ،و يكفيني رد المحرر ، موقع كل الاردن بمثابة بيتي ، تواصلي معه شبه اليومي لاتابع احوال بلدي و اقلها ننسى متاعب الغربة . والله حاولت في الامس اعادت كتابة التعليقات لكني لم استطع تجميعها بصورة متكامله فاعذرني الى حين ، ولا تنشغل بي ، مواضيع مقالاتك مميزه موضوعية دقيقة متنوعة تصب في صالح الوطن والبناء المعرفي والثقاقي لكل فرد في المحتمع لهذا تحتاج إلي حوار نخبوي هادي وحاضر ،اشكر لطفك

20) تعليق بواسطة :
16-01-2016 07:32 PM

بعد التحيه والشكر أسأل انت في اي بلد حتى تكون الساعه صباحيه تصوري انك في المانيا
ومن ناحيه ثانيه اخي عمر الموضوع قد لا يحتمل التعليق فلم اتطرق فيه للتقييم فهو مجرد تنوير في المعلومات
أما من ناحية النشر فكل ما استطيع تأكيده لك أن هذا الموقع هو أكثرها حياديه وأجرأها في نشر المواضيع والتعليقات . وربما يحدث خطأ لأن باب التعليقات في الموقع مفتوح فعلا لكل الاخبار والمواضيع وليس مجرد وضع مربع للتعليقات دون نشر
احييك

21) تعليق بواسطة :
16-01-2016 09:05 PM

عزيزي ابو ايسر انا مقيم الان ولاكثر من سنه في مدينة Vancouver بكندا - اولادي يقيموا في هامبرغ وليفركوزن بالمانيا ولدوا فيها وتعلموا والان يعملوا . اكيد مقالك يحتمل التعليق !!! من حقنا ان نتنور بوجود خبير مؤهل وهو بعنوان ( التمثيل الدبلوماسي وعمل السفاره ) عن الدبلوماسيه الثنائية في دول العالم وعملها داخل حرم ونطاق مباني السفارة ، ولو تذكر عندما تم طرح موضوع كتابة مقال عنها

22) تعليق بواسطة :
16-01-2016 09:08 PM

كان استفساري لك تحديدا وكما قرأنا وسمعنا عن وجود دوائر دخل سفارات الدول الكبيرة مهامها التجسس و تجنيد الافراد لهذا , وقسم اخر لافساد المجتمعات .... !! واستفسرت في تعليق الامس هل يحق لسفير امريكا او بريطانيا... ان يذهب الى الاقاليم ويزور المدن والقري ويجتمع بالعشائر مثلا ، وهل دعوة السفير بغير مراسم لمناسبات خاصة واعياد امين عام حزب او اعضاء فاعلين فية للاجتماع معهم داخل السفارة . طبعا مع مراعات دقت الاحوال السائدة وما تمر به دول الاقليم . هل هذا عادي وطبيعي .

23) تعليق بواسطة :
16-01-2016 10:11 PM

اخي عمر لا يوجد في اتفاقية فينا للعلاقات الدبلوماسيه ما يجيز تقييد حركة الدبلوماسيين . لكن الحكومه المضيفه عليها مراقبة هذه الحركه داخل المجتمعات المدنية والرسمية وغيرها وتقييمها لترى هل فيها من سلوك او قول يندرج في خانة التدخل بالشأن الداخلي او التأثير به( والمقصود هنا هو صدور اساءه لسياسة الدولة وليس دعما لها ) وعندها تمنعه وتلفت نظره .وأحيانا تصدر الدول المضيفة بلاغا للسفارات تطلب منها ابلاغ الخارجية عن اية زيارات لاعضائها للمناطق بحجة حمايتهم . وبشكل عام هناك عرف ان لا يقوم ..يتبع

24) تعليق بواسطة :
16-01-2016 10:14 PM

الدبلوماسي بزيارة لدائره رسميه الا عن طريق المراسم التي تحدد له موعدا . سيدي كل شيء هنا يعتمد على القانون الداخلي وعلى علاقة الدولتين . أما زيارة السفيره لطيف معين من النواب في الظروف السياسيه الحاليه باعتقادي انه غير محمود ومع انه غير ممنوع بالقانون الدولي باعتبار اتفاقية فينا تعتبر في سياقه الا ان الدوله باستطاعتها منعها مثلا ولكن يصعب ذلك في دوله تعتبر حليفه للولايات المتحده . وبشكل عام الحكومه الاردنيه تسمح لكل سفراء الدول بالحركه والحديث كما يشاؤون مع اننا نلاحظ توجيه تنبيهات ..يتبع

25) تعليق بواسطة :
16-01-2016 10:15 PM

تنبيهات احيانا لبعضهم
أما عن وجود دوائر داخل السفارات فهذا شيئ طبيعي في كثير من الدول الكبيرة والصغيرة وخاصة التي لها قضايا حساسه ففيها عسكريين يقومون بعمل استخباري وهناك من يسمي الملحق العسكري بجاسوس مرخص وعمليات التجنيد موجوده ولا جدال فيها ولها موازنات . وهناك ايضا مكاتب مخابرات للدول في السفارات بعضها معلن وبعضها غير معلن يعملون بصفة من الصفات كمستشارين واعلاميين ويقدمون خدمات امنيه كبيره لدولهم وغيرها. أما افساد المجتمعات فكلمه مطاطه وهي

26) تعليق بواسطة :
16-01-2016 10:16 PM

في الواقع تندرج في نشر الثقافه الغربيه ودعمها في المجتمعات المحافظه والتي لها قضايا . ولكن هناك اعتماد اوسع على البرامج التلفزيونيه المقلده للغرب دون تحفظ ومراعاه للثقافه المحليه
تحياتي

27) تعليق بواسطة :
17-01-2016 08:26 AM

(هناك اعتماد اوسع على البرامج التلفزيونيه المقلده للغرب دون تحفظ اومراعاه للثقافه المحليه )!!! نشكر سعادة فؤاد البطاينه والاستاذ عمر والاخوة المعلقين الافاضل ، المعنى ان توغل وتدخل بعض السفارات واصل لحلقنا ، وشىء طبيغي ان تحتضن سفارة ما جماعة الشذوذ الجنسي (المثلية الجنسية ) تدعمهم ليطالبوا بحقوقهم وحرية ممارسة شذوذهم وتفبل وجودهم بالمجتمع ؟؟ في النهاية ما الداعي لتبادل السفارات وهذا التمثيل ؟؟

28) تعليق بواسطة :
17-01-2016 08:27 AM

ليكلف الدولة الوقت والمال لمراقبة تحركات طاقم السفارة ولمنع التجسس وشراء الذمم لتجنيد عملاء لهم و التدخل في القرارات المصيريه للدولة و كذلك تكلفة حمايتهم . هذا يعني بقاء الاوضاع الاقتصادي متردية سياسة مفروضة على الدولة وحلها ليس بيد نظامنا ولا بوعود رئيس الحكومة / حل 99% من مشاكل البلد وفرض الامن والامان بيد سفراء دول ؟؟؟ و ان باقي ممثلي السلطات الثلاثه عبارة عن كمبارس يلعبوا ادوار يعدها و يخرجها لهم السفير وباقي طاقمه .
شلة شباب

29) تعليق بواسطة :
17-01-2016 12:02 PM

انتم تتكلمون عن سفاره واحده لدوله عظمى وصديقه ومحاولة نشر ثقافتها وليس عن مجمل السفارات والتمثيل الدبلوماسي وإذا كانت هذه لا تتلاءم مع ثقافة الدوله المضيفه فبإمكانها منعها واتخاذ اجراءات بحق فاعلها وبالنسبه للتجسس فدول العالم قائمه عليه ومقنن فيها وشيء طبيعي وهو يندرج تحت العمل الاستخباري المنظم والجميع يمارسه والجميع يكافحه بنفس الوقت دون استثناء حتى الدول الحليفة لبعضها فاسرائيل تتجسس على امريكا وتخترقها مثلا ولولا هذا العمل لدمر أمن دول ودبت الفوضى فيها وخاصة الدول الضعيفه ...يتبع

30) تعليق بواسطة :
17-01-2016 12:03 PM

علينا ان نعلم بأن الدوله عندما تفتقد للديمقراطية تفتقد لمتطلبات الدوله الحديثه وتبقى فاشله وفي مهب الريح تحياتي

31) تعليق بواسطة :
17-01-2016 01:03 PM

عن اي ديمقراطيه تتكلم يا سعادة السفير ابقى معنا وبصفنا رجاءا !! اكبر المساعادت التى تصل للادن هي المساعدات الامريكيه وهي بدورها ايضا تؤثر على الدول الاخرى لدعم او ايقاف الدعم عن الاردن ، هذا له ثمن !!! هناك رواتب ومخصصات و معونات ومكارم نوزع شهريا / ان ارادت امريكا ان ينعم الاردن بالديمقراطية لتحقق ذلك من عقود .

32) تعليق بواسطة :
17-01-2016 01:21 PM

انتم تتكلمون بنقس سياق كلامي ولا اختلاف مع تعليقكم يمكن اعادة القراءه وشكرا

33) تعليق بواسطة :
17-01-2016 02:57 PM

اسأل ان كان كلامي مفهوما او هناك سوء فهم وشكرا

34) تعليق بواسطة :
18-01-2016 08:21 AM

jتم مؤخرا اعتقال مساعد صائب عريقات كبير المفاوضين . بعد اكتشافه كجاسوس لاسرائيل مما يعني أن مفاوضات 22 عام كلها مكشوفه . وكانت نهمته ايصال ما يحضره المفاوضين الفلسطينيين واهدافهم ومواقفهم الى اسرائيل مسبقا

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012