أضف إلى المفضلة
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024


اللجنة الوطنية ، المعارضة ، نقابة المعلمين ...!

بقلم : فتحي المومني
17-02-2016 10:30 AM
اللجنة الوطنية ، المعارضة ، نقابة المعلمين ...!
-------------------------------------------
ثمة قواعد للّعبة ، وأخرى لا تتعدى مناكفات مخلوقة تخترق العقل وتشوهه - إن كان موجوداً لدى البعض من المعلمين في الاردن ، وهناك أطراف بين حيص بيص ، كل ما تعرفه ردوداً للفعل على مجريات الاحداث التي ساهمت بتقزيم المنجز التربوي من قادة المعلمين الكرماء وهم ( بعض من أعضاء اللجنة الوطنية للمعلمين ) وآخرون لا يتعدون مسمى مشروع مزوَّر ، كان دورهم فقط اغتيال المنجز ، ووصلوا لاهدافهم البالية بالتقادم ، وأنقياء المشروع من أمثال المحبين لكم والمميزين من - فراس الطوالبة ، وعلاء الزعبي ، فارس ذينات ، ومحمد طعاني ، وقسيم بنيان ، فنراهم يصارعون من أجل توحيد المعلمين لصالح مستقبلكم ونقابتكم ومصيرها الغامض في ظل صراعات المصالح ، والدفاع عن الحزب والفئة والاقليم والشلّة وبعض من عبقريات الفشل ,,,, ولكن لهم الله - فلا بواكي لهم .
كنت أتمنى أن يكون منجزاً واحداً خلال الاربع سنوات المنصرمة ، ولكن حين ينام العقل بالطبع يسوء العدل ، وهذا ما حصل ويحصل من واقع غير محسودين عليه كمعلمين تشظّوا كثيراً حتى أصبح من المستحيل التقائهم على نقطة وصل يكون فيها الرابح هو النقابة المهنية التي تعنى بمفاصلهم التي تمس ’جلَّ حياتهم وكيانهم ,,,
هناك طرفان يتصارعان على الفوز بالتهام الضحية ( النقابة ) - الأول يريدها مومس ينام معها كل الفرسان المتسابقين في ساحة القائد ، والثاني يريدها كالأوّل بالضبط مع اختلاف فقط في الشكل ، فمن ليس معهم هو ضدّهم ، وأعتقد ، وبل وأجزم أن لا طرف ثالث حقيقي مهني يحرص على بقاء النقابة نقية من كل عبث ، همها الوحيد كرامة المعلّم واحترامه ، وهذا بعرفهم لا يليق بمستقبل أمّة عانت طويلاً من خيبات الثقافة وأنكساراتها ؛ لأن المعلّم إذا ما وصل لمرحلة الكفاية فهو بالتأكيد مغيّراً بامتياز لمستقبل شعب وثقافة ترفض الظلم والفساد والافساد على هذه الأرض الاردنية المبتلاة بكل المسؤولين وعلى جميع الصعد .
أتمنى من المعلمين الاردنيين وعلى مساحات الوطن أن يتنبهوا للكتل الوطنية غير الحقيقية ، وحزب الاخوان غير الحقيقي أيضاً بالاسم والفعل - أنهما قاما باغتيالكم واغتيال منجزكم التاريخي ، وكان همهم الوحيد هو المصلحة بكل أنواعها - والشواهد لديكم كثيرة ، وما الاعلام بالنسبة لهم إلا تَغنّي بالفشل والاخفاق ، واستنزاف مقدراتكم بلا شرعية ، وفقدان القيمة أمام أعين الجميع ، ولا تتعدى صورهم على التلفاز ظناً منهم أنهم مهمّون إلا الدعاية - الترويج - التبشير - البروباجاندا ، وأمام الاكثرية من الاخوة المعلمين والمعلمات إن فهمنا نحن’ الواقع - فالحال يقول - أنهم لم يقدّموا منجزاً واحداً للمعلمين ، وبل بالعكس أستطاعت كل القوى الرسمية أن تقلّص وتقزّم من وجودكم كمعلمين ، وسلب حقوقكم كاملة دون استثناء ؛ لأنهم ضعيفون بلا برنامج - فلا تأمين صحّي محترم ’يذكر ، ولا دخل يسد الرمق من العيش - ولا واقع تعليمي يبعث الامل في جيل من الطلبة يتهتك يوماً بعد يوم من عبث السياسات الرسمية ، والتي حمّلتنا الكثير من فوضى المستقبل والانحدار - فقط هي غرائز من مياومات ، وسفرات ، وطعام ، واستئجار مبانِ غير مبرر أدباً ومنطقاً - يستنزف أموالكم دون أية مسؤولية كانت ..... فمقاطعتهم واجب ، ورفضهم هو الرحمة للجميع ,,, فلا تقتربوا من الخطأ مرة أخرى ، وتصبحوا على ما فعلتم نادمين ، والله الموفّق .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
17-02-2016 07:36 PM

دعاية

2) تعليق بواسطة :
18-02-2016 01:54 AM

اقسم انه لم يقل الكاتب إلا الحق ولكن يلي مثلك مفلس وبتحكي دعاية

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012