أضف إلى المفضلة
الأحد , 05 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة - صور الكنائس تقتصر الاحتفالات بالفصح على الصلوات نتنياهو: لا يمكن قبول إنهاء الحرب والانسحاب من غزة ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34683 شهيدا و78018 مصابا الملك يعزي بوفاة الأمير بدر بن عبد المحسن الداخلية تعلن إحالة ‏عطاء إصدار جوازات السفر الأردنية الإلكترونية امن الدولة تُغلظ عقوبة 5 تجار مخدرات وتضعهم بالأشغال المؤقتة 20 عاما الحكومة تحدد سقوفا سعرية للدجاج الطازج لارتفاعه بشكل غير مبرر محمد هيثم غنام.. مبارك تخرجك من جامعة إلينوي الأمريكية تدهور مركبة خلاط تغلق مسربا على الصحراوي
بحث
الأحد , 05 أيار/مايو 2024


المصري يكتب : مخاوف الأردنيين مشروعة

22-02-2016 12:20 PM
كل الاردن -
تحذر فئات سياسية وفعاليات اقتصادية واجتماعية، ذات قاعدة مجتمعية ومهنية عريضة، من خطورة الأوضاع الإقليمية على الأردن، لاسيما وأن الوضع الداخلي يتطور بتسارع غير معهود؛ إذ يشهد الأردن عشرات الندوات والمؤتمرات والمحاضرات، وتنشر وسائل الإعلام عشرات التظلمات والتحذيرات يوميا، كلها تحمل الصرخة نفسها، وتقول الشيء ذاته، وتكشف في ثناياها عن شعور المواطن بالمزيد من المخاطر والتوترات الداخلية التي لا يمكن الاستهانة بها أو التغاضي عنها بعد الآن. ولم تغير نتائج مؤتمر لندن للمانحين من هذه الأجواء، بل ربما زادتها تأكيداً ووضوحاً.
هذه المخاوف نابعة مما يراه المواطن الأردني من تغييرات جذرية في التحالفات الدولية والإقليمية واختلاط الأوراق، الأمر الذي دفع الإقليم برمته ليكون مركزاً رئيساً لصراع عالمي مدمر، ما يزال ينتج تغييرات ديموغرافية كاسحة، أصبحت تحظى بقبول واعتراف دوليين، يهيئان لها الفرص الاستمرار والبقاء. كما ما يزال ينتج الكثير من الدمار والقتل واستباحة كل ما هو إنساني. وتعدد أطراف النزاع ووزنها الدولي والإقليمي، كما تعدد وتداخل وتناقض مصالحها في بعض الأحيان، تصعّد من حدة النزاع وإمكانية إدامته.
الأردنيون يشعرون بقوة أننا قد نجد أنفسنا في يوم ما ضحايا تسويات سياسية إقليمية تتعلق بترتيبات الشرق الأوسط الجديد، الذي نراه يتبلور أمامنا. وهذه التسويات ليست جديدة على المنطقة، ولا على الأردن بالذات. فمنذ ما يزيد على القرن ومصير المنطقة يقرر من خارج الإقليم، وعلى طاولة لا يجلس حولها العرب المعنيون، بل القوى الدولية والإقليمية.
وحتى نضع الأمور في سياقها الواقعي، فإن علينا تفحص الأمور التالية وأخذها بالحسبان:
- محاولات روسيا الحلول مكان الاتحاد السوفيتي في السياسة والقرار الدوليين، وبالتالي إنهاء حقبة العالم أحادي القطبية، وإعادة التوازن إلى الساحة الدولية بإعادة روسيا لتكون القطب الثاني. ودخول روسيا إلى المنطقة بهذا الشكل المؤثر والقوي، وتحالفاتها الجديدة، هما انقلاب استراتيجي لا يمكن إغفاله. وسورية هي المدخل الرئيس لها لتحقيق هذا الهدف.
- الغاز هو أحد العوامل الاقتصادية. فهناك الغاز الروسي والقطري واحتياطات الغاز العملاقة في البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل السورية واللبنانية والفلسطينية وقبرص وإسرائيل. والتنافس على بيع الغاز لدول العالم، خاصة أوروبا، هو في صميم هذه المصالح. وتزداد أهمية الغاز، كونه ومصادر الطاقة المتجددة سيحلان محل النفط تدريجياً.
- لا يمكننا إغفال إيران؛ القوة الإقليمية الصاعدة، وتحالفها المثير للاستغراب والإعجاب في الوقت نفسه مع روسيا، والاعتراف الأميركي (من خلال الاتفاق النووي) بها قوة إقليمية أولى والتعامل معها على هذا الأساس. فهذا أمر جدير بالاهتمام الشديد، ويجب تقييمه بميزان دقيق بعيداً عن الأوهام. وفي الوقت الذي تتمدد فيه إيران خارج حدودها بوسائل وطرق متعددة، نرى المجتمعات العربية تتراجع قيمة وقيمياً، وتُرسم حدودها لتصبح دولاً صغيرة هامشية.
- تنازع الإثنيات الإقليمية، خاصة ما يتعلق منها بالقضية الكردية التي لم تأخذ مداها بعد، وارتباط هذه القضية بالقوى الإقليمية. وستكون هذه القضية بؤرة حامية بين هذه القوى: إسرائيل، وإيران، وتركيا، والعراق، وسورية، والأكراد أنفسهم. وستلعب القوى العظمى على وتر هذا النزاع العميق الجذور لتأمين مصالحها أو لضرب مصالح غيرها. وهناك عملية 'العض على الأصابع' قائمة حالياً حول استقلال المنطقة الكردية العراقية وضم المنطقة الكردية من سورية إلى الدولة الكردية المنفصلة عن العراق، ومطالبة تركيا بالموصل في مقابل قبولها اعلان الاستقلال الكردي.
- استفراد إسرائيل بتنفيذ برامجها الاستيطانية في فلسطين المحتلة من دون حسيب أو رقيب. ولإسرائيل رأي أو مصلحة أو فعل في كل ما يجري في المنطقة، ولها اتصالات وارتباطات مع معظم الأطراف إن لم يكن جميعها. والسنوات الخمس المقبلة ستكون سنوات ذهبية لتنفيذ مخططها الشرير في الضفة الغربية والقدس وبشأن المسجد الأقصى، من دون حسيب أو رقيب. وإجراءات إسرائيل هذه تتعارض مع الأمن الوطني الأردني؛ لما سيتبعها من تداعيات على الساحة الإقليمية والسلم الأهلي في الأردن. وإذا ما تعارضت سياسات وبرامج وخطط إسرائيل مع السيادة الأردنية أو الأمن الوطني الأردني، فإنها ستختار حتما مصلحتها وتنفذ ما تريد.
في ضوء ذلك كله، يمكنني القول إن المكانة التي يحظى بها الأردن في الخارج ليست بديلا عن تعزيز الداخل، وتمكينه من الشعور بالأمن والاطمئنان للحاضر والمستقبل في الوقت ذاته. وأجد من واجبي ومهمتي الوطنية هنا التذكير بذلك مراراً وتكراراً.
تاريخياً، كان الأردن يرتكز في علاقاته الخارجية وحساباته السياسية على ثلاث قوى رئيسة هي: السعودية وأميركا والقضية الفلسطينية/ إسرائيل، كلٌ حسب ظرفه وحسب مصلحته. وهي قوى محصلة موقفها إبقاء رأس الأردن طافياً فوق الماء. وفي ضوء التداخلات الدولية والإقليمية، والاعتبارات الاقتصادية والسياسية والإثنية، التي ذكرتها أعلاه، فقد تتغير المعادلة الإقليمية وتؤثر على الأردن بشكل مباشر، وهناك دلائل تشير إلى هذه الإمكانية.
فالسعودية منهمكة بحرب استنزاف في اليمن، وتعد لحرب برية في سورية، وهي في اشتباك طائفي مع إيران. وإسرائيل ونتنياهو ينتظران اللحظة المناسبة للانقضاض على ما تبقى من القدس وفلسطين المحتلة وسكانهما. وإيجاد تسوية للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين يكاد يصل إلى نقطة اللاعودة بالنسبة لإسرائيل. كما أن تثبيت وترسيخ 'يهودية الدولة' يسير حسب ما هو مخطط له، مع ما يعنيه ذلك من تهديد للأمن الوطني الأردني. ولا يمكن لعاقل أن يعتمد أو يصدق التزامات إسرائيل في حماية الأمن الوطني الأردني. أما أميركا، فحدث ولا حرج عن دعمها للمصالح الإسرائيلية وعدوانها، وعدم ثباتها على مواقفها، وتذبذب هذه الموقف بشأن سورية خير دليل على ذلك. وكلما تراجع الوزن السياسي العربي في ميزان العلاقات الدولية، ازدادت إمكانية واحتمال التمادي في هذا التآمر.
أمام هذا المشهد الإقليمي والدولي المعقد والمتغير كالرمال المتحركة، فإنه لم يعد مقبولاً ولا حتى مفهوماً تجاهل الدولة واقع الحال الداخلي، الذي تؤكده الوقائع اليومية الطاحنة في الإقليم أو ما يعبر عنه المواطنون وكل تجليات المجتمع.
وبالتالي، فإن لم نكن مستعدين لحماية أمننا كمواطنين وكمؤسسات مدنية وأمنية، فإن قوى الخارج وتحالفاتنا معها لن تحمينا بالقدر الذي نتوقعه، وقد تتركنا في مواجهة مصائر مجهولة ترسم لنا مستقبلنا بسوء أو حسن نية. ويحضرني في هذا السياق موقف بعض 'الأصدقاء' في أحداث السبعينيات عندما ظنوا أن ميزان القوى الداخلي انقلب لصالح القوى والمنظمات المسلحة في مقابل القوات المسلحة الأردنية. والموقف الأميركي الأخير من قوى المعارضة السورية ومباحثات جنيف، مثال آخر.
الأجهزة الأمنية تقوم بواجبها خير القيام. وهي صمام الأمان الذي يحمي الوطن. ودورها وكفاءتها يحظيان بتأييد ودعم جميع الأردنيين. لكن في المقابل، يجب أن تكون كفاءة الجهاز السياسي بكفاءة الجهاز الأمني، بأن يتمتع الجهاز السياسي والإداري بالكفاءة في إدارة شؤون الدولة. وكما أن الأمن في جانبه الأمني متحقق إلى حد كبير، فإنه يجب أن يتحقق الأمن الوطني بالقدر والقوة والكفاءة ذاتها، وإلا فإن الأمن بمعناه الشامل سيتعرض لهزات قوية وسريعة.
المشكلة في كل تفاصيل هذا المشهد الدولي والإقليمي، أن الدولة تمضي في تجاهل حقائق الساحة المحلية وانعكاساتها الاستراتيجية متوسطة وبعيدة المدى.
لقد تغيرت الخريطة الديموغرافية في الأردن بشكل كبير وبسرعة، وبالتالي أصبح هناك وضع اجتماعي سياسي واقتصادي وإنساني مختلف كثيراً عن الماضي، وأصبح هناك اعتبار 'المكون السوري' واهتمام الغرب بالعناية به وتمكينه بعد أن بحت أصواتنا ونحن نطالب العالم بدعم الأردن مالياً واقتصادياً. فالمجتمع يئن تحت ظروف معيشية صعبة، والشباب هم أكثر الشرائح الاجتماعية إحباطاً وتأثراً، وهم حطب التقصير و الإهمال الحكوميين. إذ إن البطالة في أعلى نسبها، وطلبات الهجرة في أعلى أرقامها، وتعاطي المخدرات والعنف الجامعي بين الشباب على رأس القائمة.
كذلك، فإن أهمية دول الخليج المنتجة للنفط في تراجع بسبب الإنفاق العسكري المذهل وتدني دخولها بسبب انهيار أسعار النفط. وسوف يعكس ذلك نفسه بالضرورة على الأردن وعلى المغتربين وعلى تحويلاتهم.
أليست هذه الخيارات الصعبة (إن لم تكن السيئة) التي نواجهها تتطلب رؤية جديدة تساعد الأردن على تجاوز هذه الحالة؟
نحن بحاجة ماسة إلى التفكير خارج الصندوق، وبحاجة أكثر إلى توافق وطني يجمع فئات المجتمع السياسية والاجتماعية ويشعرها بأنها شريكة في القرار. هذه اللحظات التاريخية تحتاج معالجات سياسية واجتماعية عميقة ومستدامة، كما أنها تحتاج مرجعيات مؤسسية ودستورية ذات قدرة على التعامل مع هذه الخيارات بجدية ومسؤولية. وهي أمور تقع ضمن مسؤولية مجلس الأمة وحقه في المساءلة. كما بحاجة إلى قيادة حكومية قوية ذات رؤية وجرأة. عندها يشعر المواطن أنه شريك في صناعة القرار، وبالتالي في تحمل المسؤولية.
المماطلة التي نشهدها غير مقبولة إطلاقاً. كذلك، فإن ادعاءات البعض بأن البدائل غير متوفرة هو أمر يجافي الحقيقة، ولا يجوز الاختباء وراء هذه المقولة. وحتى لو كان الأمر كذلك، فنحن دولة ولدينا الوزارات والمؤسسات والعقول التي تستطيع أن تضع البدائل والحلول. وقد حددت في مقال سابق العناصر الرئيسة التي يمكن أن نبدأ منها. أولها، الاعتراف بوجود هذا الواقع. وثانيها، توفر الإرادة للتغيير، وغيرهما.
نحـن دولة ذات دستورعريق، لم تنقطع الحياة النيابية فيها إلا في ظروف طارئة. مع ذلك، مانزال غير مستقرين على قانون انتخاب.
هذه ليست نظرة سوداوية أو ترهيبية، بل هي نظرة واقعية تثبت الأيام صحتها. ودراسة التاريخ ومسيرة 'الربيع العربي' وما أدت إليه، تصب في صحة هذه المخاوف. وأعتقد جازماً أن الغالبية تشاركني الرأي. فإعادة بناء ما انهدم، أو إحداث التغيير، يحتاجان إلى الوقت الكافي، ونحن ليس لدينا الوقت. فالأحداث تسير بسرعة وتسبقنا. ومن يرغب في الحفاظ على الوضع القائم باعتبار أن 'ليس بالإمكان أبدع مما كان' مخطئ تماما ومضر بمصلحة الوطن والمستقبل.
نعم، مخاوف الأردنيين مشروعة. ومن حقنا أن نطالب بإزالة بعض منها على الأقل. والشعب الذي حمى الأمن الوطني طيلة حراكات 'الربيع العربي' بوعيه وصبره، يستحق أن يؤتمن.

الغد
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
22-02-2016 12:42 PM

كل ما ورد في مقال دولة أبو نشات يجب أن لا يمر مرور الكرام فهو كلام محلل وخبير ويعرف ما بين السطور ولكن المحزن أن من يمسكون إدارة الدوله لا يلتفتون الى رأي غيرهم بل ببساطه يقولون دولته كان على الكرسي ونحن وإياه دافيننه سوى
يطالب دولته بمشاركة كل الفئات الواعيه في اتخاذ القرار ولكن نسي غطرسة من يجلسون على الكرسي ويصمون آذانهم عن كل نصيحة أو قول وانفرادهم بالقرارات لو أدت الى انهيار الأردن وما يزالون يستمدون قوتهم وحمايتهم وقراراتهم من الخارج الذي أجهز على دول ودول
مقال رائع لمن يسمع ويعي ؟؟

2) تعليق بواسطة :
22-02-2016 01:01 PM

المتكاتفون على إحباط كل مسعى للتغيير من أجل منافعهم الشخصيه واستمرار حلبهم للوطن ليصب في جيوبهم سيقولون عن هذا المقال العميق الواقعي المنطقي سيقولون لبعضهم ولمن يريدون أن يوصلوه رسالتهم النفعيه المبطنه سيقولون دولة أبو نشأت يذكر بنفسه ويبحث عن منصب أو صره كما تعودوا يفترون على الأحرار وسيسفهون المقال وما جاء فيه من عمق خدمة للوطن . ويتمادون في نهب الوطن ويشكون الظروف ولا يشكون ماذا يدخل في جيوبهم من وراء الإستئثار بكراسي الغطرسه والعناد على حساب الوطن
ومئتي الف فرصةعمل للاجئين ونحن نحتضر ؟؟؟

3) تعليق بواسطة :
22-02-2016 01:21 PM

مقال وتحليل واقعي جدير بالأخذ به وعدم دفن روؤسنا بالرمال كالنعام

4) تعليق بواسطة :
22-02-2016 01:23 PM

*
ان المكانه التي يحظى بها الاردن في الخارج ليست بديلا عن تعزيز الداخل
*
منذ ما يزيد على القرن ومصير المنطقه يقرر من خارج الاقليم وعلى طاوله لا يجلس حولها العرب المعنيون
*
اذا ما تعارضت سياسات وخطط اسرائيل مع السياده الاردنيه او الامن الوطني الاردني فانها ستختار حتما مصلحتها وتنفذ ما تريد
*
الاردن يرتكز بحساباته على 3 قوى : السعوديه-امريكا-القضيه الفلسطسنيه/اسرائيل وهي قوى محصلة موقفها ابقاء راس الاردن طافيا فوق الماء
*
لم يعد قبولا ولا مفهوما تجاهل الدوله للوضع الداخلي

مخاوف الاردنيين مشروعه.

5) تعليق بواسطة :
22-02-2016 01:49 PM

(متأخرة...)

مقالة متأخرة (50) عاما لاغير.

6) تعليق بواسطة :
22-02-2016 02:01 PM

انا ملاحظ كلهم ينضروا بالفعل الفاضي يعمل قاضي.

7) تعليق بواسطة :
22-02-2016 02:05 PM

مقالة في غاية الأهمية ولكن أهل البلد يذكرونني بإحدى قصص كتاب "كليلة ودمنة" التي تحدثت عن رجل كان يسير في الخلاء عندما انزلقت احدى رجليه وسقط في بير مهجور وقبل وصوله القاع علق في غصن شجرة نمت على جدار البئر وبينما كان يتلمس وضعه للخروج منه رأى عشا للنحل وفيه بعض العسل فَنَسِي وضعه الحرج وصار يلعق بما بقي من عسل بدلا عن محاولته الخروج من المأزق الذي هو فيه، وهذا هو وضعنا هذه الأيام ، نلعق العسل.

8) تعليق بواسطة :
22-02-2016 02:45 PM

ان اسلوب التخويف والتهديد المبطن للدوله الاردنيه من سياسيين منتهي الصلاحيه لا يقدم ولا يؤخر الاردن دوله متجذره عمرها مئة سنه عميقه متراكمة الخبرات طبعا هناك قوي معروفه منها الضعيف ومنها القوي تضمر حقدا تاريخيا على الاردن وتنتظر لحظات ضعف الدوله لتطهر على العلن وقد كشف الربيع العربي كل شئ واستطاعت الدوله بمؤسساتها الوطنيه ان تحتفض بمعلومات شديدة الخطوره لتطور من استراتيجيات مواجهتها في المستقبل

9) تعليق بواسطة :
22-02-2016 03:03 PM

عتبت كثيرا على دولته ((لتجاهله المريب)) لاخطر مشكاه تواجه الاردن
الا وهي((مصير4 مليون لاجيء فلسكيني مجنس بالاردن)).وهذا هو الخوف الاكبر للارادنه
لماذا لم يتطرق لها؟ هل هو مع عودتهم السياسيه الان لظولة فلسطين المعترف بها دوليا علما رءيسها حكومة!؟ اي عودتهم لجواز وجنسية فلسطين الان مع اقامة بالاردن وكامل الخقوق المدنيه؟ وهكذا نخافظ على فلسطينيتهم وخقهم بالعوده..ونتجاوب مع مخاوف الاردنيين ان الاردن(لن يكون وطنا بديلا لاحد) كما قال جلالة الملك!؟
مستهجن..تجاهل دولته..لهذا الخطر والخوف الاكبر للارادنه

10) تعليق بواسطة :
22-02-2016 03:09 PM

اؤيد بكل قوه التعليقات العميقه الهادفه التاليه التي اصابت(عين الحقيقه)
1-تعليق 4 د ابراهيم نصيرات
2-تعليق 5 حسين غازي خير..اشكرك اخي حسين.تعليقك قمه
3-تعليق 6 وتعليق 7 كمال..عميق وصايب وبليغ تعليقك اخي كمال
ولا بد من شكر كل الاردن..ومحررنا البالغ الذكاء والرشد والديموقراطيه
ربنا يعينك على مهمتك الصعبه بابتةازن بين مطالب قانون النشر وحرية التعبير وصميرك الحي ومطالب القراء..ربنا يغينك اخي

11) تعليق بواسطة :
22-02-2016 03:45 PM

دولتك قد العتب
كيف تقول[ ظن بعض"الاصدقاء"!! بالسبعين..ان الكفة نميل لصالح المنظمات الفلسطينيه المسلحه على القوات المسلحه[
كيف تصف من كان مع"منظمات التخريب الفلسطينيه" التي تخارب الجيش بابسبعين{اصدقاء}!!
كنت اتوقع منك وصفهم《اعداءنا》 وليس اصدقاءنا!!
كيف يكون من مع قتلة جيشنا..اصدقاءنا؟؟!!
اظنها زلة قلم منك ابو نشات..ولا يمكن ان تقصد انك كنت مع المنظماتا لمحاربه للجيش الاردني بالسبعينات واصدقاءهم!
المنظمات ..موجوده الان بالمخيمات والنوادي الرياضيه والجمعيات.ولا زالت تخوض معركه سياسيه للسيطره علينا!

12) تعليق بواسطة :
22-02-2016 03:51 PM

انت رجل..وكلامك كلام رجال
مباشر..على الوجع
بدون مداهنه ولا نفاق فاضي
اثمن واؤيد كل كلمه قلتها يا ذيب
اشكرك ونحتاج معلقين شرواك والله

13) تعليق بواسطة :
22-02-2016 04:01 PM

دولة ابو نشأت عملت خيرا بقرع الجرس بحديث شفاف وفي العمق.حبذا لو تكمل حديثك الطيب عن اكثر ما يقلق الارادنه وهو خوفهم ان يصبح بلدهم وطناً بديلا لاخوتنا الفلسطينيين.

وكون دولتكم فلسطيني تجنس بالاردنيه سيكون حديثكم اكثر تأثيراً،ولا تنقصكم الشجاعة الادبيه للحديث بجرأة وشفافيه ستيقابلها الارادنه بمزيد من الاحترام الذي تحضون به.

نرجو ان تثنّي على ما صرح به رئيس الوزراء الفلسطيني الذي اعتبراللاجئين الفلسطينيين عندنا" الجاليه الفلسطينيه بالاردن"

كم نود ان نسمعها منكم ! وانتم ان شاء الله اهل لها.

14) تعليق بواسطة :
22-02-2016 04:37 PM

مقالة واقعية منطقية وكأني بدولته وضع المريض على سرير المرض وشخص بعض من الداء الخطر الذي يجب معالجته فورا ووصف الدواء الذي يطيل عمر المريض ويؤجل الوفاة الحتمية فيما لو ترك دون علاج.
نعم وضع أبو نشأت يده على الجرح النازف وترك باقي الجروح التي يمكن لها أن تتقيح في القادم من الأيام لأن المرض موجود وجهاز المناعة لايمكنه أن يتغلب على الإلتهاب المزمن دون استئصال ، يعني هي دعوة للصمود حتى تنجلي العاصفة.
(الجسد أصيب بمرض الهوية والإنتماء في العشرون سنة الأولى منذ ولادته)

15) تعليق بواسطة :
22-02-2016 06:08 PM

كلام ابو نشات لخص الوضع الاردني والاقليمي والعالمي ولكنني كمتابع لهذا الموقع موقع كل الاردن فان كل ماذكرة المصري قيل في هذا الموقع اما من كتاب اومحللين او من التعليقات ولكني امل ان ياخذ المسؤولين هذه التحذيرات مأخذ الجد كونها صادرة من مسؤول سابق .....

16) تعليق بواسطة :
22-02-2016 06:59 PM

كلام معاد ومكرر لايقلي بيضة ولايسمن ولا يغني من جوع كتبه القطب الاعظم الذي لم يقدم للمواطن الاردني الغلبان أي خدمة طوال مدة خدمته في اعلى وارفع المناصب ........

17) تعليق بواسطة :
22-02-2016 07:09 PM

ولنفترض ان مخاوفنا مشروعة او غير

مشروعة,فما الذي بيدنا ان نفعله؟

وما الذي تريدنا ان نفعله لنتخلّص من مخاوفنا؟

اذا ما اصاب الاردن ما تقول فأين ستكون انت وأمثالك من مسئولي واغنياء

هذا البلد؟هل ستبقون في الاردن تدافعون عنه,أم ستطيرون-أنا متأكّد من

هذا-الى امريكا واوروبا؟

نحن الشعب الذين سنكون ضحايا مصير

الاردن,لا نقبل ممن سيطير على اول طائرة اذا وقعت الواقعة النصائح والتنظير.

18) تعليق بواسطة :
22-02-2016 08:23 PM

لاحظ .....في المقال
قال الاردنيون يخشون المكون الجديد المكون السوري
اراد ان يشغلنا بعدو اسمه السوريون كي ننسى الفلسطينيون وهم الخطر الحقيقي في الاردن

19) تعليق بواسطة :
22-02-2016 09:06 PM

صدقت والله..يذكر مخاوف الارادنه..من المكون السوري!!!!
لشغلنا عن الخطر الحقيقي على الارادنه..الفلسطينيين ال4 مليون مجنس..
السوري لاجيء..ليس محنس..لا يترشح للنواب..ولا ينافسا على الوظايف والبعثات وكل شيء
الفلسطينيين تجنسو..نافسونا على مل شيء..
هم الخطر..الخقيقي.....!!

20) تعليق بواسطة :
22-02-2016 10:42 PM

شتان بين شخصية دولة ابو نشات وبين البهلوان ارجو النشر

21) تعليق بواسطة :
23-02-2016 02:02 PM

ما يجري في الاردن وامتدداه العربي تراكمات دولته من حلقاتها وما فائدة الرأي بعد ان وقعت الفاس في الراس

الحلول يلزمها آراء شابة حره مبدعه واما الشعور بالخطر فلا حاجة لوصفه

22) تعليق بواسطة :
23-02-2016 07:45 PM

نشكر دولة ابو نشأت لى دق اجراس الإنذار المبكر والتي تحذر الدولة مما يحيق بها بها من تحديات ومخاطر ،وبالتأكيد فإن المقدمات التي نعيشها لا بدأن يترتب عليهانتائج موجعة ومؤلمة ،ولا بد لكل حامل أن تضع مولودها بأجله المحدد ،وهذا يؤكد أن جرعات المورفين والمسكنات التي تحقننا بها الحكومة سينتهي مفعولها بعد انتهاء وظيفتنا التي ترسمها لنا دول العالم والمحكومة بجدول زمني محدد
تقوم استراتيجتنا الحالية على الثلاثي " امريكا - اسرائيل-بريطانيا" ولذلك نجد أن تنسيقنا مع مصر كونها تقع ضمن المعادلة التي بها الاردن

23) تعليق بواسطة :
23-02-2016 08:28 PM

كم نحن بحاجة في الاردن وفي بقية الدول العربيه لمثل هده المقالات الرصينه والصريحه . فالنسخة الثانيه من مشروع سايكس بيكو يجري تنفيده على مراى ومسمع الجميع لمصلحة اسرائيل ويشارك في تنفيده داعش وحالش والجواحش

24) تعليق بواسطة :
23-02-2016 09:55 PM

كيف تطلب دكتونا الموقر ابراهيم نصيرات من اعتبر وعبر عن حق العودة ان مكانة القلب ان يعبر عن مخاوفنا لن يعبروا لانهم لا يملكون الجراءة مخاوفنا نتجت عن ما نتج من الوحدات ...

25) تعليق بواسطة :
24-02-2016 07:40 AM

في بعض المعلقين دايما خالطين الحابل بالنابل
واشك انهم قرأو المقال .بس بشو التعليقات وببلشو...

26) تعليق بواسطة :
24-02-2016 11:36 AM

الفلسطينيين من قريب او بعيد ابداً
الان الا نظنوا انه مهتم بأمر الاردن او الارادنة اطلاقاً بل ان خوفه المطلق على الشعب الذي هو منه,في ظل الاحداث والتهديدات او التغيرات التي ستجري المنطقة ومن ظمنها بالتأكيد "الاردن".
ابن نابلس لم يأتي على موضوع الخصخصة"بيع" مؤسسات الدولة الاردنية او أهداء بعظها،ولم يأتي على التجنيس المنظم التأمري بحق فلسطين والاردن كشعبين و وطنيين منفصلين,وبدهاءه اظهر ان تخًوف الارادنة من اللاجئين السوريين لا الفلسطينين!!
انه وبالتأكيد يعلم ما سيجري للمنطقة وللاردن منذو زمن بعيد

27) تعليق بواسطة :
24-02-2016 11:37 AM

الا انه لم يحرًك ساكناً,الا بعد ان استشعر ان الوضع القادم ليس في مصلحة شعبه الفلسطيني،واسوق لاخوتي الارادنة ما وقع تحت يدي في مقاله لعقيد في التحالف الغربي عام 90 على العراق:
يقول العقيد ما مجمله ان الفوضى ستعم العراق,وستلحق سوريا ولبنان بالفوضى،ويتم نزودح الفلسطينين المتواجدون في سوريا ولبنان الى الاردن بما فيهم لاجئين سوريين،بعد ذلك ستعم الفوضى الاردن وبدعم أسرائيلى غربي يتغلًب اللاجئون من سوريين وفلسطينين على الارادنة،حتى لا يبقى بالاردن الاً "لاجيء".بعدها تأتي أسرائيل لاحتلال الاردن وطرد

28) تعليق بواسطة :
24-02-2016 11:38 AM

اللاجئين جميعهم ،لان اللاجيء لا يدافع بعقيدة عن وطن بل يدافع عن مصالحة وماله, وهنا يتحقق حلم أسرائيل الكبرى من الفرات الى النيل,بعد القظاء على كل مسلم سني من طرف أيران (المقالة بعنوان ايلول الاسود ]2022 [.

29) تعليق بواسطة :
26-02-2016 09:51 PM

نعتذر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012