تفسيرات في محلها
وبالاخص تاثير العلاقة الجيدة تقريبا بين الاخوان (اكبر قوة سياسية بلبلد) والنظام السياسي
رسالة لأولئك قصيري النظر او "القابضين" ممن دأبوا خلال الفترة الماضية على تاجيج نار الخلاف بينهما ودفعنا تماما لما هو في مصر وسوريا
اهم ما جاء في المقال هو رأي عدنان ابو عودة
حيث اكد ان عدم وجود الشيعة في اﻻردن هو عامل مهم لﻻستقرار
فلننظر الى حولنا ونرى البلدان التي يتواجد فيها الشيعة
كلها مليشيات مسلحة من الحوثي الى حزب الﻻت والعزى
ومن ﻻيستطيع ان يكون مليشيا يتحين الفرصة ﻻي انهيار امني كما في البحرين
والذين ارتعبوا وخافوا عندما رأوا اﻻمن السعودي
طالما ﻻيوجد في اﻻردن رافضة طالما اﻻردن بخير
بلشوا ينقوا علينا كوم تراب بعيونكم وربنا يحمي الاردن من كل شر ومن كل حاسد.
الشعب الاردني
أكثر الشعوب العربيه مثقف سياسيا
وهو شعب يدرك فحوى وخفايا مجريات الاحداث الجاريه في محيطه العربي
ومن بداية الربيع العربي
رفض هذا الشعب الإنجرار خلف مهاترات الربيع العربي , إلا أطراف معروفه في إرتباطاتها الخارجيه هي التي خرجت تطبل وتزمر وتهلل للربيع العربي
وكان تعدادها لا يتجاوز البضع الوف معظمهم مدفوع الأجر
أما الشعب ككل فقد وقف مع دولته ونظامه مساندا داعما ناصرا
هنا برزت سيمات وخصائص الشعب الاردني من جميع أطيافه أنه شعب لا ينزلق في منزلقات الشعارات وزيفها وإن لبست لبوس الدين كتقيه
وهل يصدق عاقل ان اسرائيل وامريكا ستسمح للامن الاردني ان يتطور ويتسلح بالنكنولوجيا والخبرات الا ان المحصلة هي خدمة اهدافهم ومصالحهم. في الوقت الذي ينتهي دورنا وخدماتنا سينهون هم من صنعونا كل شئ ولن يسمحو لهذه التقنية والعلم المخابراتي ان ينتقل لايدي اخرى. انتظرو قليلا وسترون الانهيار بأم أعينكم هذا ان سمحو لنا اصلا ان نعيش لهذه اللحظة وبنذكر بعض عالعايش
التقرير مبالغ فيه واستثنى الشعب الأردني العظيم صاحب الأرض والتاريخ والذي أصبح أقليه فلم يعد له اي قوة ذاتيه بسبب التهميش والفقر والبطاله , ثم أن الشعوب العربية في الأردن من جنس ومن لم يصله دور التجنيس لا يمكن أن يقوموا بأي عمل ضد النظام لأنهم هرعوا للأردن بسبب الأبواب المفتوحه والترحاب والعيس بسلام
فالشعب الأردني الصابر هو صاحب القوة التي حفظت الأردن من داعش وأخواتها , والمخابرات موجوده في كل التنظيمات فهيب تلعب على كل الحبال
ﻻ يختلف اثنان على أن المدير الحالي اعاد للدائره قوتها وهيبتها بعد سنوات من التيه.مما حال دون وصول اﻻرهاب لثرى اﻻردن الطهور.
انا مع تعليق رقم 2 بتمام والكمال..يا جماعة الخير أطلعت على معظم كتب الشيعة الفرس وليس كلها واالله ما تدعوا الا الى الخراب والقتل المشكلة ليست في الشيعة العرب المشكلة تكمن في التشيع الفارسي وخاصة نظرية ولاية الفقية يعني كلها تدعوا الى الشرك وأقصاء ألأخر والى تأليه البشر.أنا شخصيا مش عارف شوه معجب بعض الاردنيين وهم قليل ب ايران .الخطورة في من يعتنق نظرية ولاية الفقية تكمن في ان ليس له ولاء لوطنه بل الولاء لايران ويصبح حرس ثوري وخلية تخريب ضد بلدة
توجيهات جلالة الملك وكياسته العميقه وفطنته وعلاقاته الخارجيه المؤثره وقوة الجيش الحاسمه وتماسك الشعب وايمانه ان لا وطن للعيش فيه غير الاردن ونظافة يد معالي مدير المخابرات وقوته وانتمائه للعرش والوطن بصدق ومهنيته العاليه جعلت الاردن مهاب الجانب والاقتراب منه موت محتم .هذه الاسباب التي جعلت التنظيم المجرم لايناور ولا يقترب من هذا الحمى العصي على كل متربص خوان ندعوا الله ان يجنب الاردن وشعبه وقيادته الابيه . ان يجنبهم الويلات وشرور الاشرار
(شر البلية ما يضحك ... )
* خرج علينا الكاتب بمنطق من لا منطق له، ودوافعه معروفة، فهو لا يتجاوز مكانة (كاتب الظل) لجهة معلومة نعلمها جميعا !!أقول بفقرة واحدة :
* أشارك الكاتب في تحيله بنسبة (25%) فقط في أمور بديهية،اما النسبة الباقية التي لا أشاركه بها، أي نسبة ال (75%)، فهي لأن منطق الكاتب غير موثق علميا، وفرضياته وقوانينه ونظرياته التي استند بها للوصول الى هذه النتيجة، هي فرضيات ونظريات تجري في عكس تيار العلاقات الدولية النظري / الواقعي.
* وفعلا، شر البلية ما يضحك .
.
سببين هما اصل الاستقرار بالاردن
-- الأول :الشعب الاردني مهما عانى وتذمر يريد إصلاحا لا بديلا للهاشميين لذلك يتوحد حولهم في الأزمات بينما انتظر العراقيون واالمصريون والسوريون والليبيون اول مناسبة لإهتزاز انظمتهم للإنقضاض عليها لطغيانها وقسوتها
-- الثاني: مخابراتنا هي الأولى وليست السادسة بالعالم والدليل أن أمريكا القارة البعيدة بثلاثمائة وعشرون مليون مواطن تخشى امنيا من إستقبال عشرة الاف لاجيء سوري فقط , بينما يحفظ الاردن المجاور لسوريا والعراق ومصر ولبنان واسرائيل امنه مع ملايين اللاجئين
.