نرجو معرفة راي الحزب بالهوية الوطنية والتجنيس ............ نرجو الرد

أولا معروف منذ الإنشقاق المبرمج للمبادره أنها ستكون حزبا سياسيا حكوميا بامتياز أما قضية الشعب والوطن فهي لازمه تكررها جميع الدكاكين الحزبيه ولا نرى منها على أرض الواقع إلا شعارات لتخدم مصالح شريحه معينه في الحزب والباقي سحيجه
ثانيا هيك صبط الختم حزب جبهة العمل الإسلامي أصبح ثلاثة أحزاب ؛ الحزب الأصلي الممزق ؛ مبادرة زمزم ؛ حزب عبدالمجيد الذنيبات المنشق بفعل فاعل وهكذا نكون قضينا على الحزب الوحيد في الأردن وشرذمناه ومزقناه شر تمزيق وهكذا كثرت الدكاكين الحزبيه لأننا لا نريد أحزاب ولا ديمقراطيه

حزب ليس له مستقبل واعد ولا متواضع، افكاره غير واضحه، مبهمه، لا تعالج مشاكل الحاضر وليس لها بعد افق مستقبلي، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الأساسية: النظام البنكي، فلسطين، الهوية الوطنية، لبس القرافتات، وغيرها كثير،

أفكار مجاملات لا تلبي طموح الشباب وجيل اليوم، ولا حتى العجايز، اللي صارن يفهمن بالسياسة أكثر من غيرهن.

اسألوا الختياريات حيقولولكوا الله يسهل عليهم من هالساع.

ضيق الأفق الفكري الشخصي ومتسع الحرية السياسية وظرفنا الحساس الا يولد الا أحزابا وتجمعات سياسية هشة، غير قابلة للحياة.

أخي هاني اوردت غيضا من فيض وفاتك انشقاق حزب الإسلام الوسط الذي قال لي أحد قياداته المنشقه إنه لا يتنفس إلا بأمر من ساهم في انشقاقه وترخيصه لتمزيق حزب جبهة العمل الإسلامي
هذا عدا عن الإنشقاقات الفرديه بعد أن ركبوا الحزب ليصلوا الى مكاسبهم الشخصيه من توزير وغيره كما هو حال دكاكين أحزاب اليسار الذين أصبحوا منظري الحكومات
هذا المطلوب فالسستم الأردني لا يقبل حزبا بمعنى الحزب الحقيقي بل كلها دكاكين تابعه لا تتنفس إلا بالأمر حالهم حال بفية الأحزاب وأعضاء المجلس الموقر
تحيا الديمقراطيه والحزبيه

كبداية اقرب الى الهوية الاردنية بافتخار ويمكنهم الدفاع عنها بخصوصيتها في وجه الذين يستخدمونها جسر عبور اتمنى لهم النجاح

سؤالك صعب جدا هذه خطوط حمراء لا يجرؤا الحزب الجديد على الإقتراب منها سيما وأن هذا حزب كغيره من الدكاكين الحزبيه التابعه للحكومه فيستحيل أن يتطرقوا لما تفضلت به
المتقاعدون العسكريون الذين يجيبونك على اسألتك منعوا من ترخيص حزب لأن الهويه الوطنيه والتجنيس هاجسهم لحماية الوطن ولذلك يمنع عليهم ممارسة أي نشاط سياسي دون اعلان صريح من طرف السلطه بهذا الخصوص
ولك تحيه

شاركت اليوم في اجتماع زمزم بناء على دعوة وردتني واتصال هاتفي , وكنت حقا انوي التوقيع على طلب التأسيس , ولكني من الكلمات ومن النشره الموزعه , لم أجد ما يشير الى موضوع التوطين في الأردن سواء للفلسطينيين او العراقيين او السوريين او اليمنيين او الليبيين ....الخ آخر الجوقه
ولهذا لم اوقع , وسألتقي بقيادة زمزم وابين لهم ذلك وإن تم تضمين مباديء الحزب موضوع الهوية الوطنيه الأردنيه والثوابت والمصالح الوطنية العليا , سأوقع لهم عكس ذلم لن اوقع
سهرت الليالي من أجل حزب المؤتمر ولما لم يرخص له التزمت بيتي ,