في حوار نظمته جمعية النادي السياسي الاردني بعنوان الاردن دولة قوية جيشها واجهزتها الأمنية تعمل بحرفية وشجاعه .

حيا الممشاركون في الحوار الذي نظمته جمعية النادي السياسي الاردني ورعاه النائب عبد الهادي المجالي بمقر نادي ابناء الثورة العربية الكبرى اليوم، جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين القائد الاعى للقوات المسلحه الاردنية، وجميع منتسبي هذه القوات والاجهزة الامنية الساهرة على صون أمن الوطن.

واكد المشاركون الذين يمثلون فعاليات وطنية برلمانية وحزبية وأكاديمية ونقابية وإجتماعية وإعلامية وإقتصاديه , تأييدهم الكامل ومباركتهم للجهود المخلصة التي يبذلها جلالته لتجنيب المملكة مخاطر التحديات الإقليميه ، واشادوا بالدور البطولي الذي تنهض به القوات المسلحة والاجهزة الامنية في مواجهة قوى الشر وضد أية محاولة تستهدف النيل لا قدر الله من أمن الاردن واستقراره .

وثمن النائب المجالي سياسات جلالة الملك الحكيمة والشجاعة على الصعد المحلية والعالمية كافة،ودعا الى تعميق التلاحم ووحدة الصف خلف قيادة جلالته ودعم الجيش والقوى الامنية ومساندة جهودها في مواجهة التطرف الفكري بكل أشكاله وممارساته , مؤكدا أن الدولة الأردنية قوية وجميع أجهزتها الامنية والعسكرية تعمل بحرفية وإنضباط عاليين وتحظى برعاية كبيرة من لدن جلالة الملك .

وناقش المجالي مع الحضور ألاسباب الكامنة وراء تنامي الفكر المتطرف في المنطقة عموما وسبل مواجهته بأساليب علمية تقوم على التنوير والإقناع وترسيخ الفكر النافع المعتدل الذي يجسد سماحة الإسلام وعظمة منطلقاته التي تنبذ العنف والتطرف , وأكد على دور الصروح التعليمية ودور العبادة والمؤسسات الاعلامية والفكرية في إشاعة مباديء التسامح والحوار الموضوعي الحضاري وترسيخ أنبل القيم حياة المجتمعات.

وعرض المجالي في الحوار الذي أداره رئيس النادي السياسي الاردني الصحفي شحاده أبو بقر , سبل ترسيخ مفهوم المواطنة الصالحة في الدفاع عن الوطن ومنجزاته وإستقراره وتناول دور الاحزاب وسائر مؤسسات المجتمع في حماية منظومة الأمن الوطني بأسلوب وقائي رافد للاجهزة الامنيه, مؤكدا جاهزية المنظومة الحزبية للنهوض بدور أكبر في هذا المجال الوطني المهم . وأشار المجالي إلى أن الأداء المتميز للجيش والأجهزة الأمنية لا بد وأن يحظى بدور مجتمعي رافد ومؤازر.

ودار حوار موسع قدم المشاركون فيه مداخلات قيمة كما أجاب المجالي عن اسئلة المشاركين وساد إجماع على حتمية نهوض مؤسسات مؤسات المجتمع المدني بدور أكبرفي المساهمة بصون الامن الوطني أنطلاقا من حقيقة ان كل مواطن يتحمل قسطا من المسؤولية على هذا الصعيد , وعبر المشاركون عن تقديرهم الكبير للدور الرائد الذي تنهض به القوى العسكرية والأمنية في هذا المجال .