أضف إلى المفضلة
الأحد , 05 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة - صور الكنائس تقتصر الاحتفالات بالفصح على الصلوات نتنياهو: لا يمكن قبول إنهاء الحرب والانسحاب من غزة ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34683 شهيدا و78018 مصابا الملك يعزي بوفاة الأمير بدر بن عبد المحسن الداخلية تعلن إحالة ‏عطاء إصدار جوازات السفر الأردنية الإلكترونية امن الدولة تُغلظ عقوبة 5 تجار مخدرات وتضعهم بالأشغال المؤقتة 20 عاما الحكومة تحدد سقوفا سعرية للدجاج الطازج لارتفاعه بشكل غير مبرر محمد هيثم غنام.. مبارك تخرجك من جامعة إلينوي الأمريكية تدهور مركبة خلاط تغلق مسربا على الصحراوي
بحث
الأحد , 05 أيار/مايو 2024


مقال في يومية "الغد" يثير اهتمام السفارة الاسرائيلية بعمان

17-02-2016 06:04 AM
كل الاردن -

سليمان الحراسيس : اثار مقال نشر في يومية 'الغد' الثلاثاء،اهتمام السفارة 'الاسرائيلية' في عمان، ونشرت السفارة عبر صفحتها على 'فيسبوك' تعليق مقتضب على المقال، الذي حمل عنوان 'حقا..من يحاصر غزة؟' للكاتب علي الشعيبي.

وقالت السفارة ان المقال مهم جدا ، يعترف من خلاله  الكاتب ان 'اسرائيل' لا تمارس سياسة تجويع سكان قطاع غزة.

واضافت ،'الكاتب يوضح ان حماس لم تحقق شيئا منذ سيطرتها على القطاع'،على حد وصفها.

واستعرضت السفارة ما تقدمه 'اسرائيل' لسكان غزة ،إضافة الى السماح بدخول 850 شاحنة عبر معابرها مع غزة،على حد زعمها.


وتالياً نص ما نشرته السفارة  :

'مقال مهم جدا تم نشره اليوم في جريدة 'الغد'، يعترف فيه الكاتب بأن إسرائيل لا تقوم 'بتجويع' قطاع غزة بل تقدم للسكان الكهرباء والماء والاحتياجات الإنسانية وتقوم بإدخال 850 شاحنة يوميا للقطاع.

وأهم من ذلك، المقال يعترف بأن حركة حماس لم تحقق شيئا على مر 'السنوات العجاف' منذ انقلابها الدموي عام 2006 وأن الحركة هي الأولى التي بإمكانها تغيير الأمور وتحسين جودة حياة المواطنين، أي حماس هي التي تحاصر القطاع فعلا.

ونقول ذلك بكل بساطة: لو سعت حركة حماس الإرهابية لبناء القطاع وتطوير اقتصاده بدلا من استغلال أموالها لأهداف إرهابية، لكان القطاع واحة مزدهرة مثل الجنة على الأرض منذ زمان'.


وتاليا نص المقال في موقع 'الغد' :

علي الشعيبي

حقا..من يحاصر غزة ؟

في وقت تجري فيه محاولة منسقة بين عدد من الأطراف المنخرطة في الصراع على مستقبل سورية، لفرض حصار محكم على مدينة حلب، على نحو ما حدث للزبداني وداريا مثلاً، وتبدو فيه الحصارات المفروضة على مدن أخرى في العراق واليمن وغيرهما، أمرا اعتيادياً لا يثير الحرج، ولا يطرح تساؤلا عمن يفرض هذا الموت الجماعي البطيء، تغدو علامة الاستفهام حول ماهية الحصار القائم على قطاع غزة منذ عشر سنوات، مسألة باردة ونافلة، لا لزوم لاستحضارها في هذا الوقت الفائض بمشاهد الموتى من الجوع.

ولعل فتح معبر رفح البري لثلاثة أيام حافلة بصور تثير الحفيظة، لآلاف الناس المتكدسين على البوابة الحدودية المغلقة، وما تخللها من حشود لمرضى وطلبة وأصحاب إقامات في الخارج، هدهم طول الانتظار، وعلت جباههم مظاهر القلق والقنوط وقلة الحيلة، للعبور من باب السجن الكبير المقام في الهواء الطلق، هي الدافع للحديث بصراحة أكثر عن هوية الجهة التي إن لم تكن هي من يفرض هذا الحصار اللعين، فهي الطرف الذي يبرر لكل الأطراف المحاصِرة إدامة هذا الوضع الشاذ إلى أجل غير معلوم.

يقتضي التوضيح، بداية، أن الحصار على غزة ليس حصاراً تجويعياً من ذلك النوع المفروض على غيرها من المدن والبلدات العربية المحاصرة، مثل مضايا في سورية، أو الفلوجة والمقدادية في العراق، وإنما هو حصار سياسي على سلطة الأمر الواقع في القطاع، ألقى بظلاله الكئيبة على حياة نحو 1.8 مليون إنسان، وجدوا أنفسهم داخل الطوق بلا جريرة، وكأنهم في حافلة ركاب كبيرة مختطفة، عالقة بين تهديدات الخاطفين بضرورة الانصياع للتعليمات الصارمة بالهدوء والإذعان، وبين قوة مكافحة مدججة بالحديد والنار.

ويبدو أن هذا الوضع الشائن بكل المعايير أصبح، لطول أمده، من مألوفات حياة الخاطفين والمخطوفين، اعتادوه وتكيفوا معه، رغم الألم والمعاناة والانتقادات اللاذعة، طالما أن المسؤولية عن تبعاته يمكن تقاسمها بين عدة أطراف، وإلقائها بعيدا عن النفس، من دون أن يلتفت أي من هؤلاء المتشاركين في إدامة هذا الحصار إلى حصته من الإثم، أو يبادر من جانب واحد إلى رفع يده عن الباب محكم الإغلاق، لتبرئة الذمة على الأقل، ورمي المسؤولية عن كاهله إلى أحضان الشركاء.
والسؤال هو: من الأولى من غيره للقيام بمحاولة جادة لكسر هذا الحصار وإنهاء معاناة الناس؟ هل هو الطرف الإسرائيلي السادي، الذي لا يضيره استمرار هذا الوضع إلى ما لا نهاية، ويدفع عن نفسه تهمة التجويع، بإدخال 850 شاحنة كل يوم، ويقدم الكهرباء والماء، ومعظم الاحتياجات المعيشية؟ أم هو الطرف المصري الذي تناصبه حركة حماس العداء جهاراً، وتواصل رهانها المستحيل على عودة محمد مرسي إلى قصر الاتحادية؟ أم هي السلطة الفلسطينية الراغبة في العودة إلى غزة، وإنفاذ اتفاق العام 2005 الخاص بتنظيم العبور؟

لا أحسب أن أيا من هذه الأطراف المخاطبة بهذا الحصار الجائر، أولى من الطرف الحمساوي نفسه، للمبادرة بسحب الذرائع من أيدي الجميع، وذلك بإخلاء المعبر والابتعاد، والقبول بقواعد الاتفاق المعمول به حتى الانقلاب الدموي العام 2006، لاسيما بعد أن فشل هذا الطرف في إملاء نفسه على سائر الأطراف، وخاب رهانه على استجابة الآخرين لمعاناة الناس في نهاية المطاف، ناهيك عن فشله في إجبار الكل على الاعتراف بسلطته، حتى في زمن 'الربيع العربي'، كخطوة أولى لتأسيس إمارة إخوانية، وتحقق الانفصال عن المشروع الوطني الفلسطيني.

لم يعد هناك من يسأل الناس المغلوبين على أمرهم عن رأيهم في استمرار حرمانهم من أبسط حقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في السفر والانتقال والطبابة، والعيش كخلق الله. ولم يعد هناك من يجيب عمن يتسبب بالحصار، طالما أنه يمكن التعايش معه، وتبريره كضريبة صمود ومقاومة، وبالتالي إسكات كل صوت احتجاجي بقوة تنفيذية خرجت من الحكومة وبقيت في الحكم. وحينما يتجرأ صوت في العالم الافتراضي على سؤال قادة 'حماس' حول ما الذي جنته أيديهم من وراء استمرارهم في المعبر كل هذه السنوات العجاف، وماذا تفعلون هناك بحق السماء؟ يردون: نحن منفتحون على كل اقتراح، شرط أن نظل هنا إلى ما يشاء الله.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
16-02-2016 04:09 PM

مصر أولا، وإسرائيل ثانيا، والعرب ثالثا، والمجتمع الدولي رابعا من يحاصر غزة.

لا يجوز في عالم السياسة ولا الأخلاق ولا الإنسانية محاصرة شعب لأن حكومته لا تعجبنا!

2) تعليق بواسطة :
16-02-2016 04:11 PM

لأن حماس ترفض الذل والهوان تهاجم بهذه الطريقة، وهذا لن يزيدها الا شرفا وعزة، وأتساءل هنا؟ لماذا لا يساءل من يتكلمون بهذه الطريقة على من يمثل المقاومة في حين يحاكم من ينتقد دولا شقيقة أو صديقة!!!!

3) تعليق بواسطة :
16-02-2016 05:02 PM

مقال سخيف يدين الضحيه ويتعامى عن الجلاد
ثم هل حماس هي من تغلق معبر رفح ام مصر

4) تعليق بواسطة :
16-02-2016 06:34 PM

لو كان كلام علي الشعيبي وكلام سفارة القرود صحيح لراينا الضفه الغربيه جنه بحق وحقيق-- مش قتل واعتقال واعدامات ميدانيه واسرى وعدوان يومي على الاقصى وعلى النساء والاطفال-- لكن الصحيح ان الضفه نار لان اليهود فيها وغزه جنه لعدم وجود يهود فيها وفرق كبير بين العزه مع الحصار وبين العيش بذله مع الاحتلال

5) تعليق بواسطة :
16-02-2016 06:41 PM

ليس لأحد مبرر لحصار غزة سوى إسرائيل فقد كان مرسي يسمح بنقل صواريخ الفتيش التي تطلق عشوائيا على سكان المستعمرات اليهودية ومع هذا لم تقطع إسرائيل الكهرباء او الغذاء عن سكان غزة .
في أسوء مراحل احتلال إسرائيل لغزة كان سكان غزة يعملون وكانت أمور حياتهم اليومية مقضية والسفر للخارج مهيأ .
الواقع أن أفضل فترة للقطاع كانت تحت مظلة السلطة الفلسطينية وثبت انها الحل الأمثل الذي يبعد الاحتلال ويحفظ كرامتهم التي اذلتها حماس من خلال التعامل الوحشي مع السكان والقمع وفرض الاتاوات على الضعفاء .

6) تعليق بواسطة :
16-02-2016 06:56 PM

نعتذر

7) تعليق بواسطة :
16-02-2016 07:35 PM

اتمنى ان يفيدنا هذا الكاتب برايه عن اطفال فلسطين الذين يقتلون يوميا برصاص الصهاينة. اكاد اجزم انه بمفهومه هذا يضع هذا الكاتب الماجور اللوم عليهم وكانه يقول ان جنود الاحتلال لم يطلقوا النار على هؤلاء بقصد قتلهم. هم فقط اطلقوا النار الا ان هؤلاء الاطفال وقفوا في طريق رصاص جنود الاحتلال.

8) تعليق بواسطة :
16-02-2016 08:40 PM

اسرائيل تدخل لغزة بقدر ما يمنع حدوث مجاعه و كل ما يدخل مدفوع ثمنه و تربح منه اسرائيل
اسرائيل تمنع الملاحه البحرية و الجوية في غزة
اسرائيل تمنع التنقل بين الضفة و غزة
مصر تمنع التنقل مع غزة انصياعا لاسرائيل

9) تعليق بواسطة :
16-02-2016 09:27 PM

كلام الكاتب صحيح حماس هي التي توجوع غزه

10) تعليق بواسطة :
16-02-2016 10:15 PM

المتصهينون بدأوا يخرجوا من جحورهم ولم يعودوا يخشون الرأي العام الفلسطيني ،والمؤسف اكثر أن عدداً من رجالات فتح ،تأخذهم العزة بالاثم ويتوانون عن مناصرة قطاع غزة ،لا لشيء الا لانهم فقدوا السلطة في القطاع
حماس وعلجهاد وسكان القطاع بحاجة لدعم شرفاء فلسطين والعرب والمسلمين مهما كان عددهم

11) تعليق بواسطة :
16-02-2016 10:21 PM

يلعن ابو الدولار ...شكل الكاتب .....

12) تعليق بواسطة :
16-02-2016 10:45 PM

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن لم تستحي فاصنع ما شئت )

و نحن نقول إن لم تستحي فقل ما شئت و

إن لم تستحي فاكتب ما شئت و إن لم

تستحي فعلِّق بما شئت .

13) تعليق بواسطة :
16-02-2016 10:48 PM

..لن اتطرق لعلي الشعيبي ..هذا اولا .
وثانيا ، الاحتلال هو اعلى درجات الذل والبطش والظلم ، ولن ازيد بتعليقي عن ذلك .
ولكن عتبي على احرار ورجالات امنا وابونا جمهورية مصر العربيه ، والتي ارتهنت تحركاتها ووجهت لوجع وضرب غزه واهلها بكل مكوناتها ، والتي ان نظرنا لها ، لا من ناحية اخوه عربيه ، او من ناحيه دينيه ، او مم نواحي جوار وتاريخ وعلاقه ممتده ل الاف السنين ، لز تنظر حتى الى مصلحة اقتصادها لبناء علاقه تجاريه مع غزه يحقق معه اخواننا المصريين عوائد مجزيه لو تم التصدير من مصر الى غزه ، و وقف نمو اقت

14) تعليق بواسطة :
17-02-2016 12:27 AM

على كل الاحوال الذي نشاهدة وللأسف ان اسرائيل ارحم بشعب غزة من بشار بالشعب السوري

15) تعليق بواسطة :
17-02-2016 02:28 AM

هناك نمطرواضح لتعليقاتك نفس ديني و طائفي مقيت كما انهمن الملاحظ انك لا تمتلك الشجاعة بذكر السبب الحقيقي لتأيدك لأحفاد الخزر.

على كا من حق الفلسطينيين قصف المستعمرات التي كانوا يعيشون فيها قبل خمسين عاما آمنين مطمئنين قبل قيام اسرائيل و طردهم و رفضها عودتهم.

16) تعليق بواسطة :
17-02-2016 08:10 AM

ادعو المعلقين الأفاضل الدخول إلى غوغل ومشاهدت حياة أولاد إسماعيل هنيه الثمانيه . وبعدين احكموا

مع الاحترام للجميع .

17) تعليق بواسطة :
17-02-2016 01:23 PM

نسي الكاتب كيف تم تدمير غزه وشعب غزه من قبل جيش الدفاع الاسرائيلي وكيف يتم تعذيب كل الشعب المغتصب حقه راي مريض قائم على الفلسفه اسرائيل تفهم منطق القوه حبيبي

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012