أضف إلى المفضلة
الأحد , 05 أيار/مايو 2024
الأحد , 05 أيار/مايو 2024


فؤاد البطاينه يكتب : هل من طريق للنجاة في الأردن

بقلم : فؤاد البطاينه
17-02-2016 05:29 PM



بات حاضر العرب في مهب الريح بلا حليف ، فلا وزن بقي لهم لتتجاذب دولهم لبعضها ولا لتستقر إحداها في مأمن ، وباتت جرائم الحرب في أراضيه شأن يخص الاخرين . وحتى الدولة العربية ذات القيادة التقليدية تاريخيا تنازلت عن دورها العربي بل وعن دور النيل ، وانضمت للصف تنتظر المصير الواحد الذي سيصنعه الغير. فلم تعد فلسطين وحدها محتلة ولا شعبها وحده يذبح أو يهجر. وغائب عن المشهد من بقي يعتقد أن داعش هدف أو قضية للاعب قديم او مستجد . والأردن ما زال يتلمس طريقه بحواس غيره وبلا موقف شفاف مما يجري منذ سنين . حكومة غائبة ورأي عام مغيب ، جيش سماؤه في القياس مكشوفة وسلاحه السيف ومخابرات تنحت في الصخر . وشعب لا يدري هل ومتى ستفتك به الحرب الاقليمية بالوكالة وأين ستقذف به المتغيرات .

أستحضر قول الشاعر مخاطبا قلمي لا فرسي ، هل غادر الشعراء من متردم أم هل عرفت الدار بعد توهم . إن الكتاب لم يعد أمامهم الكثير مما ينبهوا له أو يسهموا به في تغيير حالنا او التأثير به ، كما تخمت الصحف والخطب والرسائل بكلمات النقد والانتقاد والنصح بعمقه وسطحيته ، والاطراء . وكل ما نسمعه ونشهده مفاجآت صادمة ليس العرب طرفا فيها وإن كانوا محلها ، لكنها من صنع المنطق . فجدار الفصل يزداد عتمة بين حكامنا وشعوبهم ، حتى حين حل جدار الغموض والتندر بينهم وبين حلفائهم التقليديين المستفيدين من عزلة الحاكم العربي عن شعبه ووطنه .

نحن في الاردن لا نملك كغيرنا مال النفط ولا العمق الجغرافي الاستراتيجي ، ولسنا في حلف الاطلسي لنكون بمنأى عن تداعيات جسيمه قد تحصل . بل نحن في ذات الوقت محل أكبر مشروع أمريكي صهيوني ، وإن نتائج الاحصاء الديمغرافي الأخير في الاردن تصب في مصلحة هذا المشروع وتمهد له ، وبما لا يبشر في مستقبل يطمح له الاردنيون . كما لا أعتقد أن الجيش الاردني يمتلك التكنولوجيا العسكرية نوعا وكما كالتي تمتلكها الدول الاقليمية المتصارعه ليكون طرفا يصنع فرقا عسكريا ، وقد تكون بدلا من ذلك أهداف أخرى تصنع فرقا لهم يتجاوز المعلن .

فالجيش الاردني يمتلك عقيدة قتالية لم تتغير منذ تاسيس الدولة ، وبوصلتها حماية النظام وفلسطين ، وقدره أن لا يقوى على حرب مع أية دولة مجاوره دون حليف قوي وصادق ، وهذه معادله حل أجلها ولم تعد موجوده . فهل اصبح مطلوبا كسر هذه العقيدة للتعجيل بطوي ملف القضية الفلسطينية على حساب النظام الاردني بمعناه الشمولي الذي يشمل كيان الدوله ؟ حيث لن يكون هناك تجسيد لمخطط الشرق الأوسط الجديد دون تهيئة الارضية اللازمه له في الاردن بالذات لغايات حل القضية الفلسطينية وفق المنظور الصهيو امريكي . ولا يتأتى هذا ولا يستقر الحال فيما بعد دون البدء بكسر هذه العقيده كما كسرت في الجيوش العربية الاخرى بما فيه الجيش السوري .

قد أعود الى الأزمة العراقية ابان حكم صدام وأقول إن الملك حسين ربما كان قد استشرف المستقبل وما سيؤول اليه العراق والعرب وبنى على ذلك موقفه من الحملة العربية الأجنبية على العراق ، فهل القيادة الاردنيه الحاليه قد استشرفت المستقبل في سوريا والمنطقة والتداعيات على الأردن ، وهل يمكن القول أنها أخذت أو في طريقها لأن تتخذ موقفها من الازمة السورية وفق نفس طبيعة هذا النهج من خلال دراسة سياسية شاملة ، وهل موقف القيادة المصرية الحالية المنعزل عما يجري في المنطقه هو نتيجة درس ذات الماضي وعكسه ،أم هو ادراك لحجم ما يجري . وهل السعودية ترتجل قرارات أم تجر اليها أم تأخذها معزولة على مقاس المصلحه السعودية العليا أم هي في سياق سياسات لدول كبرى ؟ إن وضعها الدولي والداخلي وحساباتها مع حسابات غيرها من دول العرب اليوم وفي كل الحالات مختلف عن وضعنا في الاردن ومع حساباتنا .

نحن لا نعلم عن موقف شفاف للأردن للآن ، ولا عن اصطفاف له شفاف في الصراع القائم . بل نسمع عن هدف حماية حدودنا من الارهابيين . وهذا كلام لا اراه مقنعا ولا هو على مستوى الحدث ، فما يجري في المنطقه هي ليست حرب داعش ولا سياسة داعش ولا سياسة الأسد أو ايران او تركيا فكلهم يعملون على هامش اللعبة والأحداث لتحسين أو ضاعهم او الدفاع عن مصالحهم وهم في هذا عرضة لأن يكونوا أدوات ، ولا الإرهاب قضية لطرف كبيرا كان او صغيرا ، وركوبة لمن يستطيع القفز ، بل إن ما يجري هي حرب كبار وسياسة كبار ومخططات اختمرت ، وإذا ما جاءت الساعة فإن هذا هو ما سنواجهه في الاردن . فهل نحن مستعدون أو لنا تلك القدرة على مواجهة الكبار حين يستهدفوننا مباشرة أو بأدواتهم ؟.

أعتقد بأن الأمر كبير والقادم كبير ونحن في الوقت الضائع ، والقادة الكبار يعودون في قراراتهم المصيرية لشعوبهم بصفتهم أصحاب المصير ، فكيف لو كانو هم أيضا مستهدفين . لعبتنا في الاردن باتت سياسية وليست عسكرية أبدا ، ولو كنت مكان القيادة الأردنية لطويت صفحة الماضي وانطلقت من الحاضر مع شعبي وبشعبي باحثا عن الحكمة فيما نحن فيه وسالكا لطريقها ولنتحمل جميعا المسئولية .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
17-02-2016 05:55 PM

بصراحة ما فهمت اخر ثلاثة سطور ! ،ممكن تفصيل اكثر

2) تعليق بواسطة :
17-02-2016 06:07 PM

اعتقد ان المقال هو تحليل وراي الكاتب في وضع الاردن من التدخل البري في سوريا اذا حصلت...وانا اتفق معه تماما في هذا الطرح حيث كان بعيدا عن ابداء موقفه من التدخل بل حلل تداعيات هذا التدخل ان حصل
فعلا لم يعد هناك جيش في العراق
ولم يعد هناك عقيدة قتالية للجيش المصري
لم يعد الجيش السوري قادرا على الاحتفاظ بعقيدته انعكاسا من مواقف الدول العربيه منه
تبقى هناك عقيدة قتالية في الاردن ولا داعي لعمل نفس سيناريوهات الجيوش الاخرى لقتلها اعتمادا على ضعف الامكانيات وهنا وجب قمعها نفسيا فقط

3) تعليق بواسطة :
17-02-2016 06:14 PM

وطبعا وكما ذكر الكاتب سترسم خارطة الشرق الاوسط الجديد وسيكون الاردن هو الحل الذي تريده امريكا والصهيونية من اقامة الدولة الفلسطينية هنا ...فلا يوجد هناك جيوش عربية تمنع ذلك ...ولا وضع اقتصادي او اجتماعي ولا نفسي لوقف هذا المخطط هنا
ذكر الكاتب ان الملك حسين رحمه الله استشرف ما سيحدث في العراق وما ستتداعى له الامور
وارى ان الكاتب ايضا استشرف مصير الاردن
وانا معه

4) تعليق بواسطة :
17-02-2016 06:17 PM

كلام على مرارته ترفع له القبعات الطاهره هذا ما نراه ونعيشه فعلا ولا بد من وفقه الشعب مع القايد وقفة مراجعه وعمل وطني ان الاْردن بنظرهم سهل رحب ومفتوح للأقوياء والضعفاء في كل الأوقات وسياستنا في استقبال اللاجئين ما كانت حكيمة ولا مشروطه ولا مدروسة ونحن لا نملك إمكانات غيرنا المادية والعسكرية ولا ستنقذنا أمريكا ولا العرب ان الجبه الدخيله الموحده والقوية مطلوبه ولكنها لا تكون الا اذا كان الشعب مشاركا في القرار بل ومصدر القرار

5) تعليق بواسطة :
17-02-2016 06:42 PM

ان بعض كبار المسؤولين والمستشارين يعرفوا بحكم خبرتهم واطلاعهم على ماهو مطلوب من الاردن لخدمة المشروع الامريكي الصهيوني لذلك فانهم يقدموا استشاراتهم و لم يمانعوا هذا المشروع حتى يبان انهم لايسيروا بعكس التيار ولاياخذوا البلد الى المجهول وان البلد بحاجتهم كل ذلك من اجل مناصب زائلة

6) تعليق بواسطة :
17-02-2016 06:51 PM

ضعيف القوة والحيلة لا ينفع ان يواجه مشاكله والاخرين من الأقوياء بالقوة وأن لا ينجر لذلك فهذا ينهيه . القوة واستخدامها لعبة من يمتلكها، لعبة الكبار أو أصحاب المخالب من الوزن المتوسط ككوريا وايران وتركيا . وعلى الضعفاء أن يستخدموا العقل ولا يواجهون الثيران من قرونها

7) تعليق بواسطة :
17-02-2016 06:56 PM

ليس هناك مكان لنجاة الا بان يقدم الاردن اعذاره من الدولة السولرية والرئيس حافظ الاسد والجيش السوري على انخراطه في المؤامرة على سوريا وجيشها ورئيسها والعالم اجمع يعلم اننا كنا الاكثر ايغالا في التامر على سوريا تدريب تسليح قيادة من دكانة الموك مشاركة بكل مؤتمرات اعداء سوريا .. بس هل يقبل الاسد ان يصفح عنا هون السؤال وهل يقبل الشعب والجيش السوري ان يصفحوا عنا ..اشك ..
لو كانت مشاحنه او غلطة دبلوماسية او عملية مخابراتيه ممكن ان يتم تحميل وزرها لوزير الخارجية ومعه كم ماريشال امني وبتم الصفح عنا

8) تعليق بواسطة :
17-02-2016 07:11 PM

السعودية مرغمة ،، ايران تعلن عن طموحها في التمدد دينيا وسياسيا،،شيعية وفارسية ،، وتحارب بنفسها او بوكلائها لتحقيق طموحها ،، وطموحها هذا يعني احتلال المنطقة العربية واعادة المجد للامبراطورية الفارسية ونشر المذهب الشيعي ،،فوضعت العرب في خانة اليك خاصة بعد ان صارت ايران الحليف الاقرب للاميركان والغرب واسرائيل ،، العرب الان مضطرون للدفاع عن انغسهم و وقف تمدد ايران،،، بالنهاية اسرائيل والاسد اكثر المستفيدين

9) تعليق بواسطة :
17-02-2016 07:21 PM

نعتذر

رد من المحرر:
يرجى التعليق على محتوى المقال....شكرا للمتابعة

10) تعليق بواسطة :
17-02-2016 07:50 PM

هذا المقال للكاتب المحترم هو بمثابه جرس انذار للقاصي والداني ، واخشى ما اخشاه باننا دخلنا فعليا في المرحله الثانيه من المشروع الصهيوني في المنطقه كونه المستفيد الوحيد من كل ما يحدث هو الكيان الصهيوني ومشاريعه في المنطقه والمقال بتوقيته زاد من خوفنا من القادم

11) تعليق بواسطة :
17-02-2016 08:07 PM

الاسود احرار واسياد على مناطقها ولا يسلمونها. للدببة والغربان للأسف أسد سوريا لا موقف ولا قرار ولا قيمة له واعتقد انه لو صاحب قرار استقال من سنين

12) تعليق بواسطة :
17-02-2016 08:16 PM

شكراً أخي ابو أيسر على التنبيه والتنويه للقيادة الأردنيه لتعمل مع الأردنيين لحماية الأردن عما هو قادم من مخططات صهيو امريكية مدعمة بالقوة الكبرى الأخرى الروسية. ان لم يتم ما نبهت له فالوطن البديل الممهد له سيعلن وتنتهي فلسطين لتصبح بكاملها للصهاينه. نعم على القيادة والشعب الأردني الأصيل ان يتنبهوا ويأخذوا زمام المبادرة قبل فوات الاوان فلا تسحيج ينفع ولا مداهنه تفيد

13) تعليق بواسطة :
17-02-2016 08:40 PM

هل من طريق للنجاة في الأردن ؟؟؟
نعم برحيل الحكومات والمؤسسات المستقلة والسلطات القضائية والتشريعية المورثة والمتوارثة والمتعاقبة والمتعاقدة , واستبدالهم بالمواطنين والذي لا يزيد اعمارهم عن 35 سنة من الذين لا يحملون وطنهم في شنتات مليئة بحقوق الشعب !!!!
أي بناء دولة جديدة موديل 2016 .

14) تعليق بواسطة :
18-02-2016 08:33 AM

يا سيد التهديد الذي يواجه الاردن ليس من الاسد بل من مخططات الدول الكبرى وأيضا الافليميه اما الاسد فخان الامة وسلم سوريا الى كل طامع في بلاد العرب . هو اليوم صفر ويتمنى الهروب بما جمع وسيقدم يوما للمحاكم الدوليه ان لم يستطع السوريين محاكمته . انتم لا تقرأون الا ما يقرأه اعداء الامة والدين . لم يعد مكان للتهويش والتشويش ولا قيمة للطوابير الخامسه . . هل يعقل ان تصل الأمور بأن يتمنى معلق اذلال الاردن والعرب فكلامك اخي ليس بكلام اردني ولا وطني ولا عربي ولا حتى صهيوني

15) تعليق بواسطة :
18-02-2016 01:59 PM

صحيفة ماريف الاسرائيليه تقول ان الدين الشيعي يعمل لصالحنا وهو من ادواتنا في الشرق الاوسط ولولاه لما استطعنا تقسيم الوطن العربي واشعال الحوب فيه واوقفنا الزحف الاسلامي الى اوروبا وقضينا على مقاومه اسلاميه حقيقيه وقد استبدلنا المساجد بحسينيات فيها طقوس تحريضيه وثأر واستبدلنا الكعبة بمقامات ويقول القس زويمر الشجرة تقطع من احد ابنائها وجعلنا الشيعة ينتظرون شخصا وهميا غاب قبل 1200 عام وجميع المراجع الشيعية في طهران على صلة مع الحلخامات لقد برمجنا عقل الشيعي وجعلنا عدوه الاول والاخير هو السني

16) تعليق بواسطة :
18-02-2016 03:01 PM

صحيفة معاريف الاسرائيلية كتبت والكاتب مارك هويلز إن الدين الشيعي هو من ادواتنا في الشرق الاوسط ولولاه لما استطعنا تقسيم نا على مقاومه الوطن العربي واشعال الحروب فيه وبفضل هذا الدين اوقفنا الزحف الاسلامي لاوروبا وقضينا على مقاومه حقيقيه وتم بفضل هذا الدين تشويه التاريخ الاسلامي واستبدلنا المساجد بالحسينيات التي تقام فيها طقوس تحريضيه وثأريه واستبدلنا الكعبة بالمقامات ولقد برمجنا الشيعة على شيء واحد هو كره السنه وجعلناهم ينتظرون عودة شخص مات قبل 1200 عام وجعلنا عدوهم الاول والاخير هو السني

17) تعليق بواسطة :
18-02-2016 04:25 PM

تحية لأستاذنا الكبير سعادة فؤاد البطاينة على المقال التنويري التحذيري الذي أتت مقدمته درامية توحي بالإنكسار وتعبر عن مرارة شعور إنساني يحمله أبو أيسر ككاتب ومفكر عربي يحمل هموم وطنه الصغيرالعاجز الذي لاحيلة له أما طوفان الأحداث التي تحيط به من كل جانب هو وأمته العربية العظيمة التي لم يبقى من عظمتها إلا ما دونه المؤرخون في أسفار التاريخ
وباتت مهشمة متشظية ذليلة مهانة تابعة للطامعين من المستعمرين الكبار وحتى من الطامحين الصغار في الإقليم . نعم ياسيدي .. شعبنا وشعوب أمتنا يدفعون ثمن ما فعله

18) تعليق بواسطة :
18-02-2016 04:43 PM

بها المستبدون ممن تولوا أمرها وهيمنوا على شعوبها ومقدراتها وكرسوا القطرية فبها بعد أن حاربوا كافة أشكال الوحدة العربية بغطرستهم وتبعيتهم لمن لايريد الخير للأمة لكي تبقى الأقطار مجرد إقطاعيات لهم يورثونها لذريتهم من بعدهم ، ولم يقتصر الأمر كما تفضلت على الجدران التي أقاموها بينهم وبين شعوبهم بل أنهم بنوها بينهم كحكام عرب والمتابع لمواقف الأنظمة العربية كمثال من التدخل السعودي التركي كمحاولة للجم الروس وإيران من إلتهام سوريا بعد أن أخذوا ضوء أخضر من أمريكا وإسرائيل في الفتك بالمعارضة

19) تعليق بواسطة :
18-02-2016 05:04 PM

يلاحظ كم هو حجم الإنشطار والتبعية في النظام العربي فدول كالكويت وعمان وهما عضوان مع السعودية في منظومة سياسية متجانسة نوعا ما رفضوا الإنضمام للسعودية رغم أن بقاء الكويت ككيان تدين به للسعودية بعد أن احتلها العراق،كذلك موقف السيسي الذي يدين للسعودية في تربعه وبقائه على عرش مصر بعد أن أغدقت عليه مليارات الدولارات لتثبيت نظامه نراه يؤيد الموقف الروسي ربما بإيحاء أمريكي
، مما يشي للمتابع بأن هذه الأنظمة ماهي إلا بيادق شطرنج وضعت على رقعة وطننا العربي تتحرك بيد من وضعها ووفق مشيئته تنفذ ما يملى

20) تعليق بواسطة :
18-02-2016 05:26 PM

عليها دون نقاش لعل وعسى أن يرضى عليه ويبقى على كرسيه.
أما نحن في الأردن الوطن المستهدف المهدد وذروة سنام ما يخطط لهذا الإقليم كبيضة قبان لإرضاء ساسة بني صهيون وتحقيق حلمهم في حل القضية الفلسطينية على حساب جغرافيته وديموغرافيته وهويته ، يبدواأن المرحلة الأخيرة من أجندتهم سيبدأ العمل بها كما قال أخي العزيز أبو مهند.
أما عن العودة للشعب والمشاركة في صنع القرار فهذا حلم بعيد المنال وما
سفك من حبر المناشدات بالإصلاح من قبل الكتاب العرب إلا تمنيات ذهبت أدراج الرياح.

21) تعليق بواسطة :
18-02-2016 06:50 PM

شعبنا وشعوب أمتنا يدفعون ثمن ما فعله بها المستبدون ممن تولوا أمرها وهيمنوا على شعوبها ومقدراتها وكرسوا القطرية فبها بعد أن حاربوا كافة أشكال الوحدة العربية بغطرستهم وتبعيتهم
ما أصدق هذا الكلام . صدقت وها هي أم المشاكل والخلية السرطانية الأولى في جسد ومسير ة العرب . إذا كان هذا منهجنا كيف لنا نتكلم معهم بالديمقراطية سبيل الشعوب للخلاص والحرية والنماء .
اما حديثك عن الاصلاح فالأحرار والوطنيون هم وحدهم اصحاب القرار هل فينا أحرار وطنيون
كل التحية والمحبة للأستاذ طايل
ابو ايسر

22) تعليق بواسطة :
18-02-2016 08:06 PM

هذا ما أتكلم عنه تماما وكأنك تقرأ أفكاري أو قرأت بعض مما كتبت للمحترم الكبير أخي فلان وعذرا لأن بعض ألضباع تتصيد فريسة وفطيسه للرأي الصديد والصريح ,نعم الحكمه مطلوبه جدا وأما أنا والنار والزلازل والدمار من بعدي فلا يجوز إذا كان في مجال , واما دائرة البحث عن وطنيين ووطنيات مليان وعد رجالك ......عدي .....فلو جمعت من كل موقع وطنيين لخرجت بمجموعه لأنهم كُثر وكثيرات ويبدو أن الوطن ليس عانسا ولا عاقرا ولا متوحدا بالعكس يدعونا للتفائل بالشباب والشابات فأقلامهم تدل عالوطنيه ونحن بأمان .

23) تعليق بواسطة :
18-02-2016 08:09 PM

لو إنقاد النظام الاردني لرغبات الشعب في بعض الامور المصيرية لما كان الى الان على الخارطة الجغرافية دولة اسمها المملكة الاردنية الهاشميه ، ارى ان القيادة العليا والمتمثلة بسيد البلاد هي الادرى والاذكى لتسير سياسة الاردن الخارجية و الاقدر على بناء وتحديد التحالفات الدولية . وخبرتها تفوق وتتفوق على خبرة اي سياسي محلي او عربي كان او عالمي في هذا الشأن ، من البداية وضح سيد البلاد موقفه ان لا سمح الله اقحموا الاردن داخل اللعبة القذره التي تفرض على الاقليم - قال والكل يذكر -

24) تعليق بواسطة :
18-02-2016 08:10 PM

لو كنت مكان الاسد لتنحيت بمجرد ان يسال دم المواطن ، كان جادا وواضحا في قراره ومصمما عليه لاجل الحفاظ على الدم الاردني وعلى التماسك الشعبي بكل مكوناته . الرساله وصلت ولو توقعوا التصرف شبيه لبشار بتمسكه لكرسيه لتم تمزيق الاردن لانهاء مكون العشائر الاردنيه وتلاعبوا بمكونات الشعب من فلسطيني - اردني - مسيحي - مسلم ، شمالي جنوبي ..... وهي جاهزة لا تقول لي حس وطني وشعب واعي ... مازال هناك فجوات ومداخل وعناصر جاهزة لاشعال هذه الفتنه .

25) تعليق بواسطة :
18-02-2016 08:11 PM

استقبال اعداد اللاجئين وبناء المخيمات مع تحمل كافة الاعباء .. لعب النظام دورا مميزا بهذا المجال وحصد السمعة والمكانه الجيدة من قبل المجتمع الدولي رغم قلت الموارد ومعانات الشعب اقتصاديا . وقد استغله ايضا كعامل مهم ادى لاستقرار الاردن بشكل او بآخر . ارى ان امن واستقرار الاردن مرتبط بكفاءة وقدرات الملك في مساعيه لفرض استقرار الاردن وتوحيد مكوناته . واي افكار او تحليلات بعيدة عن هذا الباب -

26) تعليق بواسطة :
18-02-2016 08:12 PM

هي عبارة عن تخيلات لا تمت الى الان للواقع بشىء . يجب ان نوحد الموقف في ظل هذه الظروف الدقيقة للوقوف خلف السياسة التي يقودها سيد البلاد والتي تصب لمصلحت حكم الهاشميين ولوحدة وتماسك اراضيه . اما السياسة الداخلية و مسار الاصلاحات فيها . فهي شأن اخر وتتطلب تكاتف وتوافق وتعاون كل القوى الوطنيه بكافة الوانها ومشاربها ومنابتها ودون استثناء احد لفرض الديمقراطية في حكم الشعب كما ينص به الدستور و للنهوض بالوطن بكافة قطاعاته الاجتماعية والاقتصادية والادارية ...

27) تعليق بواسطة :
18-02-2016 09:00 PM

أسأل إن كنت الاستاذ طايل . وإن لم تكن الاستا طايل أرجو التوضيح حول التعليق فكأنه مبتور له ما قبله مع الشكر
أخي عمر بعد التحيه مبين عليك معصب شوي هونها بتهون
الكاتب

28) تعليق بواسطة :
18-02-2016 10:11 PM

مصلجة الاردن تكمن في الوقوف مع الشعوب العربية وليس مع السيسي وبشار وحفتر

29) تعليق بواسطة :
18-02-2016 10:35 PM

أن من الواضح أن الدول العظمى ترى جولات قادمه من الصراع تخدم اهدافها "وأن تناقضت تلك الأهداف",الروس وحلفائهم الأيرانيون يدركون أن اعتماد معادله ديمقراطيه ستنهي نفوذهم نهائيا في سوريا وليس امامهم الا اعتماد الحلول العسكريه حتى النهايه .
والغرب والولايات المتحده لا يرون مشكله في تورط روسي طويل في سوريا من ضمن سياسه الأحتواء لروسيا وربما أن تم أنشاء منطقه عازله للاجئين تصدًهم عن اوروبا وتريح ضمير الغرب فلا مانع من استمرار معركه طويله في سوريا يلعب بها عامل الوقت ضد الروس.

30) تعليق بواسطة :
18-02-2016 10:36 PM

أن أدراك الغرب لنقاط الضعف الروسيه,,,مثل صغر حجم الأقتصاد الروسي بالنسبه للأقتصادات الكبيره "يبلغ حجم الأقتصاد الروسي عشر حجم الأقتصاد الأمريكي" وهشاشته نتيجه عدم تنوعه وعدم قدرته على التنافس صناعيا واعتماده على قطاع الطاقه "حقق الأقتصاد الروسي نموا سالبا عام 2015",كما أن وجود ملفات كثيره ساخنه في خواصر روسيا مثل اوكرانيا وجورجيا والشيشان القابله للاشتعال,,,كلها تجعل الوقت يلعب للصالح الغربي في أرهاق التدخل الروسي في سوريا من ضمن سياسه احتواء روسيا,وبالتالي يمكن توقع طول الحرب السوريه .

31) تعليق بواسطة :
18-02-2016 10:37 PM

أن أستمرار أمد الأزمه السوريه مستقبلا يفرض على الأردن كبلد حدودي موقفا حذراً وخطابا سياسيا هادئا بعيدا عن تحميل الدوله الأردنيه نتائج صراعات لم يصنعها الأردن ,,,كما أن العلاقه التاريخيه للأردن المعتدل مع الغرب تجعل من الطبيعي أن يستثمر الأردن في علاقته الغربيه من أجل تعزيز أمنه في الأقليم الذي تسوده استقطابات كبيره وغياب منظومه الأمن الأقليمي في ظروف مشابهه لظروف اقليم البلقان قبيل الحرب العالميه الأولى والتي ادى بها خلاف نمساوي صربي لأشعال الحرب العالميه الأولى.

32) تعليق بواسطة :
18-02-2016 10:52 PM

هذا توضيح من اخر السطر سيدي الكاتب لا معصب ولا اشي ، ذكرتني ايام الدراسة الثانوية بإربد كان هناك صديق حميم لنا شركسي اجرى عمليه جراحيه وقررنا ان نزوره لاحظنا ان والدة قلق عليه جدا فابنه بحاجة الى الراحة والنوم فجلس معنا ليكفل قصر الزياره طبعا لا حديث متبادل بيننا بوجوده ، فقال المريض بخجل لوالدة لو نشرب الاصدقاء شىء وهنا سألنا الوالد بصوت اجفلنا .. تشربوا شاي ؟؟ فقلت لا نريد ان نغلبك فأجاب على الفور ..( لا بتغلبوني ولا ...... ).. اذا ما بدكوا شاي خلص روحوا لان "مصطفى" مريض ولازم ينام

رد من المحرر:
الكاتب حريص على رضا قارئيه .....شكرًا للمتابعة

33) تعليق بواسطة :
19-02-2016 12:13 AM

أخي العزيز الأستاذ فؤاد..بداية شكرا جزيلا على تعليقك على ماكتبت ونحمد الله على أننا نتفق على هدف واحد هو خدمة الوطن والأمة ورفعتها وازدهارها.
لم أكتب التعليق 22 وأنا عادة لاأكتب بإسم مستعار بعد هالعمر لاأخشى إلا الله
وأثق تماما بمحرري منبرنا الوطني ولهم الحرية في حجب أي تعليق يرونه
يشكل تجاوزا لسياسة الموقع الذي هو الرئة التي نتنفس منها أريج الوطن الذي لانتمنى إلا أن يديم الله عليه الأمن والإستقرار ولمواطنه الخير وحياة طيبة في أردن الحرية والإزدهار.

34) تعليق بواسطة :
19-02-2016 06:52 AM

أخي الدكتور عمر إن السطر الاخير الذي أشرت اليه بل المقال كله معطوف على فقرتين أساسيتين الأولى تقول ( فما يجري في المنطقه هي ليست حرب داعش ولا سياسة داعش ولا سياسة الأسد أو ايران او تركيا فكلهم يعملون على هامش اللعبة والأحداث لتحسين أو ضاعهم او الدفاع عن مصالحهم وهم في هذا عرضة لأن يكونوا أدوات ، ولا الإرهاب قضية لطرف كبيرا كان او صغيرا ، نه ركوبة لمن يستطيع القفز ، بل إن ما يجري هي حرب كبار وسياسة كبار ومخططات اختمرت ، وإذا ما جاءت الساعة فإن هذا هو ما سنواجهه في

35) تعليق بواسطة :
19-02-2016 07:09 AM

هو ما سنواجهه في الاردن . فهل نحن مستعدون أو لنا تلك القدرة على مواجهة الكبار حين يستهدفوننا مباشرة أو بأدواتهم ؟. )

أما الثانيه والمعطوفة عليها فهي (لعبتنا في الاردن باتت سياسية وليست عسكرية أبدا ) أما المواجهه فهي للمخطط الصهيوني المرتبط بالوطن البديل . أما قيادتنا فهي عامل استقرار في الاردن وهي مستهدفه كما الكيان السياسي الادني مستهدف . وكلامي لك فقد أجاد محرر كل الاردن وله الشكر

أخي الاستاذ خالد الحويطات أنا أتفق مع قراءتك تماما لكن مقالي جاء في غمرة الحديث عن اصطفافات عسكريه

36) تعليق بواسطة :
19-02-2016 07:16 AM

اقليميه في المنطقه

أخي الاستا طايل البشابشه إن التعليق الذي أشرت اليه لم يكن يبدو باسم مستعار بل بلا اسم وكأنه تكمله للتعليق السابق وأنا هيك هيك ناوي أسويلك منسف بحضور اسرة كل الاردن ان شاء الله واتشرف بوجود الاستاذين خالد وعمر
تحياتي للجميع

37) تعليق بواسطة :
19-02-2016 05:51 PM

ما حدا فاهم على حدا مع ان الكل بهز برأسه !! الحق على خانة التعليقات والتقيد ب 500 حرف . انا لم اقصد السطر الاخير من مقالك عزيزي ابو ايسر ، واعتقد ان فكرة المقال لقطها كل من علق عليه ، والفكرة تكررت في اكثر من مقال لك ، وتم شرجها بطريقة مبسطة ومن اول السطر ثم عدنا الى شرحها من وسط السطر ولم يفهم احد والان نشرحها من اخر السطر وبالخطوط العريضه . فهل تصل الفكرة !!؟؟ عدم اقحام الاردن داخل اللعبة القذره ........ تطلب تأجيل لاعادة الترتيبات، وموضوع اللاجئين مليون ونصف سوري

38) تعليق بواسطة :
19-02-2016 05:52 PM

وهناك العراقي والليبي واليمني والفلسطيني والاردني الى اين سينزحوا لاوروبا- الضفة الغربية وسور اسرائيل الحدودي غير مكتمل الى اين يذهبوا بوجود رأي عام عالمي يراقب ؟ لانطلاق اسرائيل لتنفيذ مخططات صهيون حسب رأيي ، اربعة دول في الاقليم يتطلب اعادة تشكيلها بعد العراق وسوريا وهي تركيا وايران ومصر والسعوديه. لم افهم من رد المحرر على تعليقي رقم 32 غير تسجيل نقطة، لتمرير تعليق مخالف للمادة، حسب ما يراه هو ولم افهم حتى ردك دبلوماسيتك عليه.الموضوع بحاجة الى منسف وجلسة تعارف ، فالصورة والصوت لهم تأثير .

39) تعليق بواسطة :
19-02-2016 07:31 PM

نعتذر

40) تعليق بواسطة :
19-02-2016 09:47 PM

أتقدم بتحيتي وشكري الى ناشر الموقع الاستاذ خالد المجالي وأسرة التحرير ولكل المعلقين الذين تطورت بينهم صداقة ومودة عن بعد وأنا شخصيا لم أسعد بلقاء أو رؤية أي من المعلقين على هذا المقال باستثناء المهندس العزيز فواز الصرايره . وأقول كلمة بعد إذن المحرر
التعليقات بالنسبة لي هي بمثابة عصف فكري على طبق التواصل الاجتماعي ولا يحاسب الانسان على ما يبديه من رأي بل يشكر عليه طالما لا يتناول شخص الأخر ولا يحط من قيمة طرحه . وأن هذا يصبح أكثر أهمية إذا ما تطور عصف فكري الى حوار حول رأي ما . ونحن ...

41) تعليق بواسطة :
19-02-2016 09:50 PM

والحمد لله وبتعاون ادارة تحرير كل الأردن ملتزمين بذلك وأخص بالذكر المقالات المنشورة وليس الأخبار . وعليه فمن غير المفترض أن يستفز رأي شخص ما شخصا أخر ، وإلا لكانت هناك مشكله أو عقبه كبيره في مسألة الوصول الى تفاهم مشترك أو مسألة حصول الفائده . وأنا في كل هذا أتحدث عن نفسي فقط أمام كل قارئ او معلق دون تخصيص لأحد إطلاقا . وكل تعليق ينشر هو تعليق حاز على موافقة الموقع وما يحوز على موافقة الموقع بالتأكيد يكون حائزا على رضا الكاتب .

42) تعليق بواسطة :
20-02-2016 03:09 PM

(الشفافية والانكار...)

* يذكر الكاتب / الصديق والأخ الفاضل
"نحن لا نعلم عن موقف شفاف للاردن للآن، ولا عن آصطفاف له شفاف في الصراع القائم".
* وهنا أقول :
الأردن في حالة (انكار سياسي)، فهو بعد أن تصرف (كقوة اقليمية كبرى او عظمى) من خلال :
ـ التدخل العسكري في كل من لبنان، سوريا، العراق ،ليبيا واليمن، دون التدخل العسكري في فلسطين، فقد أصبح ضحية وهمه واوهامه السياسية / العسكرية، ومن هنا عانى من حالة الانكار المذكورة.
* ومن كان يشرب من جداول وهمه
ترك الحياة بغلة لم تنقع

43) تعليق بواسطة :
20-02-2016 03:53 PM

(الأعماق الاستراتيجية الأردنية وفقدانها)

* كما يذكر الكاتب / الصديق والأخ الفاضل أيضا :
" نحن في الأردن لا نملك...العمق الجغرافي الاستراتيجي ".
* هنا أصاب الكاتب (عين الثور) (وكبد الحقيقة)، فالأردن فقد أعماقه الاستراتيجية في كل من :

ـ العراق.
ـ سوريا.
ـ فلسطين، وهي العمق الاستراتيجي أو الموقع (الجيوسياسي والجيواستراتيجي الأخير في جعبته)، لصلته بالحدود مع اسرائيل، وعلى امتداد 700 كلم.
* يكمن وجه الخطورة الأخير، في تجريد الأردن من موقعه (كدولة عازلة) (لدولة حاضنة) (لوطن بديل).

44) تعليق بواسطة :
20-02-2016 05:01 PM

لم يبق عمقاستراتيجي لأي دوله عربيه نحن في الاْردن نركض وراء المال طول عمر الدولة والشعب. يزداد فقر والنتيجة كما يقو السيد خير تحولنا من. دوله أعزله الى دوله حاضنه لوطن بديل

45) تعليق بواسطة :
20-02-2016 09:33 PM

مقال اكثر من رائع
اعتقد انه قد فات الاوان على كل شئ ولا ننتظر الا النتيجة الحتمية لاخطاء السياسة الاردنية لاخر 70سنة
منطق الاشياء تقول ان لكل شئ نهايته التي تنبعث من بداية تكوينة فلا يعقل ان يكون تكوينك من تفاح وتنتج عنبا او ان تكون شريرا وتنتهي الى عالم مصلح
القصد دخلنا في ما لايعنينا واجبرنا غيرنا على التحالف معنا وانهينا وجود شعب باكمه ومنحناه جنسيات وصرنا نخاف منه ومن الوطن البديل الذي نحن صنعناه, واليوم علينا انتظار المخطط الصهيوامريكي معنا, لاننا ما احترمنا شعبنا فلن نحترم مع الاسف

46) تعليق بواسطة :
21-02-2016 10:23 AM

تعقيباً على آخر ثلاث كلمات في المقال، ماذا علينا أن نفعل كشعب لنكون طرفاً في تحمل المسئولية ؟
الشطر الثاني من الفقرة الأخيرة يحتاج إلى مقال لتفسيره أو لإعطاء رأيك الشخصي بما يجب أن تكون عليه سياساتنا القادمة. أستطيع أن أقول انك لربما توجه انتقادا لسياسات الدولة السابقة في التعامل مع قضايا الاقليم المحيط بنا و كأننا نحن من اختار تلك السياسة أو الطريق و لم نكن مدفوعين لها تحت ضغوطات كبيرة. فما هو الجواب ؟

47) تعليق بواسطة :
21-02-2016 02:09 PM

إذا قرأت سيرة تأسيس الدوله كما هي موثقه بالارشيف البريطاني وهي متاحه تجد أننا نحن من قبل سياستنا وتعهدنا بها فقامت دولتنا الحديثة بناء على ذلك وعلى التزامنا بذلك وما زالت سياستنا نفسها مستمرة بارادتنا باستثناء تغيير بريطانيا بغيرها . وباستطاعتنا في هذا العصر تغييرها مثلا

48) تعليق بواسطة :
21-02-2016 03:41 PM

بيت من الشعر حري بنا نحن معشر المعلقين والمعقبين تذكره وهو
لا خيل عندك تهديها ولا مال
فليسعد النطق إن لم تسعد الحال

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012