لماذا لم نجد احزاب سياسية تدعوا للتحرر من التبعة الامريكية في كل من بريطانيا والمانيا واسبانيا و ايطاليا كي يصبحوا دولا مستقلة كاملي السيادة كـ لبنان الذي لا توجد فيه ولا قاعدة عسكرية اجنبية واحدة كلها قوى وطنية ما شاء الله حولها!!!!
الى صاحب التعليق رقم ١:
الدول الاوروبية توفر الكثير من النفقات العسكرية بالسماح للاميركان في فتح قواعد عسكرية على أراضيها ..هذه ليست هيمنة ولكن حماية مجانية على خساب دافعي الضرائب الامربكيين أمثالي. فبذلك تستطيع الدول الاوروبية توفير الرعاية الصحية والدراسة مجانا لمواطنيها و بالمقابل هنا بأمريكا الدراسة و الرعاية الصحية ترهق المواطنين.. ولا يستفيد سوى أصحاب شركات التسلح و النفط .. المسألة إقتصادية بحت لا مبادئ ولا قواعد
ما قصدته، ان دولا متقدمة تصنع عتادها العسكري بكافة اطيافه و اصنافه لا ترى غضاضة بان تتواجد على اراضيها قواعد عسكرية لدولة اخرى بغية توفير نفقاتها او من باب المساعدة اذا اقتضت الضرورة.
بالمقابل دول متخلفة بكافة المجالات وعلى كافة الأصعدة ، تستورد البستها الداخلية كي تستر عورتها وترفع عقيرتها بالصراخ و تصديع الرؤوس باستقلال قرارها السياسي.
وهذا لعمري ما جلبه لنا الفكر الناصري الجهجهوني الفارغ من اي مضمون، ولا يزال نفر من مدعي السياسة بالوطن العربي يحاول اعادة احياءه.
ما قصدته ان دولا متقدمة تصنع عتادها العسكري بكافة اطيافه و اصنافه لا ترى غضاضة بان تتواجد على اراضيها قواعد عسكرية لدولة اخرى بغية توفير نفقاتها او من باب المساعدة اذا اقتضت الضرورة.
بالمقابل دول متخلفة بكافة المجالات وعلى كافة الأصعدة ، تستورد البستها الداخلية كي تستر عورتها وترفع عقيرتها بالصراخ و تصديع الرؤوس باستقلال قرارها السياسي.
وهذا لعمري ما جلبه لنا الفكر الناصري الجهجهوني الفارغ من اي مضمون، ولا يزال نفر من مدعي السياسة بالوطن العربي يحاول اعادة احياءه.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .