أضف إلى المفضلة
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
احتجاجات الجامعات الأميركية تتوسع دعما لغزة وانضمام جامعتين جديدتين مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون 10 إصابات بجروح وكسور بحادث تصادم مركبتين في جرش مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق الأمم المتحدة تصدر قرارًا حول ادعاءات مشاركة موظفي اونروا بطوفان الأقصى الأمم المتحدة: 37 مليون طن من الأنقاض في غزة تحتاج 14 عامًا لإزالتها الفايز يلقي كلمة في مؤتمر برلمانيون من أجل القدس بإسطنبول إصابة بن غفير جراء حادث انقلاب مركبته في مدينة الرملة 1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي الهيئة العامة للصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام مسيرات في عمان والمحافظات للتنديد بالعدوان الغاشم على غزة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت منظمة كير تطلق نتائج دراسة تقييم الاحتياجات السنوي للاجئين "الطاقة": انخفاض مبيعات المحروقات 4% في الربع الأول من العام الذهب يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع
بحث
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024


فؤاد البطاينه يكتب : أربعة سيناريوهات لسوريه

بقلم : فؤاد البطاينه
03-02-2016 08:08 PM

إن الحديث عن مستقبل سوريا السياسي في ضوء واقعها وما نشهده من محاولات دولية للوصول لحل او تسوية تفاوضيه ، يستلزم وقوفنا عند مدى اعتماد النهج الديمقراطي أو الدكتاتورية في التسوية . فالأمن والاستقرار والمحافظة على سلامة ووحدة اراضي الدول يتحقق في النهج الديمقراطي ، وفي حالة غياب هذا النهج في الدول العربية فإن الدكتاتورية من شأنها تحقيقه . فالديمقراطية طريق النهوض والاستقرار ، والدكتاتورية عندنا ثقافه . فهل يمكن أن تستند عملية التسوية المرعية دوليا في سورية الى إحداهما ليكون هناك استقرار في سوريا موحده؟

أما الديمقراطية ، فلا تصلح ولا تنجح في الدول العربية في ظروفها الحالية حكاما وشعوبا ، كما أن الدول الراعيه لن تعتمدها كأساس في أية تسوية للأزمة السورية لأسباب كثيرة أهمها اثنين ، الأول هو تعارض النظام الديمقراطي في البلدان العربية ومنها سوريا مع تحقيق المصالح والمطامع الاستراتيجية للدول الاقليمية الرئيسية وللدول الفاعله والراعيه وعلى رأسها امريكا الصهيونية وروسيا . حيث لنا بذمتهم قضية وطن ولهم عندنا قضية مغانم اقتصادية وجغرافية مجانية ومحل سطو. ولا توازن بين القضيتين في غياب الديمقراطيه كتوازن مطلوب .

اما السبب الثاني فهو عدم تقبل شعوب العرب للديمقراطية ،فهي ليست جزءا من الثقافة العربية أو الاسلامية ، وتحقيقها يحتاج لشعب واع على حقوقه وواجباته والى إرادة سياسية وزمن وجهد كافيين لتوفير مستلزمات البناء الديمقراطي في نفوس وعقول الناس لتوليد القناعة والقبول بهذه الثقافة وبالدولة الوطنية المدنية التي يشكل شعبها أمه بالمعنى السياسي الحديث . أي خلق القناعة والرضا والإيمان عند كل مواطن بأن الدولة هي دولته والملجأ الوحيد له ومن تحميه وتحمي كرامته وتؤمن حقوقه ، وتغنيه عن الاعتماد والولاء لهويات اخرى كالقبيلة او الطائفه مثلا كموروث متأصل ،
أما الدكتاتورية فهي النظام الذي يدخل في الثقافة العربية . فالدكتاتور المقنع ، وطنيا كان او غير وطني ، به وحده يشعر ناسنا بالأمان حتى مع الاخلال بالأمن . وما يلزمه هو فرض الإحساس بسلطة الدولة ممثلة بشخصه وبسلطته المطلقه ولا ضير في هذا عند الناس أن تقبع اولوية العدالة والحرية وحتى المعيشية في مؤخرة السلم . فسيقبلون به ويتمسكون. إلا أنه في الحالة السورية فإن الإبقاء على الدكتاتورية او فرضها أو العودة اليها لم يعد ممكنا إطلاقا . فطول الأزمة وتداعياتها وتطوراتها جعلت من سوريا بلدا يحكم الأن بالسلاح المدول والطائفي بأغلبية شعبية سنية ، كما جعل منها نقطة تجاذب دولي وإقليمي .

بمعنى أن نهجي الديمقراطية والدكتاتورية مستبعدان من أية تسوية قادمه وأن هذا سيؤدي الى استبعاد الاستقرار والأمان لسوريا على المدى المنظور .
نحن الآن أمام توافق امريكي روسي على السلوك السياسي في الأزمة السورية ، ومتوافقا مع المصالح الايرانية كأبرز ذراع اقليمي في الازمة سياسيا وعسكريا . وما يمكن أن نتوقعه في المحصلة هو في حدود اربعة سيناريوهات وجميعها ستضمن الحقوق الروسية المكتسبة ودور أمريكا في حفظ مصالحها ومصالح اسرائيل . وليس منها ما يحقق الأمن والاستقرار لسوريا ،
فاسرائيل هي بيضة قبان السياسة الدولية في الوطن العربي والشرق الأوسط . وليس هناك من دولة في العالم قادرة أو راغبة في مواجهتها أو تجاوز مصالحها مهما بلغت من القوة . وما تفضله اسرائيل في ضوء غموض القادم هو الحفاظ على السياسة السورية السابقه والتقليديه . وهذا مضمون في اطار نظام الأسد الذي يصعب استمراره . وما كان لروسيا أن تستلم زمام الأمور بالأزمة السورية بموافقة امريكية لولا الرضا والقبول الاسرائيلي . ومن هنا فإن أمريكا وروسيا وتبعهما الأوروبيون قد وحدوا خيارهم الأول بعدم تجاوز الاسد كحل او كجزء من الحل . فجاء بيان فينا مطالبا بحكومة وحدة وطنية ومغايرا لبيان جينيف 1 القاضي بهيئة حكم انتقاليه . ومع أن كليهما لم يستثن وجود الأسد نصا الا أن بيان فينا الذي جاء في ضوء التدخل الروسي تخلى عن فكرة التغيير بالتخلي عن آلية الهيئة الانتقالية
أما السيناريوهات الممكن تصورها فهي
السيناريو الأول ويترتب على نجاح المفاوضات او فرض التسوية ،افتراضا ، هو اسقاط للنموذج العراقي على سوريا مع تغيير الأدوار وهذا يشمل وجود دور تركي في سوريا مشابه للدور الايراني في العراق كما يشمل الاعتراف بالحقوق الروسية المكتسبه من حيث وجود قاعدتها مع تقديمها ضمانات لإيران . وسييضمن هذا السيناريو أيضا هيمنه امريكيه سياسية مع تقديم ضمانات لاسرائيل . وفي هذا السيناريو لن يختفي السلاح من الساحه ولا التدخل الخارجي . وستكون هناك عمليات تصفيه لأشخاص النظام السابق وحرب أطراف . وتبدأ سلسلة من الحوارات الفاشله التي نشهدها في العراق هدفها تكريس الأمر الواقع لحين فرض هيكله جديده لكامل المنطقه
السيناريو الثاني / هو اسقاط للنموذج اليمني أو تطور التسويه لذلك . بحيث يصار الى اختيار رئيس سني مع بقاء مؤسسة الجيش كوحده واحده خارج سلطته أو مع وجود دوله عميقه من شخصيات علوية . ويستمر الحال كما في السيناريو الأول
السيناريو الثالث وهو في حالة عدم نجاح المفاوضات او التوصل لاتفاق حول السناريوهين السابقين ، ويتمثل في الدفع باتجاه التقسيم في اطار فدرالي مزعوم .وهو ما تفضله روسيا وتهيئ له الأن كخيار الصفر وتتوقعه . وقد استكملت احتلال الساحل السوري بكامله ومرتفعاته .وهذا السيناريو يتفق مع الرغبة العلوية والمصالح الايرانيه لعلم ايران بأن حكم الأقلية العلوية لم يعد مقبولا محليا ولا مقدورا عليه دوليا . كما يتوافق مع المخطط الامريكي المحافظ ومع المصالح الاسرائيلية كخيار جيد لها . وسيؤدي هذا السيناريو إلى تفتيت سوريا وعدم استقرارها . ومما يرجح هذا السيناريو هو التصريحات التي يطلقها النظامان الايراني والسوري جزافا واضحا وفي كل مناسبه عن حرصهم على وحدة سوريه وهم يعلمون بأن ذلك لن يعطيهم السلطة ثانية ،مما يعني انها تصريحات وقائية حتى لا يسجل بأنهما وراء التقسيم
السيناريو الرابع هو النموذج الليبي وما آل إليه بمعنى صوملة سوريا .وسيشهد هذا السيناريو تعبئة معظم القادرين على حمل السلاح من الشعب السوري ، وإحجاما اوروبيا عن التدخل بنفس تدخلها في ليبيا . وتبقى روسيا في قاعدتها وإسرائيل في مأمنها وتبدأ الحوارات من جديد لغاية اعادة هيكلة المنطقه
والمحصله ان حلا نهائيا لسوريا سيكون على الأغلب ضمن اعادة هيكلة المنطقه كلها وهذا لا يكون الا عند التدخل الأمريكي المباشر والذي ستضطلع به الادارة الامريكية القادمه . وما التدخل والدور الروسي الحالي المكلف والمتوافق مرحليا مع ادارة اوباما واسرائيل إلا استباقا لتك المرحلة .أما داعش فليست هي القضية ولا المعجزه بل الوسيلة . فستبقى موجودة كشماعة تعلق عليها الدول تدخلاتها العسكرية وقراراتها السياسية حين تزعم بعدم إمكانية التسوية السياسية قبل القضاء عليها . لكن ذلك لن يتم الا عند انتهاء دورها بتحقيق المخطط أو تحقيق الدول الكبرى والاقليمية لمصالحها الى الحد الذي تستطيعه .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
03-02-2016 08:35 PM

نعم روسيا لن تخرج من اخر معقل لها في الشرق الاوسط مهما كلفها ذلك وامريكا لن تتنازل عن هيمنتها على العربان خاصة والعالم كافة مهما كان الثمن سواء نجحت المفاوضات ام لم تنجح والخاسر الاكبر هو عامة الشعب السوري طالما ان قادة الثورة يديرون العمليات من فنادق 5 نجوم في عواصم العالم ولم يشاركوا الثورة على الارض ليحسوا ويشعرون ما يشعر به كافة الشعب السوري المتواجد على الارض

2) تعليق بواسطة :
03-02-2016 08:55 PM

1- بدأت بتمزيق ومحاربة الدولة الاسلامية العثمانية وخلق كيانات ودول مأمورة من المستعمرين و على اساس مذهبي وعرقي
2- المرحلة الثانية والحالية تمزيق هذه الدول المصطنعة الى دويلات وكيانات سنية وشيعية وعلوية وكردية ومسيحية
3- المرحلة القادمة تمزيق ايران .
4- تمزيق السعودية ودول الخليج .
لذا على المخلصين من الشعوب العربية والاسلامية التصدي لهذه المؤامرات المبيتة.

3) تعليق بواسطة :
03-02-2016 08:58 PM

تحليل مقنع ولكن محبط وسيرافقنا الاحباط ما دمنا لا نؤمن بان الديمقراطية هي الحل ولكن اليست الشورى ديمقراطية

4) تعليق بواسطة :
03-02-2016 09:04 PM

يا سيد رقم ا قاده الثورة فاشلين لانه لا ديمقراطية تنظمهم ولا دكتاتور قادر يبرز والنظام السوري فاشل لانه استعان بالآخرين بدلا من التفاهم مع امثاله اصحاب النجوم الخمسه

5) تعليق بواسطة :
03-02-2016 10:15 PM

اتفق مع الاخت ام عمار بانه تحليل محبط لان السيناريوهات المطروحة لاتشكل حلولا بل ادارة ازمات لقوى تبحث عن مصالحها في ظل وهن عربي واضح

لقذ خص الكاتب هذه السيناريوهات بالاسم العراقي الليبي واليمني وكلها ملفات مفتوحة على الدمار والقتل واستبعاد مصلحة الشعوب العربية

اليس هناك سيناريو فيه امل او بصيص امل ؟

روسيا لن تكون غبية وتوافق على حكم الاقلية في سوريا وسوريا اصلا قلب العروبة وهي ليست لحكر طائفة او جماعة ولن تكون ولن ينجح فيها حل يتفق مع الطرح الطائفي

اين الابداع العربي وهل اندثرنا

6) تعليق بواسطة :
03-02-2016 10:41 PM

انتصار سوريا وحلفائها في هذه الحرب ابادة الارهابيين والخون والبؤر الحاضنة للارهاب والارهابيين ومن ثم نقل الحرب والخراب والدمار لكل الدول التي شاركت في المؤامرة والحرب على سوريا ةوهم تركيا والاردن اولا لانهم هم كانوا يدخلو الاسلحة والارهابيين ويقوموا بتدريبهم وقيادتهم من خلال غرف قيادةومن ثم دول الخليج الوهابيين ..وتغيير العديد من هذه الانظمة .

7) تعليق بواسطة :
03-02-2016 10:43 PM

من أمثالنا :

بَيْن حانا و مانا ضاعت لحانا !!!!!

8) تعليق بواسطة :
03-02-2016 11:10 PM

نعتذر

9) تعليق بواسطة :
03-02-2016 11:30 PM

ما راي سعادة الكاتب بصفقة ، سوريا لروسيا ، والعراق لايران ، واليمن للسعودية ،،،،، وهل تتوقع ان تخرج ايران من اليمن

10) تعليق بواسطة :
04-02-2016 03:12 AM

أنا قلت بانه مقنع لانه الواقع كما هو أمامنا والواقع هو المحبط والاحباط هو من الواقع العربي الغايب والمخزي والمقال لا يتكلم عن حلولنا فكلنا يعلم بأننا غير موجودين سياسيا ولا عسكريا كعرب ان المقال يتحدث عن حلولهم والتي كما ذكر الكاتب الكريم تتلخص في الفقره الاخيرة وأرجو ان لا يأخذ احد كلامي ويفسره تفسير ينتقص من المقال

11) تعليق بواسطة :
04-02-2016 09:16 AM

اتفق تمام الاتفاق مع ما جاء في المقال من ناحية الدكتاتورية اذ ان الشعب العربي تعود على الدكتاتورية واصبحت جزء من ثقافته وذلك من ايام ابو جهل ولغاية الان والالحظ انه لا استقرار في اي بلد عربي يخلو من الدكتاتور سواء دكتاتور قومي او وطني او غير ذلك
وهذه الثقافة شربناها منذ الصغر اول ما توعي بعمر الاربع سنين ...بقلولك بوس ايد سيدك ؟؟؟وتبدا الماساه منذ الطفولة
الاب ديكتاتور ومعلم المدرسة ومديرك بالشغل وهكذا
انظروا الى تربية الغرب وقارنوا
اذن البداية من الطفل وغرس الديمقراطية فيه

12) تعليق بواسطة :
04-02-2016 09:23 AM

يعني اذا ابتدانا اليوم بغرس الديمقراطية في عقل اطفالنا بدنا 20 سنه من الان حتى نتغير يعني جيل جديد نبدا بتنشاته من الان
وبهذا ارى ان ترتضي الدكتاتورية ونبدا بتغيير طريقة تربية اطفالنا ...احنا راحت علينا بس اذا في شي نستطيع تقديمه لهذه الامة هو ان نبدا من الان بتغيير نمط التربية والتنشاة للاطفال
الديمقراطية هي بناية ...تحتاج لحفر اساس ووضع ارضية صلبة واطلع لفوق بعدين وانت ثابت الخطوة

13) تعليق بواسطة :
04-02-2016 09:26 AM

يعني الملخص اننا مهزومون من الداخل وعليه لا حل لا في سوريا ولا مصر ولا اليمن ولا غيرها الا تا...يخلص هذا الجيل ويطلع جيل جديد غير مهزوم من الداخل وما تعود على بوس ايد سيدك وبيضل طول عمرة يبوس ايدين

14) تعليق بواسطة :
04-02-2016 10:35 AM

نعم الكلام كلامك ونعم الرأي رأيك التربويه في الصغر تحدد سلوك المجتمع وتصنع نخب. صادقه لكن من يعلق الجرس بتعليقه يدخلنا بسياسته جديده غير مقبولة عند المسؤلين والحل هو يبقي في المنزل التربويه الصحيه تنش

15) تعليق بواسطة :
04-02-2016 11:21 AM

تحية لأستاذنا الكبير سعادة الأخ فؤاد البطاينة حفظه الله.
تحليل عميق ومنطقي لكنه للأسف مؤلم ومحزن وأضم صوتي لصوت الأخت أم عمار في الشعور بالإحباط من هذا الواقع المرير الذي وصل إليه حال الأمة علما أننا كشعب وإن كنا أقلية منه نتمنى تنفس عبق الديموقراطيةوالخلاص من الإستبداد ،إلا أن تمنياتنا ستصطدم برأي الأغلبية التي أدمنت عليه كمنهاج حياة وخصوصا بعد رؤيتهم إلى ما آل إليه حال الأقطار العربية التي انفجر فيها بركان الربيع العربي .
للأسف أخي أبا أيسر كافة السيناريوهات التي أوردتها ممكنة

16) تعليق بواسطة :
04-02-2016 11:55 AM

لكن أحلاها مر كالعلقم ،وإن كنت أرجح السيناريو الرابع الذي يتوقع حدوثه بعد فشل السيناريو الثالث بعد محاولة فرضه وهو الذي يخدم تطلعات اللاعبين الكبار في الملعب السوري (روسيا وأمريكا وإسرائيل وإيران)لأن هذا السيناريو سينتج شعور بالغبن للأكثرية السنية التي ستجند كل من يقدر على حمل السلاح لمقاومة هذا الحل
إضافة لحلفائها الأتراك وبعض الدول العربية وحتى الجماهير بكافة تياراتها الإسلامية الراديكالية منها والمعتدلة وربما حتى العلمانيين من اليسار العربي الذي يؤيد حلف المقاومة وا لممانعة الكاذب

17) تعليق بواسطة :
04-02-2016 12:03 PM

بعد كشف أوراقه واحتلال سوريا وتقسيمها .
على إثر ذلك ستصومل سوريا إلى فرق وإمارات صغيرة متناثرة على الفسيفساء الشامية بأيدولوجياتها المختلفة من فرق الإسلام الجديد بكافة أطيافه عدا عن العرقية المتمثلة بالأكراد وطموحاتهم واالتركمان والعلمانيين
(سمك لبن تمر هندي)وستقوم بين تلك الجماعات حروب داحس وغبراء جديدة لانعلم متى ستنتهي .

18) تعليق بواسطة :
04-02-2016 12:15 PM

الانتصار على نظام الأسد تالطائفي المجرم والخائن والعميل للفرس الطامعين بارض العرب وتحريف الاسلام هو أكبر انتصار على الارهاب فهم من سلموا داعش الموصل ومناطق السنه لينهبوا السلاح العراقي والمال العراقي والبنك المركزي والنفط . وداعش لا تضرب اي مكان للرافضه ولا اسرائيل وفعلا أن عندنا أكثر من ابو جهل الزرقاوي يعيشون بيننا

19) تعليق بواسطة :
04-02-2016 06:52 PM

نحن متفقون على الاحباط العربي وان اوضاعنا العربية كارثية وهي سبب الاحباط

اضفت حضرتك حقيقة ان المقال يتكلم عن حلولهم وسيناريوهاتهم ولا اثر فيه لسيناريو عربي

القيمة الاضافية لاي مقال او درس او ندوة هي فيما يحققه من اهداف بعد القيام به وانا كقاريء لااملك من القدرة لانقاص قيمة المقال واقول ننتظر لنرى

لكنه لايستطيع احد ان يسلبني حقي في التعبير عن قناعتي وهي ان بعض القراء ينقلون اجواء التحالفات الى ردودهم

يتحدثون عن الديموقراطية وهم الد اعداء ابسط عناصرها اقصاء الاخر ويكفرون يتبع

20) تعليق بواسطة :
04-02-2016 07:53 PM

جاء بالمقال أن اسرائيل هي بيضة قبان السياسة الدوليه في الوطن العربي والشرق الأوسط . إن هذا الكلام الذي لا يضحد هو لب الأزمة التي نعاني منها عربا وغير عرب .فهذه الحقيقه تشيع اليأس عند الحكام العرب فيتجهون للتعايش معها ويصبح الشعب العربي الراقض لهذا الواضع في صراع مع نفسه وحكامه والعالم . مشكلتنا عويصه وطرمه

21) تعليق بواسطة :
04-02-2016 09:11 PM

في ضوء تغيير ميزان القوى العسكرية في سوريا لصالح النظام ، يبدو أن هناك نيه تركيه سعوديه للدخول بقوات عسكريه الى سوريا . وإن ما يرجح هذا الأمر هو أن ايران بدأت تنادي بوقف اطلاق النار وكذلك هناك اتصالات امريكيه روسيه لوقف اطلاق النار . لكن إن دخلت تركيا والسعوديه سيكون خروجهما من سوريا صعبا . وبهذه الحاله ستكون فرص انجاح ممفاوضات كبيره ولكن ضمن السيناريوهات . وحتى مجرد تهديد تركيا وسوريا بالخول لسوريا كافيا لوقف اطلاق النار .
اما من حيث فشل مفاوضات جينيف الاخيره فهذا مخطط له من واقع ترأس الجعفري

22) تعليق بواسطة :
04-02-2016 11:33 PM

النظريه الديمقراطية الحديثة ثقول .. ان الدولة خلقت من اجل الفرد وهي المعمول بها في اغلب دول االعالم وحققت الاستقرار والعدالة والازدهار .. وحافظت عليه ، عند حكامنا العرب الديقراطية تعني .. أن الفرد، لم يخلق إلا من أجل الدولة . لهذا الشعوب العربية لن تعرف إلا ضنك ومرارة وبؤس الحياة تحت رحمة الانتهازيين و الاحتكاريين والفاسدين الذين استغلوا السلطة واستثمروها للمكاسب المادية دون ادنى مراعاة للاحتياجات الفعلية للشعب .
بين العراق صدام و ليبيا القذافي و اليمن صالح وسوريا بشار

23) تعليق بواسطة :
04-02-2016 11:34 PM

هناك ببساطه شديدة قصة تنمية كره شخصي - لزعماء هذه الدول مع ملوك دولة عربية نفطية الكثير من السياسيين الغربيين لمحوا بانها هي وراء الشرارة الاولى و هي السبب الرئيسي لكل مصائب شعوب هذه الدول بغض النظر عن راينا بكل زعيم . ما جاء بعد هذة الشرارة من نزاعات كان صراع للحفاظ على المصالح بين الثعالب والضباع التى اتت لتنهش بالجسد العربي ، هؤلاء السياسيين يقولوا ان المال بيد زعيم عربي مهزوز هو بمثابة السلاح الفتاك والمدمر . اعتقد انه تحليل يحتاج لوقفة وتمعن -

24) تعليق بواسطة :
04-02-2016 11:35 PM

فقد حاول محمد حسنين هيكل ان يوضح وشن هجومه على هذه الدولة ، لكن لامر ما تراجع ، والكاتب عبد الباري عطوان لمح بالقدر الذي يراه مناسبا لاستغلال الموقف لا شىء بدون ثمن عنده. كيف نقطع الشك باليقين ؟ متى سنفهم كيف ولماذا ومن وراء كل هذا، ان لم يجرؤ احدا على تسمية هذه الدولة و انتقاد سياستها.الم يحن الوقت لنتحدث و نكتب ونناقش وننتقد ؟ ألم يقنعنا الثمن المدفوع الى الان ! هناك الملايين هجروا وملايين قتلوا وملايين من المعاقين و اجيال لاربعة دول عربيه الى الان لا نعلم -

25) تعليق بواسطة :
04-02-2016 11:36 PM

عطب جيناتها وأثرها على المجتمع . ناهيك عن حجم الدمار في المدن والقري و العقيدو والتاريخ . كل السيناريوهات واردة لبسطها على الواقع السوري ! في ظل هذا الضعف و التفكك العربي و اي تعديل او اضافة يتفق علية من قبل روسيا وامريكا واسرائيل سهل تطبيقه ! وحدث هذا عند سعي تركيا للتحالف مع اسرائيل وطنشتها! فمن سيعارض ؟ الحكمة تقول:أن اي تغيير سياسي سيكون بلا معنى وقيمة ان لم ينجح في حماية الأغلبية من الشعب، من الإستغلال بكل أشكاله السياسيةوالإقتصاديةوالإجتماعية لكن ما نفع الحكمة بهكذا واقع عربي ممزق

26) تعليق بواسطة :
05-02-2016 02:02 AM

مانفع الحكمة بهكذا واقع عربي ممزق ؟ تعليق 25

مانفع الحكمة ان لم تكن طبعا وليس تطبعا ؟

الواقع العربي علته الرئيسئه التمزق وليس الديموقراطية والشرق لاينفع معه الا مستبد عادل كوريا الشمالية بلا ديموقراطية ويحسب لها الف حساب وتحترم

فقت قبل قليل من حلم السيناريو فيه بدوي وانتهى الحلم بقصيدة تمجد افعال اشخاص من واقعنا الاردني نعرفهم تميزوا بالافعال وفاقوا اقرانهم بمواقفهم العملية الصادقه تذكر بهم ومر غيرهم بدون ذكر

نقد الواقع العربي لابد ان يتعرض لا شخاص لانه من صنع الافراد

27) تعليق بواسطة :
05-02-2016 08:21 AM

اتهم احد المثقغين الأمريكان الشعب الأمريكي بأنه ليس أمة لمجرد أنه رأى بعض البيض ينبذون أسودا . فماذا نقول عن أنفسنا وعن واقعنا .

28) تعليق بواسطة :
05-02-2016 04:25 PM

سعادة الكاتب فؤاد البطاينه، دائما مقالاتك تعكس سعة اطلاعاتك وتحترم فكر وثقافة قرائك ، تعقيبا على تعليقك رقم - 21- حول أن ايران بدأت تنادي بوقف اطلاق النار في سوريا هذا صحيح لكن للاسباب التاليه حيث ان التوتر يبدو واضحا في طهران مع إقتراب موعد الانتخابات النيابية للنظام الديني المتطرف في إيران و التي ستجري في 26 من هذا الشهر ، فخلال الايام الماضية، شهدت القضية الايرانية أحداثا و تطوراتا غير عادية بينت بصورة و أخرى ملامح و سمات المستقبل المنظور، خصوصا وان التمعن و التدقيق فيها تدل

29) تعليق بواسطة :
05-02-2016 04:25 PM

على إن مسار الامور في إيران تسير بخطى متسارعة نحو منعطف بالغ الخطورة وهذه الاحداث تجسدت في ثلاثة تطورات مهمة هي:
ـ التظاهرة الضخمة التي نظمتها المقاومة الايرانية في باريس ضد زيارة رئيس النظام الايراني لفرنسا و ضد تصاعد الاعدامات و التدخلات في دول المنطقة
ـ صدور قرار من برلمان النظام الايراني يمنح الصلاحية لميليشا الباسيج التابعة للحرس الثوري للتدخل بقمع أي تجمع أو احتجاج، وذلك تحسبا لاضطرابات محتملة في الانتخابات النيابية المقبلة .

30) تعليق بواسطة :
05-02-2016 04:26 PM

ـ التطور الثالث، هو رفض مجلس صيانة الدستور الذي يهيمن عليه جناح المرشد الاعلى للنظام، لأغلبية المرشحين من جناح رفسنجاني، کما رفض أيضا ترشيح حفيد مؤسس - النظام لعضوية مجلس الخبراء بسبب کونه محسوبا على جناح رفسنجاني، وهو مادفع الاخير الى التحذير من عصيان شعبي في البلاد وصفه بـ"الشر"، ردا على هندسة الانتخابات المزمع تنظيمها في نهاية شباط الجاري.
التمعن في هذه التطورات الثلاثة و التمحيص فيها، يوضح حقيقة واحدة وهي إن النظام الديني المتطرف يسير و بخطى مسرعة نحو هاوية سريعة الانحدار،

31) تعليق بواسطة :
05-02-2016 06:58 PM

التحليلات شامله ومن ملامح المأساه السوريه أن المحاور الأقليميه تحمل رؤى شديده التناقض وتستحضر القيُم المحركه للسياسه في الشرق والتي سادت ما قبل القرن العشرين (روسيا ذات الصراع الطويل مع تركيا , وأيران المتنافسه مع العالم السنٌي) .
السياسات الرسميه السوريه قادت باحياء هذه المفاهيم عبر التحالف مع ايران وروسيا واستدعاء المليشيات الشيعيه من مختلف الأماكن وبالتالي فأن الرساله الى العالم السني كانت واضحه ,,,أن هذه الرساله الحكوميه قد حدًدت قائمه الأعداء والأصدقاء وذلك عبر الفرز الطائفي.

32) تعليق بواسطة :
05-02-2016 06:59 PM

الشعب السوري بعموم اطيافه لم نسنح له فرصه تطوير مجتمع سوري تجمعه فكره الدوله الوطنيه ,فعقود من السياسات البوليسيه أدت الى تجريف الأطياف السياسيه الوطنيه وتفكيك النسيج الأجتماعي وبالتالي فأن سوريا حكومه ومجتمعاُ مهيأه لتقبل السيناريوهات الخارجيه.
بتحديد الحكومه السوريه لقائمه الحلفاء والأصدقاء على أسس طائفيه فقد دخلت في تناقضات يصعب حلًها وهي بذلك رسمًت حدود شرعيتها في الجغرافيا السوريه والتي ترتسم مع خطوط التماس الطائفي للأطياف السوريه .

33) تعليق بواسطة :
05-02-2016 06:59 PM

الدول الفاعله تعرف مأزق الشرعيه التي تعيشه الحكومه السوريهُ وتغير الوضع على الأرض"هناك اقاليم كثيره في سوريا خارج سلطه النظام منذ 5 سنوات", وكذلك تعرف أن رسم حدود النفوذ يرسم بالجنود وليس بطاوله المفاوضات ,
ولذلك قد يأتي التدخل التركي السعودي بغطاء أمريكي ضمن صيغه للتقسيم أو الفيدراليه ,تضمن تبريد الصراع عبر ضمان المصالح الأساسيه للأطراف الفاعله , مما يجعل السيناريو الثالث الذي رسمه سعاده الكاتب قريبا جدا من الواقع .

34) تعليق بواسطة :
05-02-2016 08:52 PM

الأستاذ فلاح هادي ، اتفق معك تماما فيما أثريت به النقاش من زاوية الوضع الداخلي الايراني وتأثيره على الموقف الرسمي ، بل أنك اثريت تعليقي الذي اشرت اليه . ولكن كما تعلم كان تعليقي هو مجرد ملاحظه كخبر مرتبط باحتمالية توجه الروس لوقف النار تحت التهديد بالدخول للأرض السوريه وتعقيد قدرة قوات النظام على التساوق مع الطيران الروسي وبأن ذلك لن يغير من الخيارات التي توقعتها كما يتوقعها الكثيرون . تحياتي لك
وعطفا عل بعض التعليقات التي لم اتطرق لها فإن الأستاذ خالد الحويطات قد ذكر ما كنت أود

35) تعليق بواسطة :
05-02-2016 08:54 PM

التذكير به ولم أفعل من خلال تحليله القيم والمنسجم . وهو أن هذه السيناريوهات التي ذكرتها هي سيناريوهات خارجيه وليس منها ما يشكل خيارا عربيا وهو ما قصدته ويبدو واضحا بالمقال مقدما احترامي للأستاذ خالد الحويطات
فؤاد

36) تعليق بواسطة :
05-02-2016 09:08 PM

كل التقدير لسعادة الكاتب على ما جاء بالمقال الرائع بافكارة ،
اليمقراطية هي الاساس لبناء المجتمعات الصحية والناجحة ،
ولن نختلف ان قلت أن الديمقراطيات الغربية منعت نشوء الديمقراطيات في اقليمنا
كان لإيران في 1953 نظام برلماني، قامت الولايات المتحدة وبريطانيا بإسقاطه. كانت هنالك ثورة في العراق في 1958، لا نعرف أين ذهبت.
حاجتنا للمثقفين الخوض بهذه التفاصيل.
سعيد بقراءة مقالك مستأذنا لطفك للتنويه بإعجابي لمداخلة الصديقين الكاتب فلاح هادي الجنيبي من باريس والدكتور عمر سلامه المساعيد من كند

37) تعليق بواسطة :
05-02-2016 09:52 PM

الاستاذ نقولا بعد التحيه والتقدير أتفق معك وقد ذكرت بالمقال أن الديمقراطيه في البلاد العربية ليست من صالح الدول التي لها مصالح استراتيجيه غير مشروعه في بلادنا ولا اقصد كل الدول الغربية بالطبع . وعلى ذكرك للاستاذ عمر الاردن أحييهه وأذكره مصداقا لما ذكره أن اوباما ذكر أن ما تعانيه الشعوب العربية هو بسبب سياسة حكوماتها



التي لها مصالح استراتيجية غير مشروعه في بلادنا ابقه







ذات المصالح الاستراتيجية في وطننا وقد ناقشنا هذا الموضوع في مقالات س

38) تعليق بواسطة :
05-02-2016 10:12 PM

مع احترامي لتحليل الكاتب لا اعتقد ان ايا من السناريوهات الاربعة قابل للتنفيذ او حاضر على طاولة امريكا او روسيا لاعادة ترتيب دول المنطقة ، لا مصلحة لامريكا او روسيا او اسرائيل بان تقسم سوريا ، و حتى العراق . وان كان ولا بد العراق فشمالها ، لكن لا يحب ان يسبق هذا اضعاف وانهاك و حتى تقسيم ثلاثة دول في الاقليم هي تركيا والسعوديه وايران . دول تنطلق في سياسات حكمها من خلفيات دينية باتت مرفوضه من قبل المجمع الدولي . ويعتبر وجودها مفارخ ارهابية متطرفة من الممكن ان تهدد وتدمر الشعوب داخل الدول.

39) تعليق بواسطة :
06-02-2016 12:29 AM

سعادة السفير فؤاد البطاينه لك خالص التحية والاحترام : صدقني ، بحياتي لم اعلق على مقال او اشارك باي حوار على النت ، ليتني لم افعل لكن مداخلة صديق عمري الاستاذ عمر الأردن كانت السبب ، وانت تعلم ما يجمع الاصدقاء من شوق و اراء ومشاحنات وتجارب ، ذكريات مشتركه ، مش عارف اقول ايه و الله يا عمر حقك عليا سامحني اقدم خالص اسفي و اعلم اني لم اقصد التعدي على اي خصوصيه اخترتها . "أنت فين ياعم" وحشتنى .

40) تعليق بواسطة :
06-02-2016 07:10 PM

*السيناريوهات السبعةالمتوقعةلسوريا*
نشرت بداية عام 2014 !، كما يراها سيث كابلان، المحاضر بجامعة جونز هوبكنز والمتخصّص في دراسات الدول (الهشّة)، قال أن هناك سبعة سيناريوهات لن يخرج عنها مستقبل سوريا بعد الصراع الدموي المتواصل وهي:
انتصار الأسد -انتصار المعارضة المعتدلة - انتصار المعارضة المتطرفة - سيناريو العقدة المستعصية - سيناريو تفكيك سوريا - سيناريو الصراع الإقليمي - سيناريو الفوضى الصومالي !
لمزيد من التفصيل ، في هذا الرابط
(سيناريوهات لا تبشِّـر بالخير في انتظار سوريا - Swissinfo.ch)

41) تعليق بواسطة :
06-02-2016 07:37 PM

ما سر هذه المقال الذي دخل علية رجال مال واعمال واقتصاديين ومحلليين من الوزن الثقيل من كل قارات العالم فهمنا يا سعادة السفير .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012