أضف إلى المفضلة
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
السلطة الفلسطينية طلبت من اميركا واسرائيل عدم الإفراج عن البطل مروان البرغوثي من سجون الاحتلال في القمة الاسلامية:تونس مع دولة فلسطينية على كامل فلسطين وعاصمتها القدس وتتحفظ على حدود 4 حزيران جيش الاحتلال يعلن مصرع 3 من جنوده في قصف طال قاعدة عسكرية قرب كرم أبو سالم مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين محافظة: إعداد منهاج يمزج التربية المهنية ومهارات الحياة لـ3 صفوف بلدية برقش تنفذ حملة بيئية في مناطقها السياحية الفنان محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان تقديم آذان المغرب 4 دقائق بالمساجد .. و"الافتاء" للصائمين: اقضوا الخميس الملكة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة اكبر تهديد للنظام العالمي انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها
بحث
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024


حملات مقاومة التطبيع في الأردن تؤتي ثمارها

18-03-2016 11:30 AM
كل الاردن -
شكّل إقرار مجلس النواب الأردني حظر وبيع وتأجير الأراضي لحملة الجنسية الإسرائيلية في إقليم البتراء السياحي جنوب البلاد، علامة فارقة في جهود مقاومة التطبيع في الأردن، بعدما كانت لوقت قريب تقتصر على جهود فردية أو نقابية أو مؤسسية بعيدا عن المؤسسات الرسمية.

القانون الذي أثار جدلا وصخبا داخل أروقة مجلس النواب، وشهد تراجعات وتأجيلات عدة من قبل المجلس نظرا لاختلاف وجهات النظر حيال مادة أساسية تجيز بيع وتملك الأراضي في إقليم البتراء، انتهى به المطاف إلى أن وافق المجلس بأغلبية الأصوات على حظر التعامل نهائيا مع الإسرائيليين، في حين سمح للجنسيات الأخرى باستملاك أو بيع أراض بعقود لا تتجاوز 99 عاما فقط.

وكانت مدينة البتراء وتحديدا منطقة وادي موسى مسرحا لعدة اعتصامات واحتجاجات من أهالي المنطقة، بعد توارد أنباء بأنه سيُسمح بتملك الإسرائيليين لأراض وعقارات داخل المدينة.

الأردن يقاطع

ومثل حملات كثيرة في الأردن تجتهد في مقاومة التطبيع مثل حركة 'استح'، ولجان مقاومة التطبيع الحزبية والنقابية المختلفة، اعتبرت حملة 'الأردن يقاطع' من أكثر الحملات تأثيرا حاليا على الساحة الأردنية، وهي امتداد لجهود عالمية في الميدان نفسه.

وتقول الناشطة في الحملة لبنى عبد الله إن الاعتصامات المتكررة للحملة قبالة مؤسسات الأمم المتحدة في الأردن بعد تعاقد الأولى مع شركة الحراسة الأمنية 'جي فور أس'، وهي إحدى الشركات الفاعلة في توفير الأمن والتدريب للأجهزة العسكرية والشرطية لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، دفع بمنظمتين أمميتين وهي منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) والمفوضية العليا للاجئين، إلى عدم تجديد عقودهما مع الشركة المذكورة، وهي شركة بريطانية دانماركية.

وستستمر الجهود تجاه المؤسسات الأخرى لثنيها عن التعامل مع الشركة المتواطئة مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على حد قول الناشطة.

ولم تخف لبنى عدم قدرة جهود مقاومة التطبيع على اكتشاف بعض مدخلات الإنتاج الزراعي والصناعي القادمة من إسرائيل مثل الحبوب والأعلاف والكرتون وقطع غيار المركبات والشاحنات، ومحاسبة المتورطين فيها من التجار والمستثمرين.

الغاز الإسرائيلي

وكانت مذكرة تفاهم لاستيراد الغاز الإسرائيلي وقعتها الحكومة الأردنية مع تل أبيب بقيمة 15 مليار دولار لمدة 15 عاما هي الحلقة الأقوى لحملة 'الأردن يقاطع' التي نجحت -كما تقول لبنى- في خلق رأي عام لدى الشارع الأردني يرفض الصفقة.

ووفق المتحدثة نفسها فإن الحملة أجرت اتصالات فردية مع جميع أعضاء مجلس النواب، ونقاشات وحوارات من أجل رفض الصفقة التي ما زالت مجمدة حتى الآن من لدن الحكومة جراء الرفض النيابي والشعبي الواسعين.

تاريخيا، كانت جهود مقاومة التطبيع مع إسرائيل -رغم توقيع اتفاقية وادي عربة بين الجانبين- ناجحة ومؤثرة أحيانا، إلا أنه كانت تعتريها بعض المآخذ والملاحظات. وكانت النقابات المهنية الأردنية تشكل الرافعة الأولى لمقاومة التطبيع، وهو ما تسبب لبعض رموزها بالسجن والاعتقال.

انقسامات سياسية

وتقول الناشطة الحقوقية في مقاومة التطبيع هالة ذيب إن الانقسام في صفوف الأحزاب والنقابات ورؤسائها بشأن القضايا المحلية والعربية -مثل الموقف من الأزمة السورية- أثر بشكل فادح على جهود مقاومة التطبيع المؤسسية.

وتضيف هالة أن مبادرات مناهضة التطبيع أصبحت جهودا فردية غير مؤثرة ومنقسمة في بعض الأحيان، دون أن تغفل نجاح كثير من الجهود التاريخية في كبح جماح التطبيع مع إسرائيل.

وتتابع القول إن غياب رموز قوية فاعلة حاليا تكون قادرة على مواجهة ضغوط الأجهزة الأمنية المختلفة، كان سببا آخر في إضعاف جهود مقاومة التطبيع مقارنة بما كان عليه الوضع سابقا.

(الجزيرة)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
18-03-2016 12:02 PM

نعتذر

2) تعليق بواسطة :
18-03-2016 12:57 PM

اتمنى من الشباب...اولا نشر اسماء المستوردين كاسماء وليس شركات...ثانيا كم هو حجم التبادل التجاري بين الفلسطينين ودولة الاحتلال؟

3) تعليق بواسطة :
18-03-2016 02:50 PM

حظر البيع فقط في إقليم البتراء

4) تعليق بواسطة :
18-03-2016 03:20 PM

الى متى الخداع والف والدوران على الناس
90% من مشتريات الفلسطينين من البضاع الصهيونيه
كما قالها نكل صراحه ممعمر القذافي
كل العالم بدهم يكونو فلسطينين اكثر من الفلسطينين انفسهم
المتوجات الصهيونيه مفضله عن الاردنيه ...................

5) تعليق بواسطة :
18-03-2016 04:29 PM

أجزم أن الناشطة في حركة مقاطعة البضائع الأسرائيلية "لبنى " التي ورد اسمها في التقرير تحمل هاتف نقال والذي يشكل اهم اجزائه صناعات إسرائيلية , هذا فقظ واحدة من مئات المواد والمنتجات التي توزع في العالم العربي .
مقاطعة المنتجات التي ابتدعها غاندي زمن الاستعمار البريطاني للهند اصبح غير واقعي حتى لا أقول سخيفا فيكفي مسرحيات هزلية قادت الامة العربية لأن تكون في مؤخرة الشعوب .
من يريد التقدم والتفوق على الأسرائيليين وغيرهم عليه أن يسعى بالطرق العلمية والفكرية هذا اذا بقي له مجال ليفعل في هذا الزمن .

6) تعليق بواسطة :
18-03-2016 04:47 PM

تحت الاحتلال هناك امر واقع فيما يتعلق بالبضائع الاسرائيلية..فهم يتحكمون بكل شيء والامر "مكره اخاك لا بطل"..لكن عندما يكون عندنا حرية الاختيار في الاردن وفي اي بلد عربي وعندنا مصادر اخرى للبضائع فلا يوجد مبرر بتاتا للتعامل مع البضائع الاسرائيلية..شكرا

7) تعليق بواسطة :
18-03-2016 04:57 PM

لا يا سيددي مغ احترامي
يوجد بديل المتوحات الاردنيه موجوده

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012