أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 01 أيار/مايو 2024
الأربعاء , 01 أيار/مايو 2024


فؤاد البطاينه يكتب : الغيتو وجدار الأردن والسياده

بقلم : فؤاد البطاينه
27-01-2016 11:22 AM


ترتبط كلمة غيتو Ghetto باليهود في أوروبا . وهي بالمعنى العام تعني حي منعزل له أسوار عاليه اعتاد اليهود على العيش فيه منفصلين عن غيرهم من السكان ويمارسون فيه تقاليدهم وطقوسهم . أما فكريا وتاريخيا فهذه الممارسه هي من نتاج سياسة يهودية قديمه تقوم على رفض الاندماج مع الآخر . فالغيتو بدأ بالنسبة لليهود أمرا عقديا واختياريا فصلوه لأنفسهم بدءا بالفريسيين لدى عودتهم من بابل الى القدس في عهد قورش الفارسي . فإلههم يهوه وتعليماته وأحكامه قامت على العنصرية والانعزالية .وبهذا فقد جاء في الاصحاح 10 /سفر عزرا ما نصه ((فاعترفوا الآن للرب اله آبائكم واعملوا مرضاته وانفصلوا عن شعوب الأرض وعن النساء الغريبة )). . بل أن مصطلح الفريسية يعني الانعزالية والانفصالية على أسس عنصرية وهو مصطلح مشتق من الارامية ويعني المنشقين . وقد أشار عالم الاجتماع ومؤسس علم الاجتماع الديني الألماني ماكس فيبر Max Weber 1864---1920 . إلى أن عزرا وضع بعد العودة إلى فلسطين ما يمكن تسميته برنامج عزل اليهود عن الآخرين

وقد استمر اليهود في سياسة الغيتو كاختيار لهم لفترة في اوروبا والعالم لغاية القرن الرابع والخامس الميلاديين . حيث تولدت في تلك الحقبة فكرة أو اتجاها لدى الكنيسة بعزل اليهود عن بقية السكان وصولا إلى قرار المجمع الكنسي الثالث في عام 1179م في (لاتران)، حيث منع اليهود من السكن في مناطق المسيحيين والاختلاط بهم و كانت بداية تطبيقه فيها من عام 1276م . وكان من الأسباب التي ذكرت لعزل اليهود عن المسيحيين هو أن وجودهم معهم يضعف العقيدة المسيحية. ومنذ القرن الخامس عشر أضيف إلى قرار المنع قرارات أخرى تتعلق بفرض لبس شارات مميزة كالنجمة والقبعة حيث أصبحت تعرف بالقبعة اليهودية..
الا أن الغيتو أصبح فيما بعد أمرا إجباريا ومحكما على اليهود وعلى المقاس الأوروبي عندما أصدر البابا بولس الرابع في ايطاليا مرسوما عام 1555 يلزم اليهود بالاقامة في حي خاص بهم يغلق مساء ويفتح صباحا. بمعنى أن ايطاليا استحدثت في القرن السادس عشرميلادي ال الغيتو اليهودي لأول مرة بهذه الأوصاف ، حتى أمواتهم كانوا يدفنون في داخلها . وكان أول غيتو يبنى باسم غيتو في فينيسيا ( البندقية ) في القرن السادس عشر حيث استخدمت كلمة غيتو لأول مرة مشتقة من اسم المكان بالايطالية الذي اقيم عليه أو بجانبه حي الغيتو وهو Gettare أو Getto ويعني بالايطالية اسما لمكان ( مسبك معادن). وهناك من يقول أن غيتو اشتقت من كلمة غت العبرية والتي تعني الفصل أو الطلاق.

. واستمر الغيتو في الدول الأوروبية لقرون وكانت لهم في روسيا قرى خاصة تشبه الغيتو، وتضاهيه في المعيشة القسرية الى أن ألغي قانون الغيتو تدريجيا لاسيما بعد الثورة الفرنسية ولم يعد موجودا في أوروبا في القرن التاسع عشر. الا أنه وبعد ظهور النازية أعيد انشاء الغيتو في ألمانيا وفي الدول التي احتلتها لفترة محدودة حيث انشئ ما يقرب من أكثر من 200 غيتو.
أما في البلاد الإسلامية فلم يعرف اليهود الغيتو الذي عرفوه في أوروبا، ولم يفرض عليهم أن يعيشوا في أماكن خاصة بهم . الا أنهم أنفسهم كانوا يختارون العيش في أحياء خاصة بهم. وكانت المنطقة التي يسكنوها يطلق عليها حارة اليهود أو الحارة أو محلة اليهود . وفي المغرب كانت المنطقة الخاصة بهم تسمى الملاح . وبهذا فان دائرة المعارف اليهودية (1972م) تذكر بأنه ليس هناك شبه بين أحياء اليهود في البلاد الإسلامية والغيتو في الدول المسيحية. إذ لم تكن أحياء اليهود محاطة بأسوار، ولم يكن لها أبواب تغلق في الليل أو في يوم السبت أو في المناسبات الدينية الأخرى. وإذا كان هناك سور فإنه كان بسبب تقسيم المدينة إلى أحياء لأسباب أمنية
والسؤال هل يمكن وصف جدار الفصل العنصري الذي اقامته الصهيونية اليهودية في فلسطين ويقسم الضفة الى ثلاثة كنتونات نوعا من الغيتو كإسقاط يهودي تاريخي على الفلسطينيين ، أم أن الجدار هو بثابة غيتو صنعوه لأنفسهم كجزء من عقيدتهم ؟ . إن المتفحص للجدار يجده يقسم الضفة الغربية الى كنتونات ثلاثة طارده بحكم ما تفرضه من قسوة في الحياة وتضييق في الحركة والتواصل والعيش لتصبح بمثابة ثلاثة سجون بواباتها مفتوحة للشرق بمعنى أنه غيتو عنصري مصمم ومفروض لتهجير الفلسطينيين من ارضهم .
بقي ثلاثة جدران اقامتها اسرائيل او بصدد اقامتها ، وإذا تركنا الجدارين اللذين على الحدود المصرية وفي الجولان وتحدثنا عن الجدار على الحدود الاردنية فنجده جدارا سياسيا بهدفه لا أمنيا ، ويهدد المصالح الاردنية والقضية الفلسطينية ولا يدخل هذا الجدار تحت بند السياده . حيث يقام في اراضي محتله ومقيد مع تداعياته الجغرافية والسكانية بشروط اتفاقية جينيف الرابعه وبروتوكول معاهدة Hague Convention لعام 1907 . وبالهدف الشامل لاتفاقية وادي عربه كاتفاقية جاءت في اطار الحفاظ على الحقوق الفلسطينية والسلام الشامل في المنطقه
ولنترك كل هذا ، لقد فاتنا في الاردن أن مفهوم السيادة لم يعد حقا مطلقا وبأن ما يقيده يتجاوزالالتزامات والمعاهدات الدولية الى كونه مفهوما لا يجب أن يتضمن عملا عدائيا ضد دولة او شعب أخر . ومن هنا فإن سيادة الدول الخارجية والداخلية ترتبط بمصالحها الوطنية العليا، وعليها أن تفعل هذه السيادة لهذه الغاية حتى لو كان الأمر تجاوز حدودها الاقليمية ، حيث يصبح هذا التجاوز عندها ممارسة لسيادة مشروعة ضد سيادة موجودة بحكم الامر الواقع كالسياده الاسرائيليه. وبهذا فإن اسرائيل ببنائها الجدار في اراض محتلة على حدود الاردن يتجاوز خرق القانون الدولي الى ترجمة عملية لنواياها في منع قيام دولة فلسطينية في الاراضي المحتله وكإجراء كبير في سلسلة اجراءات اخرى تؤثر سلبا على الاردن سياسيا كبلد ترشحه اسرائيل كوطن بديل . مما يوجب أخذ زمام المبادره لمنع إقامة هذا الجدار من تطور مفهوم السيادة وروح معاهدة عربه .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
27-01-2016 12:57 PM

أميل الى رأي الكاتب عتدما يؤكد بأن الجدار على الحدود بين فلسطين والأردن هو سياسي وليس أمني وغير مرتبط بفكرة الغيتو لأن من يبنيه هي الصهيونية كفكر استعماري وليس اليهود كأصحاب معتقد
شاكرا للكاتب التطرق لهذا الموضوع تاريخيا وربطه بالحاضر

2) تعليق بواسطة :
27-01-2016 02:33 PM

قل لي بالله عليك، من سيمنع اسرائيل من بناء أسوار او خنادق او أسلاك شائكة حيثما تشاء؟ بناء هكذا أسوار او جدران، يقع ضمن مخطط كامل وشامل لما تراه المؤسسة الصهيونية من ضرورات البقاء في كامل ارض فلسطين بالرغم من كل القرارات الدولية التي صدرت في مجال الحقوق العربية واليهودية. المحزن هو انه بينما نحن نستعمل الكلام والأقوال لحل المشاكل يعتمد اليهود العمل والبناء لتحقيق اهدافهم الانية والمستقبلية.

3) تعليق بواسطة :
27-01-2016 03:32 PM

الحكومه الاردنيه تقول ان بناء الجدار هو عمل اسرائيل سيادي ونامت هل هي لا تفهم ان اسرائيل محتله ولا سياده أصلا لها على الضفة الغربيه وهل تعتقد الحكومه ان الشعب ما فيه ناس بتفهم لازم وواجب على الحكومه وعلى حكومة عباس كمان ان تثير الموضوع مع مجلس الأمن ومع الدول المتبنيه لحل الدولتين وشكرا للكاتب

4) تعليق بواسطة :
27-01-2016 05:51 PM

تحية لأستاذنا الكبير سعادة الأخ فؤاد البطاينة حفظه الله.
أشكرك على هذه المقالة الزاخرة بالمعلومة القيمة التي سلطت بها الضوء على مايحيكه لنا أعداء الأمة بسرد تاريخي شيق وإن بإيجاز ،إلا أنك أضفت للقارئ كما طيبا من حقائق موثقة
إجتهدت في جمعها لتعطي المواطن العربي جرعة من الوعي يطلع على ماخفي من أفعال العدو التي تضيع وسط هذا الكم والزخم من الأحداث التوالية وخصوصا أن الإعلام العربي المتخلف في رصد الحدث وخطره على الأمة لايعير الحدث الإهتمام الذي يستحقه فيورد الخبر كعنوان مقزم دون تمحيص وتحليل

5) تعليق بواسطة :
27-01-2016 06:16 PM

وبيان لعواقب الفعل وخطورته على الأمن القومي العربي يوازيه أيضا صمت مريب من المسؤولين .
نعم أخي أبو أيسر للجدران أهميتها في تاريخ اليهود ولنا معهم معارك كانوا يقاتلون جند المسلمين من خلفها كفتح خيبر ويقول الله عز وجل في كتابه العزيز
(لايقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر) وما يفعله اليوم أبناء صهيون ماهو إلا ميراث الجبن والهلع توارثته الأجيال الغاصبة المؤدلجة التي تمتلئ حقدا وعنصرية على الآخر المختلف (الأغيار) وليس على العربي فقط وتاريخهم في أوروبا والعالم شاهد على ذلك.

6) تعليق بواسطة :
27-01-2016 06:36 PM

إلا أن ذروة حقدهم وعنصريتهم وجبروتهم وغطرستهم بفعل القوة التي يمتلكوها تجلت على الإنسان الفلسطيني بشكل خاص وشقيقه العربي بشكل عام وما المذابح والمجازر التي ارتكبت بحقنا في فلسطين والأردن وسوريا ولبنان ومصر إثر قيام دولتهم المسخ البغيض إلا نماذج من أفعالهم الوحشية والمجال لايسمح لسردها.
آخر الكلام ..على ذكر الجدران (الجدار الواطي يسهل القفز عليه) ( لايستطيع أحد امتطاء ظهرك إلا إذا انحنيت) ونحن أمة مشرذمة مفرقة لم نكتفي بالإنحناء بل انبطحنا وغدت جدراننا واطية ولج إلى أوطاننا الطامعون والطامحون

7) تعليق بواسطة :
27-01-2016 06:44 PM

وما يحدث اليوم في فلسطين وسوريا والعراق واليمن ومصر هو خير مثال على أننا وصلنا إلى الدرك الأسفل من الذل والمهانة والإنحطاط وكأن عداء بني صهيون لايكفينا فقامت فارس علينا من بعد كبوتها لتثأر من أحفاد العظام الذين دمروا إمبراطوريتها.
ولكن أملنا بالله وبالأجيال القادمة لم يخبو وهو الي بشرنا بقوله عزوجل(ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمدناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا)
صدق الله العظيم.

8) تعليق بواسطة :
27-01-2016 08:40 PM

جهد طيب من الكاتب ومن المعلقين الاكارم يصب في توعية القراء ولكنني اتساءل ومعي الكثير هل المشكلة في قلة التوعية والمعلومات عن العدو الصهيوني كحركة سياسيه ام قلة حيلة من العرب كما يصفهم الاخ طايل البشابشه ونعتب عليه انه يزج بايران والفرس في كل تعليق ومحاولة فرض عدواتهم علينا

ليس بعد الكفر ذنب الصهاينة احتلوا ارضنا وشردوا اهلنا وهودوا مقدساتنا ولا نزال نبحث عن اسباب اخرى للتعامل معهم كاعداء كمن يبحث عن ذنوب اخرى جزئية للكافر

ازالة الاحتلال دون النظر باي اغتبارات الهدف فلنستعد له

9) تعليق بواسطة :
27-01-2016 09:25 PM

تحية لك أخي العزيز والعتب على قد العشم
وأعتقد أنك تعشمت بي الخير وهذا مابدا من حسن خطابك فلك الشكر على ذلك.
كيف لي أن لاأصف إيران عدوة لنا ونحن كعرب ذقنا الأمرين على يد ساستها علما أننا لاخلاف لنا مع الشعب الإيراني الشقيق المسلم الذي لايهمني مذهبه وأعتبر أن المذهب الشيعي هو كالحنبلي والحنفي وغيره بل أنني أتفق مع كل الأديان السماوية وغيرها وأحترم معتقد الآخر أيا كان.
ولكن ساسة طهران منذ الجاهلية ومرورا بالشاه وورثة عرشه من الذين نصبوا أنفسهم كولاة أمر على الشيعة في العالم ينظرون لنا كأمة

10) تعليق بواسطة :
27-01-2016 09:34 PM

بفوقية وتعالي والتاريخ شاهد على ذلك منذ ذي قار وما قبلها وبعدها واقرأ قليلا عن المناذرة وإذلال الفرس لهم وما بعدهم مرورا بالشاه وحتى عصرنا الحاضر حيث حكم ولاية الفقيه.
أخي العزيز : هل هل سمعت بالطائفية وسني شيعي قبل قدوم هؤلاء المعممين الذين اختطفوا المذهب الشيعي المسلم ليجعلوه حصان طرواده بتسللون به إلى عقر دار أقطار العرب وبالذات إلى إخوتنا في الدين والعروبة الشيعة العرب بعد أن يشتروا زعماء تلك الطائفة ليصبحوا عملاء لهم ليجيشوا شيعة العرب ضد إخوتهم السنة في الوطن الواحد بحجة المظلومية

11) تعليق بواسطة :
27-01-2016 09:44 PM

مع أنهم الظالمين للسنة والشيعة العرب ويكفي أن تلقي نظرة على حياة العرب سنة وشيعة في إقليم الأهواز العربي الذي استبدلوه باسم فارسي هو خوزستان علما أنهم تركوا بقية الأقاليم بأسمائها كبلوشستان وكردستان وغيرها.
انظر مافعلوه في بغداد العباسيين ودمشق الأمويين واليمن السعيد ولبنان
وكل مكان دسوا أنفهم فيه.
المجال لايتسع أخي العزيز لسرد ما فعلت إيران بوطننا العربي واتركنا من موضوع المقاومة والممانعة التي يتاجرون به لتخاذل حكامنا واعطني عن فعل واحد ضد اسرائيل قامت به أيران جت وماخفي أعظم.
تحياتي لك

12) تعليق بواسطة :
27-01-2016 11:07 PM

شكرا لكاتبنا العزيز على هذا المقال التنويري والتوعوي وقد عودنا على طرح مواضيع هامه وجامعه لا يجاريه في مواضيعها الا قله قليله من المفكرين والكتاب خاصه في هذه الايام والتي انشغل مفكرينا كل في مشاكل قطره الخاصه واصبحت القضيه الفلسطينيه اخر اهتماماتهم الا من رحم الله ، انا وبكل صدق اقرأ كل مقالاته دون استثناء واستفيد كثيرا من فكره ونظرته للامور وتحليلاته من زوايا مختلفه واشعر احيانا بانني عاجز عن التعليق على ما يكتب لانني اكتفي من الغنيمه بالقراءه وها هو اخونا الحبيب طايل البشابشه اسعفني بتعليقاته

13) تعليق بواسطة :
27-01-2016 11:17 PM

اسعفني بتعليقاته الراقيه وفكره النير والتي اتفق معه في كل ما ذكر سواء عن الفكر الصهيوني او عن اخواننا عرب الاهواز(الشيعه) الذين يذيقهم النظام الايراني كل انواع الاضطهاد والتهميش والافقار والتجهيل لا لشيء الا لانهم عرب اقحاح صامدين في مدنهم وقراهم متمسكين بعاداتهم وتقاليدهم ولغتهم واسمائهم العربيه والذين بكل اسف لا يكاد يذكرهم احد منا وهم اخوه لنا عرب اعزاء ومن حقهم علينا نصرتهم ومساعدتهم حتى لو باقل الايمان

14) تعليق بواسطة :
28-01-2016 12:54 AM

الى الاخ طايل البشابشة مع الاحترام
في تعليقك رقم 7 اقحمت موضوع جديد على موضوع المقال وقلت لا يكفينا اليهود وقامت فارس علينا لتثأر...وهذا تحريف للمقال عن غايته

وفي تعليقك رقم 10 تتسائل هل سمعنا بالسنة والشيعة قبل المعممين الجواب نعم واحيلك الى البحث عن مؤتمر الارطاويةالذي عقدته قبائل الاخوان السلفية 1926 وانتقدوا فيه الحكم الملكي وانه لا يجوز في الامامة وطالبوا فيه بتصحيح عقيدة الشيعه ومنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية المخالفة لا هل السلف حسب تصورهم

تلاه مؤتمر الرياض 1927طرح فيه

15) تعليق بواسطة :
28-01-2016 01:04 AM

الملك عبدالعزيز على العلماء مطالب الاخوان وتاثرت فتوى العلماء اخيرا بعوامل اقتصادية وزراعية حيث تشكل مناطق الشيعة سلة الغذاء لوجود مياه الري بها وتدخل الانجليز الذين حاولوا لملمة الموضوع وخرجت الفتاوي بشيء من المهاودة واعترف الجميع او الاغلبية بالملكية وتحالف الحكم مع ال الشيخ واما الحكم على الشيعة فتراوح بين وصفهم بالمشركين كما افتى بذلك ابن باز وبين اهل بدع كما افتى غيره
هنالك معلومات موثقه ان الوهابيين وصلوا بزحفهم الى كربلاء لهدم المقامات ووصلوا الى ام الحيران في الاردن وفي ذلك مقولة

16) تعليق بواسطة :
28-01-2016 06:58 AM

انا لست كمن يدعي العروبة وهو ليس عربي . ان من أصول ايرانيه واعيش بل خلقت في الوطن العربي فكما أني اعتز بقوميتي الايرانية فإني اعتز بمن يعتز بعروبته كالاستاذ الكبير طايل البشابشه وأمتن للعرب فثقافتي عربية اسلامية وأنا من اصول شيعية . والى أن جاءت ثورة الخميني لم أكن أشعر بمذهب الشيعة او السنة او غيرها . لقد حضر الخميني واحضر معه الشوفونية الفارسية والتعصب الشيعي من خارج وحدة المسلمين ولم يسلط هذه الشوفونية إلا على العرب وبلدانهم . فهجم على العرب هجمة عسكرية وليس كالشاه هجمة سياسية . يتبع

17) تعليق بواسطة :
28-01-2016 07:00 AM

وبدأ بحملة تحريض وتفجيرات في بغداد . احتل الامريكان العراق وتركوها لايران ومن التحيز ان ننكر التدخل الايراني فيها واحتلالها باسم الاكثرية الشيعية وفصلها عن العرب عمليا بما يرافق ذلك من ذبح للعرب السنة وتهميش لليوم . وبرز حزب الله في حربه مع اسرائيل ورفع رؤوسنا عربا سنة وشيعة . ثم حضر الربيع العربي وحضر التدخل الايراني المباشر في الدول العربية وانضم حزب الله لايران تاركا العرب وسمعته الطيبه . وأعمى ثم أعمى من لا يرى استغلال الحكومات الايرانية للوضع العربي وربيعه الذي انتهى فاشلا الا ..يتبع

18) تعليق بواسطة :
28-01-2016 07:01 AM

لايران كحكومه وملالي متعصبين وكذلك لامريكا واسرائيل . وجاءت الأزمة السوريه والكل يعرف التدخل الايراني بها باسم الشيعه لا باسم الاسلام والعروبه . والأن أعمى أو متحيز من لا يقول ان هناك اصطفافا مذهبيا شيعيا سياسيا وعسكريا فرضته حكومة ايران على ساحة العرب واصبح امرا واقعا واحتلت سوريا من الروس على اثره .وأصبحت امريكا واسرائيل فرحانين ومشجعين لهذا الاصطفاف السيالسي في واقعه لانه يخدم المشروع الصهيوني ومصالح كل الدول الكبرى في نخر الدول العربية واستنزاف ايران بنفس الوقت .

19) تعليق بواسطة :
28-01-2016 07:20 AM

. نعم كان هناك في الماضي حوار او قل حتى اصصطفاف مذهبي لكنه كان دينيا وفكريا لا سياسة ولا ذبحا ولا تدميرا كما نشاهد اليوم وعن أي تكفير تتكلمون فقد كفروا حتى الخلفاء الراشدين باسم حكوماتهم اتركونا من التكفير المتبادل فهو اما للجهلة او المسيسين . من يدافع عن حكومة ايران مخطئ وإن هجمتها على العرب واطماعها ببلدان العرب هي اكبر من أطماع اسرائيل والصهيونيه . فاليهود اعداء العرب والمسلمين لماذا تجعل حكومة ايران من ايران وشعبها عدوا للعرب ومن هم وراء كل ذلك هل حقا اسرائيل هي الهدف وانه ..يتبع

20) تعليق بواسطة :
28-01-2016 07:21 AM

لا مواجهه لها الا بتدمير الدول العربية وتوليد شرخ في شعوبها . وهل ايران وحدها هي المسئوله عن تحرير فلسطين اكثر من العرب والفلسطينيين ؟ على كل محب لايران وشعبها أن لا يدافع ولا يشجع حكام ايران في سياساتهم . انهم لا يتصرفون بحكمه لصالح الشعب الايراني ولا بالنسبة لجيرانهم ولا بمنطق الدوله . إن السيد المعلق رقم 8 يلوم يلوم الأستاذ طايل البشابشه على زج ايران بالموضوع وأقول له أن الاستاذ طايل يتكلم بكنه الموضوع .

21) تعليق بواسطة :
28-01-2016 07:23 AM

فالشعب الفلسطيني يعاني من اسرائيل والصهيونية اليوم ولكن الشعوب العربية كلها تعاني اليوم من سلوك حكام ايران واطماعهم الواهمه في الهيمنه على الوطن العربي .وهم بسلوكهم يحرفون الصراع العربي الصهيوني عن مساره .انهم حقا يحتلون اليوم دولا عربية وصرحوا بأن العراق هي فارس وللفرس وبغداد عاصمتهم التاريخيه . لنشعر بالواقع وبالأخر يا ساده

22) تعليق بواسطة :
28-01-2016 07:34 AM

ولا أدري لماذا لا نسمع من المدافعين والمتبنين لسياسية حكام ايران على هذا الموقع الكريم الا الحديث والهجوم على شي اسمه الوهابية وعلى السعوديه ؟ يا ساده يا كرام السعوديه دوله عربيه وفي الجامعه العربيه لماذا نساويها بالتدخل الايراني . والحديث عن الوهابية فيه مبالغه كبيره وتخيلات وزج وليس من عربي ولا دولة عربية ولا مذهب اسلامي يحمل السلاح ويدخل ايران . وأتذكر القول ان البغل سئل من هو أبوك فقال الحصان خالي . سادتي دعونا لا نتحيز طائفيا وقوميا ونتكلم بالواقع فهناك البعض لا يرى خطأ واحد لحكام ايران

23) تعليق بواسطة :
28-01-2016 07:45 AM

اولا كل الشكر الى موقع كل الاردن ونعم انه لكل الاردن ويفتح بابا واسعا للحوار والتنفيس معا ويقدم بهذا اكبر خدمه لبلدنا وقضايانا ويخفف كثيرا من الاحتقان في الشارع والشكر أكبر للاستاذ المحترم والناشر خالد المجالي
ثانيا إني والله اقولها صادقا أنك شيخ المعلقين الملتزمين والصريحين والذين لا يخبئون ما في صدورهم وإن مقالتك أيضا كلها عروبية وصدقا وساءني كما يسيسني ان استمع من بعض الاخوان ممن لا يفهمونك جيدا موقفا وشجاعة وخلقا يفهمونك ويسو

24) تعليق بواسطة :
28-01-2016 10:50 AM

االى الاستاذ طايل ،لا استطيع إلا أن انحني أمام خلقك الرفيع ومواقفك السياسية التي لك كل الحق كغيرك في التعبير عنها
وأقول للمعلق رقم 8 بعد تحيتي له أني وربما الكثيرون ممن بكوا فرحا بالثورة الايرانية وممن زهوا فخرا بحزب الله لكن الأمور أخذت فيما بعد منحى معاكس جدا وربما 180 درجه . وبصرف النظر عن الأسباب التي لا ابرئ أحدا فيها . لقد انعتقت ايران عام 1979 من الهيمنه الامريكيه وبدأت تقارع امريكا وتضغط عليها مباشرة وعن طريق الضغط على

25) تعليق بواسطة :
28-01-2016 10:53 AM

الى الاستاذ طايل ، لا استطيع الا أن انحني أمام خلقك الرفيع ومواقفك السياسية التي لك كل الحق كغيرك في التعبير عنها وأقول للمعلق رقم 8 بعد تحيتي له أني وربما الكثيرون الكثيرون ممن بكوا فرحا بالثورة الايرانية وممن زهوا فخرا بحزب الله لكن الأمور أخذت فيما بعد منحى معاكس جدا وربما 180 درجه . وبصرف النظر عن الأسباب التي لا ابرئ أحدا فيها . لقد انعتقت ايران عام 1979 من الهيمنه الامريكيه وبدأت تقارع امريكا وتضغط عليها مباشرة وعن طريق الضغط على اسرائيل ايضا . ولا نقرأ هذا بالطبع على انه من اجل ...يتبع

26) تعليق بواسطة :
28-01-2016 11:37 AM

اجل تركيع امريكا واسرائل بل من أجل مصالح ايرانيه ونصرة قضايا المسلمين . ومع مرور الأحداث اصبح لدينا قراءة جديده و بدأنا نتفهم من واقع ممارسات ايرانيه على أن هذا الضغط الايراني على امريكا واسرائيل هو لإجبارهم على تبادل المصالح والتي محلها هو الوطن العربي هذه قراءتي وليست بالضرورة كما يراها غيري وكنت أتمنى كما الكثيرون أن تكون ايران صديقة لنا لا عدوا وأن نتخاطب كمسلمين لا كعرب وفرس
والى الاستاذ ابو مهند اتقدم منك بكل شكري وتقديري وأنت القارئ الحصيف ولا شك
الكاتب

27) تعليق بواسطة :
28-01-2016 01:00 PM

تحية إكبار وإجلال لك أخي الأبي محمد على حسن خلقك ووفائك للعروبة التي شرفها عز وجل بأن أرسل نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم من أبنائها واصطفى اللغة العربية دون اللغات لتكون لغة القرآن الكريم وكرم العرب بأن جعلها لغة أهل الجنة.
يشهد الله بأني لاأكن إلا الحب للشعب الإيراني الشقيق وخصوصا بعيد انتصار الثورة الإيرانية وإعلانها بأنها ثورة تمثل كل المسلمين وعدوها هو إسرائيل وقوى الإستكبار العالمي التي تدعمها .
وكما تفضلت جميعنا وقف بفخر واعتزاز مع حزب الله إبان حرب تموز المجيدة التي رفعت رأس الأمتين

28) تعليق بواسطة :
28-01-2016 01:15 PM

العربية والإسلامية ، لكن وبعد التحول الذي رأيناه شعر معظم الشعب العربي ولنقل أكثره بأننا تعرضنا للخداع وكأن بني صهيون لايكفونا كعدو فظهر لنا عدو جديد وهو الشقيق المؤمل عليه والجميع يسمع الكلام المعسول من القادة المعممين فيصدقهم ولكن الناظر لأفعالهم أكيد سيعستجب على رأي إخوتنا المصريين.
أرجوا من الله أن يهدي قادتنا عرب ومسلمين لما فيه خير أمتنا وأن لايقع المحظور بين الأشقاء لكي لاتستنزف بلاد العرب والإسلام والرابح الوحيد جراء ذلك هي دولة الكيان الصهيوني.
أشكرك من قلبي أخي العزيز.

29) تعليق بواسطة :
28-01-2016 03:02 PM

انا اردني واعتز بالاردن كبلد صافي العقيدة بشهادة الدعاة الذين يزورون الاردن ويعيشون مع اهله

ومع ذلك هناك من يعكر صفو هذه العقيدة وينكد علينا بالتحيز لفكر معين على حساب آخر

قبل فترة نهض احد اتباع الاحباش في مسجد وادع في الريف الاردني وانتقد الخطيب وقامت مشاجرة كبيرة انشغل بها الجميع
انت رجل تخدم بلدك بجلب عملة صعبة لها بالريال تشكر على ذلك

ولدي سؤال محدد وارجو الاجابة محددة ما هو المشروع العربي الذي تحاربه ايران ومن هم العرب ؟ ام انها كلمة زائفةلاوجود لها ؟

30) تعليق بواسطة :
28-01-2016 04:42 PM

نقاش الاخوة عن ايران والعلاقات معها لا شك انه مهم جدا لكن مكانه ليس على مقال غاية في الاهمية ايضا لسعادة فؤاد البطاينه
للاخوة كل الاحترام والتقدير . عودة للمقال يقول الكاتب يتوجب أخذ زمام المبادره لمنع إقامة هذا الجدار !!
الزمام الاردني تم توضيحه من قبل الفاضلة ام عمار تعليق رقم 3 (الحكومه الاردنيه تقول ان بناء الجدار هو عمل اسرائيل سيادي) ، هذا هو الزمام الاردني ماذا عن الزمام الفلسطيني عباس و هنيه هل كان هناك اي بيان رسمي حول الموضوع .

31) تعليق بواسطة :
28-01-2016 09:43 PM

بعد التحيه والتقدير لتعقيبك المثري اوضح كما او ضحت بأننا لا نتكلم عن حرب مع اسرائيل بالمدى المنظور وليس لمثل هذه الجدران وغيرها قيمه عسكريه ولا هدف عسكر لكن اسرائيل تدعي بأنه لحمايتها امنيا من داعش وغير داعش من اعمال فرديه او تنظيمات . ولكن الذي اقصده أن بناءه يحمل دلالات سياسيه ورسائل تطمينيه بأنها تملك السياده على الضفه الغربيه ولا نية لحل الدولتين . وقد عبرت اسرائيل عن ذلك كما تذكر انت بأنها وتحت اي تسويه سيكون جيشها على النهر وطنشنا هذا الكلام الخطير لأنه ربما كلام ولكن الجدار فيه يتبع .

32) تعليق بواسطة :
29-01-2016 04:21 PM

ماتناوله الكاتب الذي نحترم كان عرضا وتحليلا لواقع الظاهرة التي يرفضها اي وطني فأرضنا ليست ملك هذا الكيان ليتصرف بها كما يشاء، لكن هذا الجدار بالذات هو جزء من مخطط الترانسفير الناعم، سواء من حيث الضغط على الفلسطينيين للخروج، وتغيير الوقائع على الأرض، أو من خلال منعهم من العودة الجماعية، ولهذا فإنه خطرٌ على الأردن وفلسطين.ولاادري هل سيستمر العمل به ام ستكون هناك ارادة اردنية تقف بوجه مثل هذا المخطط نسال الله الخلاص؟؟.....

33) تعليق بواسطة :
29-01-2016 04:47 PM

fuadbatayneh@hotmail.com
ارجو مخاطبتي لألتقط إيملك إن تكرمت مع الشكر
مع شكري للمحرر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
لا يمكن اضافة تعليق جديد
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012