أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


الفساد الأخلاقي : مسؤولية من ؟؟؟!!!!

09-05-2011 05:00 AM
كل الاردن -


بدأنا نسمع عن مستجدات جديدة على ساحة الوطن لا علاقة لها بالسياسة ولكنها أخلاقية . هذا الشيء دفعني لمعاودة الكتابة وأنا أشعر بحرقة وأسى على هذا الحال الذي وصلنا إليه !!!!

من المعروف في علم الإجتماع ...بأنه وفي أي مجتمع صغر أم كبر وفي ظل تداعيات إقتصادية قاسية ...فإن الوهن والضعف والسوء يصيب القيم والعادات والأخلاق والسلوك العام في مقتل !!!

وبالتالي فإنه يصعب إصلاح ما فسد فيه ...وهذا ما يخيفني ويرعبني حقيقة لعدة أسباب ...أولا أنا مواطن عربي أردني مسلم أحب بلدي ...وثانيهما أنني أب وجد معا .

لقد عرف عن المجتمع الأردني لسنوات عديدة ميله للتدين , والمحافظة على العادات والتقاليد , ومنظومة القيم التربوية المنزلية والمدرسية والجامعية المبنية على أساس الدين , مسلمين ومسيحيين , والأصالة العربية .

إلا انه بات واضحا أننا في هذا البلد الصغير نسبيا بدأنا نفقد الكثير مما ذكرت آنفا لأسباب عديدة ومختلفة ومتفاوتة من جيل إلى جيل , ومن طبقة إجتماعية إلى طبقة أخرى , سواء أكانت أقل مستوى أو أعلى طبعا ويتشارك مع المستوى الإجتماعي المستوى الإقتصادي حتما .

والشيء الملفت للنظر في مجتمع كانت تتساوى فيه الطبقات إلا بفروق تكاد لاتذكر ولا نشعر بها ...أن الفجوة آخذة بالإتساع مما احدث خللا ما , وتسبب في " خلخلة " إجتماعية تشابه الهزة الإرتدادية للهزات الأرضية الطبيعية . فمداخيل الأفراد على إختلاف مشاربهم لا تتناسب مع حجم مصروفاتهم اليومية وعلى الأخص مع موجة تسو نامي الأسعار التي لا تجد ضابطا لها ...ولقد قامت وزارة الصناعة والتجارة برفع يدها عن هذه المسألة إمتثالا لرأي سيدهم وعرابهم في الإقتصاد " آدم سميث " منظر الرأسمالية , وإقتصاد السوق ...وغيرها من التسميات المقيتة .

إذن فإن تأمين الحد الأدنى من عيش كريم أو كاف ...أصبح بحاجة لمداخيل زائدة هي غير الراتب الشهري للموظف أو العامل من الجنسين ...فما العمل إذن؟؟؟.

خلال دوراتي الشرطية العديدة في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية وخلال التحقيق الذي كنت أجريه مع المومسات ( مثلا ) في نيويورك أو لندن أو فرانكفورت , أو بروكسل ...عن سبب قيامهن ببيع أجسادهن مقابل حفنة صغيرة من الدولارات ...كانت الإجابة دائما : " الراتب الشهري لا يكفيني للعيش الكريم ...وشراء السجائر والمخدرات والملابس " ... علما بأن معظمهن جامعيات ويعملن بوظائف محترمة خلال ساعات النهار .

إذن : الراتب وحده لا يكفي !!!!

فما بالكم إذا كان الراتب في بلدنا الأردن لا يكفي لدفع الفواتير الرئيسة وحدها ؟؟؟. وكيف السبيل لتأمين باقي متطلبات الحياة من مسكن وطعام وشراب ولباس وأقساط سيارات ومدارس وجامعات وووووو وألف و بعدها ؟؟؟

لو فكر 4 أصدقاء بالذهب مرة واحدة أسبوعيا لإحتساء فنجان قهوة في إحدى مقاهي عمان الراقية – وهذا من حقهم – وكنا نفعلها ونحن في سنهم ...فإن كلفة الشخص الواحد لن تقل عن 50 دينارا أو يزيد .

ذهبت اليوم إلى مركزين تجاريين وكنت أبحث عن حقائب سفر ...صدقوني أن الناس كانت في المكانين مثل يوم الحشر ...والسيارات الفارهة تملأ الكراجات حتى أنك لا تجد مكانا إلا بصعوبة بالغة ...الناس في كل الزوايا بحثا عن شيء من بضاعة من الدرجة العاشرة ومما ترميه الصين علينا , و ما تتلفه دول الشمال ...بضاعة " الماركات " ...هذه أسعارها خيالية !!!!

6 حبات من التفاح غير المستورد ب 2.4 دينار ...أي أن الحبة الواحدة ب 400 فلس أردني ...يا بلاش ...كيلو التمر ب 10.450 دينار ...أي أن التمرة الواحدة ب 250 فلسا ...وهذا غيض من فيض أسعار تدفع الناس دفعا نحو الإنحراف ....نسيت أن أذكر بأن كغم اللحم البلدي ب 11 دينارا .

30% من الشعب الأردني مصابون بأمراض مزمنة وعلى رأسها ضغط الدم المرتفع , السكري , إرتفاع نسبة الدهون بالدم , ومثلهم ويزيد مصاب بأمراض الروماتزم والحساسية وغيرها ...وهذه تحتاج لتناول أدوية مدى الحياة ...ولو دخلنا في موسوعة كشوفات الأطباء وأسعار المختبرات والعيادات والأدوية فإننا بحاجة لمجلدات وخاصة إذا ما أبتلي الواحد منا بمستشفى خاص !!!!

سمعت اليوم القصة التالية : " زوجة سفير اسبق من اقربائي قررت ان تقوم بترقيع احدى السجاجيد في منزلها...فأخذت السجادة إلى إحدى محلات بيع السجاد معتقدة أنها ستستقبل بالترحاب من قبل ذلك المحل على إعتبار بأن تلك العملية الجراحية لسجادتها ستكلفها 10 % من راتب زوجها التقاعدي !!! .

وبينما هي تتفاوض مع صاحب المحل وإذا بسيدة من جنسية عربية مجاورة لنا تدخل المكان ...وتطلب من صاحب المحل شراء 7 سجاجيد وقامت بالتأشير عليها ...قائلة : أريد هذه وتلك وهذه وتلك ...حتى وصل العدد ل 7 . سألته عن ثمنها مجتمعة ...فكتب السعر على ورقة لأنه مبلغ كبير وخاف ان يحرجها معتقدا بانه قد تورطت بهذا العدد . ذهبت السيدة العربية الى سيارتها فتحت الصندوق الخلفي فتحت حقيبة تناولت منها قيمة السجادات ال 7 . اعطته القيمة والعنوان وطلبت منه ارسالها للعنوان المذكور .

وبعد أن إنتهت ...نظر التاجر إلى صاحبتنا التي جاءت لإصلاح سجادتها مبتسما وكأنه يقول لها : آسف فأنا لا أصلح القديم !!!!

خرجت زوجة السفير كسيرة الخاطر تلعن اليوم الذي فكرت فيه باصلاح سجادتها . هذه السيدة الذي اصبح زوجها سفيرا في بلدين كان يحمل رتبة عميد بالقوات المسلحة الاردنية في العام 1956 وكان يقود سلاحا من أهم الأسلحة آنذاك ...إلتحق بالخدمة في العام 1938 فقط لاغير !!!!!

إذن نحن الآن في مواجهة مع شكل جديد للمجتمع الأردني بجميع مكوناته خاصة وأن مئات الألاف من جنسية السيدة العربية موجودون في بلدنا منذ العام 2003 . وجميعنا سمعنا عن عمليات غسيل الأموال التي تمت منذ ذلك التاريخ وبالتعاون والمشاركة مع مسؤولين أردنيين رفيعي المستوى ...وسمعنا أن جواز السفر والتجنيس كان يكلف صاحبه مليون دينار ذهبت لجيوب البعض !!!!

هذا التناقض الإجتماعي والقفزات غير المنطقية خلقت طبقات جديدة في مجتمعنا الأردني ...فبات الأردني يشعر بأنه غريب في وطنه !!! . وبدأ بالتساؤل : ما الذي يمكنني عمله لمجارات هذه المتغيرات في مجتمعي؟.

ولو قمنا بإضافة عوامل جديدة أثرت في أخلاقنا وسلوكنا وعلى رأسها الفضائيات وهي بالألاف وما تحويه , وإنتشار ثقافة الإنترنت وما فيه من إيجابيات وسلبيات وتأثيرها على الشباب من الجنسين وعلى الأخص المراهقين منهم ...وإنتشرت أيضا المدارس الخاصة التي تدرس المناهج الغربية والغريبة عن مجتمعنا دينا وقيما و سلوكا ...فهذه الفئات العمرية يبهرها كل ماهو جديد وحديث وغريب !!!!

خلاصة القول :

ثمة شعور لدي اننا فقدنا السيطرة على زمام الامور واننا نسير في طريق التهلكة الاخلاقية والقيمية , وأصبح البون واسعا بين الاجيال !!!

وهذا يوصلني الى انه لا احد يملك حلا ولا جوابا وافيا للخروج من نفق ضيق دخلناه لا يسمح بالعودة الى الوراء مهما حاولنا . وسؤال محير آخر وهو : كيف سيكون مستقبل الاجيال القادمة في وطني واين سيكون موقعهم من الدين والقيم والعادات والتقاليد ؟؟؟

أم أنهم لا يكترثون ولن يكترثوا ...حتى ان الحديث في هذا الموضوع اصبح عبثيا ولا طائل منه ؟؟؟

وبذلك اكون قد اتعبت نفسي واتعبتكم معي ...ولربما أن بعضا من شباب الفيس بوك قد وقع مغشيا عليه من الضحك والإستهجان والإستغراب ولسان حاله يقول : ما الذي يقوله هذا الشيخ العجوز ...أو لا يشاهد ستار أكاديمي 8 ؟؟؟

 فتحي الحمود

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
09-05-2011 08:32 AM

مسؤولية اولي الامر..!!؟

2) تعليق بواسطة :
09-05-2011 10:26 AM

هناك شبه أجماع من علماء التاريخ
أن الفساد الأخلاقي أوالظلم يؤدي لأنهيار الأمم و الحضارات
و الحمد لله كلاهما اجتمع لدينا مهما تشدق المتشدقون و نافق
المنافقون بأننا دولة عدل و مساواة ألخ من هذا الهراء.

3) تعليق بواسطة :
09-05-2011 11:52 AM

انت ابو عامر الحمود؟؟

4) تعليق بواسطة :
09-05-2011 01:44 PM

صرخة تحذير من ضمير حي......
و لكن صاحب العلاقة قد رمانا في براثن سيداو, و يسعى جاهدا لطمس كل معالم هويتنا و اخلاقنا و قيمنا, حتى هذه باعوها و قبضوا ثمنها!!!!!

5) تعليق بواسطة :
09-05-2011 06:11 PM

احسنت ايهاالاخ العزيز فاسباب ودوافع الكثير من الجرائم سواءا كانت اخلاقية ام قتل هو الفقر...بارك الله فيك .

6) تعليق بواسطة :
09-05-2011 09:30 PM

ابتداء فانني آمل ان لا يتوقف الاستاذ فتحي الحمود وان يستأنفها بعد انقطاع طال .
قلت لا فض فوك ايها الكاتب المتميز الاصيل والشهم فتحي الحمود على هذه المقالة الرائعة التي لامست مشكلة معقدة بتنا نراها يوميا في شوارعنا بعد ان ملأتها الملاهي الليلية وهي ملتقى لمجموعات من اصحاب السوابق وعديمي الاخلاق من الجنسين . انا حزين مثلك يا عطوفة العميد ومتألم على ما آل عليه الحال في وطن لم نعرفه بهذه الصورة البشعة . هل سنستسلم للواقع ونترك الامور تسير بنا الى نهاية لا نرضاها كمجتمع يميل غالبيته للتدين والتمسك بمنظومة العادات والتقاليد . هذا الفلتان الاخلاقي يجب ان يتوقف ولا بد لتشديد المراقبة من الجهات المعنية بهذا الموضوع والضرب بيد من حديد على كل من يتجاوز حدود الاخلاق والآداب العامة .
هاهو العميد الحمود يقرع الجرس فهل من مجيب ؟ . هذا مانتمناه ونأمله قبل فوات الأوان . شكرا لك سيدي واهلا بهذه الطلة الرجولية ولقد اعدتنا الى عهد كتاباتك المتميزة . شكرا لموقع كل الأردن على نشره لهذه المقالة التي اعادتني لمشاهدة ومتابعة الموقع بعد غيبة طويلة .

7) تعليق بواسطة :
09-05-2011 10:34 PM

الاخ والصديق العزيز ابو عمر حفظك الله واطال عمرك
ابو عمر لقد اعدني الى فتره شبابنا الحلوه حيث الشهامه والاخلاق العاليه لقد سعدت كثيرا لهذه الطله البهيه التي انقطعت عنا كثيرا انني احس بما تحس به تماما والمس الانحرافات الموجوده والتي لم نكن نعرفها البعض يعزوها الى تطور المجتمع وانا وانت نعزوها الى انحراف المجتمع عن قيمه وحضارته الهم واحد يا ابو عمر
لاتطيل الغيبه يا صديقي الف تحيه وتقدير

8) تعليق بواسطة :
10-05-2011 03:05 PM

7ama Allah alurdun w 2hlahu

9) تعليق بواسطة :
10-05-2011 04:34 PM

غالبا ما يضع المعلقون الحق على الحكومات وهذه فزاعة اتخذناها كمشجب لامراضنا المزمنه-يا سيدي:المشكله فينا نحن حيث التظاهر وحب التفاخر عنوانا لمعظم تصرفاتنا-كنت جالسا في مكتب عقاري واتى ابن صاحب المكتب طالبا ابيه المصروف اليومي فاعطاه ورقة20 دينار علما بان الصبي دون العاشره من عمره-حضرت مناسبة زفاف لابن احدهم تم شراء2طن لحمه بلديه ذهب معظم مناسفها لحاويات القمامه- ان المسؤوليه تقع علينا جميعا فاولادنا تربوا معنا ونستطيع اذا اردنا تغيير هذا الواقع بدءا من الاسره وانتهاء باولي الامر مع التاكيد على ان العلاج يحتاج ربما لعقود حتى تستقيم الامور -عشنا نحن الكهول على الخبز والشاي والخبيزه والكعوب والعدس واللبن وعيشنا(بتشديد الياء)اولادنا على الشيبس والهامبرغر واللحوم الحمراء والبيضاء والفواكه من جميع الانواع واشترينا لهم سيارات ودراجات وفضائيات وانترنت ثم نلوم الاخرين-نعيب زماننا والعيب فينا-ومالزماننا عيب سوانا-الله المستعان

10) تعليق بواسطة :
11-05-2011 05:24 AM

أضيف له الفساد الأكاديمي الموجود في جامعة الزيتونة الأردنية في قسم التربية فيها

11) تعليق بواسطة :
11-05-2011 07:16 AM

المسؤولية تقع على التربية والتربية غير اخلاقية ومعدومة الضمير والضمير مبيوع لان التعاليم الدينية فشلت في ردع الفاسدين واصبحنا عبيدا للدينار ولم نقنع بقسمتنا ونصيبنا والكل يركض وراء الاغتناء بالطرق الملتوية والكل بكذب على بعض والكل بنافق من اجل الكسب السريع وتاركين الدين وائمة الجوامع يخطبوا بالسياسة وتركوا الدين وفسروا السياسة كل واحد عكيفه . مجتمعنا اصبح صورة بلا روح مليئة بالكراهية والحقد والغيرة والاساءة والخداع والغش . مسؤولية من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

12) تعليق بواسطة :
11-05-2011 04:39 PM

سيدي الفاضل ابو عمر اطال اللة في عمرك وامدك بنعيمة
انا احد الضباط الذين تشرفوا بالخدمة بمعيتكم في محافظة السلط وتعلمت منكم حب العمل والوطن الذي يسري في دمائكم ودماء عائلتكم الطيبة
لحسن الطالع بدات بقراءت هذة المقالة بعد عودتي من احدى المستشفيات لاجراء بعض الفحوصات الطبيةوكما اسلفت في مقالتك بان 30% من الاردنين مصابين بامراض مزمنة فقد بادءت رحلة العودةالى ارذل العمر نتيجة الكبت وشقاء ومرراة العيش
وهذا صحيح . شكرا لك سيدي على هذه المقالة المتميزة لما فيها من فكر يساهم في الحفاظ على ديننا وقيمنا واخلاقنا . بارك الله فيك واكثر من امثالك في وطني الاردن .

13) تعليق بواسطة :
11-05-2011 05:24 PM

الى الاخ عيسى الخطيب مع التحية,
اغبطك كثيرا انك لم تحس بعد بما فعل فينا الفساد, و ما ذكرت انت في مداخلتك ليس الا واحدا من بركات ذاك الفساد الذي يتعامى عنه البعض ثم يلوم شعبا لا يجد ورقة ال 20 دينار ليشتري به خبزا او عدساً!!!!!
هنيئاً لبعضنا ابراجهم العاجية المصطنعة التي يعتاشون فيها بعيدا عن معاناتهم انفسهم و معاناة بني جلدتهم.... من لا يعاني هم فقط الفاسدون و اذيالهم....

14) تعليق بواسطة :
11-05-2011 06:23 PM

فتحي الحمود ارفع عقالي تحية اكبار وتقدير وأعجاب بكم

لقد لامست الحقيقة وهو جرحنا المزمن الذي يكاد يتعفن من الأهمال......هو سبب مطالبتنا برفع الظلم عنا ....هو سبب مطالبتنا بالأصلاح.....هو سبب مطالبتنا بمكافحة الفاسدين ....هو سبب بلائنا ......مجتمعنا مهدد بسبب ماتفضلت بذكرة

ادعوكم بصدق ان لا لاتعتبر ماكتبتة مقالة والسلام.....اعتبرها معركتكم وأعد نشرها فوطننا بحاجة للملحين والمطالبين بمستقبل افضل لأبنائنا.....حارب عدوك وعدونا ونحن معكم

للأمانة موضوعكم 100/100

15) تعليق بواسطة :
09-10-2011 12:23 PM

الكلام جميل ورائع جدا ولكن ماهي الحلول لانقاد الشباب من تسومنامي القادم كيف نحمي الشباب ؟ ما دور الاسرة ، والمدرسة ، والجامعة ، والمسجد ، والكنيسة ، ومجتمع الرفاق ، وهناك اصدقاء جدد للشباب الانترنت ، الشات ، الفيس بوك ، الفضائيات ، الاعلام المفتوح ، الرقابة الداتية مهمة لكن كيف نحققهها ؟ حينما يغلق الشاب على نفسه الغرفة اين الرقابة ، هل تحول المجتمع الاردني الى مجتمع غربي ؟ هل نعيش قيم جديدة ، افكار جديدة ؟ انماط معيشية جديدة مولات تسوق سهر رحلات ؟ كيف نعزز الوازع الديني لدى الشباب ؟ وكيف نقويه؟ ما دور الدين والثقافة الاسلامية ؟ كيف نحقق التوازن بين طاقات الشباب الشوانيه والغرائز ؟ هل الزواج المبكر الحل ؟ فصل الجنسين بين الجامعات يحل المشكلة؟ دورات شرعية ؟ العودة للقران والقيم الاسلامية ؟ ايها الاحبة الموضوع معقد جدا وليس سهلا ؟ والصرخة التي اطلقها كاتب المقال حفظه الله هي اول خطوة في الاتجاه الصحيح .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012