أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الملكية تنفي بيع رئيسها التنفيذي لأكثر من نصف أسهمه عام 2023 الأرصاد: أمطار غزيرة وبرق ورعد جنوبي وشرق الأردن وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في جرش تخصيص منحة بقيمة 700 ألف دينار لصيانة وافتتاح طرق غرب إربد بمشاركة الصفدي .. السداسية العربية تلتقي بلينكن لبحث التطورات في غزة إعلان الجدول الزمني التفصيلي للانتخابات النيابية وصول طائرة مساعدات بولندية إلى مطار ماركا العسكري 34488 شهيدا و77643 إصابة جراء العدوان على غزة إنقاذ عائلة علقت مركبتهم في سيل بمنطقة صحراوية تلفريك عجلون.. يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي الخصاونة يلتقي نظيره القطري على هامش المنتدى الاقتصادي بالرياض إطلاق شعار انتخابات مجلس النواب 2024 الدفاع المدني للأردنيين: أغلقوا نوافذ مركباتكم الخصاونة: تهجير الفلسطينيين انتهاك لاتفاقية السلام وهو خط أحمر الهيئة العامة لشركة البوتاس العربية تصادق على توزيع حوالي (108) مليون دينار كأرباح نقدية على المساهمين
بحث
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


فضيحتنا"، الأخرى، في تركيا!

بقلم : د.محمد ابو رمان
23-03-2016 12:45 AM
تلقيت اتصالات هاتفية مقلقة أمس، بعد نشر مقالي 'فضيحتنا في الخرطوم'، عما حدث مع طلاب أردنيين ذهبوا لتقديم 'توجيهي سوداني' و'توجيهي ليبي' في العاصمة السودانية، ودخلوا في 'طوابق' تسريب الأسئلة، فنقلنا خبرتنا السابقة في هذا المجال إلى الأشقاء في الخرطوم.
السيناريو نفسه موجود، ومسكوت عنه من قبل وزارة التربية والتعليم، في تركيا هذه المرّة. فمواطنون أردنيون اتصلوا أمس، مؤكّدين لي أنّهم خاطبوا السفارة في أنقرة، التي قامت مشكورة بمخاطبة وزارة التربية والتعليم وكبار المسؤولين، للتحذير بشدة من وجود مدارس ليبية في تركيا تقوم بتدريس 'التوجيهي الليبي' للطلبة العرب، ومن بينهم ما يزيد حالياً على 300 طالب أردني، للحصول على علامات مرتفعة، تماماً للأسباب التي تحدثنا عنها في ظاهرة الطلاب الأردنيين في الخرطوم في المدرسة الليبية.
تقول هذه المصادر إنّ المدرسة الليبية في تركيا تمنح علامات مرتفعة، وإنّ عدداً آخر من الطلاب الأردنيين، الذين فشلوا في الحصول على علامات مرتفعة في الفصل الأول من العام الحالي، التحقوا بتلك المدرسة.
تحدثت مع مصادر دبلوماسية أردنية، فأكدوا وجود هذه الظاهرة، وأنّ السفارة لاحظت ذلك مبكّراً، وخاطبت بصورة ملحة وزارة التربية والتعليم وعددا من المسؤولين قبل أن تتدحرج الكارثة وتكبر، بخاصة أنّ الظروف التي يعيش فيها هؤلاء الطلاب غير صحيّة، في منازل أقرب إلى العشوائيات.
وأضافت هذه المصادر أنّ هناك عدداً آخر من المدارس الليبية لتدريس 'التوجيهي الليبي' في تركيا، للطلاب الأردنيين والعراقيين والسوريين، وهي شهادات مشكوك فيها تماماً. إذ لا نعرف في ظل الفوضى الراهنة في ليبيا لأي حكومة تنتمي هذه المدارس والشهادات؛ لطبرق أم طرابلس، وليس هناك أدنى مصداقية للشهادات التي يحصل عليها الطلاب، إذ تعطي المدارس الحق في تقييم الطلاب بنسبة 40 %، بينما للمنهج الوطني نسبة 60 %.
بعد أن حذّر مغتربون أردنيون من هذه المشكلة، وتدخّلت السفارة لدى وزارة التربية والتعليم، تم إصدار أكثر من تعميم قبل أشهر، لكنها لم تكن تعميمات حاسمة، وربطت إجراءات جديدة بعدم الاعتراف بالشهادات المذكورة ابتداءً من العام المقبل، وليس العام الحالي، ما شجّع الطلاب على الاستمرار والتسجيل في هذه المدارس الليبية!
تضيف المصادر المذكورة أنّ كثيراً من الأهالي يراهنون على أنّ عدم الاعتراف بالشهادات الليبية هي تعليمات صادرة عن الوزير الحالي، وأنّ تغيير الحكومة ومجيء وزير جديد قد يلغي تلك القرارات، ما يسمح بالاعتراف بتلك الشهادات، أو حتى الدراسة بالجامعات التركية، إذا كانت تعترف بها!
يحدّثني أحد المطّلعين على هذا الملف، الذي أصبح أشبه بشبكة مافيات؛ بأنّ هناك سماسرة يعلمون الطرق الالتفافية جيداً، ويقومون بالتكسب والربح من خلال إرسال الطلاب إلى دول أخرى، حتى إنّ بعضهم ذهب خصيصاً إلى ماليزيا، وحصل على الشهادة من هناك، وهو يدرس اليوم في جامعةٍ أردنية. وليس بعيداً أن نقرأ غداً عن طلاب أردنيين مقبولين في جامعاتنا يحملون شهادات ثانوية من الصومال وسريلانكا وأفغانستان، طالما أنّنا نقبل شهادات ثانوية عامة من ليبيا.
المفارقة أنّ هناك مغتربين أردنيين حاولوا إقامة مدرسة أردنية في اسطنبول، لتدريس الثانوية العامة الأردنية، بمعايير أردنية، وتواصلوا مع وزارة التربية والتعليم، وبدأت المدرسة بالتدريس بالفعل، وطلبوا من الوزارة أن تشرف هي على إجراءات الشفافية وسلامة امتحان الثانوية العامة. لكن الإجراءات البيروقراطية حالت دون استكمال هذه الخطوة، التي كانت يمكن أن تؤدي إلى تدريس طلاب عرب آخرين، وليس فقط أردنيين، وضمن المعايير المطلوبة!
قصة تركيا لم تنفجر بعد، وهناك ملف من الواضح أنه يتدحرج ويكبر، فنحن لسنا أمام فضيحة واحدة، بل فضائح!

(الغد )

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-03-2016 03:54 AM

سيتم اعتماد الثانوية العامة الليبية حسب من تتبع فاذا كانت هذه المدارس تتبح حفتر سيتم اعتمادها بل وبزيدوهم 5 علامات وممكن يكمل ماستر في ابو ظبي وان كانت تتبع المؤتمر الوطني العام فيا ويلهم يا سواد ليلهم. هي خربانة ايها الكاتب وما في نظام ولا تعليم كله بدور على مصلحته وما الها علاقة لا بعلم ولا دراسة. كمان هؤلاء الطلاب راحو راحو على تركيا يقدمو التوجيهي الليبي من مرة يسجلو في الجامعات التركية ارخص بكثير من عندنا ومستوى دراسي افضل بكثير من جامعاتنا. مغلبين حالهم عشان يحصلو مقعد في جامعاتنا ول عشو!!

2) تعليق بواسطة :
23-03-2016 04:23 AM

انها السياسه التعليميه العقيمه التي تعاقبت الحكومات على فرضها كسيف مسلط على رقاب الطلاب والمتمثلة في عدم استقرار البيئه التعليميه والتغير المستمر و المزاجي و المفاجئ لقواعد امتحانات التوجيهي .
لماذا التوجيهي في كل أنحاء العالم نظام مستقر ثابت يذهب الطلبه لتقديم الامتحانات بكل طمأنينه وبدون حالة الاستنفار بكل أنواعه التي تلازم الامتحانات في بلد يجتهد الأهل في دفع الغالي والنفيس في سبيل تعليم اولادهم في بلد ندفع ضرائب لجامعاتها كلما دق الكوز بالجره وتذهب مقاعدها لكل انواع الكوتات والموازي ٠

3) تعليق بواسطة :
23-03-2016 09:16 AM

اصدر قرار وتشريع يمنع قبول التوجيهي من خارج الاردن الا لابناء الدبلوماسين ومن هم خارج الوطن بمهمات رسميه ولا حل غير ذالك نقلنا جريمتنا الى السودان وتركيا وبكره الى تونس عيب ثقافيا ووطنيا ان سمعة الاردن تصل الى هذا الحد لضعف العقوبات البطيئه

4) تعليق بواسطة :
23-03-2016 08:13 PM

الى الحكومه ووزير التربيه لغياب الحسم والمتابعه ادت الى هذا الذي يحصل والقادم اكبر سؤالي متى هذا التطنيش ولا حسم للموضوع وانهائه قبل ان يستفحل اكثر

5) تعليق بواسطة :
23-03-2016 08:51 PM

الطلاب الذين يطيروا من دول الى اخرى كالمكوك الفضائي اولاد ذوات وميسوري الحال ولايعقل ان يكونوا فقراء وأبناء ناس بسطاء ؟؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012