أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 19 آذار/مارس 2024
الثلاثاء , 19 آذار/مارس 2024


حفلة “باذخة” لعائلة ضابطٍ في حلب تفجّر مواقع التواصل الاجتماعي

12-02-2016 07:25 PM
كل الاردن -
“لو ما كنت كتير مهمة ما كنت شغلت تفكيركن… ويلي شايفة أنو حرام إنت لا تحاسبي حدا الله يلي بحاسب، ويلي مصدومة بتكون بعمرا مو شايفة شي مسكينة”، بهذا ردت دعاء سليمان، على الانتقادات التي ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي حول حفلة عيد ميلادها.

أقامت دعاء، وهي ابنة الضابط ساطع سليمان، عيد ميلادها في الخامس من شباط الجاري، في فندق ديديمان (أفخم فنادق حلب)، وأحيا الحفل المطرب مجد العلي، مع تقديم عددٍ من العروض الراقصة، بحسب ما نقلته مصادر مقربة من العائلة لعنب بلدي.

وأهدى الفتاة كلاً من والدها وحماتها أطقمًا من ذهب، بالإضافة إلى مبالغ مالية كبيرة من خطيبها وإخوتها على شكل سلاسل طويلة من الدولار والليرة السورية، وقد ألبست دعاء هذه السلاسل بطريقة “مبتذلة وسوقية”، بحسب ما نقله عددٌ من الحضور.

تشديد أمني منع التصوير في الحفلة على اعتبارها حفلة لكبار المسؤولين، لكن عنب بلدي حصلت على تسجيل من الحفلة يظهر الأوراق النقدية التي ألبست للفتاة.

وانعكست الحفلة على مواقع التواصل الاجتماعي في حلب، إذ وجّه سكان المناطق الخارجة عن سيطرة النظام انتقاداتٍ لما وصفوه بـ “الانفصال عن الواقع”، والمأساة التي يعيشيها الشعب السوري، مقارنين بين الحياة التي يعيشها النافذون في السلطة وبين المحاصرين والمنكوبين.

بينما اعتبر مؤيدو النظام الحفل شكلًا من أشكال “الإصرار على الحياة”، وتندرج تحت عددٍ من الفعاليات التي يسعى الإعلام الموالي لتسليط الضوء عليها.

تنحدر دعاء من عائلة “مسؤولين” لأبٍ كان موظفًا في المخابرات الجوية قبل الثورة، وعلا شأنه بعدها ليصبح من أهم شخصيات المخابرات الجوية، بالإضافة إلى عمله بتجارة السلاح للميليشيات الرديفة للنظام، وفقًا لمصادر عنب بلدي في حلب.

وعرفت مواقف العائلة الموالية منذ بداية الثورة، ولا تتنقل اليوم إلا مع مرافقة شخصية، كحال دعاء التي يرافقها “الشبيح أبو حيدر”.

وتداول ناشطون في الآونة الأخيرة أخبارًا حوبل حفلات سوريين بتكاليف باهظة، بالتزامن مع صور ضحايا المناطق المحاصرة التي قضت من الجوع، كان آخرها حفل زفاف ابنة فاروق جود رجل الأعمال اللاذقاني، والتي بلغت كلفته مليوني دولار، بحسب ناشطين في المعارضة.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
12-02-2016 07:49 PM

هؤلاء هم من يريدون بشار ... الفجار و الديوثين و أهل المراقص و أوكااار الدعااارة و الفساد و التهريب و السكر و العربدة ....و غيرهم.

2) تعليق بواسطة :
12-02-2016 08:04 PM

هذا شكل من أشكال النضال الثوري التقدمي المماتع ضد الصهيونيه والرجعية والإسلام السياسي والوهابيه وبول البعير والعربان عموما .
عاشت الامه العربيه عاشت الوحده العربيه ...

أمه عربيه واحده ذات رساله خالده.

الحركه التصحيحية .

3) تعليق بواسطة :
12-02-2016 08:20 PM

وهل من الممكن اقامة مثل هذه الحفلات بالاماكن العامة بمدينة حلب ؟؟؟؟؟؟؟
وعلى حد علمنا انها مدينة ملتهبة وتخضع في معظم احيائها لسلطات الخارجين على القانون من الاشخاص القادمين من عشرات البلدان الخارجية!!!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012