19-01-2016 09:17 PM
كل الاردن -
رفض الملك عبدالله الثاني تلبية دعوة الحزب الجمهوري الامريكي للتحدث أمام نوابه بمجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين، الأربعاء الماضي، على هامش زيارة الملك الى الولايات المتحدة الامريكية.
ولم يؤكد الملك عبدالله الثاني أبداً لقاءه مع الجمهوريين، وفقا لمعلومات كشفها موقع بوليتيكو.
يشار إلى أن الملك لم يلتق خلال زيارته، الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض، وإجتمع الملك مع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن الثلاثاء الماضي، وعلل البيت الأبيض عدم لقاء أوباما بالملك لوجود تضارب بالمواعيد بالإضافة لخطاب الإتحاد الذي جعل من المستحيل لقاء الزعيمين الأسبوع الماضي.
إلا أن البيت الأبيض عاد وأعلن عن لقاء جمع الملك بالرئيس الامريكي في قاعدة عسكرية أمريكية، ولَم يستغرق اللقاء سوى بضع دقائق .
والتقى الملك خلال زيارته إلى العاصمة واشنطن، الأسبوع الماضي ، بعدد كبير من أعضاء الكونغرس، من بينهم زعيم الأغلبية ميتش ماكونيل من الحزب الديمقراطي، وأعضاء لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ ولجنة الشؤون الخارجيية بمجلس النواب.
وركزت الإجتماعات بحسب ما أدلى به زعيم الأغلبية بالكونغرس، الثلاثاء الماضي، على كيفية مواجهة داعش، والعمل معاً على القضاء عليه.
ويعد الأردن حليفاً رئيسياً للولايات المتحدة بالمنطقة.
وقال ماكونيل 'إلتقى بعضنا بالملك عبدالله ، وأعتقد أن هناك قدراً من الإلتباس حول وجود خطة للقضاء على داعش، وأهمية قيام أمريكا بلعب دورها كقائد للتحالف وضرورته'.
فيما وجه الحزب الجمهوري ، دعوة للملك عبدالله الثاني للتحدث أمام أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الجمهوريين، في بالتيمور، لكن الملك لم يلبها، وفقا لبوليتيكو.
ترجمة 'صحح خبرك'