استنكرت عشائر المعايطه في محافظة الكرك عدم قيام وزير الداخلية سلامة حماد بتعزيتهم بوفاة ابنهم المتصرف المرحوم الدكتور نصري عمر المعايطه متصرف لواء كفرجنة وعدم حضوره الدفن او ارسال امينة العام للمشاركة بمراسيم دفن ابنهم المرحوم .

واكدوا من خلال بيان صدر عنهم وتلقت 'كل الاردن' نسخة عنه بان هذا الاجراء غير مفهوم اتجاه العشيرة التي قدمت الشهداء للوطن ولازالت تقدم الكثير .

واكدوا ان عشيرة المعايطة قبل ثلاثين عاما كان عدد حملة الاعلام من قادة التشكيلات العسكرية يتجاوز 15 باشا فكيف اليوم .

رئيس بلدية الكرك الكبرى المهندس محمد المعايطه قال لقد تعلمنا من قيادتنا الحكيمة مكارم الاخلاق وقد شاهد العالم باسرة كيف ان ملك البلاد جلالة القائد الاعلى يشارك بدفن احد ابناء القوات المسلحة الاردنية وان الحكومة يجب ان يكون جلالة الملك رمزا لها ومثلا اعلى في التعامل والتخفيف من هول المصيبة .

واضاف المعايطه قبل اشهر تم احالة ثلاثة متصرفين على التقاعد وهم في قمة العطاء من ابناء العشيرة اثنان منهم على وشك الترفيع الى رتبة محافظ وتم التمديد لمن تجاوز ال 60 عاما وبقي المتصرف الوحيد من العشيرة ابننا نصري والذي انتقل الى الرفيق الاعلى ونحن نطالب الوزير حماد اعلامنا عن هذه الاسباب وليعلم الوزير ان اجدادنا هم من ساهم في الثورة العربية الكبرى والولاء والاخلاص مشهود لها في هذا الوطن .

المتصرف الاسبق سامي المعايطه والذي اكد ان من المتعارف عليه في حالة وفاة موظف رفيع ويحمل مسمى متصرف من الواجب ان يقوم وزير الداخلية بالمشاركة في تشييع الجثمان او الحضور الى بيت العزاء اقل تقدير لما يكون لهذا الموقف اثرا في نفوس ال الفقيد مع العلم اننا لا نستجدي زيارته او مشاركته ولكن هكذا يكون الواجب وهذا هو المتعارف علية وسبق ان شاهدنا الوزير نفسة يشارك في تشييع جثامين او يقوم بزيارة الى بيوت العزاء واننا كعشيرة كبيرة ومترامية الاطراف لا نجد سببا او عذرا لوزير الداخلية .

واكد عدد من ابناء العشيرة اننا سواء حضر الوزير او لم يحضر لا يهمنا هذا الا اننا سنبقى ابناء هذا الوطن الكبير المعطاء وان المرحوم المتصرف الدكتور نصري المعايطه لن يكون اخر القافلة هذه القافلة التي بدأت بتقديم الشهداء من بداية القرن.

واخيرا اننا لانطلب زيارة او مواساة ولكن كلمة حق لابد منها .