أضف إلى المفضلة
الأحد , 05 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة - صور الكنائس تقتصر الاحتفالات بالفصح على الصلوات نتنياهو: لا يمكن قبول إنهاء الحرب والانسحاب من غزة ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34683 شهيدا و78018 مصابا الملك يعزي بوفاة الأمير بدر بن عبد المحسن الداخلية تعلن إحالة ‏عطاء إصدار جوازات السفر الأردنية الإلكترونية امن الدولة تُغلظ عقوبة 5 تجار مخدرات وتضعهم بالأشغال المؤقتة 20 عاما الحكومة تحدد سقوفا سعرية للدجاج الطازج لارتفاعه بشكل غير مبرر محمد هيثم غنام.. مبارك تخرجك من جامعة إلينوي الأمريكية تدهور مركبة خلاط تغلق مسربا على الصحراوي
بحث
الأحد , 05 أيار/مايو 2024


من ليالي مؤسسة شومان

بقلم : سالم الفلاحات
01-03-2016 07:30 PM
استمعت على مدى ساعة ونصف كان معظمها في الحوار وثلثها فقط محاضرة قدمها الكاتب السياسي (الخلافي) حمادة فراعنة في حديث متواصل لم تنقصه الصراحة والترتيب والتسلسل والتماسك حول الربيع العربي بعد خمس سنوات على انطلاقه من تونس أولاً.
القضايا التي يختلف فيها الناس كثيرة، ' وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ '، لكن والمتفق عليه كثيرٌ أيضاً في العمل اليومي.
لفتني في تلك الأمسية دبلوماسية المحاضر ومحاولته الدؤوبة عدم جرح المشاعر، ولكن هذا لم يمنعه من ذكر الوقائع وقراءة المشهد بدقة وبصراحة.
لفتني اعترافه بخلو الساحة العربية من احزاب قادرة على التأثير في المشهد السياسي في سنوات الربيع العربي تفضي إلى تغيير حقيقي لتحقيق الاستقلال السياسي والاقتصادي والعدالة والديمقراطية التي يسعى إليها المواطن العربي.
وقد صنف الدول العربية إلى ثلاث مجموعات:
1. الدول المحتاجة اقتصادياً والمستغنية أمنياً.
2. الدول المكتفية اقتصادياً والمحتاجة لمساعدات أمنية.
3. الدول المكتفية اقتصادياً وأمنياً.
وقال حتى هذه الأخيرة ويعني بها: العراق، وسوريا، والجزائر، وليبيا، والسودان المكتفية، وبالرغم من تقديم أوراق اعتمادها للغرب وأمريكا أيضاً إلا أن هذا لم يُغْن عنها شيئاً.
وأكد على أن اليد التي تمتد لطلب المساعدة أو قبولها لا بد أن تدفع الثمن مضاعفاً لا يقتصر على سداد الديون إنَّما جزء من السداد كان على حساب استقلال الإرادة والقرار والإصغاء لاملاءات الدول المانحة.
ولفتني تشخيصه لسبب الربيع العربي – والذي لم يتردد بتسميته بالربيع (مخالفاً النظرة الانهزامية)، وهو العامل الموضوعي المستمر المتمثل بغياب الاستقلال السياسي والاقتصادي والعدالة والديمقراطية، وأكد على استمرار هذا العامل، حتى مع الوقوف المؤقت لقطار الربيع العربي في دمشق.
وأكد على أن إعادة انطلاقه هي مسألة وقت فقط، حتى يستكمل العامل الذاتي، ويستفيد من تجربته السابقة ولن يعود إلى الوراء.
ولم تمنع المحاضر حساسية المقام من التأكيد على أن الأردن الرسمي استجاب طواعية وبوقت مبكر لتطلعات الشعب في موجة الربيع العربي، فقد شكل جلالة الملك ثلاث لجان محورية للحوار الوطني وتعديل الدستور وللاقتصاد، وقال في حينه: أن قانون الأنتخاب ليس عصرياً، لكنّ توقُّف قطار الربيع العربي انعكس سلباً على الانجازات والتطلعات الأردنية، بينما مضت في المغرب.
ومما لفتني حجم مداخلات الحضور المثقف وإيجابيتها في غالبيتها العظمى في تقدير جهود الشعوب، والأمل باستئنافها، ومعارضة نظرية المؤامرة في انطلاق الربيع العربي.
وكانت أوضح ما تكون عند بعض المتداخلين وفي مقدمتهم معالي د. محمد داودية الذي قال: إن الربيع العربي في السنوات الماضية كان موجة ستتبعها موجات، وقال: مؤسف أن يسمى الربيع العربي مؤامرة خارجية.
وكذلك نيافة المطران اللحّام الذي قال: الربيع العربي حالة ذاتية صادقة معبرة عن وجدان عربي، وتساءل لماذا الانهزامية وتحميل السلبيات لنا، والايجابيات للخارج، نحن قادرون ولسنا عاجزين، لقد انفجر الشارع العربي حقيقة.
وأكدت السيدة د. نجوى بولص قائلة: أعلم أن الإسلام الحنيف أنصف المرأة أكثر من إنصافها من أي جهة أخرى، وعلى علماء المسلمين الرد على الذين يشوهون صورة الإسلام بأفعالهم ومنها قتل الأبرياء باسم الإسلام وتسمية ذلك جهاداً.
وكالعادة لم تخل المداخلات وإن كانت قليلة جداً من اتهام حركة الشعوب وهجاء الربيع العربي واعتباره مؤامرة خارجية وضد مصالح الشعوب.
إنَّ ضالة الشعوب العربية الباحثة عن مخرج من أزماتها في الاستقلال والاقتصاد والعدالة والحرية والديمقراطية والتي تسعى لها منذ عقود طويلة تجدها عند الذين يفكرون بعقل جماعي واستيعابي بعيد عن التعصب والإنكار.
وعند الذين يعيشون لشعوبهم وأمتهم وقضاياها الكبرى والاستراتيجية .
وعند الذين لا يتحرجون من نقد الآخر لهم وتوظيفه بتعديل مساراتهم والإفادة من أخطائهم بدلاً من إنكارها والدفاع عنها.
نعم لم تخل المحاضرة حسب وجهة نظري من تحامل على الإسلاميين ووضعهم جميعاً في خانة واحدة من ولاية الفقيه، ومن الفكر المتطرف المرفوض شرعاً وعقلاً، وحتى جماعة الإخوان المسلمين، والاستمرار في وهم تعميم تفاهم الإسلاميين جميعاً مع الامريكان – ولم يفرق بين إيران ومواقفها السياسية السلبية اتجاه المنطقة العربية، وبين الإسلاميين المنحازين لقضايا شعوبهم وأمتهم.
ما أحوج المثقفين العرب لمزيد من الحوار الجاد البناء لأنه لا سبيل للنهوض دون التفاهم، وهو الممر الإجباري الأنجح.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-03-2016 08:26 AM

ربما الأستاذ الكاتب ...... بعض الشيء ! يظن أن مايسميه الفكر المتطرف ينتظر قدومهم أو يقبل بهم !!

الذي تسميه الفكر المتطرف لا يقبل بكم إلا تاءبين قبل أن يقدروا عليكم
يبدو أن جماعة المحاضره يجهلوكم لأنهم وضعوا مع الفكر المتطرف أو ولاية السفيه في الحقيقه وقعوا في خطأ وهو أنه لامكان لكم في أي مكان انتم لستم مع أحد ولا أحد معكم من شدة حبكم لذاتكم ........... للناس لا مكان لكم على الأرض ولا مع أي جهة مثل الزئبق

انتم معلقين في ألهواء بانتظار ينفخ عليكم الفكر المتطرف فتتطايروا

2) تعليق بواسطة :
02-03-2016 09:38 AM

من المؤسف ان نرى أنفسنا ودولنا و حكوماتنا وكاننا في بداية الطريق، بداية في كل شيء وكاننا لسنا من قيل فينا " كُنتُم خير أمة اخرجت للناس" فماذا هذا الذي حل بِنَا الى ان وصلنا الى اوضاع اقل ما يقال عنها انها في أدنى درجات سلم التطور البشري. فبينما ينشغل قادة العالم في دفع شعوبها لمزيد من الإبداع والاختراع والاكتشاف لتحسين مسيرة حياة شعوبها، نجتمع نحن هنا وهناك لنتحدث عن ربيع و خريف وقتل و ترويع شعوبنا و دولنا ليل نهار لدرجة فقد الناس فيها لذة الحياة و فقدت و نسيت سبب وجودها

3) تعليق بواسطة :
02-03-2016 10:34 AM

من أفضل أعمال حكومة د النسور والتي لم يقدرها البعض أنها حلت هذه الجماعه العثره في طريق المسلمين والتي احتكرت الخطاب الإسلامي 8 عقود واوصلتنا إلى لا شيء ابتدأ خطابهم بتطبيق الإسلام وتحرير فلسطين وانتهى بهم الأمر بالسيطرة على نقابه وقضية مرفوعه ضد ألحكومه لرد ممتلكاتها !!! يعني افلست .
رفعوا شعار الايه الكريمه (واعدوا) مرت 86 عاما ولم يعدوا شيء سوى الدسائس والمماحكات وتراكم أموال الجماعة والتجاره .
لا جرم أن الزبد يذهب جفاء والحمدلله

4) تعليق بواسطة :
03-03-2016 12:14 AM

يا سالم اكتب عن شهداء الاردن ...البطل النسر الكساسبه ...البطل الصاعقه الزيود ...اكتب عن ابطال الاردن هزاع...وصفي...حابس ...عاطف المجالي..خالد هجوج .
.فراس ....و. و..

5) تعليق بواسطة :
05-03-2016 07:51 AM

يجب على موقع كل الاردن ان يريح متابع هذا الموقع من هكذا مقالات وطلاسم استغرب من الاخ خالد المجالي والمحرران يبقى هذا المقال لهذه المده الثقيله على القارئ والمتصفح لموقنا المحبب الاخوان لن يصلحوا نهائيا .هذا الشخص ترشح لمنصب المراقب العام للاخوان فانقلب عليه تيار همام فأفشلوه لانه اردني ولازال تحت عبأة همام وحديثه طلاسم وغير محببه للقارئ الاردني لذا يجب عليه الاعتزال والتواري انسب لقدره .العالم تشيد بالاردن وبجيشه ومخابراته ويمقتوا الارهابين وسالم يكتب طلاسم وشيفره يراد بها باطل

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012