أضف إلى المفضلة
الخميس , 02 أيار/مايو 2024
الخميس , 02 أيار/مايو 2024


جثمان أحمد ما زال في الثلاجة !

16-01-2016 03:37 PM
كل الاردن -
عادت قضية اتهام رجال الامن العام بتعذيب موقوفين الى الواجهة خاصة مع وجود جثمان العشريني احمد جابر داخل ثلاجة الموتى في مستشفى البشير لرفض ذويه استلامه الا بعد اعتراف الامن بقتله على يد رجال البحث الجنائي.

قضية جابر ليست الاولى في ملف الاتهامات الموجهة الى افراد الامن العام بتعذيب الموقوفين اثناء التحقيق خاصة فيما يتعلق بقضايا المخدرات الا انها برزت خلال حلقة نقاشية اعدها مركز عدالة السبت في فندق لاند مارك بالعاصمة عمان.

والد جابر تناول في حديثه اسباب عدم استلام جثمان ابنه مشيرا الى ان اثار التعذيب من قبل رجال البحث الجنائي كانت جلية على جسد ابنه الشاب والذي هالهم منظره بعد رؤيته ورفضوا استلام جثمانه الا بعد معرفة قاتله في حين بين الامن ان الشاب توفي في 15 - 12 - 2015 جراء نزيف في الدماغ في بيان صحفي واكتفى بذلك دون سرد معلومات اخرى.

عدة قضايا طرحت خلال الحلقة التي تهدف لتسليط الضوء على دور وسائل الاعلام في مناهضة التعذيب من قبل افراد الامن العام وتحدث ذوي اشخاص وافتهم المنية جراء التعذيب بإسهاب عنها حاملين في طيات كلامهم غصة كون الجاني والقاضي من ذات الجهة .

واجمع الحضور على وجوب تطوير دور وسائل الاعلام في محاربة ظاهرة التعذيب من قبل رجال الامن وخلق بيئة طارده للممارسات السلبية داخل مراكز التوقيف والاصلاح والتأهيل من خلال تشكيل شبكة من الاعلاميين وتأمين الحماية القصوى لهم من تهديد الامن او ملاحقته لهم جراء متابعتهم للشكاوى.
شقيقة الشاب عمر نصر المحامية هدى نصر بينت ان شقيقها اعتقل في 23 - 9 - 2015 من قبل رجال البحث الجنائي للتحقيق في قضية قتل ومن ثم نقل الى مركز بحث جنائي وسط العاصمة عمان وجرى تهديده بجلب شقيقاته في حال لم يعترف بالجريمة او يكشف عن اي اسم .
وتابعت نصر ان شقيقها الذي كان يزن 200 كيلو غرام لا يمكن ان يقتنع احد بقدرته على اداء جريمة قتل مشيرة الى انه على مدار 8 ايام منعت عنه الزيارة ولم تكن عائلته حينها تدرك انه يتعرض للتعذيب الذي توفي جراءه في 30 - 9 -2015.
واعتبرت المحامية هدى ان طريقة اخفاء الجرائم التي يرتكبها الامن العام تعتمد في البحث عن اي اعراض مرضية مصاب به الموقوف وكشفت ان العائلة تعرضت للتهديد من اجل دفن ابنها اضافة الى ملاحقتها بعد عملية الدفن مقابل طي صفحة القضية.
معظم الشهادات الحية والشكاوى المطروحة بينت ان ادارة مكافحة المخدرات تحظى بالمرتبة الاولى في قضايا الاتهام بالتعذيب يليها البحث الجنائي ومن ثم ادارة السجون

وتحدث الناشط عبد الناصر الزعبي عن قضية الشاب عبدالله الزعبي الذي توفى اثر تعرضه للتعذيب على يد 4 من افراد ادراة المخدارت في اربد شمالي المملكة منتصف العام الماضي.

وقال الزعبي :' ابشع انتهاك لحقوق الانسان قتله من قبل الاجهزة التي يفترض بها حمايته وانه لعدم ثقة العديد من الناس بوجود العدالة سيتجه بعض مما تعرض ابناءهم للتعذيب من قبل افراد الامن الى المحاكم الدولية خاصة ان محاكم الشرطة هي من تفصل في تلك القضايا وكونها محاكم خاصة لا يعترف بها دوليا'.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
16-01-2016 04:02 PM

أمر مخزي ومؤسف
فليتذكر الجميع الوعيد الذي اعده الله جل وعلا للقاتل والظالم...........الويل ثم الويل

2) تعليق بواسطة :
16-01-2016 04:05 PM

ربنا موجود وهو سبحانه عادل وسينتقم لأي مظلوم وحتى وان ذهب حقه في الدنيا عندما يوضع الظالم او القاتل في القبر وفي تلكم الحفرة لن تنفعه لا نجوم ولا نياشين ولا رتب عسكرية ولا غيره فاللهم انتقم من كل ظالم واقتص منه في الدنيا قبل الآخرة حتى يكون عبرة لمن لا يخشى
ان دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب فإذا دعا المظلوم اجاب ربه العزه مقسما بجلاله وعزته وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين

3) تعليق بواسطة :
16-01-2016 04:23 PM

الله هو الوحيد الذي يعلم الحقيقة لايجوز اتهام رجال الامن العام دون دليل
وسيلقى الظالم مهما كان مصيرة ان لم يكن في الدنيا فسيكون في الاخرة

4) تعليق بواسطة :
16-01-2016 04:40 PM

على حكوماتنا المورثة والمتوارثة والمتعاقبة الجبائية والتي تدعي الديمقراطية وتحفظ حقوق الانسان ان تقوم بتوثيق عملية القبض على المتهمين والتحقيق معهم بالفيديو وبوجود محامي او ممثل محايد من مؤسسات حقوق الانسان المحلية والعالمية وعدم انتهاج سياسة اسرائيل ومصر العربية بتصفية اغير مرغوب فيهم .

5) تعليق بواسطة :
16-01-2016 04:42 PM

مشكلة هؤلاء الموظفين انهم يتلقون رواتبهم من الشعب الأردني لحمايته وليس لقتله .
الحل الوحيد ان لا يتوظف في تلك الأجهزه سوى الجامعيين واصحاب التخصصات بعد ان يتلقو دورات مهنيه في كيفية التعامل مع الأنسان .
الجهل والجهله هم من قتلونا وجعلونا في اسفل الدرك بين امم الأرض قاطبة .

6) تعليق بواسطة :
16-01-2016 05:09 PM

نظام بن علي الذي كان يعتبر من أشد الأنظمة سطوة أمنية أسقطة ضرب البوعزيزي كف من شرطية , ونظام مبارك الذي دام كبن علي لما فاق 30 عاما أسقطة قتل الشرطة المصرية لشاب أتهم بالاتجار بالحشيش بيوم الشرطة , فهل يتعض النظام ويرفع الحصانة عن كل مجرم , فالمجرم مجرم سواء كان رجل أمن او معلم او طبيب او لص , فالقاتل يوصف بالقاتل ليس بسبب مهنتة ولا بسبب رتبتة ولا بحكم نسبة بل بسبب قيامة بجريمة القتل , ويجب محاكمة كل قاتل أمام القضاء المدني سواء كان القاتل عسكري او مدني كونة قاتل وليس كونة عسكري او رجل أمن

7) تعليق بواسطة :
16-01-2016 05:31 PM

نعتذر

8) تعليق بواسطة :
16-01-2016 05:40 PM

نعتذر

9) تعليق بواسطة :
16-01-2016 06:04 PM

.
-- السوآل , أين وزير العدل,أين وزير الداخلية , واين " البرلمان " ليحاسبهما عن أي إساءة لمواطن من قبل الأجهزة الشرطية ناهيك عن تعذيبه أو قتله . وهل هنالك ما هو أهم من روح الإنسان وكرامته ..!!

.

10) تعليق بواسطة :
16-01-2016 06:13 PM

نعتذر

11) تعليق بواسطة :
16-01-2016 06:45 PM

نعتذر

12) تعليق بواسطة :
16-01-2016 07:31 PM

المحاميه هدى نصر كيف عرفتي انه جرى تهديد اخوكي بجلب شقيقاته اذا لم يعترف
وان تقولي انه لم يسمح لكم بزيارته وانه توفي تحت التعذيب دون السماح لمم بمشاهدته
هل نزل عليكي وحي مثلا واخبرك
ان تاجر المخدرات هو قاتل لشعب باكمله ومحاربة هذه الافه هو جزء لا يتجزأ من الامكن الامن القومي الاردن واذا الامر يتعلق بالامن القومي الارردني فلتذهب حقوق الانسان الى الجحيم

13) تعليق بواسطة :
16-01-2016 08:13 PM

والله ورب الكعبة من ليس له واسطة او ظهر في مراكز الأمن بيروح بالرجلين

14) تعليق بواسطة :
16-01-2016 10:24 PM

بداية الشهر الماضي أصدرت لجنةالأمم المتحدة لمناهضة التعذيب توصياتها بعد مناقشة تقرير الحكومة عن هذا الموضوع. من يقرأ التوصيات بتمعن (11 صفحة) سوف يتاكد من ان التعذيب يمارس على نطاق واسع في بلدنا ومرتكبوه يفلتون من العقاب علماً بان الدستور الأردني يمنعه. ندعو الحكومة إلى الأخذ بتوصيات اللجنة إذا كانت حريصة فعلاً على حقوق الإنسان، وإذا اعتقدت بأن استمرار إنكار الجريمة يعني عدم وجودها فهي واهمة. مهرب المخدرات مجرم انزل به العقوبة القانونية ولكن ممنوع تعذيبه فهو إنسان. اثبات الجريمة يتم عبر التحقيق.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012